Private Jeddawi
20-08-2006, 02:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~
http://www.alriyadh.com:81/2006/08/20/img/208022.jpg
تضخم البروستاتا الحميد مع انسداد عنق المثانة
منذ سنة 1989م استعمل عقار الفيناستيرايد (بروسكار) في معالجة الاعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد على الملايين من الرجال عالمياً بنجاح عال ومضاعفات طفيفة كفقدان الرغبة الجنسية والعجز الجنسي وتخاذل القذف في اقل من 10٪ من تلك الحالات وتعدى مفعوله الاعراض البولية ليشمل الوقاية من حصول احتباس بولي أو تفاقم تلك الاعراض البروستاتا التي قد تستدعي الاستئصال الجراحي بنسبة حوالي 55٪ ونجح أيضاً في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا بمعدل 25٪ إذا ما قورن بالحبوب الكاذبة ناهيك انه سبب ظهور ورم بروستاتي أكثر خبثاً في حوالي 17٪ من تلك الحالات مما حدّ من استعماله لهذا الغرض. وترتكز آليته على تثبيطه لانزيم الفاريدكتاز خمسمة من الفئة الثانية الذي يحول الهرمون الذكري تستسوستيرون إلى هرمون أكثر فعالية ونشاطاً داخل البروستاتا الديهيدروتستو سيترون الذي يحث غددها ونسيجها الخلالي إلى فرط التنسج مما يزيد من حجمها ويسبب عصرها للاحليل الذي يعبرها مع حصول الاعراض البولية الانسدادية والالحاحية المألوفة. وبتثبيط هذا الأنزيم يمكن للبروسكار ان يخفض حجم البروستاتا بنسبة حوالي25٪ تقريباً مما يساعد على كبح ضغطها على الاحليل ويحسن الاعراض البولية بنسبة حوالي 60٪ بعد حوالي ستة اشهر إلى السنة من استعماله، كما اكدته الاختبارات العالمية على الألوف من المرضى على المدى الطويل. ويفسر ذلك أيضاً نجاحه في الوقاية من الاحتباس البولي تعرض المريض مستقبلياً للجراحة على البروستاتا خصوصاً إذا ما استعمل مع احد محصرات الفا واحد للمستقبلات الادرينالية كالتمسولدسين أو الالفوزومين أو غيرها معاً لمدة تتجاوز 4 سنوات. وقد سيطر هذا العقار على السوق لفترة طويلة حتى ظهر حديثاً منافس له يدعى «دوتستيرايد» (أفودارت) الذي تفوق عليه كيماوياً بالنسبة إلى امكانياته الفريدة في تثبيط الأنزيم ألفا، ريدكتاز خمسة من الفئتين الاولى والثانية معاً مما يؤهله على معالجة تضخم البروستاتا الحميد والوقاية من حدوث سرطان البروستاتا بطريقة أكثر فعالية ونجاحاً. ولكن حتى الآن لم تتم أي اختبارات مقارنة لهذين العقارين وجهاً لوجه للتمكن من اثبات تفوق احداها على الآخر في تلك الحالات، ولكن إذا ما اعتمدنا على الدراسة القيمة التي قام بها الدكتورأندريول رئيس قسم جراحة المسالك البولية والتناسلية في جامعة سانت لويس في ولاية ميسوري في الولايات المتحدة وعرض نتائجها في النشرة الاخبارية الشهرية للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية حول اختلاف هذين العقارين في مفعولهما السريري وتأثيرهما النسيجي على البروستاتا فقد نستخلص من مراجعته هذه ان العقار «اللافودرت» مميزات خاصة قد تساعده إلى التفوق على البروسكار في معالجة أمراض البروستاتا الحميدة والخبيثة. ففي دراسة شملت 4000 رجل مصاباً بتضخم البروستاتا الحميد عولجوا مناصفة باللافودرت أو بالحبوب الكاذبة لمدة سنتين اظهرت النتائج نجاحاً مميزاً لعقار الدوتسيترايد من حيث تخفيض حجم البروستاتا بمعدل 25٪ وتحسين الاعراض البولية وسرعة جريان البول بنسبة حوالي 60٪ والوقاية من الاحتباس البولي في 57٪ من تلك الحالات وعدم الاحتياج إلى التدخل الجراحي بسبب تفاقم الاعراض البولية بنسبة 48٪ وذلك بعد متابعة هؤلاء المرضى لمدة 4 سنوات مع تحسين الاعراض البولية وسرعة جريان البول واستمرار وتخفيض حجم البروستاتا مما ساعد على الموافقة باستعماله من قبل معهد الغذاء والادوية الفيدرالي الامريكي FDA في معالجة تضخم البروستاتا الحميد.
