المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر يبقى الحلم حلما ً



Sander
14-08-2006, 06:37 PM
^ بما أنو حصل خطأ و مانزلت الخاطرة كاملة في مسابقة الأقلام المبدعة فكرت أكتبها في موضوع مستقل ، ما تحرمونا تعليقكم البناء .


______________
" يبقى الحلم حلما ً"

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد ..

أن كنت قد وفقـّت يوما ً بلقيا بلسم الروح فأنت ستعلم إلى ما أرمي ، و أن كنت لم توّفق بعد فأجتهد في البحث
لا تعلم إلى أي مدى يمكنه تغيير حياتك و تلوين عالمك .. هو كنز لا يعوض و لا يقدر بثمن.. ستعلم بعد حين..
______________

إليك ايها الإنسان .. إليك ...

بداية ً.. أتعرف ماهو العجز؟
هل عشت تلك اللحظات حين تكون ضعيفا ً، هزيلا ً لا حول لك ولا قوة ؟؟
حين تكاد تلمس هواك و يبقى حاجز شفاف صامد يقف في شموخ أمامك ليرد يدك متى ما مددتها عابثا ً تحاول الوصول للبعيد ....؟؟ كل الأمور مقدّرة و لا أحد يمكنه إمتلاك ماليس مقدّر إليه ..!
ذاك الشعور القاسي الذي يعتصر القلوب بلا رحمة و يتركها في ألمها تتلوى بلا إكتراث ...
لعلك عرفته أو ربما عشته لحظة بلحظة .. ؟

هذا الشعور تعرفه أكثر و تلمس حناياه حين تحمل قلبا ًملهما ً.. كاتباً كنت أو شاعراً أو فنان ...
لما تبدأ أناملك في التعبير عن شعورك هذا تجد نفسك كالتائه وسط البحور السبع... تبحر في قارب خشبي صغير، تبحر بكل قواك مصارعا ً الموج و الرياح، تبحث عن غايتك .. أنت ترى ما ترنو إليه لكنك لا تستطيع سبيلا ً إليه .... هذا هو العجز ..

أن ترافق قلبا ً طيبا ً بريئا ً.. يرسم لك الآمال على صفحات الزمن و يمسك بيدك ليحملك للسير على الدرب الصحيح.. يظل يهتف و يهتف لك حتى تبلغ غايتك .. و يبقى له فضلٌ في نجاحك ..
و حين تحين لحظة الإحتفال بذاك النجاح يتحطم القلب الذي أحببت و تتثاقل همومه ... تعود في وجل! تبحث عن سبيل للمساعدة .... لا شيء تستطيعه... حينها ستقف في حيرة تتمنى تتمنى رد الجميل ولا سبيل .. هذا هو العجز ..

لما تكون الطفل المدلل و تكون أكثر الناس حرصا ً على رسم البسمة و صنع المفاخر ليتغنى بها حارساك .. و توّفق في ذلك و ببراعة .. لما تكون جوهرة يصونها حارسان و يبذلان المستحيل لجعلها تتألق....
و حين يكاد بريقها يخطف الأبصار تتحول الأمور و يتشتت الحرسان .. لست تعلم لماذا.. ؟ لست تدري كيف؟ و لا متى ...!؟ أنت فقط تعيش بين هذا و ذاك في حيرة و ذهول ..
كانا إثنان و كنت كنزهما و لما جاء دورك لترد شيء من فضلهما تغير الأمر.. هو قد أبدل القديم بجديد.. و هي قد فضلت الإنسحاب في هدوء... كلاهما مكابر بارع
و تبقى أنت التائه بين هذا و ذاك.. تتمنى و تحاول عبثا ً لم الشمل ولا أمل يرتجى ... هذا هو العجز ..
هو حين يتحقق طلبك بطريقة مختلفة.. بشكل مختلف.. ليس هذا ما أردت! ما أردته هكذا!!
أمنيتي أمامي و هي تتحقق!! تتحقق لا كما أردت و لكن كما شاءت الظروف! الأمر أسوأ و أقسى هكذا ..
أ هذا عذاب؟ أم أنه إختبار؟؟ أم أن القدر يستمتع التلاعب بقلوبنا ؟؟
تقف و كأنك حبيس زجاجة ترقب حلمك يذهب بعيدا ً و تعجز كل العجز عن التشبث به .. هذا هو العجز ..
العجز .. هو أن لا تفهم معنى كلمات الرفيق.. أن لا تقدر على مساعدة الأليم ... أن تقف صامتا ً أمام الكسير.. هو أن تكون الأصم ، الأبكم ، الكسيح لما يحين دورك !
ذاك هو العجز ... تتمنى ولا سبيل لأمانيك .. تحلم و يبقى الحلم حلما ً..

