المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر قَانِيَّاتٌ فيَّ و فِيها



جِهَاد و كَفَى
13-08-2006, 07:53 PM
قَانِيَّاتٌ فيَّ و فِيها



http://photos1.blogger.com/blogger/1805/3001/320/228015.jpg (http://photos1.blogger.com/blogger/1805/3001/1600/228015.jpg)




إهداء




لأشْلاءِ طِفْلٍ مِنْ قَانا




اسْتِفْتَاحْ


مكتوبُ في توراتهم
" يَكُونُ الرَّبُ ملجأ للمُنسحق
مَلجأ في أزمنة الضِّيق
يتكلُ عليكَ العَارِفون باسمكَ
لأنكَ لم تَتركْ طالبيكَ يا رب "


و لتخبرنا الأيام عن ذاك المنسحق
و عن أزمنة الضيق تلك ثم عن ذاك الملجأ ..


+++++


صفحةٌ من دفترِ أمٍ من قانا
الميقات : قبلَ القصفِ بساعةٍ و دقائق


نَام صغيري و تناسى الثورة بعد أن جذبته أحمال التعب في عينيه إلى مرقده في ركن الدار.
أنظر إليه و بعيني ألف كلمة و كلمة.
"آه ، كم أخشى بريق عينيك المتوهج نارًا يا صغيري"
نَام طفلي ليتركني أناوشُ أفكار الهول المستعر.
فالأمس و اليوم أعلنا حضورهما بذكريات من الماضي تناسيت فيها معنى حياة.
أخشى على طفلى و وحيدي أن ينساب إلى حيث يرحلُ بعيدًا فأطلبه و لا أجده كما يومًا انساب ولدي الآخر قبله
وكأن المشهد يستحضر من جديد لكن بتفاصيل أخرى ..
تفاصيل صغيرة قد لا تمنع المشهد من الحياة من جديد
بنفس قسوته .. بنفس مرارته



و انتهت الصفحة هنا..



آه نسيتُ أن أخبركم أمرًا
هذه الورقة وجدت تحت منزلٍ مثل كل ما حوله صار مجرد كومة من ركام
و قريبًا من موضع الورقة جثةِ أمٍ تحتضنُ فتاها أقصد جثته



كلمات عامل استغاثة


+++++


طفلٌ يترنم
" يا بَطَلًا يَنْظرُ لسَمَاءْ
عَلِمْني الحَبْو على المَاءْ
و السَيفُ امنحني
كي أحمي
و ألبي صَدَّاحَ السَّاحْ "
علمتُ يداي بأن تغدو أصفادًا ليداك
و جدائل شعري أن تَنسجُ وشاحًا على عيناك
و فؤادي أن يصبحَ حصنًا يمنعكَ ذهابًا و إياب
كم أخشى ذاك النهر الممتد في عينيكَ
كم أخشى عليك النهر الممتد في عينيكَ
أبُني اقترب إليّ
أبُني نم هنا بين يديّ
أبُني اسكبني في امتداد كلماتك كي أرتوي منكَ
أبُني امزجني موجًا في ابتهلاتِ محياكَ كي أطفيء شوقٍ إليكَ
أبُني لقاء آخر يبتديء في غمرة صيف
في مكان آخر
و زمان آخر
أفضل بمراحل


خضرة عمرين و ركام حزنين


++++


أسمعهم ..


بوش يقول
" هذه الحملان المغيرة أهدوها ورود الموت كي نحمي الذئاب الوديعة بطشها
أما ذئابنا الوديعة إليهم مساحة أرضٍ بل وطن و سلام أيضًا
و عيوننا فلتدمع على (( هلكوستهم(("


مبارك يقول
"امنحوني مهلة
كي أجمع لكم البحرين
امنحوني دقيقة
كي أصالح لكم القطبين"


رايس تقول
" هللوا و افرحوا
فاليوم ميلاد طفل (( سقيم((
من مخاضٍ (( أسقم(("


