SILENT EVIL
14-08-2006, 10:41 PM
بوابة الجحيم
HeLL GaTe
قصة واقعية من يسمع إسمها يحسبها إحدى قصص الرعب المخيفة
لاكنها ليست كذالك وبالنسبة لي هي أكثر من ذالك
أرجوك عزيزي ان لا تحكم على القصة من أحداثها الاولى بل تابعها لتصاب بالذهول وتعرف معنى بوابة الجحيم من واقع البشر
تم تغيير الأسماء تحفظا على خصوصية الشخصيات
إسمي مؤيد دعوني أعرفكم بشخصيتي
شاب يمكنكم أن تقول عنه عادي لاكن الكثير يقول عني أني غير عادي
ليس هذا تكبرا أو فخرا و إنما هذ ما يقولون
انا شاب مقبول الشكل و لكن يقولون اني وسيم ،
لون العينان : مزيج من الأزرق والرمادي
البشرة : بيضاء
الشعر :أبيض "سكري"
الطول :172
الوزن :70
العمر :20 من مواليد 1986
الجنسية :ليبي
أنا طالب أدرس العلوم المالية والمصرفية متحصل على شهادات خبرة في مجال برمجة وصيانة الحاسب الآلي وعلى الصعيد العالمي متحصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أدقن اللغة الإنجليزية نطقا وكتابة
أتمتع بموهبة الرسم بجميع أنواعه – كاريكاتيري – تشكيلي – واقعي – وغيرها
لم أحقق إنجاز يذكر بتلك الموهبة ربما يذكر منها أني كنت الرسام الساخر لصحيفة الشمس لمدة أربع أشهر متتالية- إشتركت على الصعيد العالمي في المعرض المخصص لمنظمة اليونيسيف لحقوق الام والطفل وفزت بالمركز السابع بلوحتي التي كانت تعبر عن مأساة المجاعة
كاتب روايات على شبكة الأنترنت بعض تلك الروايات حازت على جوائز وتكريمات من أهم الكتاب والنقاد صحيح أنها لا تخلو من العيوب لاكنها كانت ممتعة لمن قرأها
من رواياتي التي تميزت بها
1. اللاعب المنفرد " حائزة على لقب أول رواية أكشن حقيقية في العالم العربي من منتدى الرواية والقصة القصيرة "
2. القاتل 7
3. مذكرات من الواقع
4. لعبة الحياة " بعد نشر الرواية بشهر ونصف تقريبا تم منع نشرها بحجة أنها تمس الجانب الديني وتخلق أفكار خارج الواقع "
في مجال الموسيقى اعزف كمبتدئ على الغيتار الكهربائي ونفذت جميع حركات المغني الراقص مايكل جاكسون مع فرقة راقصة في مدينة الملاهي
تكلمت عن نفسي كثيرا أعتذر عن هذا لأنه قد يظهرني أمامكم محل المغتر
تبداء أحداث قصتي في أحد الأيام الماطرة، كنت أرتدي معطفا من الجلد وكنت أسرع إلى مكان دراستي لأني كنت قد تأخرت ، كان لدي صديق يدعى نصر كان الوحيد بين البشر الذي يعتبرني إنسانا يحس بما حوله على عكس من كنت أعرفهم من البشر الذين اعتبروني ألة تؤدي خدمة .
