أشرح لي معاني هذا الشعر

[Empress uae]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




أردت أن يفسر لي أي شخص معاني هذا الشعر:





عَلَّمـوهُ كَيْـفَ يَجْفـو فَجَفَـا ظَالمٌ لاَقَيْتُ مِنْـهُ مَـا كَفَـى


مُسْرِفٌ فِي هَجْرِهِ مَا يَنْتَهـي أَتُراهُـمْ عَلَّـمـوهُ السَّـرَفَـا


جَعَلُوا ذَنْبِـي لَدَيْـهِ سَهَـري لَيْتَ بَدّري إذ دَرَى الذَّنْبَ عَفَا


عَرَفَ النَّاسُ حُقُوقِـي عِنْـدَهُ وَغَرِيْمي مَا دَرَى ، مَا عَرَفَـا


صَحَّ لِي فِي العمْرِ مِنْهُ مَوْعِدٌ ثُم مَا صَدَّقْـتُ حَتَّـى أَخْلَفَـا


وَيَرَى لِي الصَّبرَ قَلْبٌ مَا دَرَى أنَّ مَـا كَلَّفَنـي مَـا كَلَّـفَـا


مُسْتَهَـامٌ فِـي هَـوَاهُ مُدْنَـفٌ يَتَرَضَّـى مُسْتَهَامـاً مُدْنَـفَـا


يَا خَليْلَيَّ صَفَـا لـي حِيلَـةً وَأرَى الحِيلَـةَ أنْ لاَ تَصِفَـا


أنَا لَوْ نَادَيْتُةُ فِـي ذِلَّـةٍ هِـيَ ذِي رُوحي فَخُذْهَا مَا احْتَفَـى




جزاكم الله خيراً. :)

[UDK]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله على الشاعر القصيدة حلوة صحيح ان فيه ابيات معانيها غير واضحة



عَلَّمـوهُ كَيْـفَ يَجْفـو فَجَفَـا ظَالمٌ لاَقَيْتُ مِنْـهُ مَـا كَفَـى



مُسْرِفٌ فِي هَجْرِهِ مَا يَنْتَهـي أَتُراهُـمْ عَلَّـمـوهُ السَّـرَفَـا


في هذه البيتين يقول الشعر علموا حبيبي كيف يجفو لأن جفاه طويل و يصف هجر حبيبه له


باقي القصيدة معانيها غير واضحة

و في مثل شعبي يقول (المعنى في بطن الشاعر)


و مشكور يا مستشارة على القصيدة الرائعة



تحياتي

[TRY NO RACE]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





عَلَّمـوهُ كَيْـفَ يَجْفـو فَجَفَـا ظَالمٌ لاَقَيْتُ مِنْـهُ مَـا كَفَـى

علموه كيف يجفو " أي : كيف يبتعد عني "

علموه كيف يجفي وفعلا جفا وهو ظالم لي بتصرفه هذا وقد لاقيت منه مايكفي .





مُسْرِفٌ فِي هَجْرِهِ مَا يَنْتَهـي أَتُراهُـمْ عَلَّـمـوهُ السَّـرَفَـا

مسرف في هجره " أي : مبالغٌ فيه "
ماينتهي " أي : لا يتوقف عن هجره "
أتراهم علموه السرفا " ياترى ... هل علموه كيف يسرف في الهجر والابتعاد "




جَعَلُوا ذَنْبِـي لَدَيْـهِ سَهَـري لَيْتَ بَدّري إذ دَرَى الذَّنْبَ عَفَا


جعلوا ذنبي لديه سهري " أي : أنني أسهر من أجله وهذا هو فقط ما أذنب هو فيه "
ليت يدري بالياء وليس ليت بدري كما هو مكتوب
ليت يدري إذا درى الذنب عفا " أي : لو عرف الذنب لعفا عني "



عَرَفَ النَّاسُ حُقُوقِـي عِنْـدَهُ وَغَرِيْمي مَا دَرَى ، مَا عَرَفَـا

معناه أن الناس يعرفون مالي وماعلي والطرف الآخر والمذكور بـ ( غريمي ) لم يعلم ماحقوقي عنده ولم يعرف .