موسى يقول
" ما بيننا و بين الذئاب الوديعة قد قطع ( إلا ما نأكله من (....) الذئبية"


بالمناسبة جذ الرؤوس يدور و هم مازالوا يتكلمون


++++


أختمُ بشيء من مزاميرهم


" هؤلاء بالمركبات و هؤلاء بالخيل
أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر
هم جثوا و سقطوا أما نحن فقمنا و انتصبنا"


+++++


انتهى

غاده الدلوعة
13-08-2006, 08:38 PM
لا أعرف هل آسي على حالهم ..
أم حالتنا نحن من بعدهم ..
هم أصبحوا جثث وأشلاء من الخارج ..
ونحن أصبحنا أشلاء من الداخل ..
نار تستعر داخلنا ولا وجود لما يطفئها ..!!
ليست قانا فحسب بل الجميع ..
وما قانا إلا الإطار العام الذي يضم صوراً من شتى بلداننا العربية ..
أحياناً أسأل نفسي ما النهاية لكل هذا ..
فيرجع لي صدى صوتي فيقول .. ما من نهاية على الإطلاق ..!!!
غاليتي جهاد وكفى ..
تلك الأم أمثالها الكثير .. يكفيك تلك الصور التي تزخر بها الصحف والمجلات ..
أقسم بالله لأنها العذاب بعينه .. نصحو لنتصفح تلك الصحف وعندها نتمنى أننا لم نصحو أبداً ..
ولكن .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

تقبلي خالص إحترامي
إختك ** غاده **

رابعة العدوية
14-08-2006, 11:23 AM
اسْتِفْتَاحْ


مكتوبُ في توراتهم
" يَكُونُ الرَّبُ ملجأ للمُنسحق
مَلجأ في أزمنة الضِّيق
يتكلُ عليكَ العَارِفون باسمكَ
لأنكَ لم تَتركْ طالبيكَ يا رب "


و لتخبرنا الأيام عن ذاك المنسحق
و عن أزمنة الضيق تلك ثم عن ذاك الملجأ ..


مكتوب في قراننا
"حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجا من الله الا اليه "

كل هذا الضيق على قلوبنا المتعبة وعلى دمائهم النازفة لا يفرجة الا الله !

علية نتوكل ونعم الوكيل

..................................................




صفحةٌ من دفترِ أمٍ من قانا
الميقات : قبلَ القصفِ بساعةٍ و دقائق

نَام صغيري و تناسى الثورة بعد أن جذبته أحمال التعب في عينيه إلى مرقده في ركن الدار.
أنظر إليه و بعيني ألف كلمة و كلمة.
"آه ، كم أخشى بريق عينيك المتوهج نارًا يا صغيري"
نَام طفلي ليتركني أناوشُ أفكار الهول المستعر.
فالأمس و اليوم أعلنا حضورهما بذكريات من الماضي تناسيت فيها معنى حياة.
أخشى على طفلى و وحيدي أن ينساب إلى حيث يرحلُ بعيدًا فأطلبه و لا أجده كما يومًا انساب ولدي الآخر قبله
وكأن المشهد يستحضر من جديد لكن بتفاصيل أخرى ..
تفاصيل صغيرة قد لا تمنع المشهد من الحياة من جديد
بنفس قسوته .. بنفس مرارته


و انتهت الصفحة هنا..


آه نسيتُ أن أخبركم أمرًا
هذه الورقة وجدت تحت منزلٍ مثل كل ما حوله صار مجرد كومة من ركام
و قريبًا من موضع الورقة جثةِ أمٍ تحتضنُ فتاها أقصد جثته



وقريبا من ذاك الموضع

فقط قبل نصف قرن

في قرى فلسطين

ذبح الناس كالنعاج !

وكوموا فوق بعضهم !

ودفنوا في مكان لا يعلمة الا الله !

هل اختلفت تلك اليد خلال نصف قرن ؟!

وهل اختلفت مقاييس البشرية خلال نصف قرن إلا إلى الأسوأ !

