Star_Fire
11-08-2006, 01:11 AM
الأسهم السعودية تحبس الأنفاس 8 ساعات وتثلج الصدور في 30 دقيقة
تباين أداء المؤشر العام بين التراجع وتقليص الخسائر في نهاية التعاملات
جدة: محمد الشمري
أثلجت سوق الأسهم السعودية صدور المتعاملين فيها قبل نهاية التداولات بـ 30 دقيقة، بعد أن حبست الأنفاس نحو ثماني ساعات بدأت مع بداية التداولات واستمرت حتى أثناء فترة الراحة بين جلستي التداولات المحددة بأربع ساعات ونصف الساعة.
وتباين أداء المؤشر العام الذي سار في الفترة الصباحية وجزء من الفترة المسائية نحو التراجع إلى أن سجل أدنى نقطة عند مستوى 11186.54 نقطة، ثم عاد لأخذ مسار صاعد إلى أن بلغ في الدقيقة الأخيرة من التعاملات مستوى 11318.39 نقطة.
وسجل المؤشر العام أعلى مستوى له أثناء التداولات عند مستوى 11385.10 نقطة، وذلك بعد مرور 11 دقيقة من التداولات، وهي النقطة التي بدأت الأسعار بعدها تتهاوى بداعي جني الأرباح، في ظل تحكم عال السيطرة من قبل صناع السوق.
ويحسب لصناع سوق المال السعودية، أنهم ساروا بالتعاملات بنهج عالي الدقة واحتراف في تنفيذ الصفقات، وهو ما أنقذ ملاك المحافظ الصغيرة من خسائر كان من الممكن أن تظهر بشكل جلي لو تمت أعمال جني الأرباح بصورة مختلفة أو في توقيت آخر.
وتظهر حركة السيولة المدورة في سوق المال أنها خرجت على دفعات أثناء فترتي التداول، قبل أن تعاود الدخول بقوة قبيل الإغلاق، وتحديدا عن 5.27 بالتوقيت المحلي، ثم حصلت على تعزيز إضافي بعد مرور نحو 50 دقيقة.
وشهدت تعاملات السوق أمس تبادل 264.4 مليون سهم، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 19.3 مليار ريال (5.2 مليار دولار)، نتيجة تنفيذ 387.6 ألف صفقة انتهت إلى رفع أسعار أسهم 30 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 84 شركة، من أصل أسهم 81 شركة مدرجة في سوق المال السعودية.
وجاء ضمن أهم ما يمكن تدوينه عن تعاملات السوق أمس، أن المؤشر العام الذي تراجع معظم فترات التداول قبل أن يرتد لتقليص النقاط المهدرة، تمكن في نهاية الأمر من المحافظة على مساره الصاعد.
آراء المحللين :
* الخالد: الإغلاق جيد والمستقبل واعد
* وأوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد الخالد وهو محلل لتعاملات السوق أمس، أن مستوى الإغلاق كان جيدا إلى حد بعيد، فيما اعتبر أن مستقبل السوق واعد خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال إن المؤشر العام لا يزال في مسار صاعد، مشيرا إلى أن هذا المسار مرشح للاستمرار إلى أن يتم الحصول على أرباح تستحق الجني الفعلي، وهو ما قد يتأخر إلى النصف الثاني من الأسبوع المقبل.
وشدد على أن عدم إقفال السوق في مستويات دونه الـ 11200 نقطة، أمر مهم لتأكيد الإبقاء على المسار الصاعد خلال تعاملات الأسبوع المقبل، معتبرا أن تراجع السوق إلى مستويات أدنى من هذه النقطة يستدعي رفع مستوى الحذر، لأن ذلك يعني إمكانية التعثر مجددا.
* السويد: السوق يمدد فرص الصعود
* وفي المقابل، قال لـ«الشرق الأوسط» محمد السويد وهو خبير في تحليل تعاملات سوق المال، إن الأسهم السعودية ستمدد على الأرجح فرص الصعود خلال الأسبوع المقبل.
وذهب إلى أن تجاوز مستوى الـ 11624 نقطة، من شأنها تأكيد مواصلة الصعود بين 20 إلى 30 في المائة قبل نهاية الربع الثالث من العام الحالي. يشار إلى أن الربع الثالث ينتهي بنهاية سبتمبر (أيلول) المقبل.
الغامدي: صناع السوق جديرون بالاحترام وعلى الطرف الآخر، أكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الغامدي وهو محلل فني لتعاملات سوق الأسهم، أن صناع السوق جديرون بالاحترام وهم ينفذون صفقات قيادة السوق إلى بر الأمان، على الرغم من جني الأرباح.
وقال إن عمليات جني الأرباح التي تمت أمس، نفذها محترفون يستحقون الثناء، لأنهم تمكنوا من جني أرباحهم من دون التأثير على وضع السوق بشكل عام. وذهب إلى أن طبيعة التعاملات التي تمت في آخر جلستين من جلسات تداول الأسبوع المنتهية أعماله أمس، ترشح تسجيل صعود قوي خلال الأسبوع المقبل.