الهوى
أتعرف ما الهوى؟ الهوى هو كل ما يسعد النفس ايا ً يكن .. هي غاية الفكر و عشق القلب..
ليس خطأ و ليس صوابا ً... هو فقط يضيف المؤثرات لأمانيك ..
احيانا ً يبالغ و احيانا ً يغريك و احيانا ً يخدعك ... و يبقى الفكر من يصحح الرؤية ليضعك في حدود المعقول المقبول ، حيث المنطق و العقل ..
هواي قاسي..و متمرد .. دائما ً يطلب ما لا أستطيعه.. دائما ً يزين الأمور في عيني و لما أرغبها و بقوة يشعرني بذلك الشعور المزعج .... العجز ..
صرت أكره الأماني و أبتعد عن الأحلام .. لا تحلم طويلا ً! لا تحلم كثيرا ً! سيبقى الواقع واقعا ً و الحلم حلما ً... لا تتحقق الأحلام دائما ً سوى في القصص و الأساطير!

أ من العدل أن تسلب أحلامك في عنفوان شبابها؟ في زهرة عمرها؟
أ من العدل أن تخسر فرصك و تضيع محاولاتك لتذهب جهودك هباءا ً؟
ربما تـُقرر العيش في كئابة و حزن؟ تبكي و تندب ... تبقى في خيمتك السوداء حيث لا تزعج أحدا ً بعويلك و تذمرك ؟ أ هكذا تسوّى الأمور؟؟ بالعزلة و الهرب ..؟ بالإبتعاد ؟؟

أني أخترت الوجه المبتسم .. و القلب الصامد.. و العقل المراوغ ! هكذا أعيش.. هكذا أتخطى أصعب اللحظات.. هكذا... أبتسم
هكذا قررت العيش .. هكذا أنسى الألم القديم و أعيش اليوم الجديد ، هو ذا سر البسمة ،، لست أرغب في العودة لخيمتي الكئيبة .. لا رحمة ولا حياة فيها .. مجرد زاوية حجرية قاسية لم تزد الأمر إلا سوءا ً..

لست أعلم عنوانا ً لهذه الكلمات .. لست أدري إن كانت تسمى خاطرة .. لا أعرف كيف بدأت ولا كيف أسترسلت..
هو بوح قلم بخواطر نفس و أفكار عقل و مشاعر قلب .. عاطفي، منطقي، حكيم ..

يتبع >

Sander
14-08-2006, 06:40 PM
ايها المنطقي اللامنطقي ..

سبحان الله ، لم أكن لأحلم برفيق خيالي يكمل جنون الخيال لدي ..!
عجبت حين علمت بأني لم أكن الوحيد الذي يصنع عالما ً كاملا ً بكل تفاصيله الدقيقة بواسطة "خيال"
كلمة تصنع فكرة، ترتسم في صورة، تتلون في مشهد، تصقل في تفاصيله، لتصنع حلما ً جميلا ً يعيشه بطلان ...
حلم ٌ وردي و وسامٌ أزرق يزين الحلم القديم فيغدو بطعم و لون أقرب للواقع بعد أن بات باللونين الأبيض و الأسود..

كانت بلورة معتمة ، تختبئ خلفها روح حيران
تائه في هذا الزمان ، بين المنطق و الأمان ، يحمل في يده ميزان ، لكل أمر وجهان ،بين السلب و الإيجاب و بين النطق و الكتمان ....

هناك، في بلورتك القديمة.. تعيش لحظات الزمن مراقبا ً الكون بعينين واسعتين
تبتسم لما ترى و تبقى تعتصر ألم البعد .. تحلل و تدقق و تعيد التفكير ، لا لشيء .. لمجرد هواية أحببت..