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208021.jpg
وقد اظهرت بعض الابحاث حول هذا العقار ان استعماله يومياً بجرعة 0,5 مغ يمكنه تنقيص معدل هرمون الديهيدرو تستوستيرون داخل البروستاتا بنسبة 80٪ إلى 85٪ مقارنة بحوالي 65٪ لعقار البروسكار المستعمل بجرعة 5 مغ فضلاً عن أن مفعول اللافودرت يستمر لوقت اطول لا سيما ان ازالة نصف مستواه في الدم تحدث بعد حوالي 3 أسابيع مقارنة بحوالي 8 ساعات لعقار البروسكار، وان مفعوله قد يدوم لمدة اسبوع حتى بعد التوقف عن استعماله بيد ان مفعول البروسكار يتوقف تماماً بعد الانقطاع عنه. وقد نجح البروسكار إذا ما دُمج مع عقار تمسولوبين في معالجة الأعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد في معظم الحالات مما دفع العديد من الاخصائيين باستعمال هذين العقارين معاً.
واما بالنسبة إلى الوقاية من الاصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال الاصحاء فقد ابرزت دراسة PLESS حول البروسكار انه ينجح بنسبة حوالي 25٪ من تلك الحالات إذا ما استعمل لمدة 7 سنوات وقورن بالحبوب الكاذبة ولكن مع ارتفاع معدل بروز سرطان بروستاتي أكثر خبثاً بعد استعماله بينما نجح عقار الدوتسيترايد في الوقاية من حصول هذا الورم بنسبة حوالي 51٪ في دراسة امتدت إلى حوالي 3 سنوات مما دفع الباحثين في تلك الدراسة على شمل 8000 رجل اصحاء لكنهم مصابين بارتفاع مادة ب أس أي PSA بدون ظهور سرطان في الخذعات المأخوذة من البروستاتا. ونحن بانتظار نتائج تلك الدراسة المهمة.
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208020.jpg
وللاجابة على السؤال حول اسباب احتمال تفوق الأفودرث على البروسكار بالنسبة إلى الوقاية من الاصابة بسرطان البروستاتا طرح الدكتور أندريول تصوراته معتمداً على مزايا الافودرت الكيماوية في تثبيط انزيم ريدكناز الفا 5 في فئتيه 1 و2 بالعكس من مفعول البروسكار على فئة 2 فقط مستنداً على بعض الاختبارات الحديثة التي اظهرت زيادة انتاج فئة 1 من هذا الأنزيم في حالات اصابة البروستاتا بالسرطان أو بتغيرات نسيجية تؤهل إلى حدوثه مستقبلا لا سيما لعقار الافودرت الطاقة على تثبيط هذا الانزيم ومنع حدوث الورم البروستاتي.
وفي دراسة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة عرضت في المؤتمر السنوي لجراحة المسالك البولية والتناسلية الامريكية على 240 مريضاً عولجوا مناصفة بالبروسكار أو بالافودرت بسبب اصابتهم بتضخم البروستاتا الحميد وذلك لمدة 3 أشهر اظهرت تفوق الافودرت على منافسه بالنسبة إلى تحسين الاعراض البولية بنسبة 44٪ له و23٪ لعقار البروسكار في غضون تلك المدة من المتابعة.
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208026.jpg
وبالخلاصة واستناداً على المراجعة التي قام بها الدكتور اندريول هنالك احتمال كبير ان يتفوق عقار أفودرت على منافسه البروسكار بالنسبة إلى معالجة الاعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد والوقاية من الاصابة بالسرطان بسبب استطاعته تثبيط انزيم الفا ريدكتاز 5 في فئتيه 1 و2 عكس عقار البروسكار الذي يعمل على فئة 2 فقط مع اعراض جانبية مماثلة لكلا العقارين ولكن لا يمكن اثبات ذلك الا بعد الحصول على النتائج النهائية المقارنة حول هذين العقارين التي سنوفرها لقرائنا الاعزاء حين تتوفر لدينا.