صَحَّ لِي فِي العمْرِ مِنْهُ مَوْعِدٌ ثُم مَا صَدَّقْـتُ حَتَّـى أَخْلَفَـا

صحّ لي "أي : بدا لي ، أتتني فرصة ..."
المعنى لما صار بيني وبينه موعد لم أصدق من الفرحة والشوق والترقب فلما صدّقت أخلف الموعد .



وَيَرَى لِي الصَّبرَ قَلْبٌ مَا دَرَى أنَّ مَـا كَلَّفَنـي مَـا كَلَّـفَـا

ينصحني بالصبر وكأنه لا يعلم بأن الذي نصحني به هو أصلا ما أفعله .

لست متأكدا من شرح هذا البيت على اية حال .



مُسْتَهَـامٌ فِـي هَـوَاهُ مُدْنَـفٌ يَتَرَضَّـى مُسْتَهَامـاً مُدْنَـفَـا
لست أدري مامعنى مدلف .
مستهام " صفة مشددة من لفظة هائم تفيد التأكيد " مثل مانقول أنت كاذب لمّا نريد تأكيدها نقول أنت كذّاب ...

يترضى مستهاما.. " أي : يسترضي الهائم الآخر ، يطلب رضاه "



يَا خَليْلَيَّ صَفَـا لـي حِيلَـةً وَأرَى الحِيلَـةَ أنْ لاَ تَصِفَـا

كلمة خليليّ تعني صاحبي وهي تستعمل في الشعر الجاهلي كثيرًا للترويح عن النفس وليس معناه أنه فعلا يخاطب خليلاه " صاحباه ".. بل يتخيل أن معه صديق وجرت العادة أن يكونا اثنين
كقول امرؤ القيس
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
قِفا " توقفا "

وقول بن الملوّح
خليليّ إن ضنّوا بليلى فقرّبا *** لي النعش والأكفان واستغفرا ليا

المهم نرجع لما سبق
ياخليليّ " أي : ياصاحبي "
صفا لي حيلة " أي : كانت الحيلة مواتيه ، كانت الحيلة قابلة للتنفيذ .. "
وأرى الحيلة أن لا تصِفا " أي أرى الحيلة هي أن تتركاني وشأني ولا تصِفا لي شيئًا "

مع ملاحظة الفرق بين صَفَا بفتح الصاد وبين تصِفا بكسر الصاد .





أنَا لَوْ نَادَيْتُةُ فِـي ذِلَّـةٍ هِـيَ ذِي رُوحي فَخُذْهَا مَا احْتَفَـى

لو ناديته في ذلة " أي : لو أردت أن أناديه في أقصى حالات الذل لدي "
هي ذي روحي " أي : هذه هي روحي مقدمة لك وهي أقصى تذللي إليك "

احتفى أعرف احتفى من يحتفي " يرحّب ويكرم .. " أما المذكورة بالبيت أظنها غير عن ما أعرف .


استمعت بالقصيدة فشكرًا لكِ

[Empress uae]

شكراً لكم جميعاً UDK و جليس البدر على الشرح.


ما شاء الله عليك جليس البدر تتقن شرح الشعر. بارك الله فيكم جميعاً. :)

[Mr.FMZ]

أشكر الامبراطورة على امتاعنا بهذه الابيات .. واشكر الاخوان على شرحهم الممتع.
حبيت ادلو بدلوي على "فهمي".
وَيَرَى لِي الصَّبرَ قَلْبٌ مَا دَرَى أنَّ مَـا كَلَّفَنـي مَـا كَلَّـفَـا


انا مع شرح الاخ جليس البدر في طريقة ما ولكن انا ارى أن البيت المقصود به:
أن القلب يرى لي الصبر على ماصابني ولكن القلب لم يدري انه عندما كلفني بهذا الشيء لم يكلفني بذاك الشيء العظيم الذي يذكر .. لأن الشاعر يقصد ومن فهمي أنه من قبل ان يكلفه قلبه يتصبر ويقوم باكبر من الصبر.

