Pr.Game
16-08-2006, 06:01 PM
توقعات بنمو اقتصادات دول مجلس التعاون العام المقبل
توقع خبراء في المعهد المالي الدولي ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي الست بنسبة 30% بنهاية العام المقبل نظرا إلى الارتفاع المتوقع لأسعار النفط.
وتوقعت مجموعة البحث -التي تمثل بعض أكبر المصارف الدولية الخاصة في العالم- أن يرتفع سعر برميل نفط خام برنت، الذي يقدر حاليا بنحو 68 دولارا إلى 70 دولارا خلال العام المقبل.
من جهته قال الخبير في المعهد المالي الدولي يوزوكي هوريغوشي، إن عائدات تصدير النفط في الدول الخليجية سوف تزيد عن 500 مليار دولار هذا العام أي بزيادة تقدر بثلاثة أضعاف ما كانت عليه سابقا.
وقال مدير فرع المعهد بالشرق الأوسط هوارد هاندي إن الارتفاع في نمو إجمالي الناتج المحلي في الدول الست تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية متقدما على هولندا ليحتل المرتبة السادسة عشرة في العالم.
وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط سوف يمنح حكومات هذه الدول حرية الإنفاق، والاحتفاظ في نفس الوقت بفائض هام في ميزانياتها. وهذا يعني أنه حتى لو ظلت هذه الحكومات تنفق على مشاريعها بشكل كبير، ستظل لديها القدرة على الاستمرار في ضخ كميات كبيرة من النفط، وتنفيذ مشاريع إنمائية من دون عقبات تذكر بسبب الارتفاع في أسعار هذه المادة.
ارتفاع الفوائض
وتشير تقديرات إلى أن الفوائض المالية لهذه الدول سوف تتراوح بين 220 مليار دولار و230 مليار دولار خلال العام المقبل مقارنة بنحو 90 مليار دولار عام 2004، وهو ما سوف يساعدها على وضع مشاريع تفوق قيمتها الإجمالية ألف مليار دولار لإنفاقها على البنى التحتية.
وقال هاندي إن مواصلة الاعتماد على قطاع النفط سيجعل دول مجلس التعاون الخليجي عرضة لتقلبات تغيرات السوق العكسية، كما أن حالة عدم الاستقرار في أجزاء من المنطقة أمر مثير للقلق.
كما أشار مدير المعهد تشارلز دالارا إلى أن فوائض الميزانية سوف يتيح للدول الخليجية زيادة قيمة موجودات شركاتها القابضة وما تملكه من الأصول الأجنبية الرسمية بشكل كبير، موضحا أن هذه الدول مجتمعة سوف تمتلك حوالي 450 مليار دولار على شكل موجودات أجنبية خلال العامين المقبلين.
وشدد دالارا على ضرورة الحفاظ على استقرار قيمة الدولار الأميركي لأن ذلك سيكون في مصلحة هذه الدول.
المصدر ..
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EC19098E-D2A0-4E91-9554-A66DD56E95EA.htm
.
توقع خبراء في المعهد المالي الدولي ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي الست بنسبة 30% بنهاية العام المقبل نظرا إلى الارتفاع المتوقع لأسعار النفط.
وتوقعت مجموعة البحث -التي تمثل بعض أكبر المصارف الدولية الخاصة في العالم- أن يرتفع سعر برميل نفط خام برنت، الذي يقدر حاليا بنحو 68 دولارا إلى 70 دولارا خلال العام المقبل.
من جهته قال الخبير في المعهد المالي الدولي يوزوكي هوريغوشي، إن عائدات تصدير النفط في الدول الخليجية سوف تزيد عن 500 مليار دولار هذا العام أي بزيادة تقدر بثلاثة أضعاف ما كانت عليه سابقا.
وقال مدير فرع المعهد بالشرق الأوسط هوارد هاندي إن الارتفاع في نمو إجمالي الناتج المحلي في الدول الست تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية متقدما على هولندا ليحتل المرتبة السادسة عشرة في العالم.
وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط سوف يمنح حكومات هذه الدول حرية الإنفاق، والاحتفاظ في نفس الوقت بفائض هام في ميزانياتها. وهذا يعني أنه حتى لو ظلت هذه الحكومات تنفق على مشاريعها بشكل كبير، ستظل لديها القدرة على الاستمرار في ضخ كميات كبيرة من النفط، وتنفيذ مشاريع إنمائية من دون عقبات تذكر بسبب الارتفاع في أسعار هذه المادة.
ارتفاع الفوائض
وتشير تقديرات إلى أن الفوائض المالية لهذه الدول سوف تتراوح بين 220 مليار دولار و230 مليار دولار خلال العام المقبل مقارنة بنحو 90 مليار دولار عام 2004، وهو ما سوف يساعدها على وضع مشاريع تفوق قيمتها الإجمالية ألف مليار دولار لإنفاقها على البنى التحتية.
وقال هاندي إن مواصلة الاعتماد على قطاع النفط سيجعل دول مجلس التعاون الخليجي عرضة لتقلبات تغيرات السوق العكسية، كما أن حالة عدم الاستقرار في أجزاء من المنطقة أمر مثير للقلق.
كما أشار مدير المعهد تشارلز دالارا إلى أن فوائض الميزانية سوف يتيح للدول الخليجية زيادة قيمة موجودات شركاتها القابضة وما تملكه من الأصول الأجنبية الرسمية بشكل كبير، موضحا أن هذه الدول مجتمعة سوف تمتلك حوالي 450 مليار دولار على شكل موجودات أجنبية خلال العامين المقبلين.
وشدد دالارا على ضرورة الحفاظ على استقرار قيمة الدولار الأميركي لأن ذلك سيكون في مصلحة هذه الدول.
المصدر ..
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EC19098E-D2A0-4E91-9554-A66DD56E95EA.htm
.