Star_Fire
24-08-2006, 04:36 AM
البنك الدولي:38 بليون دولار قروض للدول العربية
واشنطن - محمد خالد
الحياة - 24/08/06
http://www.daralhayat.com/business/08-2006/Item-20060823-3c57c631-c0a8-10ed-019d-d97b5cca4f42/table_11.jpg_440_-1.jpg
أعلنت مجموعة البنك الدولي تسجيل أرقام «قياسية وتاريخية» في قيمة القروض وخطوط الائتمان والضمانات والمنح التي قدمتها أو التزمت تقديمها إلى الدول النامية والفقيرة في سنتها المالية 2006. وذهبت الحصة الأكبر منها إلى مجموعة صغيرة من الدول ذات الكثافة السكانية العالية ضمت المكسيك والبرازيل وتركيا وباكستان والصين والهند والأرجنتين، بينما احتفظت الدول العربية ذات الدخل المنخفض والمتوسط المؤهلة للاقتراض بحصتها المتواضعة.
وبلغت القيمة الإجمالية لالتزامات مجموعة البنك الدولي تجاه البلدان النامية من الدول الأعضاء، في السنة المالية 2006 المنتهية في حزيران (يونيو) الماضي، 23.6 بليون دولار، بزيادة حوالى ستة في المئة أو 1.3 بليون دولار، عن السنة المالية 2005. إلا أن الأرقام القياسية الجديدة حدثت في الإقراض الميسر الذي تقدمه مؤسسة التنمية الدولية والذي بلغت قيمته 9.5 بليون دولار، وهو مستوى الإقراض الأعلى في تاريخ هذه المؤسسة التابعة للمجموعة الدولية.
ومولت مؤسسة التنمية 167 مشروعاً في الدول الفقيرة، ما رفع حجم إقراضها الميسر في السنة المالية 2006 حوالى تسعة في المئة مقارنة بالسنة السابقة، أما حجم إقراض البنك الدولي الذي يخصص لمكافحة الفقر في الدول المتوسطة الدخل والدول الفقيرة القادرة على السداد ولا تختلف أعباء خدماته كثيراً عن أسعار الفائدة التجارية، فقد أضاف هو الآخر رقماً قياسياً بعدما ارتفع أربعة في المئة ليصل إلى 14.1 بليون دولار موزعة على 112 مشروعاً.
وأفاد البنك الدولي، الذي يمول جزءاً كبيراً من نشاطاته من عوائد الإقراض، أن المشاريع الاستثمارية انفردت بحوالى 69 في المئة من الحجم الإجمالي لالتزامات السنة المالية الأخيرة أو 16.3 بليون دولار، بينما استهدف الإقراض الباقي الذي بلغت قيمته 7.3 بليون دولار «مساعدة الدول على مواجهة تحديات التنمية عبر تعزيز زخم الإصلاح الاقتصادي والإداري وبناء المؤسسات، وصولاً إلى تطوير مناخ أفضل للاستثمار والنمو وتوفير فرص العمل».
وحصلت أميركا الجنوبية والكاريبي، خصوصاً المكسيك والأرجنتين والبرازيل، على أكبر نصيب من قروض البنك الدولي ومؤسسة التنمية، حيث بلغت حصتها 5.9 بليون دولار، ما يعادل 26 في المئة من القيمة الإجمالية للإقراض. وجاءت أفريقيا في المرتبة الثانية بعدما ارتفعت قيمة الالتزامات التي حصلت عليها حوالى 23 في المئة لتصل إلى 4.8 بليون (20 في المئة). وبلغت حصة الدول النامية في أوروبا وآسيا الوسطى 4 بلايين (17 في المئة) وجنوب آسيا 3.8 بليون (16 في المئة) وشرق آسيا 3.4 بليون (14 في المئة).
