The Riotous
12-08-2006, 09:52 PM
الآن وبعد أن هدأت عاصفة الصحراء الدائمة في شهري مايو ويونيه .. وبمناسبة نجاحي – على غير العادة – هذا العام .. أسمحوا لي بتقديم تلك ..
-
-
::::::::::::::::::::::::::::::
::: تـحـــت الصـفـــر :::
::::::::::::::::::::::::::::::
-
-
إلى السيد المحترم / طالب العلم ..
أو طالب الشهادة إن شئنا الدقة ..
أي كل من بين الــ 6 والــ 91 عام ..
-
-
بعد التحية
-
ها قد أتى موعد لا تنتظره يا مسكين ..
رغم أنك تعلم يقيناً بقومه ..
فلك أن تتأكد أنه متى كانت الاختبارات البهيجة على الأبواب ..
"طق طق" ..
لا تستطيع – ببساطة – أن تدعى عدم وجودك ..
فرغم كونها ضيفة ثقيلة .. سمجة .. لا تطاق .. (صفات أخرى حذفتها يد الرقيب)
لكنها أخبرتك على أي حال بموعد زيارتها مسبقاً ..
والعَقد – كما تعلم - شريعة المتعاقدين ..
من الأولى أن تستعد ..
كيف تستعد لمثلها اختبارات ؟!
لا أدرى ..
فلربما يضرب اينشتاين – نفسه – رأسه بالحائط إن سألته مثله سؤال ..
-
http://aural-innovations.com/robertcalvert/calvart/images/quark/einstein-sad-small.jpg
-
الغريب أن هذه الأيام البديعة تخالف للفيزياء كل قانون ..
في اليوم الذي تحاول أن تستذكر فيه – ويا لندرته – تجد عقارب الساعة أسرع من هشام الكرو? نفسه ..
بينما في الأيام التي لا تستذكر فيها – وما شاء الله علي عددهم – تجد العقارب تسير مدندنة أغنية (على مهلك) ..
لو كان نيوتن لازال حياً لمات من أجل ذلك كمداً ..
لنرى ما أنت فاعل ..
فإقامتك أصبحت – بالطبع – محددة داخل البيت ..
مثلك مثل أي سياسي مغضوب عليه ..
لا عجب إن أحاطت الأسرة البيت بالأسلاك الشائكة ..
فلك أن تتأكد أن برامج مثل (خلف الأسوار) ليس للترفيه ..
ربما بعض الألغام في الخارج ستجعل الأمر أكثر إحكاماً ..
الآن تعرف لما لم يزركم أحد منذ أكثر من شهر ..
بالأحرى أحدهم حاول ولكنه - المسكين - لم يقرأ لافتة التحذير في فناء بيتكم ..
ولم يرهم وهم للألغام زارعون ولهم كل الحق - طبعاً - فإن روميل الجغرافيا والكيمياء على الأبواب ..
بالنسبة للعالم الخارجي فكما ترى صلتك منقطعة به تماماً ..
فحتى الهاتف أصبح محرم ..
فلا يحق لك أن تهاتف أحداً ..
بينما لو تجرأ أحداً ما – ويا له من حسن النية – وطلبك على الهاتف ..
فسيخبرونه أن طيبة قلبك جعلتك تنضم لبعثة للصليب الأحمر في سيراليون ..
وقطعاً سيقومون بتتبع تلك المكالمة ..
وربما يصل الأمر إلى تصفية صديقك ..
وتأكد أن الأمر سيبدو – كالعادة – على هيئة انتحار ..
هم محترفون يا صديقي ..
أما بالنسبة للعالم الداخلي ..
فالوضع أسوأ ..
الحاسوب دخل ضمن اللائحة السوداء ..
لا داعي لأن تتحذلق وتدعى أنك ستستذكر عليه ..
فسيعرفون أنك – حتماً – تكذب ..
فجهاز كشف الكذب الذي أحضروه ليس للتسلية ..
بالإضافة إلى خبرتهم الطويلة معك ومع علم الإجرام ..
بالطبع فطنت أن التلفاز على رأس قائمة المحرمات ..
وهنا تتأكد المعلومة لديك ..
أصبحت – ويا لك من بآس – لغرفتك أسير ..
فكما تعلم محاطاً أنت بشبكة استخباراتية لا تعرف للهزل طريقاً ..
