المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حقيقية : بوابة الجحيم - Hell GaTe



SILENT EVIL
14-08-2006, 10:41 PM
بوابة الجحيم


HeLL GaTe

قصة واقعية من يسمع إسمها يحسبها إحدى قصص الرعب المخيفة
لاكنها ليست كذالك وبالنسبة لي هي أكثر من ذالك
أرجوك عزيزي ان لا تحكم على القصة من أحداثها الاولى بل تابعها لتصاب بالذهول وتعرف معنى بوابة الجحيم من واقع البشر


تم تغيير الأسماء تحفظا على خصوصية الشخصيات







إسمي مؤيد دعوني أعرفكم بشخصيتي

شاب يمكنكم أن تقول عنه عادي لاكن الكثير يقول عني أني غير عادي

ليس هذا تكبرا أو فخرا و إنما هذ ما يقولون
انا شاب مقبول الشكل و لكن يقولون اني وسيم ،
لون العينان : مزيج من الأزرق والرمادي
البشرة : بيضاء
الشعر :أبيض "سكري"
الطول :172
الوزن :70
العمر :20 من مواليد 1986
الجنسية :ليبي


أنا طالب أدرس العلوم المالية والمصرفية متحصل على شهادات خبرة في مجال برمجة وصيانة الحاسب الآلي وعلى الصعيد العالمي متحصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أدقن اللغة الإنجليزية نطقا وكتابة


أتمتع بموهبة الرسم بجميع أنواعه – كاريكاتيري – تشكيلي – واقعي – وغيرها
لم أحقق إنجاز يذكر بتلك الموهبة ربما يذكر منها أني كنت الرسام الساخر لصحيفة الشمس لمدة أربع أشهر متتالية- إشتركت على الصعيد العالمي في المعرض المخصص لمنظمة اليونيسيف لحقوق الام والطفل وفزت بالمركز السابع بلوحتي التي كانت تعبر عن مأساة المجاعة


كاتب روايات على شبكة الأنترنت بعض تلك الروايات حازت على جوائز وتكريمات من أهم الكتاب والنقاد صحيح أنها لا تخلو من العيوب لاكنها كانت ممتعة لمن قرأها
من رواياتي التي تميزت بها
1. اللاعب المنفرد " حائزة على لقب أول رواية أكشن حقيقية في العالم العربي من منتدى الرواية والقصة القصيرة "
2. القاتل 7
3. مذكرات من الواقع
4. لعبة الحياة " بعد نشر الرواية بشهر ونصف تقريبا تم منع نشرها بحجة أنها تمس الجانب الديني وتخلق أفكار خارج الواقع "


في مجال الموسيقى اعزف كمبتدئ على الغيتار الكهربائي ونفذت جميع حركات المغني الراقص مايكل جاكسون مع فرقة راقصة في مدينة الملاهي


تكلمت عن نفسي كثيرا أعتذر عن هذا لأنه قد يظهرني أمامكم محل المغتر


تبداء أحداث قصتي في أحد الأيام الماطرة، كنت أرتدي معطفا من الجلد وكنت أسرع إلى مكان دراستي لأني كنت قد تأخرت ، كان لدي صديق يدعى نصر كان الوحيد بين البشر الذي يعتبرني إنسانا يحس بما حوله على عكس من كنت أعرفهم من البشر الذين اعتبروني ألة تؤدي خدمة .
كعادتي الأيام الماطرة من أجمل أيامي لأن الشمس عدو لدود بالنسبة إلي اتجهت إلى قاعة الدراسة بعد أن وصلت استقبلتني إحدى زميلاتي التي تدعى هويدة نظرت إلي وابتسمت كان كل ما بيني وبينها هو أني أقوم بإعطائها حصص تعليمية في قواعد اللغة الإنجليزية ومعها عدد لا بأس به من الطلبة والطالبات

