Pr.Game
15-08-2006, 06:01 PM
أحمدي نجاد يدشن مدونته على الإنترنت
أنشأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مدونة على شبكة الإنترنت واستغل أول تدوينة له لوصف نشأته في بيئة فقيرة، كما وضع فيها استطلاعا يسأل فيه الزوار عن ما إذا كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان بدء حرب عالمية جديدة.
ووصف أحمدي نجاد الذي تحفل خطاباته بانتقاد أميركا كيف كان يثور غضبا بسبب التدخل الأميركي في الشأن الإيراني منذ كان في المرحلة الابتدائية من دراسته.
وكتب في تدوينته التي حملت نسختها الفارسية تاريخ التاسع من الشهر الجاري: "ولدت في قرية نائية في عهد كانت الأرستقراطية تعد شرفا، والسكن في المدن يحسب كمالا".
ويقول المحلل سعيد ليلاز إن المدونة المتاحة باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية والفرنسية قد يكون هدفها حشد التأييد للموقف الإيراني من الخارج.
ويروي نجاد في مدونته كيف أنه كان يتابع في صغره بشغف خطب الخميني الذي كان أشد المنتقدين للشاه والذي أصبح فيما بعد الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الملكي في إيران عام 1979.
ويتطرق أحمدي نجاد في المدونة كذلك إلى الحرب الدموية التي خاضتها بلاده ضد العراق خلال الفترة بين عامي 1980 و1988 والتي شارك فيها بصفته أحد أفراد الحرس الثوري.
يذكر أن نجاد حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات الرئاسية العام الماضي بفضل برنامج انتخابي استند فيه إلى وعود بزيادة حصة الشعب الإيراني من الثروة النفطية.
وإلى جانب وعوده بحياة أفضل للفقراء سعى نجاد لحشد التأييد له برفض الخضوع لما يصفه بضغوط غربية لوقف برنامج إيران النووي.
المصدر ..
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/09BC074D-1DC4-4977-9995-6F99B3622CB2.htm
أنشأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مدونة على شبكة الإنترنت واستغل أول تدوينة له لوصف نشأته في بيئة فقيرة، كما وضع فيها استطلاعا يسأل فيه الزوار عن ما إذا كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان بدء حرب عالمية جديدة.
ووصف أحمدي نجاد الذي تحفل خطاباته بانتقاد أميركا كيف كان يثور غضبا بسبب التدخل الأميركي في الشأن الإيراني منذ كان في المرحلة الابتدائية من دراسته.
وكتب في تدوينته التي حملت نسختها الفارسية تاريخ التاسع من الشهر الجاري: "ولدت في قرية نائية في عهد كانت الأرستقراطية تعد شرفا، والسكن في المدن يحسب كمالا".
ويقول المحلل سعيد ليلاز إن المدونة المتاحة باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية والفرنسية قد يكون هدفها حشد التأييد للموقف الإيراني من الخارج.
ويروي نجاد في مدونته كيف أنه كان يتابع في صغره بشغف خطب الخميني الذي كان أشد المنتقدين للشاه والذي أصبح فيما بعد الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الملكي في إيران عام 1979.
ويتطرق أحمدي نجاد في المدونة كذلك إلى الحرب الدموية التي خاضتها بلاده ضد العراق خلال الفترة بين عامي 1980 و1988 والتي شارك فيها بصفته أحد أفراد الحرس الثوري.
يذكر أن نجاد حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات الرئاسية العام الماضي بفضل برنامج انتخابي استند فيه إلى وعود بزيادة حصة الشعب الإيراني من الثروة النفطية.
وإلى جانب وعوده بحياة أفضل للفقراء سعى نجاد لحشد التأييد له برفض الخضوع لما يصفه بضغوط غربية لوقف برنامج إيران النووي.
المصدر ..
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/09BC074D-1DC4-4977-9995-6F99B3622CB2.htm