تدخل غرفة إعدامك البطيء السابق ذكرها ..
لك أن تحمد الله أنهم لم يُلبسوك الأحمر بعد ..
فلا تلبث أكثر من دقيقة إلا وأنت خارج الغرفة الكئيبة ..
تدعى قيامك بعمل خطير لا يمكن تأجيله ..
عمل جلل مثل إعداد كوب من الشاي ..
أو لري بعض النباتات التي لم تذق طعم الماء منذ نعومة أظافر أمنمحات الأول ..
الغريب أنك تعطى لمثل هذه الأعمال المجيدة – ولا ألومك – حقها تماماً في مثل هذا الوقت من العام ..
فما كان في السابق ينتهي في دقيقة ..
أصبح الآن يحتاج – بالكاد – عدة ساعات لتتمه على خير وجه ..
فإعداد الشاي يتطلب نصف ساعة ..
أما ري النبات فيأخذ عدة ساعات ..
كأنك تروي كل أراضي الأرز في الصين ..
لكنك رغم كل شيء إلى غرفتك تعود مطأطئ الرأس ..
فلا تجد سوي جبل بسيط من الكتب الدراسية ..
وحينما أقول جبل فأنا أعنيه ..
أي أكثر من ألف متر فوق سطح مكتبك ..
تلك الكتب تجعل من الإحباط سيد الموقف ..
بعد أن تزيل الكم الهائل من الغبار وخيوط العنكبوت الجاثمة فوقه تفتح كتاباً لتستذكر ..
تجلس القرفصاء حاسباً نفسك كاتب فرعوني ..
بالطبع بمادتك المفضلة تبدأ ..
بلا شك ليست مفضلة لمتعتها ولكن بمنطق "أحسن الوحشين" ..
فتستنبط أن واضعي المناهج تتملكهم رغبة سادية لا توصف ..
فلو أرادوا صنع تابو لما كتبوه بغموض كتب الدراسة ..
فتشعر بأنك تقرأ دراسات لاهوتية تعود للقرون البكر بعد الميلاد ..
ويملأك الغضب – ولا أفهم لماذا – من الدراسة ..
وبالطبع تضيف أسماء جديدة في لائحة المطلوبين للقتل التي أعددتها إن توافرت لديك آلة للعودة بالزمن ..
وبعضهم لازال حياً – ربما لا يرزق – إلى الآن ..
فلولاهم لما كانت كل هذه الدراسات ولما تفرعت إلى هذا الحد ..
ابتداءً من الديناصورات مروراً بــ ......... (أسماء لن يفصح عنها الآن كيلا يتسنى لها أن تحمى نفسها)
بينما في الغالب بما أننا متخلفون علمياً فستجد معظم دراستك بلغة أجنبية ..
اطمئن فلن تكون الهندية على أي حال ..
تمسك في يد كتاب وفي اليد الأخرى قاموس ..
يبدو أن لدينا شامبليون صغير هنا ..
في حين يرقد قلم ما بين أذنك ورأسك ..
فعلى الأرجح أنك أخيراً قررت ترك التعليم لتصبح نجّار (باب وشبّاك) ..
لكن وبعد أن قمت بفك الشفرة المعقدة تظل عسيرة على فهمها ككل ..
عن مادة أخرى تبحث ..
فتختار – بسذاجتك العتيدة – أصغر كتاب حجماً ..
فصفحاته قليلة لا تتجاوز الخمسمائة صفحة بعد الألف ..
بينما هناك مرجع يلخصه في سبع ورقات فقط ..
سبحان القادر المُقتدر !!
فإن ذاكرت منه يصعب أن تنجح لأنه ليس شامل ووافي ..
بينما إن ذاكرت الكتاب بأكمله ستنجح بلا شك ..
ولكن لا يصنع النجاح فارقاً كبيراً بعد تجاوزك المائة وسبعين عاماً ..
لا تعرف لما تتذكر الآن – ويا للغرابة – بيتاً بعينه للحارث بن حلزة ..
فغيره لم تحفظ من الأدب الجاهلي ..
يقول ..
-
فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا
تَتَعَاشَـوا فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ
-
قالها الحارث بيه منذ ألفية ونصف ..