.............................................................................




كلمات عامل استغاثة




+++++


طفلٌ يترنم
" يا بَطَلًا يَنْظرُ لسَمَاءْ
عَلِمْني الحَبْو على المَاءْ
و السَيفُ امنحني
كي أحمي
و ألبي صَدَّاحَ السَّاحْ "
علمتُ يداي بأن تغدو أصفادًا ليداك
و جدائل شعري أن تَنسجُ وشاحًا على عيناك
و فؤادي أن يصبحَ حصنًا يمنعكَ ذهابًا و إياب
كم أخشى ذاك النهر الممتد في عينيكَ
كم أخشى عليك النهر الممتد في عينيكَ
أبُني اقترب إليّ
أبُني نم هنا بين يديّ
أبُني اسكبني في امتداد كلماتك كي أرتوي منكَ
أبُني امزجني موجًا في ابتهلاتِ محياكَ كي أطفيء شوقٍ إليكَ
أبُني لقاء آخر يبتديء في غمرة صيف
في مكان آخر
و زمان آخر
أفضل بمراحل


خضرة عمرين و ركام حزنين


++++


لا شيء! وأعني لا شيء يجزيني عن تلك الطفولة التي دمرت هناك وهنا !

كم شعرت بالخزي!

الخزي لاني أنتمي الى جنس البشرية !

والتي أجازت ذبح الاطفال كالنعاج !

دون رقيب؟!

ترى أيكون ذبح الأطفال ممتعاً إلى هذا الحد ؟

تلك الكائنات النورانية والتي تدعى أطفال !

تراها كيف تتقبل فكرة الموت قبل الحياة؟

إلى كل اولئك الذين شاهدوا عيون الاطفال تدمع وعجزوا حتى عن الاستنكار

أرجوكم راجعوا انسانيتكم قليلا وتخيلوا اطفالكم مكان اولئك!

.......................................................................



أسمعهم ..


بوش يقول
" هذه الحملان المغيرة أهدوها ورود الموت كي نحمي الذئاب الوديعة بطشها
أما ذئابنا الوديعة إليهم مساحة أرضٍ بل وطن و سلام أيضًا
و عيوننا فلتدمع على (( هلكوستهم(("


مبارك يقول
"امنحوني مهلة
كي أجمع لكم البحرين
امنحوني دقيقة
كي أصالح لكم القطبين"


رايس تقول
" هللوا و افرحوا
فاليوم ميلاد طفل (( سقيم((
من مخاضٍ (( أسقم(("


موسى يقول
" ما بيننا و بين الذئاب الوديعة قد قطع ( إلا ما نأكله من (....) الذئبية"


بالمناسبة جذ الرؤوس يدور و هم مازالوا يتكلمون


++++


أفضل عدم التعليق على حفلة التهريج هذه !

ولادعهم بسلام !

فلو أخرجت ما في صدري لحرمتهم لذه الاستمتاع بما هم فيه !

حسابهم على الله !

.....................................................

الاخت الغالية جهاد وكفى !

ربما عزيزتي لو كتبنا مجلدات في وصف تلك المعاناه لن نفلح!

فمن ذاك الاسى المحفور على وجوههم وذاك الرضى ندرك ان كل كلماتنا لا شيء

وان كل ما نملك سوى اوراجنا ايضا لا شيء !

لهم الله

ولنا الدعاء!

الف تحية عزيزتي !

اختك رابعة العدوية

جِهَاد و كَفَى
16-08-2006, 07:18 PM
لا أعرف هل آسي على حالهم ..