تقرير / جريدة الرياض
~~~~~~~~~~~~~~~
http://www.alriyadh.com:81/2006/08/20/img/208022.jpg
تضخم البروستاتا الحميد مع انسداد عنق المثانة
منذ سنة 1989م استعمل عقار الفيناستيرايد (بروسكار) في معالجة الاعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد على الملايين من الرجال عالمياً بنجاح عال ومضاعفات طفيفة كفقدان الرغبة الجنسية والعجز الجنسي وتخاذل القذف في اقل من 10٪ من تلك الحالات وتعدى مفعوله الاعراض البولية ليشمل الوقاية من حصول احتباس بولي أو تفاقم تلك الاعراض البروستاتا التي قد تستدعي الاستئصال الجراحي بنسبة حوالي 55٪ ونجح أيضاً في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا بمعدل 25٪ إذا ما قورن بالحبوب الكاذبة ناهيك انه سبب ظهور ورم بروستاتي أكثر خبثاً في حوالي 17٪ من تلك الحالات مما حدّ من استعماله لهذا الغرض. وترتكز آليته على تثبيطه لانزيم الفاريدكتاز خمسمة من الفئة الثانية الذي يحول الهرمون الذكري تستسوستيرون إلى هرمون أكثر فعالية ونشاطاً داخل البروستاتا الديهيدروتستو سيترون الذي يحث غددها ونسيجها الخلالي إلى فرط التنسج مما يزيد من حجمها ويسبب عصرها للاحليل الذي يعبرها مع حصول الاعراض البولية الانسدادية والالحاحية المألوفة. وبتثبيط هذا الأنزيم يمكن للبروسكار ان يخفض حجم البروستاتا بنسبة حوالي25٪ تقريباً مما يساعد على كبح ضغطها على الاحليل ويحسن الاعراض البولية بنسبة حوالي 60٪ بعد حوالي ستة اشهر إلى السنة من استعماله، كما اكدته الاختبارات العالمية على الألوف من المرضى على المدى الطويل. ويفسر ذلك أيضاً نجاحه في الوقاية من الاحتباس البولي تعرض المريض مستقبلياً للجراحة على البروستاتا خصوصاً إذا ما استعمل مع احد محصرات الفا واحد للمستقبلات الادرينالية كالتمسولدسين أو الالفوزومين أو غيرها معاً لمدة تتجاوز 4 سنوات. وقد سيطر هذا العقار على السوق لفترة طويلة حتى ظهر حديثاً منافس له يدعى «دوتستيرايد» (أفودارت) الذي تفوق عليه كيماوياً بالنسبة إلى امكانياته الفريدة في تثبيط الأنزيم ألفا، ريدكتاز خمسة من الفئتين الاولى والثانية معاً مما يؤهله على معالجة تضخم البروستاتا الحميد والوقاية من حدوث سرطان البروستاتا بطريقة أكثر فعالية ونجاحاً. ولكن حتى الآن لم تتم أي اختبارات مقارنة لهذين العقارين وجهاً لوجه للتمكن من اثبات تفوق احداها على الآخر في تلك الحالات، ولكن إذا ما اعتمدنا على الدراسة القيمة التي قام بها الدكتورأندريول رئيس قسم جراحة المسالك البولية والتناسلية في جامعة سانت لويس في ولاية ميسوري في الولايات المتحدة وعرض نتائجها في النشرة الاخبارية الشهرية للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية حول اختلاف هذين العقارين في مفعولهما السريري وتأثيرهما النسيجي على البروستاتا فقد نستخلص من مراجعته هذه ان العقار «اللافودرت» مميزات خاصة قد تساعده إلى التفوق على البروسكار في معالجة أمراض البروستاتا الحميدة والخبيثة. ففي دراسة شملت 4000 رجل مصاباً بتضخم البروستاتا الحميد عولجوا مناصفة باللافودرت أو بالحبوب الكاذبة لمدة سنتين اظهرت النتائج نجاحاً مميزاً لعقار الدوتسيترايد من حيث تخفيض حجم البروستاتا بمعدل 25٪ وتحسين الاعراض البولية وسرعة جريان البول بنسبة حوالي 60٪ والوقاية من الاحتباس البولي في 57٪ من تلك الحالات وعدم الاحتياج إلى التدخل الجراحي بسبب تفاقم الاعراض البولية بنسبة 48٪ وذلك بعد متابعة هؤلاء المرضى لمدة 4 سنوات مع تحسين الاعراض البولية وسرعة جريان البول واستمرار وتخفيض حجم البروستاتا مما ساعد على الموافقة باستعماله من قبل معهد الغذاء والادوية الفيدرالي الامريكي FDA في معالجة تضخم البروستاتا الحميد.
