-Cheetah-
15-08-2006, 11:08 AM
نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات بالسودان
قتل ثلاثة أشخاص نتيجة الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء واسعة من ولايات السودان، كما دمر الفيضان والسيول التي نتجت عن هذه الأمطار عددا كبيرا من المنازل وغمرت المياه الكثير من مدارس ولاية الخرطوم.
وكشفت جولة قامت بها الجزيرة في عدد من أحياء الخرطوم عن حالة بعض الأسر التي أضحت في العراء تماما جراء هذه السيول.
وقالت سلطات الدفاع المدني إنها أجلت سكان 136 جزيرة بنهر النيل تحسبا مما قالت إنه اتساع محتمل لفيضان النيل وتهديد هذه الجزر بالغرق.
وذكر مسؤول الاثنين أن فيضانات عارمة أجبرت أكثر من 1100 أسرة على النزوح بالسودان فيما ارتفع منسوب المياه بنهر النيل لمستوى خطير.
وكان منسوب المياه بالنيل في الخرطوم أمس 16.40 مترا وهذا يزيد على المستوى الذي سجل في نفس اليوم من عام 1988 حينما قتل عشرات الأشخاص وفقد مئات الآلاف منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وأضاف حسين أن هذا المستوى من منسوب النيل إنذار على مستوى عال وهو خطير جدا، وقال إنه لا يتوقع أن تكون آثار فيضان هذا العام على نفس الدرجة من السوء الذي حققه فيضان 1988.
وأشار إلى أن الشعب صار الآن أكثر وعيا بالفيضانات وصارت الحكومة أكثر استعدادا مع وجود عشر نقاط لقياس منسوب المياه بالنهر.
وكانت بعض أجزاء العاصمة مغمورة بالمياه اليوم وتحول كثير من الطرق الرملية لمساحات طينية وأدت العواصف الممطرة لقطع التيار الكهربائي عن أجزاء كثيرة من المدينة، فيما غمرت مناطق في جزيرة توتي الواقعة بمنطقة التقاء النيلين الأزرق والأبيض.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9BCD25D5-A34E-45A3-A14C-F13B1E0DBD58.htm
قتل ثلاثة أشخاص نتيجة الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء واسعة من ولايات السودان، كما دمر الفيضان والسيول التي نتجت عن هذه الأمطار عددا كبيرا من المنازل وغمرت المياه الكثير من مدارس ولاية الخرطوم.
وكشفت جولة قامت بها الجزيرة في عدد من أحياء الخرطوم عن حالة بعض الأسر التي أضحت في العراء تماما جراء هذه السيول.
وقالت سلطات الدفاع المدني إنها أجلت سكان 136 جزيرة بنهر النيل تحسبا مما قالت إنه اتساع محتمل لفيضان النيل وتهديد هذه الجزر بالغرق.
وذكر مسؤول الاثنين أن فيضانات عارمة أجبرت أكثر من 1100 أسرة على النزوح بالسودان فيما ارتفع منسوب المياه بنهر النيل لمستوى خطير.
وكان منسوب المياه بالنيل في الخرطوم أمس 16.40 مترا وهذا يزيد على المستوى الذي سجل في نفس اليوم من عام 1988 حينما قتل عشرات الأشخاص وفقد مئات الآلاف منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وأضاف حسين أن هذا المستوى من منسوب النيل إنذار على مستوى عال وهو خطير جدا، وقال إنه لا يتوقع أن تكون آثار فيضان هذا العام على نفس الدرجة من السوء الذي حققه فيضان 1988.
وأشار إلى أن الشعب صار الآن أكثر وعيا بالفيضانات وصارت الحكومة أكثر استعدادا مع وجود عشر نقاط لقياس منسوب المياه بالنهر.
وكانت بعض أجزاء العاصمة مغمورة بالمياه اليوم وتحول كثير من الطرق الرملية لمساحات طينية وأدت العواصف الممطرة لقطع التيار الكهربائي عن أجزاء كثيرة من المدينة، فيما غمرت مناطق في جزيرة توتي الواقعة بمنطقة التقاء النيلين الأزرق والأبيض.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9BCD25D5-A34E-45A3-A14C-F13B1E0DBD58.htm