فجأة! و حين لم ترسم خطتك المستقبلية لأمر مماثل ... يتحطم زجاج بلورتك العنيد
تملأه الثقوب يخترقها نور أبيض صافي .. يحمل خلف ضوءه إبتسامة صفراء
تتقلب بين شفاهه و تتلون في عينيك و كأنها صنعت من أجلك
هناك حيث النور و خلف البسمة يقف ظل إنسان...
تائه ، محطم ، معذب ، يعيش تقلبات الحياة بأسلوبه الصامد .. يبتسم لكل الأمور
يقف و كأن أمرا ً لم يكن .. في عينيه أمل و في قلبه نور
تزينه براءة و يغمره العطف و تزيد من صفائه الطيبة...

بصمته، بضحكاته .. بإخلاصه قد حطم البلورة القديمة و حولها أشلاء مترامية
هكذا و من حيث لم يعلم.. في وداعة طفل و جرأة عنيد مكابر
هناك تغيّر الميزان و سقط المنطق حيران و ضربت التحليلات عرض الجدران.. و ذهبت الثوابت طي النسيان !
أ كنت لتمنع ذلك؟ أ كنت لتقبل؟ ما كنت لتصنع؟؟ ربما كنت لتتركها للزمن يصنع ما يشاء و تظل في ترّقب منتظرا ً النتيجة لتلك المغامرة
لفترة من الزمن عاش البطلان حلما ً طويلا ً مميزا ً تتكسر فيه القيود و تتمحور فيه الأفكار .. و كأنها إجازة من ضغوط الأيام
تعجز العبارات عن البيان..... أمر يفوق الأفهام، لا كاتب، و لا شاعر، و لا فنان يستطيع البيان

دارت الأيام و تغايرت الأحلام حتى حانت لحظة الخروج من عالم الخيال إلى عالم الواقع حيث للمنطق و الفكر مكان ...
لكل أمر نهاية
ينتهي الحلم بكلمات هادئة.. بإبتسامة مرّة و لحظات صامته ..
روح تترقب في وجل و اخرى تركع طالبة ً بعد الأجل..تبحث عن بريق الأمل

يبقى نوره الخافت يتلألأ في القلوب يردد صدى الكلمات و يعيد الذكريات بين فينة و اخرى
يرسم تلك اللحظات ليجعلها فترة يقضيها المعذب و نفسه يستمتع فيها بأحلامه القديمة و يبتسم في عذوبة
"ستعتاد الأمر"

ايها المنطقي اللا منطقي ... ايها القلب الصادق، و الفكر الناطق
لا أعلم كيف قدر لنا اللقاء .. لكني أنحنيت شاكرا ً أصلي لتبقى ذكراك طيبة كما هي دائما ً
إسم يخفق قلبي لنطقه، أبتسم لذكره و أطرب لسماعه

تمنيت تلوين أحلامك أكثر فأنا فنان.. أهوى الألوان.... لكنك قد عرفت طريقك بنفسك و لست في حاجة لمن يحطم بلورتك من جديد بحجة شغف الألوان
اليوم أنت تصنع بلورة زجاجية شفافة تحترف تشكيلها لتعيش في آمان .. لا في حرمان .

في النهاية يبقى دربي المعتاد مسلكلي و أبقى أصنع خبراتي و أطبق أفكاري لأعيش مبتسما ً كما دائما ً "و يبقى الحلم حلما ً"

بقلم/ إنسان

^ أشكر أكسوديا و فريق تنظيم مسابقة الأقلام المبدعة على النقد و التعليق .

Ahmed Blight
14-08-2006, 07:57 PM
اهلين ساندر
كيف الحال؟

جيد انك نشرتها لاني كنت ابغي اقراها
تعجبني كتاباتك بس شكلها الخاطرة طويلة ^^



بداية ً.. أتعرف ماهو العجز؟
هل عشت تلك اللحظات حين تكون ضعيفا ً، هزيلا ً لا حول لك ولا قوة ؟؟
حين تكاد تلمس هواك و يبقى حاجز شفاف صامد يقف في شموخ أمامك ليرد يدك متى ما مددتها عابثا ً تحاول الوصول للبعيد ....؟؟ كل الأمور مقدّرة و لا أحد يمكنه إمتلاك ماليس مقدّر إليه ..!



لول اعجبتني هذه الاسطر بشدة لانها ذكرتني بلحظة مررت بها ^^"
لانني احسست بكلماتك هذه من قبل



أن ترافق قلبا ً طيبا ً بريئا ً.. يرسم لك الآمال على صفحات الزمن و يمسك بيدك ليحملك للسير على الدرب الصحيح.. يظل يهتف و يهتف لك حتى تبلغ غايتك .. و يبقى له فضلٌ في نجاحك ..