كعادتي الأيام الماطرة من أجمل أيامي لأن الشمس عدو لدود بالنسبة إلي اتجهت إلى قاعة الدراسة بعد أن وصلت استقبلتني إحدى زميلاتي التي تدعى هويدة نظرت إلي وابتسمت كان كل ما بيني وبينها هو أني أقوم بإعطائها حصص تعليمية في قواعد اللغة الإنجليزية ومعها عدد لا بأس به من الطلبة والطالبات
قالت لي : أرجوك أريد أن أدعوك إلى الكافيتيريا الخاصة بالمركز الذي ندرس فيه "
قلت لها متى :ففرحت وقالت لي عند العاشرة صباحا "
تأكدت من مواعيدي فوجدت نفسي أملك بعض الوقت عند العاشرة فقلت لها " حسنا"
بعد أن حانت الساعة العاشرة لوحت لي بيدها لتذكرني فابتسمت لها متصنعا تلك الابتسامة
توجهت أنا وهي إلى الكافيتيريا لألبي تلك الدعوة لا أخفي عليكم أني كنت جائعا حينها وهي تعرف أن الأطباق الإيطالية من ألذ الأطباق بالنسبة إلي بعد أن جلست أنا وهي على إحدى الطاولات نظر إلي بعض زملائي بتعجب لأنهم لا يصدقون أن مؤيد متفاهم مع الفتيات .
نظرت إلي وقالت " أريد أن أقول لك شيء يشغلني منذ أول يوم عرفتك به "
قلت له قولي " قلت في نفسي يا ليتها تطلب الطعام قبل أن تبدءا بالحديث "
فقالت لي "أنا أحبك من الأيام الأولى التي عرفتك بها ودخلت إلى الدورة التي تنظمها لأقترب منك أكثر ولاكنك لم تبدي أي مشاعر اتجاهي "
لم يكن الأمر جديدا علي فكنت أعرف التصرف في موقف كهذا لأن هذا الموقف حدث معي ثلاث مرات سابقا مع منى و رانيا ومفيدة – لاكني للأسف كنت خاليا من المشاعر اتجاههن
قلت له تلك الجملة الجاهزة :أنا أسف يا هويدة فأت لا ينقصك شيء لاكن أخوك مؤيد مرتبط حاليا ولا أستطيع فعل شيء حيال ذالك "
فخفضت رأسها وراحت تبكي فأخذت أحد المناديل الورقية من جيب المعطف ووضعته أمامها وقمت من الكرسي دون أن أحصل على لقمة واحدة
اتجهت خارج الكافيتيريا و أنا أشعر بالتعب النفسي
لوح لي صديقي نصر بيده فقد كان الوحيد الذي أسمح له بالمزاح معي إلى أقصى الحدود كان يدعوني " ألباتشينو " :- إسم لممثل إيطالي برع في أفلام المافيا وخطط العصابات " فناداني بذالك الاسم فإتجهت نحوه وقال لي "هيا هل تريد المبيت هنا "
فقلت له هيا .
صعدت سياراته وقلت له أني أريد الذهاب إلى تشاركية البريد الهاتفي والأنترنت الذي كانت لنا تحدثنا خلال الطريق عن الكثير من المواضيع
فقال لي نصر " مؤيد ألم تفكر بأن تحب فتاه يوما ما فلأول مرة أرى شابا في العشرين من عمره لم يحب فتاة في حياته"
على فكرة فعلا كان كلام صديقي ناصر صحيحا فأنى حتى لا أضن بأن هناك شاب في مثل سصني ولم يحب فتاة وفعلا كنت على علاقة بفتاة فعلا جعلتني أحبها كانت تمثل كل شيء لي فقد كانت الصديق والام والاخت والزوجة والحبيبة وكل شيء ،
لاكن جاء اليوم الذي تخليت به عنها نهائيا لسبب يجعلني أخجل من نفسي ومن ديني كان إسمها نادين كانت جميلة ناعمة لاكنها كالوردة النضرة التي تحمل أشواكا تجرح من إقترب منها إستمرت علاقتي بها 3 سنوات متتالية لكن حبي لها كان حب مراهقين ،كان صديقي ناصر لا يعلم بأمرها
فطبطبت على كتفه وهو يقود وقلت له قد سيارتك وأنت صامت
قال لي ما رأيك بالموضوع
قلت له مغلقا هذا الملف " مضيعة للوقت "
أوصلني أمام باب التشاركية ونزلت من باب السيارة دون أن أقول له حتى شكرا .
فتحت باب التشاركية متوقعا أني سأرى ذالك المنظر الروتيني لاكني رأيتها
نعم إنها هي .............
