سهم الاسلام
14-08-2006, 05:29 PM
الأسد يتوجه بكلمة شاملة غدا و السوريون يرون في حزب الله نموذجا لتحرير الجولان
http://www.syria-news.com/pic/world%20presidents/assad12.jpg
بعد ساعات من سريان مفعول وقف العمليات الحربية بين إسرائيل و حزب الله , أعلن في دمشق عن إلقاء الرئيس بشار الأسد غدا الثلاثاء , لكلمة شاملة يتناول فيها آخر التطورات السياسية في المنطقة .
و كانت الأوساط السورية بمختلف شرائحها قد توقعت من الرئيس الأسد خلال الأسابيع الماضية , كلمة يوضح فيها موقف سورية من الحرب التي دارت بين حزب الله و إسرائيل و كافة التطورات و الأحداث التي رافقتها .
و جاء الإعلان عن مشاركة الرئيس الأسد بكلمة في افتتاح المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحافيين في سورية , غدا الثلاثاء ليفتح باب التوقعات لدى المراقبين و المحللين السياسيين عن أبرز أجواء حديث الأسد الذي اعتبروه حديثا هاما على كل الأصعدة , على اعتبار أن دمشق صامتة منذ أشهر .
السياسيون أجمعوا على أن " الجزء الأكبر من الكلمة سيفرد لموضوع الحرب على لبنان , و أن التوقف المطول سيكون عند انتصار حزب الله و المقاومة البطولية و التاريخية التي أبداها عناصره أمام قوة و تسليح الجيش الإسرائيلي , و الإشارة إلى أن الحزب لا يتحمل مسئولية الحرب ,إضافة إلى شرح موقف سورية من القرار 1701 و الأسباب التي دفعت دمشق لتأييده , رغم إبداءها لبعض التحفظات عليه " و التنويه " بفشل المشاريع الأمريكية في المنطقة , التأكيد على أن لا مستقبل لها هنا , و أن المستقبل هو لإرادة الجماهير ".
كما توقعوا أن " يتطرق الأسد في كلمته إلى هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل , و المسار التفاوضي السوري – الإسرائيلي , مع احتمال أن يعطي الأسد إشارات عنه كعدم الممانعة في الدخول بمفاوضات مع إسرائيل حوله , خاصة و أن دمشق تعتبر نفسها الآن في موقف أقوى على اعتبار أن النصر الذي تحقق على يد حزب الله هو بطريقة أو بأخرى انتصار لها , بما أنها بقيت متهمة طوال الوقت هي و إيران بدعم حزب الله " و طالب محللون من خلفيات عسكرية متقاعدة أن " يعلن الرئيس الأسد في كلمته عن فتح جبهة الجولان للمقاومة حتى تحريرها و استرجاعها , فسورية يجب أن تأخذ درسا كبيرا من المقاومة اللبنانية التي أبداها مؤخرا حزب الله " و هو أمر لم يستبعده الشارع السوري بعدما نقل عن الأسد قوله " بدء عصر المقاومة " و ذلك في لقاء له مع أعضاء أحد المؤتمرات التي عقدت مؤخرا .
و هنا يرى المحللون بأن " الجيش السوري الذي نكن له الاحترام و نؤكد له القدرة يمكن أن يكون رديف لمقاومة الجولان , على عكس ما كان عليه واقع الحال في لبنان حيث المقاومة رديفة للجيش " و شددوا على ضرورة " الاستفادة من تجربة حزب الله الأخيرة , لأنه أثبت أنه هو الصح " واصفين " موقف سورية من الحرب بالعقلاني , و أنه من غير الممكن أن يكون غير ذلك ".
و كانت دمشق أعلنت مساء الاثنين عن " تأييدها لموقف الحكومة اللبنانية من القرار ,1701 , بما في ذلك التحفظات الصادرة عنها" مشيرة في الوقت ذاته إلى أن " بنودا عديدة في القرار هي شأن لبناني داخلي ".
ونقلا عن مصدر مسؤول أكدت سورية " تأييدها للإجماع الوطني اللبناني والتحفظات والملاحظات التي عبر عنها الموقف الرسمي اللبناني إزاء قرار مجلس الأمن. وتعبر عن الأسف الشديد لأنه لم يأخذ في الاعتبار الكثير من المطالب اللبنانية وتهرب من تحميل إسرائيل مسؤولية عدوانها الوحشي على المدنيين الأبرياء وتدميرها البنية التحتية في لبنان التي تشكل جرائم حرب".
