إسلامية
11-08-2006, 08:14 AM
بعد مقتل 17 منهم.. بعض عرب حيفا يغادرون المدينة
استجاب بعض عرب حيفا أمس الخميس لمطالب حزب الله بمغادرة المدينة خشية تعرضهم لصواريخ الكاتيوشا التي توعد بها حزب الله المدينة الإسرائيلية. هذا وارتفع عدد الضحايا من عرب إسرائيل إلى 17 قتيلا يوم أمس الخميس بعد مقتل شخصين في قصف لحزب الله.
وكان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وجه رسالة خاصة إلى عرب حيفا قال فيها "نحن حزنا ونحزن لشهدائكم ولجراحكم أنا أرجوكم وأتوجه إليكم أن تغادروا هذه المدينة. أتمنى منكم أن تفعلوا ذلك."
وقال عصام مخول الأمين العام للحزب الشيوعي "كوننا جزء من الشعب الفلسطيني فلدينا حساسية خاصة للنزوح عن بيوتنا ولا يجوز أن نخلي حيفا ليبقى بها من يؤيدون هذه الحرب المجنونة".
وغادر عدد محدود من العائلات العربية مدينتهم خلال الأيام الأخيرة بعد أن طال القصف حيا عربيا وتوجه أغلبهم للإقامة مع أقارب أو بفنادق في قرى عربية أو مدن الضفة الغربية.
وقال مصدر مسؤول إن مئات من العائلات العربية غادرت حيفا في حالة من الذعر مساء الأربعاء وأمس الخميس بعد سماع خطاب نصر الله .
يبلغ عدد السكان العرب في حيفا 27 ألفا من أصل 270 ألف إسرائيلي من عرب ويهود يقطنون المدينة.
وقالت إحدى المواطنات العربيات من سكان المدينة "قررنا المغادرة بعد سماع خطاب نصر الله لأننا نريد أخذ حذرنا والشعور سيء وصعب لأننا نترك منزلنا وأصدقاءنا لكن أعتقد أن هذا الوضع غير مشابه لنكبة 1948 فهو مختلف كليا".
إلا أن الأغلبية العظمى من أهالي المدينة فضلوا خطر القذائف عن النزوح.
وقالت أم غدي في حيفا إنها وزوجها قررا عدم مغادرة المدينة قائلة إن أجدادها لم يتركوا حيفا في حرب 1948 وذلك يشجعهم على البقاء.
وتعمل لجنة متابعة شؤون الأقلية العربية في إسرائيل على تنظيم نشاطات احتجاجية ضد الحرب إضافة إلى توفير مساعدات للعائلات العربية التي فقدت منازلها جراء القصف أو اضطرت للنزوح.
وقال جمال زحالقة النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي "القرار بالمغادرة أو عدمها هو قرار فردي لكل عائلة و 70 في المائة من الجمهور العربي يريد وقف الحرب ولا يريد أن يسقط ضحايا أيا كانوا فنحن نرى الصورة الكاملة لما يحدث هنا وما يحدث في لبنان".
ويشكو السكان العرب في إسرائيل من عدم توفير الحكومة حماية لهم من القصف الصاروخي حيث لا توجد ملاجئ لأغلبية سكان القرى والأحياء العربية إضافة إلى عدم وجود أنظمة صفارات الإنذار.
كما يصعب على العرب التوجه إلى ملاجئ يتواجد فيها سكان يهود حيث تقع مشادات كلامية حول الحرب في لبنان.
وارتفع عدد الضحايا من عرب إسرائيل إلى 17 يوم أمس الخميس بعد مقتل شخصين هما امرأة وطفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات إثر سقوط صاروخ أطلقه حزب الله على فناء منزلهما في قرية دير الأسد العربية بمنطقة الجليل شمال إسرائيل.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58335 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58335)
استجاب بعض عرب حيفا أمس الخميس لمطالب حزب الله بمغادرة المدينة خشية تعرضهم لصواريخ الكاتيوشا التي توعد بها حزب الله المدينة الإسرائيلية. هذا وارتفع عدد الضحايا من عرب إسرائيل إلى 17 قتيلا يوم أمس الخميس بعد مقتل شخصين في قصف لحزب الله.
وكان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وجه رسالة خاصة إلى عرب حيفا قال فيها "نحن حزنا ونحزن لشهدائكم ولجراحكم أنا أرجوكم وأتوجه إليكم أن تغادروا هذه المدينة. أتمنى منكم أن تفعلوا ذلك."
وقال عصام مخول الأمين العام للحزب الشيوعي "كوننا جزء من الشعب الفلسطيني فلدينا حساسية خاصة للنزوح عن بيوتنا ولا يجوز أن نخلي حيفا ليبقى بها من يؤيدون هذه الحرب المجنونة".
وغادر عدد محدود من العائلات العربية مدينتهم خلال الأيام الأخيرة بعد أن طال القصف حيا عربيا وتوجه أغلبهم للإقامة مع أقارب أو بفنادق في قرى عربية أو مدن الضفة الغربية.
وقال مصدر مسؤول إن مئات من العائلات العربية غادرت حيفا في حالة من الذعر مساء الأربعاء وأمس الخميس بعد سماع خطاب نصر الله .
يبلغ عدد السكان العرب في حيفا 27 ألفا من أصل 270 ألف إسرائيلي من عرب ويهود يقطنون المدينة.
وقالت إحدى المواطنات العربيات من سكان المدينة "قررنا المغادرة بعد سماع خطاب نصر الله لأننا نريد أخذ حذرنا والشعور سيء وصعب لأننا نترك منزلنا وأصدقاءنا لكن أعتقد أن هذا الوضع غير مشابه لنكبة 1948 فهو مختلف كليا".
إلا أن الأغلبية العظمى من أهالي المدينة فضلوا خطر القذائف عن النزوح.
وقالت أم غدي في حيفا إنها وزوجها قررا عدم مغادرة المدينة قائلة إن أجدادها لم يتركوا حيفا في حرب 1948 وذلك يشجعهم على البقاء.
وتعمل لجنة متابعة شؤون الأقلية العربية في إسرائيل على تنظيم نشاطات احتجاجية ضد الحرب إضافة إلى توفير مساعدات للعائلات العربية التي فقدت منازلها جراء القصف أو اضطرت للنزوح.
وقال جمال زحالقة النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي "القرار بالمغادرة أو عدمها هو قرار فردي لكل عائلة و 70 في المائة من الجمهور العربي يريد وقف الحرب ولا يريد أن يسقط ضحايا أيا كانوا فنحن نرى الصورة الكاملة لما يحدث هنا وما يحدث في لبنان".
ويشكو السكان العرب في إسرائيل من عدم توفير الحكومة حماية لهم من القصف الصاروخي حيث لا توجد ملاجئ لأغلبية سكان القرى والأحياء العربية إضافة إلى عدم وجود أنظمة صفارات الإنذار.
كما يصعب على العرب التوجه إلى ملاجئ يتواجد فيها سكان يهود حيث تقع مشادات كلامية حول الحرب في لبنان.
وارتفع عدد الضحايا من عرب إسرائيل إلى 17 يوم أمس الخميس بعد مقتل شخصين هما امرأة وطفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات إثر سقوط صاروخ أطلقه حزب الله على فناء منزلهما في قرية دير الأسد العربية بمنطقة الجليل شمال إسرائيل.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58335 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58335)