الجنرال Jackal
25-08-2006, 12:45 AM
ربما لم تبدأ قصته بعد .. وربما بدأت ..
كانت طبيعته تحتم عليه الصمت حتى ينتهى من فعلته ويفر هاربا ..
لم تكن مأساته فى الحياة هى السبب فى جعله قاتلا
ولم تكن أيضا عائلته التى قتلت على أحد الطرق السريعة وكان الوحيد هو الناجى سببا فى ما هو فيه الأن ..
ان رهبان التبت بطقوسهم الغريبة يميلون الى الصمت .. وقد تعلم منهم كيف يكون صامتا ..
وبعدما شب فى جبال أكثر ما يشوبها من معالم انما هو الصمت و القسوة ..
عندما أستيقظ من غيبوبته وجدهم يضمدون جراحه وينظرون الى بعضهم نظرة يعرفها هو ..
لقد ماتت عائلته وهو لا يعرف كيف يخرج من هذا المكان اذا هذا سيحتم عليه البقاء هنا لبضع سنوات
رجل أعمال ثرى لم يمهله ليتم ما خطط له وانما اختطفه او ربما اشتراه ..
لماذا ؟؟ ظننت هذا معروفا - انه معروف بتجارة الأعضاء - ولكن هذا الشاب بالذات لن يأخذه لهذا الشأن .. انه يشبه ولده الصغير الذى كان مصيره الموت تحت عجلات سائق مخمور ..
يبدو أن هذا الوحش يحمل داخل صدره حبا لطفل أنجبه قديما من أمرأة قال انه يحبها ..
سوف يتبنى هذا الشاب ويصنع منه شابا يافعا يرى فيه مالم يراه فى ولده ..
ان هذا الرجل ليس مريض فحسب وانما هو على حافة الجنون ..
سنوات عاشها الشاب فى رفاهية صنعها الأب الجديد من دماء من يبيع أعضائهم هذا الشاب بالطبع لا يعلم شيئا عن هذه الأفعال .. لقد تم انتقاله من قلب جبل فى التبت الى قصر على الساحل وهذا يكفى
على الأقل الأّن ..
سنوات أستهوته الرياضه .. ولكنه لم يكن ذالك الساذج ..
لقد عشق فنون القتال المميته .. تعلم كيف يحطم عظاما بأصابعه الخاليه من السلاح ..
تعلم كيف يطلق رصاصا على أهداف متحركة بكل يسر وسهولة ..
لقد أعانه ذكاؤه فى التعرف على مكان جديد لتعلم رياضه المفضله ..
فن الموت .. ان هذا الرجل من جيش الدفاع الايرلندى لم يكن ليسمح له بتدريبه الا بعض شعوره بالاهانه بعد رفده ونزع رتبته منه بعدما تسبب فى قتل 3 من زملاؤه اثناء التدريب خطئا..
اذا فمن أين يمكنه أن يعيش .. هذا الرجل لا يعرف الا العنف كما علموه , انما هو أداة للقتل , للأسف
سنتين تحت يد هذا الرجل دون معرفه والده - بالتبنى - فترة طويلة تستدعى القلق كيف لم يلحظ هذا
الرجل ما بحدث لو ...
نعم لقد لاحظ أخيرا أن ولده صار أكثر عنفا .. واكثر قوة ..
ثم اصطدام بين الولد ومتبنيه .. هذا كان متوقعا .. انه لا يريده أن يذهب لهذا الشخص ثانية
ولكن الشاب يريد ؟؟ وبينما هو فى مكتب والده لقد قرر أن يفتح أدراج مكتبه ؟؟!!!
يا للكارثه ؟؟ ليس الدرج الأخير رجاءا ان هذا الشاب يسير بخطى ثابته نحو الـ ..
لقد وجد هذا الملف الذى يحمل امضاءات والده .. انها مصانع الأحذية ,, مصانع الملابس ,, مصانع الادوات الطبية .. لماذا لا يزور مثل هذه الأماكن .. ربما يجد هناك بعض المرح .. فليرجع كل شئ الى مكانه ان والده لن يستسيغ فكره قراءة أوراقه دون علمه ..
رائع انه لم يلحظ تلك الورقه التى سقطت من والده عفويا عندما جاءته من أحد مساعديه الأغبياء ..