قالت لي : أرجوك أريد أن أدعوك إلى الكافيتيريا الخاصة بالمركز الذي ندرس فيه "
قلت لها متى :ففرحت وقالت لي عند العاشرة صباحا "
تأكدت من مواعيدي فوجدت نفسي أملك بعض الوقت عند العاشرة فقلت لها " حسنا"
بعد أن حانت الساعة العاشرة لوحت لي بيدها لتذكرني فابتسمت لها متصنعا تلك الابتسامة
توجهت أنا وهي إلى الكافيتيريا لألبي تلك الدعوة لا أخفي عليكم أني كنت جائعا حينها وهي تعرف أن الأطباق الإيطالية من ألذ الأطباق بالنسبة إلي بعد أن جلست أنا وهي على إحدى الطاولات نظر إلي بعض زملائي بتعجب لأنهم لا يصدقون أن مؤيد متفاهم مع الفتيات .
نظرت إلي وقالت " أريد أن أقول لك شيء يشغلني منذ أول يوم عرفتك به "
قلت له قولي " قلت في نفسي يا ليتها تطلب الطعام قبل أن تبدءا بالحديث "
فقالت لي "أنا أحبك من الأيام الأولى التي عرفتك بها ودخلت إلى الدورة التي تنظمها لأقترب منك أكثر ولاكنك لم تبدي أي مشاعر اتجاهي "
لم يكن الأمر جديدا علي فكنت أعرف التصرف في موقف كهذا لأن هذا الموقف حدث معي ثلاث مرات سابقا مع منى و رانيا ومفيدة – لاكني للأسف كنت خاليا من المشاعر اتجاههن
قلت له تلك الجملة الجاهزة :أنا أسف يا هويدة فأت لا ينقصك شيء لاكن أخوك مؤيد مرتبط حاليا ولا أستطيع فعل شيء حيال ذالك "
فخفضت رأسها وراحت تبكي فأخذت أحد المناديل الورقية من جيب المعطف ووضعته أمامها وقمت من الكرسي دون أن أحصل على لقمة واحدة


اتجهت خارج الكافيتيريا و أنا أشعر بالتعب النفسي
لوح لي صديقي نصر بيده فقد كان الوحيد الذي أسمح له بالمزاح معي إلى أقصى الحدود كان يدعوني " ألباتشينو " :- إسم لممثل إيطالي برع في أفلام المافيا وخطط العصابات " فناداني بذالك الاسم فإتجهت نحوه وقال لي "هيا هل تريد المبيت هنا "
فقلت له هيا .
صعدت سياراته وقلت له أني أريد الذهاب إلى تشاركية البريد الهاتفي والأنترنت الذي كانت لنا تحدثنا خلال الطريق عن الكثير من المواضيع
فقال لي نصر " مؤيد ألم تفكر بأن تحب فتاه يوما ما فلأول مرة أرى شابا في العشرين من عمره لم يحب فتاة في حياته"

على فكرة فعلا كان كلام صديقي ناصر صحيحا فأنى حتى لا أضن بأن هناك شاب في مثل سصني ولم يحب فتاة وفعلا كنت على علاقة بفتاة فعلا جعلتني أحبها كانت تمثل كل شيء لي فقد كانت الصديق والام والاخت والزوجة والحبيبة وكل شيء ،

لاكن جاء اليوم الذي تخليت به عنها نهائيا لسبب يجعلني أخجل من نفسي ومن ديني كان إسمها نادين كانت جميلة ناعمة لاكنها كالوردة النضرة التي تحمل أشواكا تجرح من إقترب منها إستمرت علاقتي بها 3 سنوات متتالية لكن حبي لها كان حب مراهقين ،كان صديقي ناصر لا يعلم بأمرها
فطبطبت على كتفه وهو يقود وقلت له قد سيارتك وأنت صامت
قال لي ما رأيك بالموضوع
قلت له مغلقا هذا الملف " مضيعة للوقت "

أوصلني أمام باب التشاركية ونزلت من باب السيارة دون أن أقول له حتى شكرا .
فتحت باب التشاركية متوقعا أني سأرى ذالك المنظر الروتيني لاكني رأيتها

نعم إنها هي .............










يتبع!!!

LO BO
14-08-2006, 11:58 PM
ما شاء الله قصة جميلة
ننتضر التكملة

SILENT EVIL
15-08-2006, 04:17 PM
شكرا أخي بإنتظار التشجيع

farfooora
17-08-2006, 11:24 PM
القصه جميله واعتقد انها تستحق المتابعه
بس ممكن تكمل القصه بسرعه

SILENT EVIL
18-08-2006, 01:10 AM
وجدتها مستندة إلى المكتب وتنظر إلى الكمبيوتر كانت كما أراها إلى الأن ولو بالنسبة إلى ذوقي جميلة فاتنة فيعجبني عادة في الفتاة سقوط شعرها على بعض ملامح وجهها فهذا يدل على أن الفتاة متحدية قوية الشخصية والرأي ، وقد كانت تختار موسيقى معينة، كان أخي جالس يختار الموسيقى لها و يظهر على أخي أنه كان محرجا لأنه لم يعرف طلبها تحديدا فقد طلبت موسيقى أجنبية ذات ذوق رفيع

إستغربت طلبها فكانت موسيقاها ليست من النوع الذي تسمعه الفتيات اللواتي في سنها من مراهقات .