هذي الكلمات اظن اجمل كلمات قراتها لك :D
لها احساس غريب و جميل



يبقى نوره الخافت يتلألأ في القلوب يردد صدى الكلمات و يعيد الذكريات بين فينة و اخرى
يرسم تلك اللحظات ليجعلها فترة يقضيها المعذب و نفسه يستمتع فيها بأحلامه القديمة و يبتسم في عذوبة
"ستعتاد الأمر"


كم من مرة قيلت لي كلمة ستعتاد لكن لم ارى نفسي قد اعتدت


أ من العدل أن تسلب أحلامك في عنفوان شبابها؟ في زهرة عمرها؟
أ من العدل أن تخسر فرصك و تضيع محاولاتك لتذهب جهودك هباءا ً؟
ربما تـُقرر العيش في كئابة و حزن؟ تبكي و تندب ... تبقى في خيمتك السوداء حيث لا تزعج أحدا ً بعويلك و تذمرك ؟ أ هكذا تسوّى الأمور؟؟ بالعزلة و الهرب ..؟ بالإبتعاد ؟؟


تستحق التميز الخاطرة
تكفي الجمل التي قراتها حتى الآن
عندك احساس ادبي راقي و جميل جدا



اكتفي بهذه التعليقات
لن بصراحة لا اعلم ماذا ساقول اكثر
برأي خاطرتك تستحق المركز الاول
لكن على كل ليس المركز من يحدد مستوى الخاطرة
انا ارى ان خاطرتك هي الافضل

ابدعت في كتابة كل سطر منها ^^
شكرا لك
مع السلااامة

Sander
15-08-2006, 03:12 AM
^^
أهلين خيو لوس نورت الموضوع ، تسلم ع متابعتك

جيد انك نشرتها لاني كنت ابغي اقراها
تعجبني كتاباتك بس شكلها الخاطرة طويلة ^^
من ذوقك حبيبي ، تسلم
ايه.. كنت متوقع خواطر طويلة بالمسابقة بصراحة .. حبيت أشارك بشيء يسوى
عالعموم حصل خطأ غير مقصود و صارت الخاطرة قصيرة :D

لول اعجبتني هذه الاسطر بشدة لانها ذكرتني بلحظة مررت بها ^^"
لانني احسست بكلماتك هذه من قبل
بما انك عشت الأمر بيكون للكلمات وقع في نفسك ^^ ، اتمنى لك كل خير و أن شاءالله امورك للأفضل .

هذي الكلمات اظن اجمل كلمات قراتها لك
لها احساس غريب و جميل
كلماتي غالبا ً تعبير عن حدث أعيشه أو عشته .. بتكون مجرد تصوير لمشاعري وقتها ، كذه بيكون لها تأثير ملموس ..

كم من مرة قيلت لي كلمة ستعتاد لكن لم ارى نفسي قد اعتدت
حقيقة لما حاولت اعتاد الأمر لقيته صعب .. الله يكون بالعون .

تستحق التميز الخاطرة
تكفي الجمل التي قراتها حتى الآن
عندك احساس ادبي راقي و جميل جدا
أشكرك على تشجيعك و كلماتك الحلوة ، يسعدني أنها أعجبتك ^^

اكتفي بهذه التعليقات
لن بصراحة لا اعلم ماذا ساقول اكثر
برأي خاطرتك تستحق المركز الاول
لكن على كل ليس المركز من يحدد مستوى الخاطرة
انا ارى ان خاطرتك هي الافضل
ابدعت في كتابة كل سطر منها ^^
أخجلتني بكلماتك،،
رأيك يشرفني و يكفيني ، شكرا ً لك و لا تحرمنا طلاتك الحلوة ، بالتوفيق اخي لوس .