بارعة ياغي - سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36631
http://www.syria-news.com/pic/world%20presidents/assad12.jpg
بعد ساعات من سريان مفعول وقف العمليات الحربية بين إسرائيل و حزب الله , أعلن في دمشق عن إلقاء الرئيس بشار الأسد غدا الثلاثاء , لكلمة شاملة يتناول فيها آخر التطورات السياسية في المنطقة .
و كانت الأوساط السورية بمختلف شرائحها قد توقعت من الرئيس الأسد خلال الأسابيع الماضية , كلمة يوضح فيها موقف سورية من الحرب التي دارت بين حزب الله و إسرائيل و كافة التطورات و الأحداث التي رافقتها .
و جاء الإعلان عن مشاركة الرئيس الأسد بكلمة في افتتاح المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحافيين في سورية , غدا الثلاثاء ليفتح باب التوقعات لدى المراقبين و المحللين السياسيين عن أبرز أجواء حديث الأسد الذي اعتبروه حديثا هاما على كل الأصعدة , على اعتبار أن دمشق صامتة منذ أشهر .
السياسيون أجمعوا على أن " الجزء الأكبر من الكلمة سيفرد لموضوع الحرب على لبنان , و أن التوقف المطول سيكون عند انتصار حزب الله و المقاومة البطولية و التاريخية التي أبداها عناصره أمام قوة و تسليح الجيش الإسرائيلي , و الإشارة إلى أن الحزب لا يتحمل مسئولية الحرب ,إضافة إلى شرح موقف سورية من القرار 1701 و الأسباب التي دفعت دمشق لتأييده , رغم إبداءها لبعض التحفظات عليه " و التنويه " بفشل المشاريع الأمريكية في المنطقة , التأكيد على أن لا مستقبل لها هنا , و أن المستقبل هو لإرادة الجماهير ".
كما توقعوا أن " يتطرق الأسد في كلمته إلى هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل , و المسار التفاوضي السوري – الإسرائيلي , مع احتمال أن يعطي الأسد إشارات عنه كعدم الممانعة في الدخول بمفاوضات مع إسرائيل حوله , خاصة و أن دمشق تعتبر نفسها الآن في موقف أقوى على اعتبار أن النصر الذي تحقق على يد حزب الله هو بطريقة أو بأخرى انتصار لها , بما أنها بقيت متهمة طوال الوقت هي و إيران بدعم حزب الله " و طالب محللون من خلفيات عسكرية متقاعدة أن " يعلن الرئيس الأسد في كلمته عن فتح جبهة الجولان للمقاومة حتى تحريرها و استرجاعها , فسورية يجب أن تأخذ درسا كبيرا من المقاومة اللبنانية التي أبداها مؤخرا حزب الله " و هو أمر لم يستبعده الشارع السوري بعدما نقل عن الأسد قوله " بدء عصر المقاومة " و ذلك في لقاء له مع أعضاء أحد المؤتمرات التي عقدت مؤخرا .
و هنا يرى المحللون بأن " الجيش السوري الذي نكن له الاحترام و نؤكد له القدرة يمكن أن يكون رديف لمقاومة الجولان , على عكس ما كان عليه واقع الحال في لبنان حيث المقاومة رديفة للجيش " و شددوا على ضرورة " الاستفادة من تجربة حزب الله الأخيرة , لأنه أثبت أنه هو الصح " واصفين " موقف سورية من الحرب بالعقلاني , و أنه من غير الممكن أن يكون غير ذلك ".
و كانت دمشق أعلنت مساء الاثنين عن " تأييدها لموقف الحكومة اللبنانية من القرار ,1701 , بما في ذلك التحفظات الصادرة عنها" مشيرة في الوقت ذاته إلى أن " بنودا عديدة في القرار هي شأن لبناني داخلي ".
ونقلا عن مصدر مسؤول أكدت سورية " تأييدها للإجماع الوطني اللبناني والتحفظات والملاحظات التي عبر عنها الموقف الرسمي اللبناني إزاء قرار مجلس الأمن. وتعبر عن الأسف الشديد لأنه لم يأخذ في الاعتبار الكثير من المطالب اللبنانية وتهرب من تحميل إسرائيل مسؤولية عدوانها الوحشي على المدنيين الأبرياء وتدميرها البنية التحتية في لبنان التي تشكل جرائم حرب".
بارعة ياغي - سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36631