حصة الدول العربية على حالها
وبينت حصيلة نهائية أن حصة الدول العربية لم تسجل تغيراً يذكر إذ بلغت قيمتها 1.7 بليون دولار، ولم تتجاوز 7 في المئة من النشاط الإقراضي للمؤسسة الدولية في السنة المالية 2006، لكنها انسجمت مع سياسة البنك الدولي التي تمنح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن بدرجات شديدة التفاوت بين دولها، تقويمات «جيدة» و «حسنة»، مقارنة بالمناطق النامية الأخرى في تحديات التنمية المؤهلة للاقتراض، خصوصاً الاستقرار السياسي والحكومة الإلكترونية وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد.
إلا أن البنك الدولي شدد على أهمية حصول الدول العربية الفقيرة والمتوسطة الدخل على التمويل الميسر والعادي لمواجهة تحديات مشتركة، لخصها بالحاجة لإصلاح الإدارة العامة وتطوير القطاع الخاص وإمكانات توفير فرص العمل، إضافة إلى رفع مستوى التوافق بين التعليم ومتطلبات السوق المحلية والعالمية وتحسين إدارة إمدادات المياه وضمان استدامتها، وحفز التفاعل بين المجتمع المدني والمساواة بين الجنسين.
ورفعت التزامات مجموعة البنك الدولي في السنة المالية 2006 الحجم الإجمالي للقروض التي حصلت عليها الدول العربية المؤهلة منذ إنشاء المؤسسة الدولية، إلى 38 بليون دولار منها 6.4 بليون دولار فقط بشكل قروض ميسرة. وكشفت قاعدة بيانات أتاحها البنك الدولي للمرة الأولى أول من أمس أن حصة البرازيل من القيمة الإجمالية (التاريخية) لقروض المجموعة الدولية العادية والميسرة، تعادل حصة 10 دول عربية هي المغرب ومصر والجزائر وتونس واليمن والأردن والسودان ولبنان وسورية والعراق.
http://www.daralhayat.com/business/08-2006/Item-20060823-3c57c631-c0a8-10ed-019d-d97b5cca4f42/story.html (http://www.daralhayat.com/business/08-2006/Item-20060823-3c57c631-c0a8-10ed-019d-d97b5cca4f42/story.html)
واشنطن - محمد خالد
الحياة - 24/08/06
http://www.daralhayat.com/business/08-2006/Item-20060823-3c57c631-c0a8-10ed-019d-d97b5cca4f42/table_11.jpg_440_-1.jpg
أعلنت مجموعة البنك الدولي تسجيل أرقام «قياسية وتاريخية» في قيمة القروض وخطوط الائتمان والضمانات والمنح التي قدمتها أو التزمت تقديمها إلى الدول النامية والفقيرة في سنتها المالية 2006. وذهبت الحصة الأكبر منها إلى مجموعة صغيرة من الدول ذات الكثافة السكانية العالية ضمت المكسيك والبرازيل وتركيا وباكستان والصين والهند والأرجنتين، بينما احتفظت الدول العربية ذات الدخل المنخفض والمتوسط المؤهلة للاقتراض بحصتها المتواضعة.
وبلغت القيمة الإجمالية لالتزامات مجموعة البنك الدولي تجاه البلدان النامية من الدول الأعضاء، في السنة المالية 2006 المنتهية في حزيران (يونيو) الماضي، 23.6 بليون دولار، بزيادة حوالى ستة في المئة أو 1.3 بليون دولار، عن السنة المالية 2005. إلا أن الأرقام القياسية الجديدة حدثت في الإقراض الميسر الذي تقدمه مؤسسة التنمية الدولية والذي بلغت قيمته 9.5 بليون دولار، وهو مستوى الإقراض الأعلى في تاريخ هذه المؤسسة التابعة للمجموعة الدولية.
ومولت مؤسسة التنمية 167 مشروعاً في الدول الفقيرة، ما رفع حجم إقراضها الميسر في السنة المالية 2006 حوالى تسعة في المئة مقارنة بالسنة السابقة، أما حجم إقراض البنك الدولي الذي يخصص لمكافحة الفقر في الدول المتوسطة الدخل والدول الفقيرة القادرة على السداد ولا تختلف أعباء خدماته كثيراً عن أسعار الفائدة التجارية، فقد أضاف هو الآخر رقماً قياسياً بعدما ارتفع أربعة في المئة ليصل إلى 14.1 بليون دولار موزعة على 112 مشروعاً.
