سهم الاسلام
11-08-2006, 12:51 AM
قوة إسرائيلية تلجأ إلى ثكنة مرجعيون وتحتجز 350 رجل أمن لبناني فيها
http://www.syria-news.com/pic/Misc/marjaeeon.jpg
أكد وزير الداخلية اللبناني بالوكالة أحمد فتفت أن القوات الإسرائيلية تحتجز 350 عنصرا من الأمن الداخلي وقوات المكافحة لدى الجيش اللبناني في ثكنة مرجعيون جنوب لبنان كدرع بشري.
وأضاف فتفت في تصريح لقناة الجزيرة القطرية أن هؤلاء العناصر مسلحون بأسلحة فردية فقط لأن مهامهم ليست مهام قتالية بل كان أغلبها ذو طابع إنساني لمساعدة القاطنين في تلك المنطقة مشيرا إلى عدم صدور قرار بسحبهم سابقا رغم توفر الفرصة لذلك بهدف دعم صمود الناس في تلك القرى.
وأوضح فتفت أن هناك قرار لإبقاء هذه القوة في الثكنة الآن شرط أن لا تكون هناك إقامة للقوات الإسرائيلية فيها مؤكدا أنه إذا أقامت القوات الإسرائيلية فستغادر القوى الأمنية اللبنانية الثكنة حتى لا تشكل درعا لها. وتابع أن الأمنيين اللبنانيين الموجودين في الثكنة يعتبرون محتجزين حتى يغادرها الإسرائيليون.
وأشار وزير الداخلية اللبناني بالوكالة إلى أن هناك اتصالات حتى مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وكبار المسؤولين الفرنسيين للضغط باتجاه مغادرة الإسرائيليين للثكنة. ولفت إلى أن هناك أمل كبير بحصول هذا دون المساس بأي من العناصر الأمنية اللبنانية.
وذكر فتفت أن الإسرائيليين يقولون إنهم يفتشون هذه الثكنة بحثا عن أسلحة ثقيلة قد تشكل خطرا عليهم كما أنهم يتأكدون ما إذا كان هناك مقاومون داخل الثكنة غير أنه أكد أن الانطباع اللبناني بأن القوة الإسرائيلية أرادت استخدام الثكنة ومن فيها كدرع بشري.
وكان حزب الله أصدر بيانا قال فيه إن رجال المقاومة الإسلامية فاجئوا قوة إسرائيلية مدرعة توغلت في بلدة مرجعيون ودمروا سبع دبابات ولاحقوا الجنود بنيرانهم فعمد من بقي من هذه القوة للاحتماء في ثكنة مرجعيون حيث احتجزوا عناصر من القوة الأمنية كرهائن واستخدموهم دروعا بشرية.
وتشير المعلومات الصحفية إلى أن قائد الثكنة أمر عناصره بعدم حمل السلاح حتى لا ينخرطوا في مواجهة تؤدي إلى مقتلهم, وقام الإسرائيليون بعملية فرز داخل الثكنة حيث تركوا الأمنيين اللبنانيين في جناح وتمركزوا هم في جناح آخر, وأقاموا نوع من الانتشار العسكري الأمني داخل الثكنة بحيث لا يكون هناك اختلاط, وأكدت هذه المعلومات أن القوة الإسرائيلية تخشى مغادرة الثكنة خوفا من كمائن حزب الله في الخارج.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36406
http://www.syria-news.com/pic/Misc/marjaeeon.jpg
أكد وزير الداخلية اللبناني بالوكالة أحمد فتفت أن القوات الإسرائيلية تحتجز 350 عنصرا من الأمن الداخلي وقوات المكافحة لدى الجيش اللبناني في ثكنة مرجعيون جنوب لبنان كدرع بشري.
وأضاف فتفت في تصريح لقناة الجزيرة القطرية أن هؤلاء العناصر مسلحون بأسلحة فردية فقط لأن مهامهم ليست مهام قتالية بل كان أغلبها ذو طابع إنساني لمساعدة القاطنين في تلك المنطقة مشيرا إلى عدم صدور قرار بسحبهم سابقا رغم توفر الفرصة لذلك بهدف دعم صمود الناس في تلك القرى.
وأوضح فتفت أن هناك قرار لإبقاء هذه القوة في الثكنة الآن شرط أن لا تكون هناك إقامة للقوات الإسرائيلية فيها مؤكدا أنه إذا أقامت القوات الإسرائيلية فستغادر القوى الأمنية اللبنانية الثكنة حتى لا تشكل درعا لها. وتابع أن الأمنيين اللبنانيين الموجودين في الثكنة يعتبرون محتجزين حتى يغادرها الإسرائيليون.
وأشار وزير الداخلية اللبناني بالوكالة إلى أن هناك اتصالات حتى مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وكبار المسؤولين الفرنسيين للضغط باتجاه مغادرة الإسرائيليين للثكنة. ولفت إلى أن هناك أمل كبير بحصول هذا دون المساس بأي من العناصر الأمنية اللبنانية.
وذكر فتفت أن الإسرائيليين يقولون إنهم يفتشون هذه الثكنة بحثا عن أسلحة ثقيلة قد تشكل خطرا عليهم كما أنهم يتأكدون ما إذا كان هناك مقاومون داخل الثكنة غير أنه أكد أن الانطباع اللبناني بأن القوة الإسرائيلية أرادت استخدام الثكنة ومن فيها كدرع بشري.
وكان حزب الله أصدر بيانا قال فيه إن رجال المقاومة الإسلامية فاجئوا قوة إسرائيلية مدرعة توغلت في بلدة مرجعيون ودمروا سبع دبابات ولاحقوا الجنود بنيرانهم فعمد من بقي من هذه القوة للاحتماء في ثكنة مرجعيون حيث احتجزوا عناصر من القوة الأمنية كرهائن واستخدموهم دروعا بشرية.
وتشير المعلومات الصحفية إلى أن قائد الثكنة أمر عناصره بعدم حمل السلاح حتى لا ينخرطوا في مواجهة تؤدي إلى مقتلهم, وقام الإسرائيليون بعملية فرز داخل الثكنة حيث تركوا الأمنيين اللبنانيين في جناح وتمركزوا هم في جناح آخر, وأقاموا نوع من الانتشار العسكري الأمني داخل الثكنة بحيث لا يكون هناك اختلاط, وأكدت هذه المعلومات أن القوة الإسرائيلية تخشى مغادرة الثكنة خوفا من كمائن حزب الله في الخارج.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36406