hod hod
27-08-2006, 07:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا يضن فصام الشخصية مس من الجن كما رأيت من بعض الردود في كم موضوع :)
فحبيت اقدم لكم تقرير عن فصام الشخصية :)
فصام الشخصيه
ليست هذه هي الكلمه المناسبه لمرضى فصام اشخصيه
الكلمه المناسبه فصام الواقع او فصام بين المشاعر والتفكير والسلوك
هل الفصام مرض وراثي ؟؟
نعم ترتفع نسبة الاصابه بمرض فصام الشخصية 40% اذا كان الأبوان مصابان بالفصام
و12% اذا كان أحد الأبوان مصاب بمرض الفصام
من هم اكثر ناس عرضه للأصابة بمرض الفصام ؟؟
1- من له قرابة مع مريض الفصام
2- الذين يتعطاون المخدرات بكل انواعها بعمر مبكر وخصوصاً " الحشيش"
3- من يعيشون بأسر مفككة تقل فيها الرعاية وتكثر فيها الضغوطات النفسيه
4- من حدثت له مضاعفات اثناء الولادة او اصيبت امه بالالتهابات فيروسية او مولود في الشتاء او نقص شديد بالتغذيه بالنسبة للأم وهي حامل
ماهو الفصام ؟
1- التفكير ..
يفقد المريض التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط ويقتنع بأفكار غير موجوده اصلاً مثلاً تأمر الناس عليه
2-المشاعر..
تكون ردة فعل المريض غير متوقعه الحزن لموافق مفرحه او عدم المبالة ببعض المواقف
3-الأدراك..
فيه احيان كثيره لايفصل بين عالمه والعالم الحقيقي يسمع اصوات ويرى اشخاص يضنهم موجودين على أرض الواقع فيبادلهم الحديث
4-السلوك..
يقوم ببعض الاحيان بتصرفات غريبه ويكررها بشكل كبير وكأنه يؤمر من قبل شخص ما
اقسام الفصام
· الفصام الضلالي
يبدء بسن متأخره حيث تظهر المعتقدات الخاطئه بشكل واضح
مثل انه مطارد من الأستخبارات او انه المهدي المنتظر او رسول من الرسل وهذا النوع اخف من غيره حيث يمكن ان يحافظ على نشاطته فيه بقية حياته
· الفصام الغير منتظم (الهيبفريني)
هذا النوع يبداء بعمر مبكر ويؤدي الى تدهور كبير اذا لم يتعالج
· الفصام الكتاتوني
يبداء فيه سن متأخره نسبياً
وهو بالعاده يستجيب للعلاج بشكل جيد
· الفصام الغير مميز
حيث ينطبق عليه جميع اعراض التشخيص
· الفصام البسيط
وهو من اصعب الانواع تشخيصاً حيث يظهر بشكل بطيء وتدريجي وتدهور حاد فيه جميع الأنشطه المتنوعه من حياة الانسان
· الفصام المتبقي
وهي المرحله التاليه للمرحله الحاده أي مرحله مزمنه تظهر فيها جميع الأعراض
· نوبة مابعد الفصام
وهي نوبه اكتئابيه تعقب الاصابه بالفصام وهي خطره
· الفصام الغير محدد
وهو الذي لاينطبق عليه احد الأنواع السابقه
الأعراض التي تظهر على المريض ..
· انعزال عن الأخرين
· الأهمال فيه العنايه بنفسه ونظافته الشخصيه
· فقدان الحيويه والأهتمام والرغبه فيه الدراسه
· قلة الكلام والتفاعل العاطفي
· عدم التركيز والأنتباه
· التدين بشكل غير مؤلف بشكل متقطع
· التعب والميل الى النوم
· كثرة الشكاوي والعلل الجسديه التي لايجد لها الأطباء تفسيراً
· الحديث عن رؤيته امور مستغربه مثل الأشباح وغيره
تشخيص المرض ..
· هلوسه
· اظطراب في الحديث
· اظطراب فيه السلوك
· تدهور عام فيه وظائف المريض الأجتماعيه والمهنيه والشخصيه
· تستمر هذه الاعراض لفتره شهور
اهم اعراض الفصام هي..
1- الأعراض الأيجابيه :
الأعراض التالية غالباً ما تتواجد عند بدء حدوث المرض أو حين إصابة المريض بالانتكاسة أو الحالة الذهانية الحادة. وسرعان ما تختفي أو تقل حدتها مع استخدام العلاج المناسب لدى معظم المرضى. وليس من الضروري أن يصاب المريض بكل هذه الأعراض بل ربما بأحدها أو اثنين منها فقط .
الهلوسة:يمكن لمريض الفصام أن يسمع أصوات أو يرى أشياء غير موجودة وليست حقيقية. أو - بشكل أقل- يمكن أن يشعر بأحاسيس في جسمه غير حقيقية. وهذا ناجم عن اختلال كيميائي في مناطق معينة في الدماغ تؤدي إلى تفعيل مناطق السمع أو البصر او الحس أو التذوق أو الشم وبالتالي تعطي الإحساس دون مؤثر خارجي حقيقي.
