السلطات الأمريكية تطرد طبيبا كنديا من الطائرة "لأنه صلى المغرب"

[palm]

منعت السلطات الامريكية في مطار مدينة دينفر في ولاية كولورادو طبيبا كنديا مسلما واثنين من مرافقيه من مواصلة رحلتهم على متن طائرة تابعة لشركة "يونايتد ايرلاينز" الامريكية، وقامت باستبعادهم تحت حراسة من الشرطة ، بعد ان رفض طاقم الطائرة السماح للدكتور احمد فاروق بالسفر على متنها بحجة قيامه بتصرفات تثير الشبهة.


وذكرت شبكة "سي بي سي" الاخبارية الكندية التي نشرت الخبر أمس الجمعة 18-8-2006 ان احد المسافرين ابلغ طاقم الطائرة ان فاروق يتصرف بطريقة مريبة ، بعد ان " رآه يصلي صلاة المغرب ، وهو جالس على مقعده وانه قد يكون ارهابيا، ما ادى لطرده من الطائرة" .


وقال الدكتور احمد الذي يبلغ من العمر 27 عاما ويعيش في مدينة وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا الكندية وكان عائدا الى كندا ، بعد حضوره مؤتمرا علميا في مدينة سان فرانسيسكو ان الشخص الذي اشتبه به كان يبدو مخمورا وانه تحرّش به وهدده في وقت سابق خلال الرحلة.


واضاف انه وبعد نحو ثلاث الى خمس دقائق من النقاش مع سلطات امن المطار لايضاح الموقف عبّر هؤلاء عن ادراكهم لما حدث قائلين ان افراد الطاقم قد تسرعوا في الحكم وبالغوا في رد فعلهم مقدمين اعتذارهم لفاروق وزملائه، غير ان الوقت كان متاخرا حيث غادرت الطائرة، ما اضطر الاشخاص الثلاثة للبقاء في المطار ، حتى اليوم التالي والسفر على متن رحلة اخرى على نفقتهم الخاصة.



وقد دافع متحدث باسم شركة "يونايتد ايرلاينز" عن الاجراء الذي اتخذ في حق فاروق قائلا ان من واجب طاقم الطائرة ان ياخذ اي تهديد قد يعرض حياة المسافرين على محمل الجد، خاصة في ضوء ما كشف مؤخرا في بريطانيا عن احباط مؤامرة لتفجير عشرين طائرة اثناء قيامها برحلات جوية من لندن الى الولايات المتحدة.



وقال الدكتور احمد فاروق انه يشعر بالاحباط والحزن الشديد لتعرضه لهذه المعاملة التمييزية بسبب شكله وملامحه غير الغربية، مؤكدا انه سيطالب شركة "يونايتد ايرلاينز" بتقديم اعتذار رسمي وتعويضه عن الاساءة التي لحقت به.


كما عبر النائب في البرلمان الكندي عن مدينة وينيبيغ بات مارتن عن استيائه لهذه الحادثة وطالب وزير الداخلية الكندي ستوكويل داي باثارة الموضوع مع الجهات المسؤولة في الولايات المتحدة.


إنا لله وإنا إليه رجعون:(

المصدر
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/19/26727.htm

[مرعب الإمارات]

لا حول ولا قوة الا بالله


ماذا لو حصل هذاليهودي او بوذي او هندوسي

كانت المنظمات حقوق الانسان قلبت الدنيا فوق تحت

كل هذا لانه مسلم

عار على حكوماتنا ان تصمت لما يحدث الان

[صقر المغرب الأقصى]

لاحول ولا قوة إلا بالله

ولكن مهما كان

لله العزة ولرسوله وللمومنين ولكن المنافقين لا يعلمون

بارك الله فيك على نقل الخبر

[MSF]

لاحول ولا قوة إلا بالله
!

[الوردة الجريحة]

لاحول ولا قوة إلا بالله
طوبى للغرباء ..
الله يعينهم على هذه الإبتلاءات

[Chad]

في خبر مشابه أعرب قادة مسلمي بريطانيا وعدد من جماعات حقوق الإنسان عن القلق من حادثة طرد فيها اثنان مظهرهما شرق أوسطي من طائرة بعد أن رفض مسافرون آخرون وجودهما على الطائرة خشية أنهما إِرهابيان.

وكان المسافران وهما بريطانيا الجنسية على رحلة تابعة لخطوط "مونارتش" من "ملقة" في إسبانيا متوجهة إلى "مانشستر" في بريطانيا قد أخرجا من الطائرة بعد أن طلب بقية المسافرين ذلك بذريعة أنهما يتصرفان بشكل مثير للريبة. وقيل إن لهما سحنة آسيوية أو شرق أوسطية ويتكلمان اللغة العربية.

ووصف النائب البريطاني عن "بيرمنغهام" "خالد محمود" الحادثة بأنها عار معيب بسبب الحكم على الرجلين من لون بشرتهما.

وقال "إنه من المعيب بشكل تام أن يقوم المسافرون بما قاموا به".

وأضاف:" لا نريد أن يحدث ذلك. لا يجب أن يشير لونك إلى ما تمثله, إن ما حصل أمر مؤسف."

ودعا النائب البريطاني المسافرين جوا إلى أن يفهموا أنه حالما يتم إدخال مسافر ما عبر بوابات الأمن فذلك يعني أنه "لا غبار عليه."

وقال "ديفيد ينولدز" من "اتحاد ربابنة النقل الجوي البريطاني":" بالطبع هناك إجراءات مشددة لضمان إركاب المسافرين ممن ليس عليهم أي مشاكل، لكن كما هو واضح، لا يمكننا أن نكون في وضع يقرر فيه مسافر إن كان مسافر آخر سيسافر معه أم لا."

وبعد إنزال الراكبين من الرحلة ZB 613 يوم الأربعاء الماضي بعد عشرين دقيقة من وصول الشرطة الإسبانية للطائرة، تم استجوابهما ثم سمح لهما بالسفر والعودة إلى بريطانيا في وقت لاحق.

وبعد إنزال الرجلين أنزل جميع الركاب الآخرين وتمت إعادة تفتيش الطائرة وفحص كامل الأمتعة بحثا عن متفجرات. وبعدها بثلاث ساعات أعيد الركاب للطائرة وأقلعت بدون الراكبين اللذين تم إنزالهما من الطائرة بناء على طلب الركاب.

وتقول إحدى الراكبات وصفا لما جرى على الطائرة قبيل الحادثة:" لا نعرف حتى الآن ما الذي قيل أو ما إذا ما كان شيئا يثير الخوف."

وتابعت تقول:" كثير من الأمهات كن يحاولن تهدئة أطفالهن، حيث كان شعورهم بالخوف يزداد مع مشاهدتهم لما كان يجري. بدا واضحا أن سبب إحجام عدد من الركاب عن ركوب الطائرة هو أن أحدهم سمع الرجلين يتكلمان بلغة غريبة عليهم وأقرب ما تكون للعربية .

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5269000/5269586.stm