يتبع!!!
HeLL GaTe
قصة واقعية من يسمع إسمها يحسبها إحدى قصص الرعب المخيفة
لاكنها ليست كذالك وبالنسبة لي هي أكثر من ذالك
أرجوك عزيزي ان لا تحكم على القصة من أحداثها الاولى بل تابعها لتصاب بالذهول وتعرف معنى بوابة الجحيم من واقع البشر
تم تغيير الأسماء تحفظا على خصوصية الشخصيات
إسمي مؤيد دعوني أعرفكم بشخصيتي
شاب يمكنكم أن تقول عنه عادي لاكن الكثير يقول عني أني غير عادي
ليس هذا تكبرا أو فخرا و إنما هذ ما يقولون
انا شاب مقبول الشكل و لكن يقولون اني وسيم ،
لون العينان : مزيج من الأزرق والرمادي
البشرة : بيضاء
الشعر :أبيض "سكري"
الطول :172
الوزن :70
العمر :20 من مواليد 1986
الجنسية :ليبي
أنا طالب أدرس العلوم المالية والمصرفية متحصل على شهادات خبرة في مجال برمجة وصيانة الحاسب الآلي وعلى الصعيد العالمي متحصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أدقن اللغة الإنجليزية نطقا وكتابة
أتمتع بموهبة الرسم بجميع أنواعه – كاريكاتيري – تشكيلي – واقعي – وغيرها
لم أحقق إنجاز يذكر بتلك الموهبة ربما يذكر منها أني كنت الرسام الساخر لصحيفة الشمس لمدة أربع أشهر متتالية- إشتركت على الصعيد العالمي في المعرض المخصص لمنظمة اليونيسيف لحقوق الام والطفل وفزت بالمركز السابع بلوحتي التي كانت تعبر عن مأساة المجاعة
كاتب روايات على شبكة الأنترنت بعض تلك الروايات حازت على جوائز وتكريمات من أهم الكتاب والنقاد صحيح أنها لا تخلو من العيوب لاكنها كانت ممتعة لمن قرأها
من رواياتي التي تميزت بها
1. اللاعب المنفرد " حائزة على لقب أول رواية أكشن حقيقية في العالم العربي من منتدى الرواية والقصة القصيرة "
2. القاتل 7
3. مذكرات من الواقع
4. لعبة الحياة " بعد نشر الرواية بشهر ونصف تقريبا تم منع نشرها بحجة أنها تمس الجانب الديني وتخلق أفكار خارج الواقع "
في مجال الموسيقى اعزف كمبتدئ على الغيتار الكهربائي ونفذت جميع حركات المغني الراقص مايكل جاكسون مع فرقة راقصة في مدينة الملاهي
تكلمت عن نفسي كثيرا أعتذر عن هذا لأنه قد يظهرني أمامكم محل المغتر
تبداء أحداث قصتي في أحد الأيام الماطرة، كنت أرتدي معطفا من الجلد وكنت أسرع إلى مكان دراستي لأني كنت قد تأخرت ، كان لدي صديق يدعى نصر كان الوحيد بين البشر الذي يعتبرني إنسانا يحس بما حوله على عكس من كنت أعرفهم من البشر الذين اعتبروني ألة تؤدي خدمة .
كعادتي الأيام الماطرة من أجمل أيامي لأن الشمس عدو لدود بالنسبة إلي اتجهت إلى قاعة الدراسة بعد أن وصلت استقبلتني إحدى زميلاتي التي تدعى هويدة نظرت إلي وابتسمت كان كل ما بيني وبينها هو أني أقوم بإعطائها حصص تعليمية في قواعد اللغة الإنجليزية ومعها عدد لا بأس به من الطلبة والطالبات
قالت لي : أرجوك أريد أن أدعوك إلى الكافيتيريا الخاصة بالمركز الذي ندرس فيه "
قلت لها متى :ففرحت وقالت لي عند العاشرة صباحا "
تأكدت من مواعيدي فوجدت نفسي أملك بعض الوقت عند العاشرة فقلت لها " حسنا"
بعد أن حانت الساعة العاشرة لوحت لي بيدها لتذكرني فابتسمت لها متصنعا تلك الابتسامة
توجهت أنا وهي إلى الكافيتيريا لألبي تلك الدعوة لا أخفي عليكم أني كنت جائعا حينها وهي تعرف أن الأطباق الإيطالية من ألذ الأطباق بالنسبة إلي بعد أن جلست أنا وهي على إحدى الطاولات نظر إلي بعض زملائي بتعجب لأنهم لا يصدقون أن مؤيد متفاهم مع الفتيات .
