The Riotous
18-08-2006, 04:02 PM
-
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
OOO- كـرات الـدم السـوداء-OOO
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
-
إن الزمان الذي مازال يُضحكنا .. أُنساً بقربهم ، قد عاد يُبكينا
ابن زيـدون
-
http://www.br2h.com/up/uploads/a91892f26c.jpg
OOOOOOOOOOOOO
أعضائي تصرخ متوعدة بالرحيل .. بينما جهداً – غير مبرر – أبذله في ادعاء الصمم !!
OOOOOOOOOOOOO
يأتي المساء ..
بك يذكرني ..
بي يذكرني ..
حينها كنتُ أنادم الحياة ..
أقاتل اليأس بخصلات شعر ..
بطرف عيني رأيت امتعاضه القتال ..
بين صوت عَصْف الريح وارتجاف أوراق الشجر ..
لم يلبث أن احتمى بي وأنا خصمه ..
فله أدرت ظهري ..
لأسمعه صوت خطوات تحفر الأرض ..
OOOOOOOOOOOOO
يوم ضياع كغيره من القطيع .. فالليلة وضع القمر الوغد رداء محاق .. مانحاً العنقاء بصيرة لتأكل صحارينا !!
OOOOOOOOOOOOO
الرحيق يتدافع جنباً إلى جنب مع الزهر ..
سباق محموم نحو الأمام ..
من يصل أولاً ..
يلقاك حتماً قبل غريمه ..
لقياك جائزته ..
حملتهما مني سلام ..
وحديث يطول ..
OOOOOOOOOOOOO
تتلاحق الأفاق بلا ترتيب .. يبدو أن ضغط هذه المرة لن يولد انفجار .. بعد حفري تحت كل قناع .. لم أجد لي وجه !!
OOOOOOOOOOOOO
عجوز تغرس أظافرها في أمس ما ..
ببعض عبارات جارحة تقذفه ..
تدحرج رأسه مشرقاً ومغرباً ..
الآخر يمارس الصمت ولا يملك إجابة ..
نحو الأمد بعينه يدور ..
فعل واحد به يكتفي ولا يبدله ..
[التيبّس] ..
OOOOOOOOOOOOO
لا ينقص سوى غطاء للتابوت .. فالخوف يملأ كل عين من مغادرة ساكنيه !!
OOOOOOOOOOOOO
أمسك بيدي قارورة ماء ..
تبقى فيها قطراتي السبع ..
بعضهم يشرب منها ..
لا يعنيني رأيهم عن مذاق الماء ..
فلربما ليس له مذاق ..
لكني لا أعرهم اهتماماً ..
تلاحمت سنين عدة ولا تزال يدي مطبقة عليها ..
يستحيل التفريط فيها ..
[يستحيل] ..
OOOOOOOOOOOOO
الحيرة تواضعت لملأ كأسي .. رشفتين لا أكثر .. في إثرهما ليلة تلوثها الأفكار !!
OOOOOOOOOOOOO
دمية بلا مُحرِك إلى نهاية الطريق تمضى ..
يرتطم رأسها بالحائط ..
لكنها سبق ودحرت اليأس ..
تواصل المحاولة ..
مثلها مثل ليالي ليست دافئة ..
تختبئ بين قراميد البنايات ..
بسهام غريبة الشكل تمطرني ..
لها رأس مقعر ..
OOOOOOOOOOOOO
صرخات بلا صوت .. لا يقبلها الخلاء ضيفة لمسائه !!
OOOOOOOOOOOOO
أحياناً أدرج الخبايا داخل صندوق تعرفينه ..
دائماً أحفظه في الموضع القديم ..
به أجد ما يبث أنين ..
ليجعلنا نرهف إلى لحن من الماضي ..
لحن ألفناه إلى أن صرنا آلاته ..
قيثارة أنتِ تقومين بالعزف منفردة ..
بينما الناي – كما تعلمين – قد كُسر ..
[كُسر] !!
OOOOOOOOOOOOO
يأكل جسدي بنهم لم أره من قبل .. أغرب من هذا النهم سعادته بما يفعل !!
OOOOOOOOOOOOO
بلا عقل ألعب الكرة ..
تحت قدمي تذوب ..
يمتصها الخصوم ..
بينما أغفو في دوائري .. يحرزون أهدافهم ..
تتعالى الصيحات ..
لما لا أسمع منها حرفاً ..
رغم إنها تزلزل الجدران ؟!
لما لا أجد للأرض طريقاً ..
حتى أختبر صلابتها بإرادتي ؟!
لما يصعب النحيب ..
حين لا تجده سواه نداً ؟!
OOOOOOOOOOOOO
أقول ما لا أعنيه .. وأعنى ما لا أقول .. يعصف الخواء برأسي .. سأتعلم كيف أملأ الفراغات بالضعف !!
OOOOOOOOOOOOO
أناملي تلامس همسات خرجت بعد تمهل ..