حتى الأن ضليت محافظا على شخصيتي المعهودة في معاملة الفتيات فلم ألتفت لها ولم أكلمها حتى بل قلت لأخي عن المكان في الجهاز الذي يمكن أن تجد موسيقاها به



غادرت المكان ولاكني كنت أتمنى لو تحدثت معها ولو قليلا فندمت على معاملتي لها

على الأقل لثقافتها الموسيقية وحسها الرفيع ليس إلى



عدت لأخي بعد فترة قصيرة وسألته إن كان قد جهز لها الفرص الذي أرادته كما أرادته فأجابني بأنه فعل أقصى ما لديه لكي يرضيها .

نظر لي بعدها أخي نظرة غريبة مستغربا كيف اهتممت بأمر كهذا و كأنه ينتظر مني إجابة فلم ألبي رغبته وجلست في التشاركية بإنتظار الزبائن والطلبة التابعين للدورات التدريبية في مجال الحاسوب

كان يوما كغيره من الأيام ملي بالروتين والضجر كان لا يملاء أيامي سوى بعض الروايات التي أكتبها والتي أقرأها وبعض اللوحات التي أرسمها والسماع إلى تلك الموسيقى الصاخبة لموسيقى الروك المليء بالوحشية وعدى عن ذالك مواجهة ذالك الحاسوب أغلب وقتي

كنت لا أحب الإختلاط بالبشر كثيرا لأني أؤمن بأن العزلة والتفكير المنفرد يزيد حدة الذكاء لدى الفرد ويزيد ثقته بنفسه



.......................................



في اليوم التالي كنت جالسا أمام ذالك الحاسوب أقوم ببعض التزاماتي من بحوث وبرمجة وغيرها من ما اعتدت فعله يوميا

دخلت من الباب وهي تحمل القرص الذي أعطاه أخي لها فرحبت بها بابتسامة صغيرة وفلت لها تفضلي .

ردت علي بابتسامة مشابهة قائلة لي بأن القرص ليس تحديدا كما طلبته بل ينقصه بعض الفنانين الذي حددتهم

قلت لها اعذريني، اعتمدي علي هذه المرة وسألبي لك طلبك كما تريدينه وأفضل مما تتوقعين " قلت لها تلك الكلمات وكلي رغبة في التحدث معها "

تقبلت الوضع بابتسامة رضى وتحدثت معي عن بعض برامج الحاسب الآلي في مونتاج الصور والفيديو وكنت أستمتع بالحديث معها لأني لم أتحدث مع فتاة مسبقا في موضوع يعتبر من أجمل المواضيع إلي

وتحدثنا في مجال الموسيقى بعدها ودهشت لعلمي بأن موسيقاها وذوقها يشبهان كثيرا ذوقي حتى أنها تفضل آلة الغيتار التي هي الأفضل بالنسبة إلي ، وبعدها غادرت المكان وهي تبدو سعيدة كما تمنيت .

كان حديثها شيقا فرغم صغر سنها إلا أنها كانت عاقلة من طريقة حديثها حتى أني لم أشعر بفرق السن الذي كان بيني وبينها لم أكن حينها أعرف إسمها ولا حتى عمرها لاكني فعلا أردت معرفتهما

عرفت من حديثي معها من أي عائلة هي وللصدفة كنت أعرف إبن عمها الذي كان أحد أصدقائي و أخوه الذي قمت بتدريبه على بعض مبادئ الحاسب الآلي

كأني شعرت بسعادة عندما عرفت أن هناك شيء متصل بيننا

أوه يالي من غبي كيف لم أ سألها عن إسمها ، لكن ليس من الذوق سؤال الفتاة عن إسمها لاكني سأجعلها تردده أمامي بإحدى حيلي

جأت في اليوم التالي لأنها طلبت مني برنامج لتركيب الصور ودمجها وبعض البرامج البسيطة الأخرى