غادة قاسم
15-08-2006, 10:03 AM
خاطرة قوية ;) لشخص يدعي العجز :ouch:

لقد ذكرتني يا sander
بقصة الشيخ والبحر المعروفة فيها صياد فقير خرج بقارب خشبي صغير قبل الفجر وخاض مسافة بعيدة في البحر وبعد شعور باليأس اصطاد سمكة كبيرة جدا فلم يستطع أن يخرجها من البحر الى داخل القارب فربطها بمحاذاة القارب وفي طريق عودته حاول الدفاع عنها من أسماك القرش ولكنها التهمتها كلها حتى وصل الى الشاطئ ولكنه تذوقها وأغنته من جوعه في طريق عودته وحققت له أمنيته وأثبت بالهيكل العظمي لسمكته الكبيرة أمام أهل بلدته أنه استطاع أن يحقق حلمه ولكن لم يبيعها

هناك أشياء بيدك :bigok:
والأهم ما هو بيد الله

غاده الدلوعة
16-08-2006, 11:56 PM
صرت أكره الأماني و أبتعد عن الأحلام .. لا تحلم طويلا ً! لا تحلم كثيرا ً! سيبقى الواقع واقعا ً و الحلم حلما ً... لا تتحقق الأحلام دائما ً سوى في القصص و الأساطير!


هذا ما كان ينقصنا ..
أن نُحرم من الأحلام ..
من لنا غير أحلامنا لنهرب إليها من واقعنا الجامد ..!!
أي ملاذ نأوي إليه إذا قاسينا وتعبت أنفسنا من الجري وراء سراب الواقع ..المر ..!!
أعلم بأن الحلم سيظل حلماً .. ولا يمكن تحقيقه بل .. من المستحيل ذلك ..
إلا بمعجزه .. لا أرى إمكانيه وقوعها في حياتنا الآن ..
إلا أننا نخدع أنفسنا بقولنا .. قد يتحقق الحلم يوماً ما .. مع أننا نوقن بعدم جدوى هذا الخداع ..
لذا صدقت ..
سيبقى الواقع واقع .. والحلم حلم ..
وما بين الواقع والحلم .. لا بد لنا أن نعيش ..
لأن قسوة الواقع موحشة .. والنوم في الأحلام مهلكة ..!!
وفي النهاية ..
أتخبرنا يا أخي .. ساندر .. عن العجز ..
ونحن من أوجدناه داخلنا ..!!!
قد نجد مهرباً منه ولكن .. خوفنا يجبرنا على الإستسلام له والرضوخ لأمره ..
رائعة هي كلماتك أخي ..
أشعر بها تعايش واقعنا .. وتكلم أنفسنا ..
فعلاً في زمننا .. لا مكان للحالم .. لأنه في النهاية سيموت متأثراً بحلمه ..
ولكن هذا لا يردعنا من أن نعيش .. ونحلم .. ونسعى جاهدين لتحقيق الحلم ..
ربما بمعجزة ما .. يتحقق .. وننظم إلى قافلة أبطال الحكايات والأساطير ..

الصراحة .. روووعة الكلمات وتسلم أناملك على جمالها ..

وتقبل خالص إحترامي
إختك ** غاده **

Exodia
17-08-2006, 12:08 AM
السلام عليكم

إحدى روائعك أخي Sander ...
أعجبتني كثيراً ...
وأعتذر لك عن الخطأ الذي حصل مني عند طرحها في المسابقه ناقصه >_<
ولكن الرسائل الكثيره التي وصلتني هي السبب في ضياع الجزء الأول منها ...
أعتذر لك مرةً أخرى وشكراً لطرحك إياها مرةً أخرى ...

أطيب الأمنيات

المواطن كين
17-08-2006, 11:12 PM
عزيزى : ساندر
قد ادرت بدفه خاطرتك
الى منطقة نائية بعيدة
اعتقد كلنا .. نلجأ اليها
فى تلك الازمنة المتلاحقة من
من التهاوى فى الانسانيات
ومن الانانية .. ولكن ما فائدة الاحلام
اذا لم يكن قلوب تحتوبها
وشكرا علة هذه المقطوعة

أنــفــاسـ
18-08-2006, 12:03 AM
الاحلام احيانا هي ملاذنا الوحيد الذي نختبىء به من عواصف وزلازل الزمن القاتله
نرحل هناك حيث تكون لنا حريه الاختيار ..نرسم أين ..وكيف.. ومع من ..وماذا نريد ان نكون
لكن تصحينا اصتدامات الايام كانها تقوا افق من احلامك ..عش الواقع المر فلا وجود للاحلام

Sander اشكرك على كلماتك الاكثر من رائعه عشت بين سطورها
واستيقظت في نهايتها فقلمك يستحق التقدير والاحترام

تحيااااااااااااااااااااااااااااااتي

Sander
31-08-2006, 02:30 AM
غادة قاسم
اشكرك أختي على مرورك الكريم و أعتذر عن التأخر في الرد ..