ولكن ما تلك الورقه أسفل المكتب - سحقا لقد راّها - كلمات قليله مبهمه ؟؟؟
عبارات عن شحنة جديدة متعلقه ببعض الاطفال وصفقة جديده لبيع الاعضاء و نسبة مفروضه ما هذا الهراء ..
لابد من ارجاع كل شئ لمكانه ثم البحث وراء هذا الامر اذا فلنضع هذا الملف مكانه والان ماذا ..
ليس هناك وقت لاضاعته فلتدخل كما كنت ما الذى يمنعك من دخول الدرج ايها الأبله الم تكن هناك
بالطبع انه ذالك المسدس هناك !! ظننت هذا معروفا ..أخذه الشاب وقد بدأت الشكوك تأكل عقله ..
ان رجل الجيش المرفود قد تم قتله فى حادثه غريبه من نوعها ..
يبدو ان الرجل هذا لا يضيع وقته كثيرا .. ان تبنيه لطفل يشبه ولده لا يفرض عليه أن يحمل قلب أب أو حتى طبيب أو مدرس .. انه ما زال مجرما كما هو ..
فى ذالك الوقت من المساء كان قد تناول جرعة من المخدر الذى أعطاه له احدهم ذات مره
ثم حمل مسدسه وبيدين راعشتين كان قد وجهه الى وجه أبيه وهو يقول له كل ما يعتمل داخله من شكوك .. لقد عرف بطريقة ما أن هناك هالة سوداء تحيط بمن تبناه ويطلقون عليه والده ..
وبينما هو حائر مضطرب كان والده يوازن بقلب محب وعقل مجرم .. وبالطبع لقد أختار العقل ..
ولكن اصابع الشاب لم تمهله لكى يتم ما فكر به .. نعم لقد ضغط الزناد وترك رصاصته لتخترق صدر هذا الوحش .. لقد كان منذ زمن طويل يريد أن يعرف ما بداخل هذه الحجره فى نهاية قبو القصر والتى لم يكن ليجرؤ على فتحها .. ولكنه عرف .. لا بل تأكد ..
ماذا سيفعل الان ؟؟؟؟
حقا سؤال مهم ...
---------------------------
تمت
كانت طبيعته تحتم عليه الصمت حتى ينتهى من فعلته ويفر هاربا ..
لم تكن مأساته فى الحياة هى السبب فى جعله قاتلا
ولم تكن أيضا عائلته التى قتلت على أحد الطرق السريعة وكان الوحيد هو الناجى سببا فى ما هو فيه الأن ..
ان رهبان التبت بطقوسهم الغريبة يميلون الى الصمت .. وقد تعلم منهم كيف يكون صامتا ..
وبعدما شب فى جبال أكثر ما يشوبها من معالم انما هو الصمت و القسوة ..
عندما أستيقظ من غيبوبته وجدهم يضمدون جراحه وينظرون الى بعضهم نظرة يعرفها هو ..
لقد ماتت عائلته وهو لا يعرف كيف يخرج من هذا المكان اذا هذا سيحتم عليه البقاء هنا لبضع سنوات
رجل أعمال ثرى لم يمهله ليتم ما خطط له وانما اختطفه او ربما اشتراه ..
لماذا ؟؟ ظننت هذا معروفا - انه معروف بتجارة الأعضاء - ولكن هذا الشاب بالذات لن يأخذه لهذا الشأن .. انه يشبه ولده الصغير الذى كان مصيره الموت تحت عجلات سائق مخمور ..
يبدو أن هذا الوحش يحمل داخل صدره حبا لطفل أنجبه قديما من أمرأة قال انه يحبها ..
سوف يتبنى هذا الشاب ويصنع منه شابا يافعا يرى فيه مالم يراه فى ولده ..
ان هذا الرجل ليس مريض فحسب وانما هو على حافة الجنون ..
سنوات عاشها الشاب فى رفاهية صنعها الأب الجديد من دماء من يبيع أعضائهم هذا الشاب بالطبع لا يعلم شيئا عن هذه الأفعال .. لقد تم انتقاله من قلب جبل فى التبت الى قصر على الساحل وهذا يكفى
على الأقل الأّن ..
سنوات أستهوته الرياضه .. ولكنه لم يكن ذالك الساذج ..