وصدق أو لا تصدق لا تزال تلائمنا الآن ..
يدب فيك اليأس من جديد – ولا أفهم لماذا أيضاً – فتحاول أن تجد ما تفعله ..
فسوي القلم – إياه - وبعض ورق لا تجد ..
تجد نفسك تفعل واحدة من ثلاث ..
قد ترسم قلب شيطاني نبت من العدم لا يخرج منه الأورطي ولا يحزنون ..
ودائماً هناك سهماً يخترق هذا القلب ..
فيبدو من هذا أن صاحب القلب المخترق (تعيش أنته) ..
أو قد تكتب أسمك ..
كأنك تفعلها لأول مرة وتنتظر نجمة كبيرة من (المس) ..
أو تكتب – وهنا الخطورة – اسم من تحب ..
سرعان ما تجد أنك أفشيت سرك الثمين – وكأن الحب عيباً – فتسارع بتمزيق الورقة ..
ستعرف فيما بعد أن تلك الورقة التي قذفت بها بعيداً بها الأسئلة المتوقعة لاختبار ما ..
في النهاية لا تجد ما تفعله في وحدتك ..
فلا تحاول أن تسترخي وتلعب اليوجا ..
معتقداً أنك كاهن تبتي ..
فالمرء لا يصبح الدلاى لاما بين يوم وليلة ..
عليك أن تمكث وحيداً شريداً ..
معزولاً عن العالم كالمجرم الزنيم ..
مهدد الحرية وفقاً لنتيجة اختبار ..
ربما كان عليك أن تستذكر قبل أن تولد .. (بعضهن يفعلنها ويقرأن للجنين داخل أرحامهن)
-
http://www.pcimagenetwork.com/preg/p7th.jpg
-
لكننا جميعاً نعلم أن كان فعل ماضي (ما نسيبه في حاله) ..
سوي دعاءً من القلب ليس لك مني ..
فلك الله ..
لك الله ..
-
المخلص / أنا
-
-
صيف 2002
-
-
-
إهــــــــــــــــــــــــــــداء ..
إلى نظام تعليمنا الرائع ..
-
-
-
بصّوا يا جماعة على الناس اللي بتفهم
-
â
-
Study not to know more, but better
Lucius Annaeus Seneca
-
Imagination is more important than knowledge
Albert Einstein
-
-
-
::::::::::::::::::::::::::::::
::: تـحـــت الصـفـــر :::
::::::::::::::::::::::::::::::
-
-
إلى السيد المحترم / طالب العلم ..
أو طالب الشهادة إن شئنا الدقة ..
أي كل من بين الــ 6 والــ 91 عام ..
-
-
بعد التحية
-
ها قد أتى موعد لا تنتظره يا مسكين ..
رغم أنك تعلم يقيناً بقومه ..
فلك أن تتأكد أنه متى كانت الاختبارات البهيجة على الأبواب ..
"طق طق" ..
لا تستطيع – ببساطة – أن تدعى عدم وجودك ..
فرغم كونها ضيفة ثقيلة .. سمجة .. لا تطاق .. (صفات أخرى حذفتها يد الرقيب)
لكنها أخبرتك على أي حال بموعد زيارتها مسبقاً ..
والعَقد – كما تعلم - شريعة المتعاقدين ..
من الأولى أن تستعد ..
كيف تستعد لمثلها اختبارات ؟!
لا أدرى ..
فلربما يضرب اينشتاين – نفسه – رأسه بالحائط إن سألته مثله سؤال ..
-
http://aural-innovations.com/robertcalvert/calvart/images/quark/einstein-sad-small.jpg
-
الغريب أن هذه الأيام البديعة تخالف للفيزياء كل قانون ..
في اليوم الذي تحاول أن تستذكر فيه – ويا لندرته – تجد عقارب الساعة أسرع من هشام الكرو? نفسه ..
بينما في الأيام التي لا تستذكر فيها – وما شاء الله علي عددهم – تجد العقارب تسير مدندنة أغنية (على مهلك) ..
لو كان نيوتن لازال حياً لمات من أجل ذلك كمداً ..
لنرى ما أنت فاعل ..
فإقامتك أصبحت – بالطبع – محددة داخل البيت ..
مثلك مثل أي سياسي مغضوب عليه ..
لا عجب إن أحاطت الأسرة البيت بالأسلاك الشائكة ..
