الـلــواء الــســداوي
14-08-2006, 12:22 AM
شكرا يا وزير خارجية العرب
http://www.al-watan.com/data/20060813/textfiles/images/fpg1.jpg
الدوحة - الوطن
أعرب سعادة السيد حسن سعد، سفير الجمهورية اللبنانية في
الدوحة، عن امتنانه وتقديره للمواقف الشجاعة لسعادة الشيخ
حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس
الوزراء وزير الخارجية، والتي أسهمت في التوصل إلى قرار
مجلس الأمن رقم «1701».
وقال السفير اللبناني في رسالة عبر الوطن لسعادة النائب الأول:
لقد استمعت إلى مداخلاتكم الواضحة والصريحة والجريئة التي
كان لها الأثر الكبير في خروج مجلس الأمن بقراره رقم «1701
»، والذي كان أقرب ما يكون إلى النقاط السبع التي طرحتها
الحكومة اللبنانية وفيما يلي نص الرسالة:
إلى وزير خارجية العرب .. ألف تحية
في ظل الإحباط الذي أعيشه مع سائر أبناء الأمة العربية من
جراء الأحداث الأليمة التي يمر بها وطني لبنان، وعجز المجتمع
الدولي عن وقف هذا العدوان، وكأن قدر لبنان أن يتعرض لعدوان
كلما تعافى ووقف على رجليه.
ازددت ألما وحزنا عندما اجتمع وزراء الخارجية العرب في
القاهرة الشهر الماضي، وخرجوا بموقف «لا موقف» وشعرت أن
لبنان ترك وحده ليواجه مصيره، لولا موقفكم الشجاع الذي عكس
نبض الشارع العربي وطرح التضامن مع لبنان، وكاد يكون هذا
الموقف كمن يقول «إني بلغت» ازاء شبه أكثرية غير قادرة على
اتخاذ موقف، أو غير مقدرة لخطورة وجدية الأحداث.
بعدها وجدتكم في حركة دائمة، تتصلون بنظرائكم في دول القرار،
وبالمسؤولين اللبنانيين وحتى الإسرائيليين، محاولين التقدم إلى
الأمام في مسعى لإخراج لبنان من مأزقه، ورأيتكم تصلون إلى
بيروت لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب، بعباءتكم
وليس بغطاء دولي، حيث كان لكم الموقف المميز للخروج
بإجماع عربي نقلتموه، وبفخر، إلى نيويورك، متكلمين باسم
الدول العربية، من خلال مقعد قطر في مجلس الأمن.
استمعت إلى مداخلاتكم الواضحة والصريحة والجريئة، والتي كان
لها الأثر الكبير في خروج مجلس الأمن بقراره رقم «1701»
أقرب ما يكون إلى النقاط السبع التي طرحتها الحكومة اللبنانية.
ولعل تعقيبكم خلال جلسة التصويت لهو أجرأ موقف عربي إزاءه،
لاسيما عندما استعملتم كلمة «فهمنا للقرار»، مما أنار النقاط
الغامضة في متنه، وأعطى خريطة طريق لتفسيره وتطبيقه، دون
أن تنسوا في كلمتكم القضية الفلسطينية، والدعوة إلى اجتماع
خاص بشأنها خلال شهر سبتمبر القادم.
سعادة النائب الأول، لا أجد كلاما يعبّر عن الامتنان والتقدير
لموقفكم وبراعتكم في نقل الهم العربي إلى المحافل الدولية
والوصول إلى قرارات هامة بشأنه حتى استحققتم لقب وزير
خارجية العرب.
أبا جبر سلمت يداك، وإلى لقاء.
حسن سعد
سفير لبنان لدى دولة قطر
http://www.al-watan.com/data/20060813/index.asp?content=firstpage1
http://www.al-watan.com/data/20060813/textfiles/images/fpg1.jpg
الدوحة - الوطن
أعرب سعادة السيد حسن سعد، سفير الجمهورية اللبنانية في
الدوحة، عن امتنانه وتقديره للمواقف الشجاعة لسعادة الشيخ
حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس
الوزراء وزير الخارجية، والتي أسهمت في التوصل إلى قرار
مجلس الأمن رقم «1701».
وقال السفير اللبناني في رسالة عبر الوطن لسعادة النائب الأول:
لقد استمعت إلى مداخلاتكم الواضحة والصريحة والجريئة التي
كان لها الأثر الكبير في خروج مجلس الأمن بقراره رقم «1701
»، والذي كان أقرب ما يكون إلى النقاط السبع التي طرحتها
الحكومة اللبنانية وفيما يلي نص الرسالة:
إلى وزير خارجية العرب .. ألف تحية
في ظل الإحباط الذي أعيشه مع سائر أبناء الأمة العربية من
جراء الأحداث الأليمة التي يمر بها وطني لبنان، وعجز المجتمع
الدولي عن وقف هذا العدوان، وكأن قدر لبنان أن يتعرض لعدوان
كلما تعافى ووقف على رجليه.
ازددت ألما وحزنا عندما اجتمع وزراء الخارجية العرب في
القاهرة الشهر الماضي، وخرجوا بموقف «لا موقف» وشعرت أن
لبنان ترك وحده ليواجه مصيره، لولا موقفكم الشجاع الذي عكس
نبض الشارع العربي وطرح التضامن مع لبنان، وكاد يكون هذا
الموقف كمن يقول «إني بلغت» ازاء شبه أكثرية غير قادرة على
اتخاذ موقف، أو غير مقدرة لخطورة وجدية الأحداث.
بعدها وجدتكم في حركة دائمة، تتصلون بنظرائكم في دول القرار،
وبالمسؤولين اللبنانيين وحتى الإسرائيليين، محاولين التقدم إلى
الأمام في مسعى لإخراج لبنان من مأزقه، ورأيتكم تصلون إلى
بيروت لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب، بعباءتكم
وليس بغطاء دولي، حيث كان لكم الموقف المميز للخروج
بإجماع عربي نقلتموه، وبفخر، إلى نيويورك، متكلمين باسم
الدول العربية، من خلال مقعد قطر في مجلس الأمن.
استمعت إلى مداخلاتكم الواضحة والصريحة والجريئة، والتي كان
لها الأثر الكبير في خروج مجلس الأمن بقراره رقم «1701»
أقرب ما يكون إلى النقاط السبع التي طرحتها الحكومة اللبنانية.
ولعل تعقيبكم خلال جلسة التصويت لهو أجرأ موقف عربي إزاءه،
لاسيما عندما استعملتم كلمة «فهمنا للقرار»، مما أنار النقاط
الغامضة في متنه، وأعطى خريطة طريق لتفسيره وتطبيقه، دون
أن تنسوا في كلمتكم القضية الفلسطينية، والدعوة إلى اجتماع
خاص بشأنها خلال شهر سبتمبر القادم.
سعادة النائب الأول، لا أجد كلاما يعبّر عن الامتنان والتقدير
لموقفكم وبراعتكم في نقل الهم العربي إلى المحافل الدولية
والوصول إلى قرارات هامة بشأنه حتى استحققتم لقب وزير
خارجية العرب.
أبا جبر سلمت يداك، وإلى لقاء.
حسن سعد
سفير لبنان لدى دولة قطر
http://www.al-watan.com/data/20060813/index.asp?content=firstpage1