ليتني ادعي العجز ولا اعيشه ^.^!

لقد ذكرتني يا sander
بقصة الشيخ والبحر المعروفة فيها صياد فقير خرج بقارب خشبي صغير قبل الفجر وخاض مسافة بعيدة في البحر وبعد شعور باليأس اصطاد سمكة كبيرة جدا فلم يستطع أن يخرجها من البحر الى داخل القارب فربطها بمحاذاة القارب وفي طريق عودته حاول الدفاع عنها من أسماك القرش ولكنها التهمتها كلها حتى وصل الى الشاطئ ولكنه تذوقها وأغنته من جوعه في طريق عودته وحققت له أمنيته وأثبت بالهيكل العظمي لسمكته الكبيرة أمام أهل بلدته أنه استطاع أن يحقق حلمه ولكن لم يبيعها
أي : أني أطلب إنجاز لن يتم كما اريد له ؟

هناك أشياء بيدك
والأهم ما هو بيد الله
^^
شكرا ً على كلماتك الطيبة ، لعلي أبالغ في نظرتي للأمور :33:
__________________

غاده الدلوعة

أهلا و سهلا نورتي ، كل الشكر لمرورك الكريم أختي
سلمت اناملك التي خطت تلك الكلمات ^^

للأحلام لذة لا يستغني عنها إنسان .. نعلم بأن أحلامنا بعيدة و نبقى نحلم و نحلم
الأمر المحير هو أن يعيش الحلم إثنان .. كلاهما يحلم ذات الحلم و يعيش ذات اللحظات و يبقى الواقع يقف حائلا ً بين الحلم و تحققه ..
تلك الظروف التي نقف امامها عاجزين لا نعلم كيف نتجاوزها ..
يظل الأمل موجودا ً ليضيء ذلك الحلم الذي لا نمله ابدا ً..

تحياتي لك أختي الكريمة .

Sander
31-08-2006, 02:39 AM
Exodia

شكرا ً أخي أكسوديا على مرورك الكريم ^^

وأعتذر لك عن الخطأ الذي حصل مني عند طرحها في المسابقه ناقصه >_<
ولكن الرسائل الكثيره التي وصلتني هي السبب في ضياع الجزء الأول منها ...
(لاتاكل هم خيو )
لا مشكلة ، يكفيني انها نالت إعجابك ، تحياتي لك و شكرا ً على إهتمامك .

__________________

المواطن كين

أشكر مرورك الكريم أخي

لا أعلم.. تبقى للأحلام لذة و إن كانت مستحيلة
تلك اللذة ذات لونين .. مر ّ و حلو
لما ندرك استحالة احلامنا نتذوق مرورتها و حين ترسم احلامنا إبتسامة نذوق حلو مذاقها
الأمر كما ننظر إليه من زاويتنا ، و الظروف هي من تتحكم بصنع تلك النظرة .

Sander
31-08-2006, 02:44 AM
الامل الاخير


Sander اشكرك على كلماتك الاكثر من رائعه عشت بين سطورها
واستيقظت في نهايتها فقلمك يستحق التقدير والاحترام

أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة و المشجعة ، خالص تحياتي

يبقى الأمل هو من يضيء عالمنا الصغير ،، مادام هناك أمل سنبقى نسير في خطى ثابته
نحلم و نستيقظ لنصدم بالواقع و نعاود الحلم من جديد لأن أملا ً لم ينطفى
و لأن نسبة ضئيلة تقول: قد يتحقق الحلم يوما ً و نكون أحدى تلك الحكايا و الأساطير ^^

تحياتي لكم جميعا ً ،و أشكر لطفك أخي إكسوديا ^^

bosson
31-08-2006, 07:07 AM
.. السلام عليكم ..


ساندر ! :p كيف الحال عساك طيب ؟ :)

فعلا خاطره روعه أخوي لامست أعماقي .. خصوصا تعريفك للعجز

و لو إني كنت أتمنى أن أقرأ سطور متفائله أكثر من السطور الداكنه هنا :أفكر:

بس تعرف شو الحلو في خاطرتك ؟ .. أن اللي يقرأها لا يستطيع أن يكبت

الجانب الخيالي فيه .. أنا تلقائيا تخيلت البلوره من وصفك لزجاجها بالعنيد

حتى تخللها النور الأبيض .. إلى أن تحطمت إلى أشلاء .. و هذا الجزء أعجبني كثيرا

.. مؤسف كيف أكتشف انني أُفوت الكثير على نفسي مبتعدا عن المنتدى :boggled: ..