لقد عشق فنون القتال المميته .. تعلم كيف يحطم عظاما بأصابعه الخاليه من السلاح ..
تعلم كيف يطلق رصاصا على أهداف متحركة بكل يسر وسهولة ..
لقد أعانه ذكاؤه فى التعرف على مكان جديد لتعلم رياضه المفضله ..
فن الموت .. ان هذا الرجل من جيش الدفاع الايرلندى لم يكن ليسمح له بتدريبه الا بعض شعوره بالاهانه بعد رفده ونزع رتبته منه بعدما تسبب فى قتل 3 من زملاؤه اثناء التدريب خطئا..
اذا فمن أين يمكنه أن يعيش .. هذا الرجل لا يعرف الا العنف كما علموه , انما هو أداة للقتل , للأسف
سنتين تحت يد هذا الرجل دون معرفه والده - بالتبنى - فترة طويلة تستدعى القلق كيف لم يلحظ هذا
الرجل ما بحدث لو ...
نعم لقد لاحظ أخيرا أن ولده صار أكثر عنفا .. واكثر قوة ..
ثم اصطدام بين الولد ومتبنيه .. هذا كان متوقعا .. انه لا يريده أن يذهب لهذا الشخص ثانية
ولكن الشاب يريد ؟؟ وبينما هو فى مكتب والده لقد قرر أن يفتح أدراج مكتبه ؟؟!!!
يا للكارثه ؟؟ ليس الدرج الأخير رجاءا ان هذا الشاب يسير بخطى ثابته نحو الـ ..
لقد وجد هذا الملف الذى يحمل امضاءات والده .. انها مصانع الأحذية ,, مصانع الملابس ,, مصانع الادوات الطبية .. لماذا لا يزور مثل هذه الأماكن .. ربما يجد هناك بعض المرح .. فليرجع كل شئ الى مكانه ان والده لن يستسيغ فكره قراءة أوراقه دون علمه ..
رائع انه لم يلحظ تلك الورقه التى سقطت من والده عفويا عندما جاءته من أحد مساعديه الأغبياء ..
ولكن ما تلك الورقه أسفل المكتب - سحقا لقد راّها - كلمات قليله مبهمه ؟؟؟
عبارات عن شحنة جديدة متعلقه ببعض الاطفال وصفقة جديده لبيع الاعضاء و نسبة مفروضه ما هذا الهراء ..
لابد من ارجاع كل شئ لمكانه ثم البحث وراء هذا الامر اذا فلنضع هذا الملف مكانه والان ماذا ..
ليس هناك وقت لاضاعته فلتدخل كما كنت ما الذى يمنعك من دخول الدرج ايها الأبله الم تكن هناك
بالطبع انه ذالك المسدس هناك !! ظننت هذا معروفا ..أخذه الشاب وقد بدأت الشكوك تأكل عقله ..
ان رجل الجيش المرفود قد تم قتله فى حادثه غريبه من نوعها ..
يبدو ان الرجل هذا لا يضيع وقته كثيرا .. ان تبنيه لطفل يشبه ولده لا يفرض عليه أن يحمل قلب أب أو حتى طبيب أو مدرس .. انه ما زال مجرما كما هو ..
فى ذالك الوقت من المساء كان قد تناول جرعة من المخدر الذى أعطاه له احدهم ذات مره
ثم حمل مسدسه وبيدين راعشتين كان قد وجهه الى وجه أبيه وهو يقول له كل ما يعتمل داخله من شكوك .. لقد عرف بطريقة ما أن هناك هالة سوداء تحيط بمن تبناه ويطلقون عليه والده ..
وبينما هو حائر مضطرب كان والده يوازن بقلب محب وعقل مجرم .. وبالطبع لقد أختار العقل ..
ولكن اصابع الشاب لم تمهله لكى يتم ما فكر به .. نعم لقد ضغط الزناد وترك رصاصته لتخترق صدر هذا الوحش .. لقد كان منذ زمن طويل يريد أن يعرف ما بداخل هذه الحجره فى نهاية قبو القصر والتى لم يكن ليجرؤ على فتحها .. ولكنه عرف .. لا بل تأكد ..
ماذا سيفعل الان ؟؟؟؟
حقا سؤال مهم ...
---------------------------
تمت