وأفاد البنك الدولي، الذي يمول جزءاً كبيراً من نشاطاته من عوائد الإقراض، أن المشاريع الاستثمارية انفردت بحوالى 69 في المئة من الحجم الإجمالي لالتزامات السنة المالية الأخيرة أو 16.3 بليون دولار، بينما استهدف الإقراض الباقي الذي بلغت قيمته 7.3 بليون دولار «مساعدة الدول على مواجهة تحديات التنمية عبر تعزيز زخم الإصلاح الاقتصادي والإداري وبناء المؤسسات، وصولاً إلى تطوير مناخ أفضل للاستثمار والنمو وتوفير فرص العمل».
وحصلت أميركا الجنوبية والكاريبي، خصوصاً المكسيك والأرجنتين والبرازيل، على أكبر نصيب من قروض البنك الدولي ومؤسسة التنمية، حيث بلغت حصتها 5.9 بليون دولار، ما يعادل 26 في المئة من القيمة الإجمالية للإقراض. وجاءت أفريقيا في المرتبة الثانية بعدما ارتفعت قيمة الالتزامات التي حصلت عليها حوالى 23 في المئة لتصل إلى 4.8 بليون (20 في المئة). وبلغت حصة الدول النامية في أوروبا وآسيا الوسطى 4 بلايين (17 في المئة) وجنوب آسيا 3.8 بليون (16 في المئة) وشرق آسيا 3.4 بليون (14 في المئة).
حصة الدول العربية على حالها
وبينت حصيلة نهائية أن حصة الدول العربية لم تسجل تغيراً يذكر إذ بلغت قيمتها 1.7 بليون دولار، ولم تتجاوز 7 في المئة من النشاط الإقراضي للمؤسسة الدولية في السنة المالية 2006، لكنها انسجمت مع سياسة البنك الدولي التي تمنح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن بدرجات شديدة التفاوت بين دولها، تقويمات «جيدة» و «حسنة»، مقارنة بالمناطق النامية الأخرى في تحديات التنمية المؤهلة للاقتراض، خصوصاً الاستقرار السياسي والحكومة الإلكترونية وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد.
إلا أن البنك الدولي شدد على أهمية حصول الدول العربية الفقيرة والمتوسطة الدخل على التمويل الميسر والعادي لمواجهة تحديات مشتركة، لخصها بالحاجة لإصلاح الإدارة العامة وتطوير القطاع الخاص وإمكانات توفير فرص العمل، إضافة إلى رفع مستوى التوافق بين التعليم ومتطلبات السوق المحلية والعالمية وتحسين إدارة إمدادات المياه وضمان استدامتها، وحفز التفاعل بين المجتمع المدني والمساواة بين الجنسين.
ورفعت التزامات مجموعة البنك الدولي في السنة المالية 2006 الحجم الإجمالي للقروض التي حصلت عليها الدول العربية المؤهلة منذ إنشاء المؤسسة الدولية، إلى 38 بليون دولار منها 6.4 بليون دولار فقط بشكل قروض ميسرة. وكشفت قاعدة بيانات أتاحها البنك الدولي للمرة الأولى أول من أمس أن حصة البرازيل من القيمة الإجمالية (التاريخية) لقروض المجموعة الدولية العادية والميسرة، تعادل حصة 10 دول عربية هي المغرب ومصر والجزائر وتونس واليمن والأردن والسودان ولبنان وسورية والعراق.
http://www.daralhayat.com/business/08-2006/Item-20060823-3c57c631-c0a8-10ed-019d-d97b5cca4f42/story.html (http://www.daralhayat.com/business/08-2006/Item-20060823-3c57c631-c0a8-10ed-019d-d97b5cca4f42/story.html)