كانت تقف أمامي ناعمة عندما كنت أجهز لها القرص

نفذت حيلتي وقلت لها : أريد أن أسمي القرص عند نسخه ما هو إسمك لأكتبه عليه

قأجابتني : لا داعي لتسميته ففشلت خطتي

كنت سعيد لكل طلب تطلبه مني وما كنت لأعرف لماذا أو لماذا هي ؟؟؟

كنت دونما شعور أريد التقرب منها هي وحدها عن غيرها من الفتيات الذي عرفتهن لم أعرف حتى الأن ما الذي يميزها عن غيرها لأهتم بها وأعاملها بلطف هي وحدها دون غيرها .........؟؟؟؟؟

لم أكن أريد سؤال نفسي هذا السؤال لأني كنت أخاف الإجابة عليه بل رضيت بواقعي وإستمرت تصرفاتي كما هي على حالها من ناحيتها

كان كل يوم يمضي منذ معرفتي بها يزيد تقربي منها وتعلقي بها فلنقل حتى الان كشخص تعودت وجوده

Ma Chao
18-08-2006, 05:16 AM
قصة مشوقه فعلا


ننتظر التكمله ;)

LO BO
18-08-2006, 01:53 PM
ما شاء الله القصة تزداد تشويقا

كمل بسرعة لا تتأخر

SILENT EVIL
18-08-2006, 05:11 PM
شكرا على تشجيعي وبإذن الله نكون عند حسن ضنكم

vincent doc
19-08-2006, 03:04 AM
مشكووووره اختي على القصه

القصه ما زالت هادئة حتى الان يا ترى بتنقلب الاوضاع

من الواضح بوابة الجحيم بتفتح لما يتعرف عليها اكثر

انا بنتظار التكملة

لا تطولين

essaexample
19-08-2006, 10:11 AM
ماشالله قصره جميله ننتضر التكمله بفارغ الصبر :)

القناص 101
19-08-2006, 10:57 AM
مشكووره أختي على القصه
وناطرين التكمله ^^

SILENT EVIL
19-08-2006, 04:03 PM
مشكورين إخواني و إن شاء الله حتشوفو كيف تنقلب قصة بسيطة وبريئة إلى جحيم
وعلى فكرة القصة حقيقية

SILENT EVIL
21-08-2006, 06:11 PM
تمكنت مع ترددها للتشاركية التي كنت امضي اغلب وقتي بها ان اعرف اسمها ففرحت لهذا، كان اسمها ابتهاج ، وفرحت اكثر اني تمكنت من التقرب منها وجعلتها تتقبلني كشخص ذو إحترام وأخلاق شخص مميز و موهوب ومتمرس في مجاله



في أحد الأيام جأت ابتهاج لتخبرني بأنها أخبرت أهلهاعن خبرتي في مجال الحاسوب وقد قررو أن يقتنو حاسوبا جديدا من التشاركية خاصتي

فرحت بهذا الخبر فقد كنت أبحث دونما شعور مني عن أي شيء يقربني منها وأقسم أني حتى ذالك الوقت لم أتمكن من معرفة سبب ذالك



أصبحت أعرف إبتهاج أكثر بل تمكنت من أن أجعلها تمر بالتشاركية يوميا سواء لأداء غرض معين أو لمجرد الحديث معي والخروج

لم أكن أستطيع أخذ ثمن أي شيء منها مع انها كانت تعرض علي المال إلا أني كنت أرفضه منها بقوة مهما كان ثمن الغرض

جاء اليوم الذي كنت أخشاه بقوة ، كنت جالسا كعادتي في أحد الأيام أمارسي عملي المعتاد وكعادتها في الساعة 1:45 ظهرا تكون قد دخلت للتشاركية ، لكن هذه المرة ليست كعادتها فقد كانت تبـــــــــــــكي .



نعم ، كانت تبكي وتتأوه كأنها تعرضت للضرب ، وقفت بسرعة وأنا مستغرب الموقف

بدأت الأسثلة تقفز داخل عقلي دونما توقف

لماذا تبكي ؟

ولماذا تبكي هنا ؟

وماذا أبدأ القول ؟

وغيرها

فقلت لها ونبرة الدهشة ظاهرة في صوتي

إبتهاج مابك.......... ابتهاج أجيبيني



يتبع

farfooora
22-08-2006, 01:11 AM
يييييييييييييييييييييييه ياربي
ارجوك كمل القصه بسرعه

SILENT EVIL
26-08-2006, 06:49 PM
وضلت ابتهاج تذرف الدموع وانا اردد قائلا :مالذي حدث اخبريني ؟