أم حالتنا نحن من بعدهم ..
هم أصبحوا جثث وأشلاء من الخارج ..
ونحن أصبحنا أشلاء من الداخل ..
نار تستعر داخلنا ولا وجود لما يطفئها ..!!
ليست قانا فحسب بل الجميع ..
وما قانا إلا الإطار العام الذي يضم صوراً من شتى بلداننا العربية ..
أحياناً أسأل نفسي ما النهاية لكل هذا ..
فيرجع لي صدى صوتي فيقول .. ما من نهاية على الإطلاق ..!!!
غاليتي جهاد وكفى ..
تلك الأم أمثالها الكثير .. يكفيك تلك الصور التي تزخر بها الصحف والمجلات ..
أقسم بالله لأنها العذاب بعينه .. نصحو لنتصفح تلك الصحف وعندها نتمنى أننا لم نصحو أبداً ..
ولكن .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..


تقبلي خالص إحترامي

إختك ** غاده **



سيدتي ..

اليوم .. نكد نبسم نصف ابتسامة أنهم توقفوا ..

و عسى قريبًا نسمع ما يكمل هذه البسمة ..

أشكركِ سيدتي هنا لحضوركِ و كلماتكِ

فيض تحية

Exodia
19-08-2006, 11:01 AM
السلام عليكم

كممت أفواه المسلمين وجففت أقلامهم ...

لا لشيء سوى إخفاء ما يمكن إخفائه من الذل والضعف والهوان لدى زعمائنا ...

أسأل الله أن يفرج همنا ، وأن يعين إخواننا في كل مكان ....

أختي جهاد وكفى

إبداع متجدد منك لا حرمنا الله منه ...

إستمر ِ كما عهدناك دوماًَ ....

أطيب الأمنيات

جِهَاد و كَفَى
19-08-2006, 07:28 PM
مكتوب في قراننا
"حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجا من الله الا اليه "


كل هذا الضيق على قلوبنا المتعبة وعلى دمائهم النازفة لا يفرجة الا الله !


علية نتوكل ونعم الوكيل


..................................................



وقريبا من ذاك الموضع


فقط قبل نصف قرن


في قرى فلسطين


ذبح الناس كالنعاج !


وكوموا فوق بعضهم !


ودفنوا في مكان لا يعلمة الا الله !


هل اختلفت تلك اليد خلال نصف قرن ؟!


وهل اختلفت مقاييس البشرية خلال نصف قرن إلا إلى الأسوأ !


.............................................................................



لا شيء! وأعني لا شيء يجزيني عن تلك الطفولة التي دمرت هناك وهنا !


كم شعرت بالخزي!


الخزي لاني أنتمي الى جنس البشرية !


والتي أجازت ذبح الاطفال كالنعاج !


دون رقيب؟!


ترى أيكون ذبح الأطفال ممتعاً إلى هذا الحد ؟


تلك الكائنات النورانية والتي تدعى أطفال !


تراها كيف تتقبل فكرة الموت قبل الحياة؟


إلى كل اولئك الذين شاهدوا عيون الاطفال تدمع وعجزوا حتى عن الاستنكار


أرجوكم راجعوا انسانيتكم قليلا وتخيلوا اطفالكم مكان اولئك!


.......................................................................




أفضل عدم التعليق على حفلة التهريج هذه !


ولادعهم بسلام !


فلو أخرجت ما في صدري لحرمتهم لذه الاستمتاع بما هم فيه !


حسابهم على الله !


.....................................................


الاخت الغالية جهاد وكفى !


ربما عزيزتي لو كتبنا مجلدات في وصف تلك المعاناه لن نفلح!


فمن ذاك الاسى المحفور على وجوههم وذاك الرضى ندرك ان كل كلماتنا لا شيء


وان كل ما نملك سوى اوراجنا ايضا لا شيء !


لهم الله


ولنا الدعاء!


الف تحية عزيزتي !


اختك رابعة العدوية





رابعة .. اعتدت وجودك و أنسته دومًا فصار رفيق :) أشكركِ ..

بالتأكيد لكم الدعاء و كل مساندتنا لكم .. ثقي بها عزيزتي ..

رابعو أرجو لو أملك غير الكلمات لأهديكم لكن آسف غير القلم و حفنة أموال لا أملك

فيض تحية

The Riotous
20-08-2006, 04:48 PM
مرحباً سيدتي ..