أو قبله لا أدري ..
المهم أنها تسلقت كل السهول ..
حتى تصل إليك ..
كان ارتدادها إلي غير متوقع ..
فواجماً تركتني ..
وكل ما أصبحت ..
هو ما صرت عاجز عن تذكره ..
OOOOOOOOOOOOO
كالكل لم أمض أكثر من خطوتين .. استشطت حماسة فسبقهم جميعاً .. بعدها أرتفع منسوب الخدر .. فوجدته سبق إلى غرق !!
OOOOOOOOOOOOO
أغلق عينيك جيداً ..
إنه المشهد المهيب ..
حين تتساقط القطرات ..
قطرة فوق قطرة ..
في نفس الموضع تتركز جميعها ..
إلى أن ينوء موضع السقوط عن حمل كل هذا العدد ..
فتنساب أسرع مما سقطت ..
على هيئة خيط من أحد الجوانب ..
بينما إن أنصتُ تجد همهمات تخترق السكون ..
كل ثقب تزيده اتساعاً ..
تحتوى مكاني الأثير ..
تبتلعه ولا تبقي منه سوي وسادتي ..
وسادة أُقيم عليها مأتم للحُلْم ..
OOOOOOOOOOOOO
في حذائي أتلكأ حتى لا أنسى ما أحاول نسيانه .. بينما خفاش ذكرى لعين أصرّ على اليقضة نهاراً .. بين حين وآخر يأتي في مهمته المقدسة لنقر عيني !!
OOOOOOOOOOOOO
أصبحتُ لا أمسي ..
أمسيتُ لا أصبح ..
واحدة قد لا تكفي ..
بينما الجمع بينهما مستحيل ..
كما هو مستحيل أن أعبر عجزي يوماً ..
فإلى أن أحصل بدلاً من الحطام ..
على جسداً اصطناعياً ..
وعقلاً اصطناعياً ..
وقلباً اصطناعياً ..
إليكِ مني ..
همسة غابرة ..
لعلكِ تذكريها ..
"أبداً .. أبداً .. لستِ للنسيان" ..
OOOOOOOOOOOOO
لا رغبة لدي في إهداء اليوم ..
-
-
شتاء 1999 – صيف 2006
-
لربما هي أقرب إلى خطوات حياتية مرتجفة ويتزامن انتهائها مع عمري الافتراضي
-
-
شكراً على سعة الصدر ..
الآن وطيلة ما مضى ..
-
-
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
OOO- كـرات الـدم السـوداء-OOO
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
-
إن الزمان الذي مازال يُضحكنا .. أُنساً بقربهم ، قد عاد يُبكينا
ابن زيـدون
-
http://www.br2h.com/up/uploads/a91892f26c.jpg
OOOOOOOOOOOOO
أعضائي تصرخ متوعدة بالرحيل .. بينما جهداً – غير مبرر – أبذله في ادعاء الصمم !!
OOOOOOOOOOOOO
يأتي المساء ..
بك يذكرني ..
بي يذكرني ..
حينها كنتُ أنادم الحياة ..
أقاتل اليأس بخصلات شعر ..
بطرف عيني رأيت امتعاضه القتال ..
بين صوت عَصْف الريح وارتجاف أوراق الشجر ..
لم يلبث أن احتمى بي وأنا خصمه ..
فله أدرت ظهري ..
لأسمعه صوت خطوات تحفر الأرض ..
OOOOOOOOOOOOO
يوم ضياع كغيره من القطيع .. فالليلة وضع القمر الوغد رداء محاق .. مانحاً العنقاء بصيرة لتأكل صحارينا !!
OOOOOOOOOOOOO
الرحيق يتدافع جنباً إلى جنب مع الزهر ..
سباق محموم نحو الأمام ..
من يصل أولاً ..
يلقاك حتماً قبل غريمه ..
لقياك جائزته ..
حملتهما مني سلام ..
وحديث يطول ..
OOOOOOOOOOOOO
تتلاحق الأفاق بلا ترتيب .. يبدو أن ضغط هذه المرة لن يولد انفجار .. بعد حفري تحت كل قناع .. لم أجد لي وجه !!
OOOOOOOOOOOOO
عجوز تغرس أظافرها في أمس ما ..
ببعض عبارات جارحة تقذفه ..
تدحرج رأسه مشرقاً ومغرباً ..
الآخر يمارس الصمت ولا يملك إجابة ..
نحو الأمد بعينه يدور ..
فعل واحد به يكتفي ولا يبدله ..
[التيبّس] ..
OOOOOOOOOOOOO
لا ينقص سوى غطاء للتابوت .. فالخوف يملأ كل عين من مغادرة ساكنيه !!
OOOOOOOOOOOOO
أمسك بيدي قارورة ماء ..
تبقى فيها قطراتي السبع ..
بعضهم يشرب منها ..