فلك أن تتأكد أن برامج مثل (خلف الأسوار) ليس للترفيه ..
ربما بعض الألغام في الخارج ستجعل الأمر أكثر إحكاماً ..
الآن تعرف لما لم يزركم أحد منذ أكثر من شهر ..
بالأحرى أحدهم حاول ولكنه - المسكين - لم يقرأ لافتة التحذير في فناء بيتكم ..
ولم يرهم وهم للألغام زارعون ولهم كل الحق - طبعاً - فإن روميل الجغرافيا والكيمياء على الأبواب ..
بالنسبة للعالم الخارجي فكما ترى صلتك منقطعة به تماماً ..
فحتى الهاتف أصبح محرم ..
فلا يحق لك أن تهاتف أحداً ..
بينما لو تجرأ أحداً ما – ويا له من حسن النية – وطلبك على الهاتف ..
فسيخبرونه أن طيبة قلبك جعلتك تنضم لبعثة للصليب الأحمر في سيراليون ..
وقطعاً سيقومون بتتبع تلك المكالمة ..
وربما يصل الأمر إلى تصفية صديقك ..
وتأكد أن الأمر سيبدو – كالعادة – على هيئة انتحار ..
هم محترفون يا صديقي ..
أما بالنسبة للعالم الداخلي ..
فالوضع أسوأ ..
الحاسوب دخل ضمن اللائحة السوداء ..
لا داعي لأن تتحذلق وتدعى أنك ستستذكر عليه ..
فسيعرفون أنك – حتماً – تكذب ..
فجهاز كشف الكذب الذي أحضروه ليس للتسلية ..
بالإضافة إلى خبرتهم الطويلة معك ومع علم الإجرام ..
بالطبع فطنت أن التلفاز على رأس قائمة المحرمات ..
وهنا تتأكد المعلومة لديك ..
أصبحت – ويا لك من بآس – لغرفتك أسير ..
فكما تعلم محاطاً أنت بشبكة استخباراتية لا تعرف للهزل طريقاً ..
تدخل غرفة إعدامك البطيء السابق ذكرها ..
لك أن تحمد الله أنهم لم يُلبسوك الأحمر بعد ..
فلا تلبث أكثر من دقيقة إلا وأنت خارج الغرفة الكئيبة ..
تدعى قيامك بعمل خطير لا يمكن تأجيله ..
عمل جلل مثل إعداد كوب من الشاي ..
أو لري بعض النباتات التي لم تذق طعم الماء منذ نعومة أظافر أمنمحات الأول ..
الغريب أنك تعطى لمثل هذه الأعمال المجيدة – ولا ألومك – حقها تماماً في مثل هذا الوقت من العام ..
فما كان في السابق ينتهي في دقيقة ..
أصبح الآن يحتاج – بالكاد – عدة ساعات لتتمه على خير وجه ..
فإعداد الشاي يتطلب نصف ساعة ..
أما ري النبات فيأخذ عدة ساعات ..
كأنك تروي كل أراضي الأرز في الصين ..
لكنك رغم كل شيء إلى غرفتك تعود مطأطئ الرأس ..
فلا تجد سوي جبل بسيط من الكتب الدراسية ..
وحينما أقول جبل فأنا أعنيه ..
أي أكثر من ألف متر فوق سطح مكتبك ..
تلك الكتب تجعل من الإحباط سيد الموقف ..
بعد أن تزيل الكم الهائل من الغبار وخيوط العنكبوت الجاثمة فوقه تفتح كتاباً لتستذكر ..
تجلس القرفصاء حاسباً نفسك كاتب فرعوني ..
بالطبع بمادتك المفضلة تبدأ ..
بلا شك ليست مفضلة لمتعتها ولكن بمنطق "أحسن الوحشين" ..
فتستنبط أن واضعي المناهج تتملكهم رغبة سادية لا توصف ..
فلو أرادوا صنع تابو لما كتبوه بغموض كتب الدراسة ..
فتشعر بأنك تقرأ دراسات لاهوتية تعود للقرون البكر بعد الميلاد ..
ويملأك الغضب – ولا أفهم لماذا – من الدراسة ..
وبالطبع تضيف أسماء جديدة في لائحة المطلوبين للقتل التي أعددتها إن توافرت لديك آلة للعودة بالزمن ..