أعجبني اقتباسك من المزامير ..

فأرى فيها بعض جرأة محببة ..

ولكن لي عنك ملاحظة نقدية تقبليها كما عودتنا سماحتك ..

وجدت الجزء الثاني مهلهل بعض الشيء بسبب أن فلان يقول وفلان يقول ..

حيث أصبحت الأجزاء تحتوى الكل وليس العكس ..

هذا مجرد رأي ..

لكن الخاطرة كما هي العادة مميزة ..

شكراً على الخاطرة ..

ولا تحرمينا جديدكِ ..

لا حرمكِ الله مما حباكِ من موهبة ..

في حفظ الله تعالى ..

-

(بالمناسبة هذه قطعة من سفر يوئيل استوقفتني ..

-

19«مِصْرُ تَصِيرُ خَرَاباً وَأَدُومُ تَصِيرُ قَفْراً خَرِباً مِنْ أَجْلِ ظُلْمِهِمْ لِبَنِي يَهُوذَا الَّذِينَ سَفَكُوا دَماً بَرِيئاً فِي أَرْضِهِمْ. 20وَلَكِنَّ يَهُوذَا تُسْكَنُ إِلَى الأَبَدِ وَأُورُشَلِيمَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 21وَأُبَرِّئُ دَمَهُمُ الَّذِي لَمْ أُبَرِّئْهُ وَالرَّبُّ يَسْكُنُ فِي صِهْيَوْنَ».

جِهَاد و كَفَى
24-08-2006, 02:51 PM
السلام عليكم



كممت أفواه المسلمين وجففت أقلامهم ...


لا لشيء سوى إخفاء ما يمكن إخفائه من الذل والضعف والهوان لدى زعمائنا ...


أسأل الله أن يفرج همنا ، وأن يعين إخواننا في كل مكان ....


أختي جهاد وكفى


إبداع متجدد منك لا حرمنا الله منه ...


إستمر ِ كما عهدناك دوماًَ ....



أطيب الأمنيات


و عليك السلام و الرحمة سيدي

آمين .. نتجه بها لله ..

أشكرك سيدي لوجودك هنا ..:)

ولعل الفيض ينبت في المنفى

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
29-08-2006, 04:45 PM
مرحباً سيدتي ..

أعجبني اقتباسك من المزامير ..
فأرى فيها بعض جرأة محببة ..
ولكن لي عنك ملاحظة نقدية تقبليها كما عودتنا سماحتك ..
وجدت الجزء الثاني مهلهل بعض الشيء بسبب أن فلان يقول وفلان يقول ..
حيث أصبحت الأجزاء تحتوى الكل وليس العكس ..
هذا مجرد رأي ..
لكن الخاطرة كما هي العادة مميزة ..
شكراً على الخاطرة ..
ولا تحرمينا جديدكِ ..
لا حرمكِ الله مما حباكِ من موهبة ..
في حفظ الله تعالى ..
-
(بالمناسبة هذه قطعة من سفر يوئيل استوقفتني ..
-
19«مِصْرُ تَصِيرُ خَرَاباً وَأَدُومُ تَصِيرُ قَفْراً خَرِباً مِنْ أَجْلِ ظُلْمِهِمْ لِبَنِي يَهُوذَا الَّذِينَ سَفَكُوا دَماً بَرِيئاً فِي أَرْضِهِمْ. 20وَلَكِنَّ يَهُوذَا تُسْكَنُ إِلَى الأَبَدِ وَأُورُشَلِيمَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 21وَأُبَرِّئُ دَمَهُمُ الَّذِي لَمْ أُبَرِّئْهُ وَالرَّبُّ يَسْكُنُ فِي صِهْيَوْنَ».





أهلًا سيدي ..

أشكرك سيدي على مرورك وملاحظتك التي تعني الكثير .. و ربما لو أصوغها بشكل آخر لأنظر كيف تبدو ..

أشكرك ثانيةً

فيض تحية