وبين أن أعمال جني الأرباح كان من الممكن أن تتم أمس الأول، غير أن تأجيلها جاء بناء على أن التوقيت السليم لجني الأرباح الذي تم أمس، مهم جدا للإبقاء على عافية السوق الذي لم يتماثل للشفاء بشكل كامل من تبعات الانهيار التاريخي حتى الآن.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=10117&article=377285 (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=10117&article=377285)
تباين أداء المؤشر العام بين التراجع وتقليص الخسائر في نهاية التعاملات
جدة: محمد الشمري
أثلجت سوق الأسهم السعودية صدور المتعاملين فيها قبل نهاية التداولات بـ 30 دقيقة، بعد أن حبست الأنفاس نحو ثماني ساعات بدأت مع بداية التداولات واستمرت حتى أثناء فترة الراحة بين جلستي التداولات المحددة بأربع ساعات ونصف الساعة.
وتباين أداء المؤشر العام الذي سار في الفترة الصباحية وجزء من الفترة المسائية نحو التراجع إلى أن سجل أدنى نقطة عند مستوى 11186.54 نقطة، ثم عاد لأخذ مسار صاعد إلى أن بلغ في الدقيقة الأخيرة من التعاملات مستوى 11318.39 نقطة.
وسجل المؤشر العام أعلى مستوى له أثناء التداولات عند مستوى 11385.10 نقطة، وذلك بعد مرور 11 دقيقة من التداولات، وهي النقطة التي بدأت الأسعار بعدها تتهاوى بداعي جني الأرباح، في ظل تحكم عال السيطرة من قبل صناع السوق.
ويحسب لصناع سوق المال السعودية، أنهم ساروا بالتعاملات بنهج عالي الدقة واحتراف في تنفيذ الصفقات، وهو ما أنقذ ملاك المحافظ الصغيرة من خسائر كان من الممكن أن تظهر بشكل جلي لو تمت أعمال جني الأرباح بصورة مختلفة أو في توقيت آخر.
وتظهر حركة السيولة المدورة في سوق المال أنها خرجت على دفعات أثناء فترتي التداول، قبل أن تعاود الدخول بقوة قبيل الإغلاق، وتحديدا عن 5.27 بالتوقيت المحلي، ثم حصلت على تعزيز إضافي بعد مرور نحو 50 دقيقة.
وشهدت تعاملات السوق أمس تبادل 264.4 مليون سهم، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 19.3 مليار ريال (5.2 مليار دولار)، نتيجة تنفيذ 387.6 ألف صفقة انتهت إلى رفع أسعار أسهم 30 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 84 شركة، من أصل أسهم 81 شركة مدرجة في سوق المال السعودية.
وجاء ضمن أهم ما يمكن تدوينه عن تعاملات السوق أمس، أن المؤشر العام الذي تراجع معظم فترات التداول قبل أن يرتد لتقليص النقاط المهدرة، تمكن في نهاية الأمر من المحافظة على مساره الصاعد.
آراء المحللين :
* الخالد: الإغلاق جيد والمستقبل واعد
* وأوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد الخالد وهو محلل لتعاملات السوق أمس، أن مستوى الإغلاق كان جيدا إلى حد بعيد، فيما اعتبر أن مستقبل السوق واعد خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال إن المؤشر العام لا يزال في مسار صاعد، مشيرا إلى أن هذا المسار مرشح للاستمرار إلى أن يتم الحصول على أرباح تستحق الجني الفعلي، وهو ما قد يتأخر إلى النصف الثاني من الأسبوع المقبل.
وشدد على أن عدم إقفال السوق في مستويات دونه الـ 11200 نقطة، أمر مهم لتأكيد الإبقاء على المسار الصاعد خلال تعاملات الأسبوع المقبل، معتبرا أن تراجع السوق إلى مستويات أدنى من هذه النقطة يستدعي رفع مستوى الحذر، لأن ذلك يعني إمكانية التعثر مجددا.
* السويد: السوق يمدد فرص الصعود
* وفي المقابل، قال لـ«الشرق الأوسط» محمد السويد وهو خبير في تحليل تعاملات سوق المال، إن الأسهم السعودية ستمدد على الأرجح فرص الصعود خلال الأسبوع المقبل.
وذهب إلى أن تجاوز مستوى الـ 11624 نقطة، من شأنها تأكيد مواصلة الصعود بين 20 إلى 30 في المائة قبل نهاية الربع الثالث من العام الحالي. يشار إلى أن الربع الثالث ينتهي بنهاية سبتمبر (أيلول) المقبل.
الغامدي: صناع السوق جديرون بالاحترام وعلى الطرف الآخر، أكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الغامدي وهو محلل فني لتعاملات سوق الأسهم، أن صناع السوق جديرون بالاحترام وهم ينفذون صفقات قيادة السوق إلى بر الأمان، على الرغم من جني الأرباح.
وقال إن عمليات جني الأرباح التي تمت أمس، نفذها محترفون يستحقون الثناء، لأنهم تمكنوا من جني أرباحهم من دون التأثير على وضع السوق بشكل عام. وذهب إلى أن طبيعة التعاملات التي تمت في آخر جلستين من جلسات تداول الأسبوع المنتهية أعماله أمس، ترشح تسجيل صعود قوي خلال الأسبوع المقبل.
وبين أن أعمال جني الأرباح كان من الممكن أن تتم أمس الأول، غير أن تأجيلها جاء بناء على أن التوقيت السليم لجني الأرباح الذي تم أمس، مهم جدا للإبقاء على عافية السوق الذي لم يتماثل للشفاء بشكل كامل من تبعات الانهيار التاريخي حتى الآن.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=10117&article=377285 (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=10117&article=377285)