فتوقفت ومن ثم قالت لي ـ شجار بسيط

قلت وانا فزع : كيف ؟ وأين ؟ ولماذا ؟

قالت لي : انها مدرستي

قلت :ما بها
قالت : لقد انهالت علي بالضرب في كل أجزاء جسمي وبلا رحمة

نهضت وكأني أقدح شررا من عيناي والغضب يملاني دونما شعور ودون أن أعرف لماذا فقلت لها : تريدين سجنها (قلت هذه الجملة وقد كنت عازما على تنفيذها ،فحتى اختي لو تعرضت لموقف كهذا لكنت أقل غضبا )

قالت لي بعها :نعم

فورا ودون تردد اتصلت بأحد أصدقائي الذي تربطه صلة بعدد من رجال الامن الذي لديهم كلمة قانونية وأخبرته بأن إبتهاج قد تعرضت لضرب غير قانوني في مناطق عشوائية من جسمها

إلتفتت الى وجهها لأرى ردة فعلها هل يرضيها الأمر أم لا ، وفعلا كانت ابتسامة الرضا ترتسم على وجهها ففرحت لهذا

قلت لها الأمر الأن تحت السيطرة

قالت لي : أسفة يا مؤيد لم أكن أريد إقحامك في مشاكل لا تعنيك

قلت لها : وكأنهم ضرو أختي وليس شخصا غريبا

غيرت الموضوع وقدمت لها علبة عصير لترتاح قليلا ،بعد أن هدأت اعصابها قالت لي : مؤيد أرجوك لا تتصرف أي تصرف الأن حتى أرى ردة فعل أهلي حيال هذ الموقف من ثم سأخبرك بأن تتصرف أولاتتصرف

قلت لها ـ وكيف سيتم إخباري

قالت : سأتصل بك

قلت لها حسنا إلى اللقاء سلامات

خرجت وما زال حقدي على تلك المعلمة يملا قلبي فوالله لوكانت تعرضت لي بالضرب لما كنت في هذه الحالة من الغضب

نظرت إلى هاتفي النقال فقد كان ممل يملأه السكون والصمت

كان ذالك المنظر مضجرا

تركت جهاز الحاسوب وأنا بكامل حيرتي وقلت في نفسي

"لماذا هذا الغضب ما الذي دهاك يا مؤيد "







وفجأة ..........رن الهاتف لقد كان رقم ابتهاج الذي كنت قد سجلته باسم أب

لا أعرف ما الذي حصل لي

بدأت أطراف جسمي ترتعش ما الذي حصل لي

لماذا هذا الرقم تحديدا جعلني كالذي لفحه ريح شديدة البرود

كبست على زر الرد وأنا بكامل ترددي











ألووووووووو

farfooora
26-08-2006, 11:24 PM
شكرا على التكمله
بس شكلك ناوي تجننا
لانك كل مره بتعطينا قطره صغيره من القصه

shanon
27-08-2006, 01:25 AM
قصة رائعة جدا جدا جدا !!!

وياليت تكملها بسرعة!!!

SILENT EVIL
28-08-2006, 12:18 AM
شكرا ليكم
بس تصدقو انكم حتشوفو العجائب لوحدة من أصعب قصص الحب التي عرفها تاريخنا
فكيف يتحول الملاك إلى شيطان
وإستخدام بطل القصة بطاقات الفرص ( كأني أتحدث عن فلم رعب )
وكيف يحادث شاب عشيقته من هاتف والدها المحمول
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد هذه القصة الحقيقية والذي سترون سبب مصداقيتها بأعينكم لم أعد أرى العالم كما يراه الأخرون
بل وبكل صدق يا إخواني كنت قد فكرت بــــــــــــــــــــــــــ..........

farfooora
28-08-2006, 03:55 AM
لا تقول فكرت بالانتحار
ارجوك كمل القصه
وما تعطينا كل مره قطره
وبعدين تهرب وتخلينا ننتظر

SILENT EVIL
29-08-2006, 02:51 PM
ألووووووووو
مؤيد
نعم من معي (مدعيا أني لم أخزن رقمها )

قالت وبنبرة خجل : إبتهاج
قلت لها :مرحب إبتهاج ما الأمر
قالت : مؤيد ،لا داعي لأن تتدخل سيتصرف والدي
قلت لها : وما المشكلة لو تدخلت
قالت :لا أريد أن أقحمك بمشاكل لا تخصك عدا عن ذالك والدي يرفض هذه الفكرة
قلت لها :والدك أدرى بمصلحتك ،لكن ان احتجت أي مساعدة أخبريني
قال لي : أشكرك مؤيد



