المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° قصائدنا .. أيا لبنان °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°



شويعر
10-08-2006, 12:02 AM
قصائدنا .. أيا لبنان


وكل كتابةٍ كانتْ


وكل خواطرٍ قيلتْ


وكل مدامعٍ ثارتْ


وكل مجارحٍ غارتْ


وكل كلامنا .. الإمكان


وكل حروفنا .. الأزمان


وكل الشوق يا لبنان


لكِ لبنان


..................


هنا .. دعونا .. نفي بعضَ حقها


بعض حق هؤلاء الأطفال


تلك التي لم تعبر فوق ربيعها السابع


وقد سقطت فوق رأسها بناية


من عمر قرون


وذلك الطفل المشرد


الذي تفتت رحم أمه


وتكسّر .. عضدُ أبيه


دعونا نصبح ونمسي معهم


ولو لليلة


دعونا نعش لحظاتهم


ولو للحظة


دعونا هناك نموت


ونحن هنا


نموت بالكلمات


ونحن لم نغادر المكان


نموت لأجلك ألف مرة


يا لبنان


................


شاركوا .. ولو بحرف


................


أخوكم



شويعر

شويعر
10-08-2006, 03:12 PM
هل لبنان رخيصة لديكم لهذه الدرجة

تمرُّ الساعات

ولا تجد لبنان رداً عليها

فقط ... مشاهدات

.. كم أنت حزينة

ووحيدة .. يا لبنان

شويعر

رابعة العدوية
10-08-2006, 04:49 PM
هل لبنان رخيصة لديكم لهذه الدرجة

تمرُّ الساعات

ولا تجد لبنان رداً عليها

فقط ... مشاهدات

.. كم أنت حزينة

ووحيدة .. يا لبنان

شويعر




السلام عليكم!

ربما ليست صغيرة !

ربما فقط اصبنا بالبكم فما عدنا ندري كيف نعبر عن مدى حبنا وحزننا !

الف تحية !

شويعر
10-08-2006, 10:08 PM
ألف سلام وتحية
وزهور معطرة ندية


ثم ماذا


أهذا كل ما لدينا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!


شويعر

جِهَاد و كَفَى
11-08-2006, 10:51 PM
شويعر لا تأسى فكثيرٌ منا أسكتهم الطوفان كما تدري .. على كلٍ لازلت ممن يكتبوا ..

إخواني .. هنا مساحة لهم و لكم لتقدموا شيئًا لهم بكلماتكم ..

++++
يداه يومًا بالثلج فوق جبالكِ يا لبنانَ
كانت تلهو
تلتقطُ بياضًا من فوق الأرضِ و تكوره
لتلقيه هذه اليد الصغيرة إلى حيث الأفق
أفق يختصُ بسمات الصغار وحدهم ..
قد كانت يداه ترتعشان
فلأجل بهاء ابتسامه قد رفض القفازاتِ من أمه ..
يدفئهما بهواء ساخن من فمه ..
و يعود ليلهو أو ينتظرُ كرة تصدمه من خلفه
لكن اليوم
قد كان هو من جديد أمامي
باليد الصغيرة ذاتها
ترتعش أيضًا
و ملابس للصيفِ هذه المرة
و بياض الثلج هذه المرة قد كان احمرار دم ..
لم يلهو هذه المرة
بل كان أمامي يغفو غارقًا في ذاك الأحمر ..
و يده كانت تقبضُ أيضًا على شيء
شيء أحبه
طائرته الورقية أو جناح منها ربما ..
و الأفق الذي يعرفه ذاك الصبي لا ألمحه اليوم
لكني ألمح أفقًا آخر
عين الشمس تحجبها
طائرات و صواريخ لقيطة
و بقايا أمة

+++++

لبنان ما زلنا نرقب .. و في اليد حيلة لم تشهد مخاضها بعد

فيض تحية مفعمة بأسى الدنيا