scorbion393
13-08-2006, 06:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
منذ وقت منصرم اختفت تجارة الرقيق المعروفة
هذه التجارة التي كانت تدر ذهبا على أصحابها
من خلال جولاتهم في القارة السمراء
و أخذ ما يمكنهم أخذه من أبناء تلك البلاد
ليستقر بهم الحال بعد بيعهم لخدمة أناس ما .
.
و لكن في أيامنا هذه بدأت هذه التجارة تزداد و تنتشر و تجد رواجا منقطع النظير
و تكاد البيوت لا تخلى منها إلى من رحم ربي .
و تدر ليس مجرد الذهب .. بل أكثر من الذهب على أصحابها .
و لكن الغريب في الأمر و من الطريف فيه
أن هذا النوع من الرق لا يتم جبرا كما كان الحال مع الرقيق الاسمر
بل تسعى إليه ثلة من حثالة المجتمعات
عن طريق إبراز تضاريس الجسد و توجيه الإشارات و لغة التخاطب إلى ثقافة الجسد السفلية
( ثقافة ما تحت الحزام ) لدى المتلقي .
.
بالتأكيد قد فهمتم ما ذا اعني ... أنها و باختصار شديد
الثقافة التي تروجها فتيات الفيديو كليب الغنائي .
.
من تابع تطور الأحداث لمس الاختلاف
فقبل عدد من السنين يعد على أصابع اليد الواحدة
كان الأمر يتدرج في تفسخ و انحلال هذا الرقيق من مجرد هز جزء واحد من أجزاء الجسد
إلى أن شمل الأمر هز عدة أجزاء و عدة أعضاء .
و من مجرد لبس فيه أقل أنواع الانحلال و التفسخ
إلى لبس خرقة تغطي المفاتن .
.
إلا أن الأمر في يومنا هذا قد زاد عن حده المألوف
فالخرقة تتقلص و يقل حجمها يوما بعد يوم
و لا ندري أين سيتوقف تقلص هذه الخرقة ؟؟؟
.
و لنا هنا أن نسأل .. أين تربية الأهل عن أمثال هؤلاء الشرذمة
كيف لأب يرضى على ابنته
أو أخ يرضى على أخته
أو زوج يرضى على حليلته
أن تكون بهذا المنظر المزري أمام ملايين المشاهدين
و أن تكون سلعة في يد المنتجين يتلاعبون بها كيفما شاءوا
أمام شاشات التلفزة أو خلف الكواليس .
.
.
أهو الرغبة في المال ؟؟؟
أم هي الرغبة في الشهرة ؟؟؟
أم هي الرغبة في إبراز المواهب ؟؟؟
أم هي الرغبة في قرع طبول التحضر ؟؟؟
.
على كل و مهما يكن الجواب
يبدو بأن هؤلاء الرقيق
هم حثالة مجتمعاتهم
.
.
لمن لم يعرف الخرقة
فهي قطعة صغيرة من القماش.
.
.
منذ وقت منصرم اختفت تجارة الرقيق المعروفة
هذه التجارة التي كانت تدر ذهبا على أصحابها
من خلال جولاتهم في القارة السمراء
و أخذ ما يمكنهم أخذه من أبناء تلك البلاد
ليستقر بهم الحال بعد بيعهم لخدمة أناس ما .
.
و لكن في أيامنا هذه بدأت هذه التجارة تزداد و تنتشر و تجد رواجا منقطع النظير
و تكاد البيوت لا تخلى منها إلى من رحم ربي .
و تدر ليس مجرد الذهب .. بل أكثر من الذهب على أصحابها .
و لكن الغريب في الأمر و من الطريف فيه
أن هذا النوع من الرق لا يتم جبرا كما كان الحال مع الرقيق الاسمر
بل تسعى إليه ثلة من حثالة المجتمعات
عن طريق إبراز تضاريس الجسد و توجيه الإشارات و لغة التخاطب إلى ثقافة الجسد السفلية
( ثقافة ما تحت الحزام ) لدى المتلقي .
.
بالتأكيد قد فهمتم ما ذا اعني ... أنها و باختصار شديد
الثقافة التي تروجها فتيات الفيديو كليب الغنائي .
.
من تابع تطور الأحداث لمس الاختلاف
فقبل عدد من السنين يعد على أصابع اليد الواحدة
كان الأمر يتدرج في تفسخ و انحلال هذا الرقيق من مجرد هز جزء واحد من أجزاء الجسد
إلى أن شمل الأمر هز عدة أجزاء و عدة أعضاء .
و من مجرد لبس فيه أقل أنواع الانحلال و التفسخ
إلى لبس خرقة تغطي المفاتن .
.
إلا أن الأمر في يومنا هذا قد زاد عن حده المألوف
فالخرقة تتقلص و يقل حجمها يوما بعد يوم
و لا ندري أين سيتوقف تقلص هذه الخرقة ؟؟؟
.
و لنا هنا أن نسأل .. أين تربية الأهل عن أمثال هؤلاء الشرذمة
كيف لأب يرضى على ابنته
أو أخ يرضى على أخته
أو زوج يرضى على حليلته
أن تكون بهذا المنظر المزري أمام ملايين المشاهدين
و أن تكون سلعة في يد المنتجين يتلاعبون بها كيفما شاءوا
أمام شاشات التلفزة أو خلف الكواليس .
.
.
أهو الرغبة في المال ؟؟؟
أم هي الرغبة في الشهرة ؟؟؟
أم هي الرغبة في إبراز المواهب ؟؟؟
أم هي الرغبة في قرع طبول التحضر ؟؟؟
.
على كل و مهما يكن الجواب
يبدو بأن هؤلاء الرقيق
هم حثالة مجتمعاتهم
.
.
لمن لم يعرف الخرقة
فهي قطعة صغيرة من القماش.