إنتهت أول مكالمة بيني وبين إبتهاج ، صدقاكنت سعيدا بتلك المكالمة مع إنها كانت لا تحتوي أي فائدة لي
لكنها كانت المكالمة الأولى "ويا ليتها لم تكن "

ضل الوقت يسير بطيئا كعادته مليء بالملل والضجر ومجاراة العمل كنت بين الحين والأخرى أقف دقيقة صمت أراجع بها أحداث قصة تلك الفتاة كنت أشعر بنشوة غريبة كل ما تذكرتها
وكما قلت الساعة كانت تسير ببط والوقت ليس له أي طعم من المتعة
هرجت بعد أن غابت الشمس من التشاركية ،كان الجو باردا بالخارج إما لأني كنت أرتدي ملابس خفيفة أو الجو كان بارد فعلا
إلتقيت وأنا في طريقي بإبن عمها الذي كان يدعى شرف الدين قبل أن أقو بسؤاله عن حاله سألته عن حال إبنة عمه "ابتهاج " التي ضلت صورتها تتردد داخل شريط الذاكرة خاصتي لم أسأله عنها مباشرة بل مهدت له الطريق لأصل إلى ذالك السؤال



قال لي : نعم ، رأيت إبتهاج تخرج من منزلها برفقة والدها كانت يدها ملفوفة بالشاش الأبيض ، أضن أنها مكسورة يا مؤيد
قال تلك الجملة فغادرته على الفور ،ناداني أثناء مغادرتي له وكأني لا أسمع أي شيء وفعلا كنت فاقدا لحواسي كأن أحدهم أنبأني بأني ميت
كنت أسير وأقول : هل يدها مكسورة فعلا ،أم إنها مجرد رضوض بسيطة
أريد أن أكلمها أريد أن أسألها عن حالها ، لكن ليس من اللإق الإتصال بفتاة ليس لديك أي صفة للإتصال بها
لكني كنت ملهوفا وخائفا على صحة تلك الفتاة لم تغب عن تفكيري بعد تلك اللحظة
كانت حالتي تزداد سوء ، كنت أريد الإطمئنان عليها
مررت بالفرب من منزلها مرتين أو أكثر بعدها فكرت بالذي أفعله لماذا أفعله ؟
كنت خائفا من الإجابة على هذا السؤال لأنه ليس الوقت المناسب لذالك
كنت أسير بلا توقف وفي يدي كوب من القهوة ضلت صورتها لا تفارق ذهني مع كل المحاولات الصعبة كنت أقترب حينها من بوابة أحد المنتزهات عندها قررت دخول المنتزه وصلت إلى بوابة المنتزه ووقفت قدماي عند العتبة دونما حراك سقط كوب الفهوة تلقائيا من يدي ملوثا حذائي ،فقدت حينها جميع الحواس
سمعت بعدها صوت داخلي يقول لي



مؤيد
انت
تحبـــــــــــها...........

وتحركت قدماي بعدها لأدخل باب المنتزه
قبل أن أدخل الباب كانت حياتي العادية
وبعد ذالك الباب أعتقد أني دخلت بــــــــــــــــــوابة الجـــــــــــــــحيم



يتبع

farfooora
29-08-2006, 11:35 PM
شكرا عالتكمله بصراحه القصه مشوقه
بس ياريت تطول الاجزاء اللي بتكتبها

رابعة العدوية
30-08-2006, 02:03 AM
يا الله !!

فعلا كأني أقرأ ذاتي

شكرا جدا للقصة

تحياتي

الكيوووبرا
01-09-2006, 05:25 PM
بصراحه القصه مشوقه جدا وجميلة
نتمنى التكملة سريعاً

SILENT EVIL
07-09-2006, 05:23 PM
جلست على أحد مقاعد المنتزه الذي كان خاويا نوعا ما لأن الجو كان بارد


جلست في صدمة من الواقع أكاد لا أستطيع التفكير لأني كنت مذهولا


لم أكن لأحس بالوقت حينها فلم يكن بشريط ذاكرتي سواها ،كنت أراها الأجمل في تلك اللحظة شعرت بها تجري بدمي تتغلغل بين شراييني كان التفكير بها يجعلني أشعر بالدفء رغم البرد القارص صورتها تجعلني أبتسم دونما سبب يذكر