وبعضهم لازال حياً – ربما لا يرزق – إلى الآن ..
فلولاهم لما كانت كل هذه الدراسات ولما تفرعت إلى هذا الحد ..
ابتداءً من الديناصورات مروراً بــ ......... (أسماء لن يفصح عنها الآن كيلا يتسنى لها أن تحمى نفسها)
بينما في الغالب بما أننا متخلفون علمياً فستجد معظم دراستك بلغة أجنبية ..
اطمئن فلن تكون الهندية على أي حال ..
تمسك في يد كتاب وفي اليد الأخرى قاموس ..
يبدو أن لدينا شامبليون صغير هنا ..
في حين يرقد قلم ما بين أذنك ورأسك ..
فعلى الأرجح أنك أخيراً قررت ترك التعليم لتصبح نجّار (باب وشبّاك) ..
لكن وبعد أن قمت بفك الشفرة المعقدة تظل عسيرة على فهمها ككل ..
عن مادة أخرى تبحث ..
فتختار – بسذاجتك العتيدة – أصغر كتاب حجماً ..
فصفحاته قليلة لا تتجاوز الخمسمائة صفحة بعد الألف ..
بينما هناك مرجع يلخصه في سبع ورقات فقط ..
سبحان القادر المُقتدر !!
فإن ذاكرت منه يصعب أن تنجح لأنه ليس شامل ووافي ..
بينما إن ذاكرت الكتاب بأكمله ستنجح بلا شك ..
ولكن لا يصنع النجاح فارقاً كبيراً بعد تجاوزك المائة وسبعين عاماً ..
لا تعرف لما تتذكر الآن – ويا للغرابة – بيتاً بعينه للحارث بن حلزة ..
فغيره لم تحفظ من الأدب الجاهلي ..
يقول ..
-
فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا
تَتَعَاشَـوا فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ
-
قالها الحارث بيه منذ ألفية ونصف ..
وصدق أو لا تصدق لا تزال تلائمنا الآن ..
يدب فيك اليأس من جديد – ولا أفهم لماذا أيضاً – فتحاول أن تجد ما تفعله ..
فسوي القلم – إياه - وبعض ورق لا تجد ..
تجد نفسك تفعل واحدة من ثلاث ..
قد ترسم قلب شيطاني نبت من العدم لا يخرج منه الأورطي ولا يحزنون ..
ودائماً هناك سهماً يخترق هذا القلب ..
فيبدو من هذا أن صاحب القلب المخترق (تعيش أنته) ..
أو قد تكتب أسمك ..
كأنك تفعلها لأول مرة وتنتظر نجمة كبيرة من (المس) ..
أو تكتب – وهنا الخطورة – اسم من تحب ..
سرعان ما تجد أنك أفشيت سرك الثمين – وكأن الحب عيباً – فتسارع بتمزيق الورقة ..
ستعرف فيما بعد أن تلك الورقة التي قذفت بها بعيداً بها الأسئلة المتوقعة لاختبار ما ..
في النهاية لا تجد ما تفعله في وحدتك ..
فلا تحاول أن تسترخي وتلعب اليوجا ..
معتقداً أنك كاهن تبتي ..
فالمرء لا يصبح الدلاى لاما بين يوم وليلة ..
عليك أن تمكث وحيداً شريداً ..
معزولاً عن العالم كالمجرم الزنيم ..
مهدد الحرية وفقاً لنتيجة اختبار ..
ربما كان عليك أن تستذكر قبل أن تولد .. (بعضهن يفعلنها ويقرأن للجنين داخل أرحامهن)
-
http://www.pcimagenetwork.com/preg/p7th.jpg
-
لكننا جميعاً نعلم أن كان فعل ماضي (ما نسيبه في حاله) ..
سوي دعاءً من القلب ليس لك مني ..
فلك الله ..
لك الله ..
-
المخلص / أنا
-
-
صيف 2002
-
-
-
إهــــــــــــــــــــــــــــداء ..
إلى نظام تعليمنا الرائع ..
-
-
-
بصّوا يا جماعة على الناس اللي بتفهم
-
â
-
Study not to know more, but better
Lucius Annaeus Seneca
-
Imagination is more important than knowledge
Albert Einstein
-