سهم الاسلام
12-08-2006, 05:32 AM
القرار 1701 عنوان المرحلة القادمة والبداية بوقف "العمليات العسكرية" بين اسرائيل ولبنان
http://www.syria-news.com/pic/Misc/SCUN.jpg
آل ثاني: قرار غير متوازن, وطلب عربي جماعي لبحث عملية السلام أيلول المقبل
أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار الفرنسي الأمريكي المعدل الذي يدعو لوقف العمليات العسكرية في لبنان على أن يتبعه قرار ثان لوقف إطلاق نار دائم.
ويدعو القرار الدولي 1701 إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية "يونيفيل".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن أسفه لعدم اتخاذ المجلس لهذا القرار مبكرا مشيرا إلى أن هذا القرار سيمثل اتفاقا لوقف إطلاق نار دائم. وذكر أن المنطقة كلها تضررت جراء هذه الحرب.
وشدد أنان على ضرورة إطلاق سراح الأسرى والمختطفين وحل مسألة مزارع شبعا. وفيما أكد أن لبنان كان ضحية لوقت أكثر مما ينبغي, قال إن السلام الشامل في الشرق الأوسط سوف يسهم في حل الأزمات في المناطق الأخرى. ولفت إلى أن الحكومتان اللبنانية والإسرائيلية ستجتمعان السبت لبحث تطبيق القرار.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إن إسرائيل ستوقف العمليات الهجومية لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها معتبرة أن "القرار يضع حزب الله أمام قرار واضح إما الحرب أو السلام, والعالم سيضمن أن يكون الخيار صحيحا" وألمحت إلى أنها لا تتوقع وقفا فوريا لكل أعمال العنف فور صدور القرار. وفيما أشارت إلى ضرورة إطلاق سراح الجنديين فورا ودون شروط ووقف إطلاق الصواريخ فورا, قالت إن على إيران وسورية احترام سيادة لبنان وعدم تقديم السلاح دون موافقة حكومته.
وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني قال إن المجموعة العربية وافقت على القرار حقنا للدماء رغم أنه لم يراع بشكل كاف مصالح لبنان ووحدته واستقراره ومصالحه الإقليمية واصفا إياه بأنه "غير متوازن". وأشار إلى أن هماك بعض الملاحظات على هذا القرار الذي لم يتطرق بشكل واضح إلى "ويلات الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي على المدنيين والبنية التحتية" وأضاف أن القرار لم يتطرق إلى مسؤولية إسرائيل الإنسانية والقانونية عن هذا الدمار, كما أنه لم يعالج مسألة الأسرى والمعتقلين والمختطفين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية بشكل متوازن.
وأكد آل ثاني أن هذا القرار يلزم بمجرد صدوره الطرفين بوقف الأعمال العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بشكل فوري وذكر أن أي خروقات خلال الفترة بين وقف العمليات العسكرية والتوصل إلى وقف إطلاق النار سوف يحكمها تفاهم نيسان لعام 1996 مشددا على أنه بمجرد صدور هذا القارار يجب فتح الموانئ والمطارات وعودة النازحين. وأكد أن التعامل مع المظاهر المسلحة في الجنوب هو من مسؤولية الحكومة اللبنانية دون غيرها والتي تخضع لها وحدها السيطرة على المنطقة من الخط الأزرق وحتى نهر الليطاني.
ولفت الوزير القطري إلى ضرورة تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط, وقال إن مجلس الجامعة العربية أقر بالإجماع إعادة طرح قضية النزاع العربي الإسرائيلي على مجلس الأمن بعد أن لاحظ الجميع فشل عملية السلام بشكلها الجاري مضيفا أن الدول العربية جميعا سو تقدم طلبا رسميا لانعقاد مجلس الأمن في شهر أيلول المقبل على مستوى عال للاتفاق على مسار جديد لصنع السلام العادل في المنطقة ضمن إطار زمني محدد.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36462
http://www.syria-news.com/pic/Misc/SCUN.jpg
آل ثاني: قرار غير متوازن, وطلب عربي جماعي لبحث عملية السلام أيلول المقبل
أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار الفرنسي الأمريكي المعدل الذي يدعو لوقف العمليات العسكرية في لبنان على أن يتبعه قرار ثان لوقف إطلاق نار دائم.
ويدعو القرار الدولي 1701 إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية "يونيفيل".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن أسفه لعدم اتخاذ المجلس لهذا القرار مبكرا مشيرا إلى أن هذا القرار سيمثل اتفاقا لوقف إطلاق نار دائم. وذكر أن المنطقة كلها تضررت جراء هذه الحرب.
وشدد أنان على ضرورة إطلاق سراح الأسرى والمختطفين وحل مسألة مزارع شبعا. وفيما أكد أن لبنان كان ضحية لوقت أكثر مما ينبغي, قال إن السلام الشامل في الشرق الأوسط سوف يسهم في حل الأزمات في المناطق الأخرى. ولفت إلى أن الحكومتان اللبنانية والإسرائيلية ستجتمعان السبت لبحث تطبيق القرار.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إن إسرائيل ستوقف العمليات الهجومية لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها معتبرة أن "القرار يضع حزب الله أمام قرار واضح إما الحرب أو السلام, والعالم سيضمن أن يكون الخيار صحيحا" وألمحت إلى أنها لا تتوقع وقفا فوريا لكل أعمال العنف فور صدور القرار. وفيما أشارت إلى ضرورة إطلاق سراح الجنديين فورا ودون شروط ووقف إطلاق الصواريخ فورا, قالت إن على إيران وسورية احترام سيادة لبنان وعدم تقديم السلاح دون موافقة حكومته.
وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني قال إن المجموعة العربية وافقت على القرار حقنا للدماء رغم أنه لم يراع بشكل كاف مصالح لبنان ووحدته واستقراره ومصالحه الإقليمية واصفا إياه بأنه "غير متوازن". وأشار إلى أن هماك بعض الملاحظات على هذا القرار الذي لم يتطرق بشكل واضح إلى "ويلات الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي على المدنيين والبنية التحتية" وأضاف أن القرار لم يتطرق إلى مسؤولية إسرائيل الإنسانية والقانونية عن هذا الدمار, كما أنه لم يعالج مسألة الأسرى والمعتقلين والمختطفين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية بشكل متوازن.
وأكد آل ثاني أن هذا القرار يلزم بمجرد صدوره الطرفين بوقف الأعمال العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بشكل فوري وذكر أن أي خروقات خلال الفترة بين وقف العمليات العسكرية والتوصل إلى وقف إطلاق النار سوف يحكمها تفاهم نيسان لعام 1996 مشددا على أنه بمجرد صدور هذا القارار يجب فتح الموانئ والمطارات وعودة النازحين. وأكد أن التعامل مع المظاهر المسلحة في الجنوب هو من مسؤولية الحكومة اللبنانية دون غيرها والتي تخضع لها وحدها السيطرة على المنطقة من الخط الأزرق وحتى نهر الليطاني.
ولفت الوزير القطري إلى ضرورة تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط, وقال إن مجلس الجامعة العربية أقر بالإجماع إعادة طرح قضية النزاع العربي الإسرائيلي على مجلس الأمن بعد أن لاحظ الجميع فشل عملية السلام بشكلها الجاري مضيفا أن الدول العربية جميعا سو تقدم طلبا رسميا لانعقاد مجلس الأمن في شهر أيلول المقبل على مستوى عال للاتفاق على مسار جديد لصنع السلام العادل في المنطقة ضمن إطار زمني محدد.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36462