كان مجرد التفكير بها يجعل الوقت يمر بسرعة
نظرت إلى ساعتي بعد أن هدأت قليلا وإذ بي في وقت متأخر بعد منتصف الليل ،حيث أصبح مظهر المنتزه موحش وكأنه مشهد لأحد أفلام الرعب التقليدية ،حيث كانت الأشجار مشتبكة والأضواء الخفيفة تنعكس على أوراقها مشكلة لوحة من صنع الخالق سبحانه
ذكرت الله ونهضت من مكاني وأحسست بجوع شديد لم أكن لأشعر به من قبل
قلت في نفسي لأسرع بالعودة لعلي أنعم بوجبة منزلية دافئة ، كانت الطريق جميلة أثناء التفكير بتلك الفتاه ، كنت حتى تلك اللحظة لا أجد ما يعيبها
ضربت قطرات صغيرة من المطر معطفي الجلدي ولامست يداي لتزيد الجو شاعرية ،كانت تلك اللحظات أكثر اللحظات التي تزيد الإلهام الفني لأرسمها كلوحة لأكتبها كشعر
وصلت للبيت بإبتسامة ترحيب طلبت طعامي وكعادة أهل منزلي لم يسألني أحدهم عن سبب التأخير أكلت بشهية مفتوحة يملأني شعور بسعادة لا يمكن تفسيرها أو معرفة سببها
حان وقت النوم ، ولكني لم أكن أريد النوم كنت سعيدا بالتفكير بها أكثر من أن أخلد للفراش ،لكن يظهر أن أفراد عائلتي قد نامو فمن الأفضل لي أن أنام على أن أجلس بالظلمة لوحدي
ها أنا على الفراش ولم أستطع النوم ،فكنت حين أغمض عيني أرى صورتها مبتسمة وفي نفس الوقت لم أكن أستطيع أن أنام لمجرد التفكير بحالتها الصحية بعد الشجار الذي حصل لها صباحا هل يدها على ما يرام أو أنها مكسورة ؟؟
ما حالها, هل تتألم ؟
هل نامت سعيدة ؟
هل هي دافئة بفراشها أم تشعر بالبرد ؟
"وخطر ببالي السؤال الأسود الملعون "
هـــــــــــل تـــــــــــــفكر بي كـما أفـــــــــــكر بـــــــــــــها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


نمت نوم متقطع كان يبدو علي الإرهاق في اليوم التالي ، ذهبت صباحا إلى المعهد الذي كنت أدرس به
كنت لا أصدق ما حصل لي البارحة وما زال يحصل لي اليوم
كنت أرى كل الفتيات الواتي كن حولي داخل معهدي مجرد دابة تسير على الأرض لا أفرق بينهن وبين الذكور داخل معهدي
أما هي ...........فقد كانت الملكة المتربعة على عرش قلبي ،التي إحتلت حيزا عاطفيا كبيرا في داخلي


كانت المحاضرات الدراسية مملة ولكن كان الوقت خلالها يمر بسرعة لمجرد التفكير بها ، عدت مبكرا من معهدي الدراسي لأحظى بلحظات أرى فيها تلك التي سحرتني ، لكن للأسف الشديد لم تأت لأنها تغيبت يومها عن مدرستها ، شعرت بالحزن يتسلل داخلي لأني لم أتمكن من رؤيتها

farfooora
07-09-2006, 11:52 PM
شكرا على التكمله
واتمنى انك ماتطول علينا

الكيوووبرا
12-09-2006, 09:49 PM
شكرا جزيلا SILENT EVIL
بس اتمنى انك ما تأخر الجزء القادم كثيراً
بانتظااااااااارك

Chicken Ligs
14-09-2006, 08:24 PM
لساتني ما قرات القصة لانه في اشي لفت نظري وهو لعبة سايلنت
هل عرغت تختار اللعبة وانت اكيد قصدك جزء3
ورح ارد عالقصة لما اقراها

Chicken Ligs
12-10-2006, 02:37 PM
Im still waiting:أفكر:

*RiNoA*
13-10-2006, 04:49 AM
قصه رائعه شكرا جزيلا وأعيد الجمله المعهوده ننتظر التكمله xDD !

Haruhi
10-12-2006, 02:20 PM
ما شاء الله قصة رائعة مازلت في انتظار البقية ^_^