نظرت إلي وقالت " أريد أن أقول لك شيء يشغلني منذ أول يوم عرفتك به "
قلت له قولي " قلت في نفسي يا ليتها تطلب الطعام قبل أن تبدءا بالحديث "
فقالت لي "أنا أحبك من الأيام الأولى التي عرفتك بها ودخلت إلى الدورة التي تنظمها لأقترب منك أكثر ولاكنك لم تبدي أي مشاعر اتجاهي "
لم يكن الأمر جديدا علي فكنت أعرف التصرف في موقف كهذا لأن هذا الموقف حدث معي ثلاث مرات سابقا مع منى و رانيا ومفيدة – لاكني للأسف كنت خاليا من المشاعر اتجاههن
قلت له تلك الجملة الجاهزة :أنا أسف يا هويدة فأت لا ينقصك شيء لاكن أخوك مؤيد مرتبط حاليا ولا أستطيع فعل شيء حيال ذالك "
فخفضت رأسها وراحت تبكي فأخذت أحد المناديل الورقية من جيب المعطف ووضعته أمامها وقمت من الكرسي دون أن أحصل على لقمة واحدة
اتجهت خارج الكافيتيريا و أنا أشعر بالتعب النفسي
لوح لي صديقي نصر بيده فقد كان الوحيد الذي أسمح له بالمزاح معي إلى أقصى الحدود كان يدعوني " ألباتشينو " :- إسم لممثل إيطالي برع في أفلام المافيا وخطط العصابات " فناداني بذالك الاسم فإتجهت نحوه وقال لي "هيا هل تريد المبيت هنا "
فقلت له هيا .
صعدت سياراته وقلت له أني أريد الذهاب إلى تشاركية البريد الهاتفي والأنترنت الذي كانت لنا تحدثنا خلال الطريق عن الكثير من المواضيع
فقال لي نصر " مؤيد ألم تفكر بأن تحب فتاه يوما ما فلأول مرة أرى شابا في العشرين من عمره لم يحب فتاة في حياته"
على فكرة فعلا كان كلام صديقي ناصر صحيحا فأنى حتى لا أضن بأن هناك شاب في مثل سصني ولم يحب فتاة وفعلا كنت على علاقة بفتاة فعلا جعلتني أحبها كانت تمثل كل شيء لي فقد كانت الصديق والام والاخت والزوجة والحبيبة وكل شيء ،
لاكن جاء اليوم الذي تخليت به عنها نهائيا لسبب يجعلني أخجل من نفسي ومن ديني كان إسمها نادين كانت جميلة ناعمة لاكنها كالوردة النضرة التي تحمل أشواكا تجرح من إقترب منها إستمرت علاقتي بها 3 سنوات متتالية لكن حبي لها كان حب مراهقين ،كان صديقي ناصر لا يعلم بأمرها
فطبطبت على كتفه وهو يقود وقلت له قد سيارتك وأنت صامت
قال لي ما رأيك بالموضوع
قلت له مغلقا هذا الملف " مضيعة للوقت "
أوصلني أمام باب التشاركية ونزلت من باب السيارة دون أن أقول له حتى شكرا .
فتحت باب التشاركية متوقعا أني سأرى ذالك المنظر الروتيني لاكني رأيتها
نعم إنها هي .............
يتبع!!!