إسلامية
05-08-2006, 08:04 PM
نزال ينفي أي تنسيق بين "حماس" و"حزب الله" بخصوص الأسرى
نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال أمس ما تردد من أنباء عن تنسيق بين حماس وحزب الله في موضوع تبادل الأسرى، وأكد موافقة إسرائيل على مبدأ التبادل في عملية إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي، لكنه قال إن الخلاف ما زال قائما بين الجانبين على التفاصيل، حيث تصر حماس على تحرير ألف أسير فلسطيني وعربي، إضافة إلى تحرير جميع النساء والأطفال، ووقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين منذ انتخاب حكومة حماس.
وقال نزال، الموجود حالياً في دمشق: إن «هناك موافقة على مبدأ التبادلية، ولكن الخلافات تبقى في التفاصيل المتعلقة بالمعايير والأعداد والأسماء».
وأشار إلى أنه« حتى هذه اللحظة لا توجد هناك أية دلائل أو مؤشرات على أن الأمور ستنتهي قريبا، بسبب مواصلة الجانب الإسرائيلي لتعنته».
وشدد نزال على أن «ما حددته فصائل المقاومة منذ أسر الجندي الإسرائيلي من شروط ومطالب منذ الأيام الأولى لاعتقال الجندي الصهيوني لم يتغير من حيث المبدأ».
وكرر نزال الشروط القاضية «بإطلاق سراح 1000 سجين وأسير ومعتقل فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق سراح السجينات والأسيرات الفلسطينيات والأطفال دون سن الـ 18عاماً، ورفع الحصار عن الحكومة والمعاناة عن الشعب الفلسطيني وتوقف العدوان».
وقال نزال: «مصر موافقة على هذه الشروط»، موضحا أنها «بذلت منذ اليوم الأول جهوداً توقفت نتيجة التعنت الإسرائيلي».
وأضاف: «لقد تم أخيراً استئناف هذه الجهود مرة أخرى، حيث تقوم القاهرة الآن بالدور التفاوضي مع الإسرائيليين في هذا الموضوع».
ونفى نزال أي دور آخر، لاسيما ألماني في هذه القضية، وقال: «من ناحية عملية مصر هي الجهة الوحيدة التي تقوم بعملية التفاوض بالنسبة لنا، ولم يبذل الألمان أي جهد، ولم يقوموا بالاتصال معنا لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي».
ونفى نزال ما تردد من أنباء عن تنسيق بين حماس وحزب الله في موضوع تبادل الأسرى.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14968 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14968)
نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال أمس ما تردد من أنباء عن تنسيق بين حماس وحزب الله في موضوع تبادل الأسرى، وأكد موافقة إسرائيل على مبدأ التبادل في عملية إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي، لكنه قال إن الخلاف ما زال قائما بين الجانبين على التفاصيل، حيث تصر حماس على تحرير ألف أسير فلسطيني وعربي، إضافة إلى تحرير جميع النساء والأطفال، ووقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين منذ انتخاب حكومة حماس.
وقال نزال، الموجود حالياً في دمشق: إن «هناك موافقة على مبدأ التبادلية، ولكن الخلافات تبقى في التفاصيل المتعلقة بالمعايير والأعداد والأسماء».
وأشار إلى أنه« حتى هذه اللحظة لا توجد هناك أية دلائل أو مؤشرات على أن الأمور ستنتهي قريبا، بسبب مواصلة الجانب الإسرائيلي لتعنته».
وشدد نزال على أن «ما حددته فصائل المقاومة منذ أسر الجندي الإسرائيلي من شروط ومطالب منذ الأيام الأولى لاعتقال الجندي الصهيوني لم يتغير من حيث المبدأ».
وكرر نزال الشروط القاضية «بإطلاق سراح 1000 سجين وأسير ومعتقل فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق سراح السجينات والأسيرات الفلسطينيات والأطفال دون سن الـ 18عاماً، ورفع الحصار عن الحكومة والمعاناة عن الشعب الفلسطيني وتوقف العدوان».
وقال نزال: «مصر موافقة على هذه الشروط»، موضحا أنها «بذلت منذ اليوم الأول جهوداً توقفت نتيجة التعنت الإسرائيلي».
وأضاف: «لقد تم أخيراً استئناف هذه الجهود مرة أخرى، حيث تقوم القاهرة الآن بالدور التفاوضي مع الإسرائيليين في هذا الموضوع».
ونفى نزال أي دور آخر، لاسيما ألماني في هذه القضية، وقال: «من ناحية عملية مصر هي الجهة الوحيدة التي تقوم بعملية التفاوض بالنسبة لنا، ولم يبذل الألمان أي جهد، ولم يقوموا بالاتصال معنا لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي».
ونفى نزال ما تردد من أنباء عن تنسيق بين حماس وحزب الله في موضوع تبادل الأسرى.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14968 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14968)