الله يحفظك أخي العزيز ساندر و يوفقك يا مبدع .. يا فنان ;)

Sander
01-09-2006, 01:45 AM
عليكم السلام ياهلا والله ^^ نورت خيو bosson

مشكور ع مرورك الكريم و ع كلماتك الطيبة ، يسعدني ان الخاطرة نالت إعجابك ،

بصراحة أجواء الخاطرة ما كانت حلوة كثير ..لا عجب أن تكون كئيبة و متشائمة ،
(يعني عم فضفض عالمكشوف انا :D )

تحياتي لك أخي الكريم و لاتحرمنا تواجدك ، تسلم ع الطلة الحلوة ، الله يوفقك .

Emaan Sayed
03-09-2006, 09:01 PM
الحقيقة أنني مررت على الخاطرة أربع مرات خلال أربعة أيام
وفي كل مرة أبكي بعد قراءتها
ولا أجد أي تعليق أكتبه ....
ولا أعرف لذلك تفسيرا سوى أنها مست كثيرا من عقلي ونفسي
ولكن قدرتك التعبيرية أخي تخللت الكلمات لتجعلها أحداث تجري
وشخوص ممثلة


وهذه بعض من الكلمات التي تغلغلت بداخلي منها





أ من العدل أن تسلب أحلامك في عنفوان شبابها؟ في زهرة عمرها؟
أ من العدل أن تخسر فرصك و تضيع محاولاتك لتذهب جهودك هباءا ً؟
ربما تـُقرر العيش في كئابة و حزن؟ تبكي و تندب ... تبقى في خيمتك السوداء حيث لا تزعج أحدا ً بعويلك و تذمرك ؟ أ هكذا تسوّى الأمور؟؟ بالعزلة و الهرب ..؟ بالإبتعاد ؟؟



أحيانا ما نراه لا عدل يكون كل العدل لمن يحيطونا بحبهم وعطفهم
وتكون فرصتنا الحقيقية أن نضحى بما يسعدنا حتى لا نقسوا عليهم
وأحيانا كثيرة يكون بقاءنا في الخيمة السوداء بدون إرادة
والعزلة مكتوب
والهروب قدر لا يجب الفرار منه
والابتعاد سمة شخصية




أني أخترت الوجه المبتسم .. و القلب الصامد.. و العقل المراوغ ! هكذا أعيش.. هكذا أتخطى أصعب اللحظات.. هكذا... أبتسم






الوجة المبتسم ....لقلب يبكي.....هو أشد ألوان الخداع البصري
العقل المراوع......لنفس صافية ....لن يخدع الإنسان بهما سوى نفسه

خاطرتك أخي ساندر أكثر من رائعة ...............
واخيرا اغفر لي عدم تماسك الرد في الاسلوب والسياق...
:biggthump
إيمان

Sander
11-09-2006, 12:32 AM
أولا ً اسمحي لي أن أشكر لطفك أخت إيمان و أشكر قلمك على تلك الكلمات طيبة .

وأحيانا كثيرة يكون بقاءنا في الخيمة السوداء بدون إرادة
والعزلة مكتوب
والهروب قدر لا يجب الفرار منه
والابتعاد سمة شخصية
مقطع جميل جدا ً

الوجة المبتسم ....لقلب يبكي.....هو أشد ألوان الخداع البصري
العقل المراوع......لنفس صافية ....لن يخدع الإنسان بهما سوى نفسه
صحيح .. نلعب لعبتنا لنخدع انفسنا .. و نبقى نرسم الإبتسامة الزائفة على شفاهنا مدعين السعادة

خاطرتك أخي ساندر أكثر من رائعة ...............
واخيرا اغفر لي عدم تماسك الرد في الاسلوب والسياق...
شهادة أعتز بها ، أشكرك جزيل الشكر

تحية ,

palma
29-09-2006, 04:39 AM
خاطرة رائعة جدا جدا جدا يا ساندر
كلمات ولا أروع ..
الله يعطيك العافية ..

Sander
30-09-2006, 04:02 PM
عافاك ^^
شكرا ً على الإطراء ، شهادة أعتز فيها ،
تحياتي لك أخت palma