إسلامية
19-08-2006, 03:28 PM
"إسرائيل" ترفض تسليم الأمم المتحدة خرائط قنابلها العنقودية بلبنان
أعلنت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية المعنية بحقوق الإنسان في مقرها في نيويورك أمس أن خبراء الأمم المتحدة حددوا حتى الآن 10 مواقع استخدمت فيها القوات “الاسرائيلية” قنابل عنقودية (انشطارية) خلال هجومها الأخير، وأنه من المرجح وجود مواقع أخرى.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كنيث روث في بيان: “مع عودة اللاجئين الى قراهم نسجل وقوع ضحايا نتيجة هذه الذخائر غير المتفجرة”.
وأضاف: “علينا التحرك بسرعة لتفادي وقوع ضحايا”.
وطالب روث “اسرائيل” بأن تقدم للأمم المتحدة فوراً خريطة بمواقع القنابل العنقودية لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين اللبنانيين العائدين الى ديارهم.
ولكنه قال: إن “اسرائيل” رفضت تقديم خرائط، متذرعة “بأسباب تتعلق بالأمن القومي”.
وقال روث: “إن القنابل العنقودية غير المتفجرة مثل الألغام المضادة للأفراد”.
وأوضح أنه “حتى لو لم يكن المدنيون موجودين لدى إلقاء القنابل فقد يتعثرون بها بعد أسابيع أو أشهر أو سنوات مما يؤدي الى وقوع انفجارات وسقوط ضحايا”.
ومنذ انسحاب “اسرائيل” من جنوب لبنان عام ،2000 قتل 30 مدنياً وأصيب مئات الأشخاص نتيجة انفجار ذخائر خلفها الاحتلال “الاسرائيلي”، كما جرح نحو 20 عنصراً من جنود الجيش اللبناني وجنود قوات الأمم المتحدة خلال عمليات نزع الألغام.
وحسب الأمم المتحدة، خلف الجيش “الاسرائيلي” وراءه آنذاك نحو 400 ألف لغم مضاد للأفراد في الجنوب.
والآن، بعد نهاية العدوان “الاسرائيلي” الأخير، يواجه مئات آلاف النازحين العائدين الى بلداتهم وقراهم خطر الذخائر غير المنفجرة التي ألقتها الطائرات “الاسرائيلية” والألغام التي زرعتها القوات “الاسرائيلية”.
وتقدر الأمم المتحدة أن 10% من جميع الذخائر التي تستخدم في المعارك لا تنفجر، وعلى هذا الأساس يقدر أن العدوان الأخير خلّف ما بين 8 و9 آلاف ذخيرة غير منفجرة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15119 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15119)
أعلنت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية المعنية بحقوق الإنسان في مقرها في نيويورك أمس أن خبراء الأمم المتحدة حددوا حتى الآن 10 مواقع استخدمت فيها القوات “الاسرائيلية” قنابل عنقودية (انشطارية) خلال هجومها الأخير، وأنه من المرجح وجود مواقع أخرى.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كنيث روث في بيان: “مع عودة اللاجئين الى قراهم نسجل وقوع ضحايا نتيجة هذه الذخائر غير المتفجرة”.
وأضاف: “علينا التحرك بسرعة لتفادي وقوع ضحايا”.
وطالب روث “اسرائيل” بأن تقدم للأمم المتحدة فوراً خريطة بمواقع القنابل العنقودية لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين اللبنانيين العائدين الى ديارهم.
ولكنه قال: إن “اسرائيل” رفضت تقديم خرائط، متذرعة “بأسباب تتعلق بالأمن القومي”.
وقال روث: “إن القنابل العنقودية غير المتفجرة مثل الألغام المضادة للأفراد”.
وأوضح أنه “حتى لو لم يكن المدنيون موجودين لدى إلقاء القنابل فقد يتعثرون بها بعد أسابيع أو أشهر أو سنوات مما يؤدي الى وقوع انفجارات وسقوط ضحايا”.
ومنذ انسحاب “اسرائيل” من جنوب لبنان عام ،2000 قتل 30 مدنياً وأصيب مئات الأشخاص نتيجة انفجار ذخائر خلفها الاحتلال “الاسرائيلي”، كما جرح نحو 20 عنصراً من جنود الجيش اللبناني وجنود قوات الأمم المتحدة خلال عمليات نزع الألغام.
وحسب الأمم المتحدة، خلف الجيش “الاسرائيلي” وراءه آنذاك نحو 400 ألف لغم مضاد للأفراد في الجنوب.
والآن، بعد نهاية العدوان “الاسرائيلي” الأخير، يواجه مئات آلاف النازحين العائدين الى بلداتهم وقراهم خطر الذخائر غير المنفجرة التي ألقتها الطائرات “الاسرائيلية” والألغام التي زرعتها القوات “الاسرائيلية”.
وتقدر الأمم المتحدة أن 10% من جميع الذخائر التي تستخدم في المعارك لا تنفجر، وعلى هذا الأساس يقدر أن العدوان الأخير خلّف ما بين 8 و9 آلاف ذخيرة غير منفجرة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15119 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15119)