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208021.jpg
وقد اظهرت بعض الابحاث حول هذا العقار ان استعماله يومياً بجرعة 0,5 مغ يمكنه تنقيص معدل هرمون الديهيدرو تستوستيرون داخل البروستاتا بنسبة 80٪ إلى 85٪ مقارنة بحوالي 65٪ لعقار البروسكار المستعمل بجرعة 5 مغ فضلاً عن أن مفعول اللافودرت يستمر لوقت اطول لا سيما ان ازالة نصف مستواه في الدم تحدث بعد حوالي 3 أسابيع مقارنة بحوالي 8 ساعات لعقار البروسكار، وان مفعوله قد يدوم لمدة اسبوع حتى بعد التوقف عن استعماله بيد ان مفعول البروسكار يتوقف تماماً بعد الانقطاع عنه. وقد نجح البروسكار إذا ما دُمج مع عقار تمسولوبين في معالجة الأعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد في معظم الحالات مما دفع العديد من الاخصائيين باستعمال هذين العقارين معاً.
واما بالنسبة إلى الوقاية من الاصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال الاصحاء فقد ابرزت دراسة PLESS حول البروسكار انه ينجح بنسبة حوالي 25٪ من تلك الحالات إذا ما استعمل لمدة 7 سنوات وقورن بالحبوب الكاذبة ولكن مع ارتفاع معدل بروز سرطان بروستاتي أكثر خبثاً بعد استعماله بينما نجح عقار الدوتسيترايد في الوقاية من حصول هذا الورم بنسبة حوالي 51٪ في دراسة امتدت إلى حوالي 3 سنوات مما دفع الباحثين في تلك الدراسة على شمل 8000 رجل اصحاء لكنهم مصابين بارتفاع مادة ب أس أي PSA بدون ظهور سرطان في الخذعات المأخوذة من البروستاتا. ونحن بانتظار نتائج تلك الدراسة المهمة.
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208020.jpg
وللاجابة على السؤال حول اسباب احتمال تفوق الأفودرث على البروسكار بالنسبة إلى الوقاية من الاصابة بسرطان البروستاتا طرح الدكتور أندريول تصوراته معتمداً على مزايا الافودرت الكيماوية في تثبيط انزيم ريدكناز الفا 5 في فئتيه 1 و2 بالعكس من مفعول البروسكار على فئة 2 فقط مستنداً على بعض الاختبارات الحديثة التي اظهرت زيادة انتاج فئة 1 من هذا الأنزيم في حالات اصابة البروستاتا بالسرطان أو بتغيرات نسيجية تؤهل إلى حدوثه مستقبلا لا سيما لعقار الافودرت الطاقة على تثبيط هذا الانزيم ومنع حدوث الورم البروستاتي.
وفي دراسة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة عرضت في المؤتمر السنوي لجراحة المسالك البولية والتناسلية الامريكية على 240 مريضاً عولجوا مناصفة بالبروسكار أو بالافودرت بسبب اصابتهم بتضخم البروستاتا الحميد وذلك لمدة 3 أشهر اظهرت تفوق الافودرت على منافسه بالنسبة إلى تحسين الاعراض البولية بنسبة 44٪ له و23٪ لعقار البروسكار في غضون تلك المدة من المتابعة.
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208026.jpg
وبالخلاصة واستناداً على المراجعة التي قام بها الدكتور اندريول هنالك احتمال كبير ان يتفوق عقار أفودرت على منافسه البروسكار بالنسبة إلى معالجة الاعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد والوقاية من الاصابة بالسرطان بسبب استطاعته تثبيط انزيم الفا ريدكتاز 5 في فئتيه 1 و2 عكس عقار البروسكار الذي يعمل على فئة 2 فقط مع اعراض جانبية مماثلة لكلا العقارين ولكن لا يمكن اثبات ذلك الا بعد الحصول على النتائج النهائية المقارنة حول هذين العقارين التي سنوفرها لقرائنا الاعزاء حين تتوفر لدينا.
تقرير / جريدة الرياض