اتمنى اني اصبت او قاربت الصواب
وشكراً
بدر

[Empress uae]

أشكر الامبراطورة على امتاعنا بهذه الابيات .. واشكر الاخوان على شرحهم الممتع.
حبيت ادلو بدلوي على "فهمي".
وَيَرَى لِي الصَّبرَ قَلْبٌ مَا دَرَى أنَّ مَـا كَلَّفَنـي مَـا كَلَّـفَـا


انا مع شرح الاخ جليس البدر في طريقة ما ولكن انا ارى أن البيت المقصود به:
أن القلب يرى لي الصبر على ماصابني ولكن القلب لم يدري انه عندما كلفني بهذا الشيء لم يكلفني بذاك الشيء العظيم الذي يذكر .. لأن الشاعر يقصد ومن فهمي أنه من قبل ان يكلفه قلبه يتصبر ويقوم باكبر من الصبر.

اتمنى اني اصبت او قاربت الصواب
وشكراً
بدر



و شكراً جزيلاً لك على الشرح. بارك الله فيك. :)

[Batistuta]

UDK و جليس البدر و Mr.FMZ

الله يعطيكم العافيه على الشرح والتفاعل :)

[صالح الشاعر]

أعجبني شرح الأخ (جليس البدر) ولي بعض التعليق عليه

جعلوا ذنبي لديه سهري " أي : أنني أسهر من أجله وهذا هو فقط ما أذنب هو فيه "
ليت يدري بالياء وليس ليت بدري كما هو مكتوب
ليت يدري إذا درى الذنب عفا " أي : لو عرف الذنب لعفا عني "

جعلوا ذنبي لديه سهري ليت بدري إذ درى الذنب عفا
المعنى : هم اعتبروا أن سهري ذنب يجب أن أعاقب عليه ، وليت هذا البدر الذي أحببته حين درى بالذنب عفا عني وسامحني
والرواية الصحيحة (بدري) وليست (يدري) فبها يفسد اللفظ والمعنى جميعا


يَا خَليْلَيَّ صَفَـا لـي حِيلَـةً وَأرَى الحِيلَـةَ أنْ لاَ تَصِفَـا
كلمة خليليّ تعني صاحبي وهي تستعمل في الشعر الجاهلي كثيرًا للترويح عن النفس وليس معناه أنه فعلا يخاطب خليلاه " صاحباه ".. بل يتخيل أن معه صديق وجرت العادة أن يكونا اثنين
كقول امرؤ القيس
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
قِفا " توقفا "

وقول بن الملوّح
خليليّ إن ضنّوا بليلى فقرّبا *** لي النعش والأكفان واستغفرا ليا

المهم نرجع لما سبق
ياخليليّ " أي : ياصاحبي "
صفا لي حيلة " أي : كانت الحيلة مواتيه ، كانت الحيلة قابلة للتنفيذ .. "
وأرى الحيلة أن لا تصِفا " أي أرى الحيلة هي أن تتركاني وشأني ولا تصِفا لي شيئًا "

مع ملاحظة الفرق بين صَفَا بفتح الصاد وبين تصِفا بكسر الصاد .


يا خليليَّ صِفا لي حيلةً وأرى الحيلة ألا تصفا
يطلب منهما أن يصفا له حيلة لهذا الموقف ثم تراجع عن طلبه ورأى أن الخير أن لا يصفا له شيئا



أنَا لَوْ نَادَيْتُةُ فِـي ذِلَّـةٍ هِـيَ ذِي رُوحي فَخُذْهَا مَا احْتَفَـى

لو ناديته في ذلة " أي : لو أردت أن أناديه في أقصى حالات الذل لدي "
هي ذي روحي " أي : هذه هي روحي مقدمة لك وهي أقصى تذللي إليك "

احتفى أعرف احتفى من يحتفي " يرحّب ويكرم .. " أما المذكورة بالبيت أظنها غير عن ما أعرف .


يقول : لو ناديته بذلي وقلت له خذ روحي لما اهتم ولا سمع (احتفى بالشيء : اهتم به وجعل له قدرا)

والقصيدة رائعة جدا وهي من النوادر الغزلية الجيدة لأمير الشعراء