لا يعنيني رأيهم عن مذاق الماء ..
فلربما ليس له مذاق ..
لكني لا أعرهم اهتماماً ..
تلاحمت سنين عدة ولا تزال يدي مطبقة عليها ..
يستحيل التفريط فيها ..
[يستحيل] ..
OOOOOOOOOOOOO
الحيرة تواضعت لملأ كأسي .. رشفتين لا أكثر .. في إثرهما ليلة تلوثها الأفكار !!
OOOOOOOOOOOOO
دمية بلا مُحرِك إلى نهاية الطريق تمضى ..
يرتطم رأسها بالحائط ..
لكنها سبق ودحرت اليأس ..
تواصل المحاولة ..
مثلها مثل ليالي ليست دافئة ..
تختبئ بين قراميد البنايات ..
بسهام غريبة الشكل تمطرني ..
لها رأس مقعر ..
OOOOOOOOOOOOO
صرخات بلا صوت .. لا يقبلها الخلاء ضيفة لمسائه !!
OOOOOOOOOOOOO
أحياناً أدرج الخبايا داخل صندوق تعرفينه ..
دائماً أحفظه في الموضع القديم ..
به أجد ما يبث أنين ..
ليجعلنا نرهف إلى لحن من الماضي ..
لحن ألفناه إلى أن صرنا آلاته ..
قيثارة أنتِ تقومين بالعزف منفردة ..
بينما الناي – كما تعلمين – قد كُسر ..
[كُسر] !!
OOOOOOOOOOOOO
يأكل جسدي بنهم لم أره من قبل .. أغرب من هذا النهم سعادته بما يفعل !!
OOOOOOOOOOOOO
بلا عقل ألعب الكرة ..
تحت قدمي تذوب ..
يمتصها الخصوم ..
بينما أغفو في دوائري .. يحرزون أهدافهم ..
تتعالى الصيحات ..
لما لا أسمع منها حرفاً ..
رغم إنها تزلزل الجدران ؟!
لما لا أجد للأرض طريقاً ..
حتى أختبر صلابتها بإرادتي ؟!
لما يصعب النحيب ..
حين لا تجده سواه نداً ؟!
OOOOOOOOOOOOO
أقول ما لا أعنيه .. وأعنى ما لا أقول .. يعصف الخواء برأسي .. سأتعلم كيف أملأ الفراغات بالضعف !!
OOOOOOOOOOOOO
أناملي تلامس همسات خرجت بعد تمهل ..
أو قبله لا أدري ..
المهم أنها تسلقت كل السهول ..
حتى تصل إليك ..
كان ارتدادها إلي غير متوقع ..
فواجماً تركتني ..
وكل ما أصبحت ..
هو ما صرت عاجز عن تذكره ..
OOOOOOOOOOOOO
كالكل لم أمض أكثر من خطوتين .. استشطت حماسة فسبقهم جميعاً .. بعدها أرتفع منسوب الخدر .. فوجدته سبق إلى غرق !!
OOOOOOOOOOOOO
أغلق عينيك جيداً ..
إنه المشهد المهيب ..
حين تتساقط القطرات ..
قطرة فوق قطرة ..
في نفس الموضع تتركز جميعها ..
إلى أن ينوء موضع السقوط عن حمل كل هذا العدد ..
فتنساب أسرع مما سقطت ..
على هيئة خيط من أحد الجوانب ..
بينما إن أنصتُ تجد همهمات تخترق السكون ..
كل ثقب تزيده اتساعاً ..
تحتوى مكاني الأثير ..
تبتلعه ولا تبقي منه سوي وسادتي ..
وسادة أُقيم عليها مأتم للحُلْم ..
OOOOOOOOOOOOO
في حذائي أتلكأ حتى لا أنسى ما أحاول نسيانه .. بينما خفاش ذكرى لعين أصرّ على اليقضة نهاراً .. بين حين وآخر يأتي في مهمته المقدسة لنقر عيني !!
OOOOOOOOOOOOO
أصبحتُ لا أمسي ..
أمسيتُ لا أصبح ..
واحدة قد لا تكفي ..
بينما الجمع بينهما مستحيل ..
كما هو مستحيل أن أعبر عجزي يوماً ..
فإلى أن أحصل بدلاً من الحطام ..
على جسداً اصطناعياً ..
وعقلاً اصطناعياً ..
وقلباً اصطناعياً ..
إليكِ مني ..
همسة غابرة ..
لعلكِ تذكريها ..
"أبداً .. أبداً .. لستِ للنسيان" ..
OOOOOOOOOOOOO
لا رغبة لدي في إهداء اليوم ..
-
-
شتاء 1999 – صيف 2006
-
لربما هي أقرب إلى خطوات حياتية مرتجفة ويتزامن انتهائها مع عمري الافتراضي
-
-
شكراً على سعة الصدر ..
الآن وطيلة ما مضى ..
-
-