وتعتبر الهلوسات السمعية (أي سماع صوت غير موجود) من الأعراض الأكثر شيوعاً لدى مرضى الفصام في الحالة الذهانية أو الحادة للمرض. وقد تستمر مع نسبة قليلة منهم بشكل خفيف. ومضمون هذه الأصوات يختلف من مريض لآخر فبعضها تعلق على أفعاله وأفكاره وبعضها تعطي بعض الأوامر أو تناقش شئون المريض. ولكن الغريب أن بعض هذه الأصوات يعمل على طمأنة المريض أو تسليته! وقد تكون أصوات لفرد واحد أو جماعة من الناس ممن يعرفهم المريض أو لا يعرفهم. وهذه الأصوات عادةً ما تشكل مصدر إزعاج للمريض ويبحث عن حل لها. ولله الحمد أن الدواء له مفعول قوي وسريع على هذه الأصوات في معظم الحالات.
اضطراب التفكير:
ونستطيع تقسيم هذا الاضطراب إلى:
1.اضطراب التعبير عن التفكير.
2.اضطراب مجرى التفكير.
3.اضطراب التحكم في التفكير.
4.اضطراب محتوى التفكير.
أ) اضطراب التعبير عن التفكير.
وهذا الاضطراب من الأعراض المميزة لهذا المرض حيث يشعر المريض بغموض وصعوبة في التعبير عن أفكاره ويظهر ذلك في هيئة:
(1) قلة وعدم الترابط بين الأفكار: من أهم أعراض الفصام وأكثرها أهمية عند التشخيص. ح حيث لا يستطيع المريض الاستمرار في موضوع واحد حيث ينتقل من جملة إلى أخرى دون أي رابط بينهما وبالتالي لايمكن فهم ما يقول. وقد تشتد هذه الحالة حتى تفقد الكلمات الرابط بينها في الجملة الواحدة, فتجد أن الجملة عبارة عن تجميع لكلمات لا رابط بينها وهذا ما نسميه (سلطة الكلمات).
(2) صعوبة إيجاد وتوصيل المعنى بسهولة حيث يدخل في تفصيلات تافهة ويحوم حول المعنى ولا يستطيع الدخول إلى اللب.
(3) عدم القدرة على فهم الموضوعات وتحديد ماهية المشاكل وعدم استطاعته التفكير بشكل تجريدي ويكون تفسير للأشياء على حسب دلالتها الظاهرة وليس معانيها الحقيقية
ب) اضطراب مجرى التفكير.
(1) توقف التفكير: وهو من الأعراض المميزة أيضاً. حيث يتوقف المريض عن التفكير أثناء حديثه ويشعر وكأن مخه أصبح خالياً من الأفكار "مثل الصفحة البيضاء". وعندما يعود للتفكير يبدأ حديثه بموضوع آخر.
(2) ضغط الأفكار: حيث يشكو من ازدحام رأسه الأفكار وتسابقها. مما يسبب له ازعاجاً شديداً.
ج) اضطراب التحكم بالأفكار:
(1) سحب الأفكار: حيث يشكو المريض من وجود قوة خارجية تسعى إلى سحب أفكاره وحرمانه منها عبر أجهزة خاصة أو غير ذلك.
(2) إدخال الأفكار: بمعنى أن ما يفكر فيه ليست أفكاره بل أدخلتها قوة خارجية. ويعطي لذلك تفسيرات متعددة مثل أشعة كونية أو مخلوقات من كواكب خارجية هي التي أدخلت هذه الأفكار بغية التحكم به.
(3) إذاعة وقراءة الأفكار: وهذه الشكوى مرتبطة بما سبقها, حيث أن يعتقد أن أفكاره سحبت منه وبثت عبر موجات الراديو أو التلفاز أو الإنترنت . ولذا فهو يشكو من ان الناس تستطيع معرفة ما يدور في خلده من أفكار. وهذا بلا شك يسبب له ألماً شديداً إذ أن ما يدور في رأسه من أفكار أصبح معروفاً للجميع.
د) اضطراب محتوى التفكير
المعتقدات الوهمية (الضلالات):
وهي عبارة عن معتقدات غريبة وخاطئة يؤمن بها المريض إيماناً راسخاً لا يحتمل الشك. فمثلاً قد يعتقد المريض أن هناك من يلاحقه أو يتجسس عليه أو يكيد له أو يتربص به سوءً. أو أنه تحت تحكم أجهزة أو قوى خارجية تحرك أعضاء جسده, أو أنه المهدي المنتظر أو المسيح الذي يأتي لإنقاذ البشرية أو الشك في الزوجة وعفافها أو أن جسمه يتغير ويتبدل.
الأعراض السلبية
هذه الأعراض غالباً موجودة في الحالات المزمنة أو عندما تستقر الحالة بين الانتكاسات. وهي أعراض تستجيب للعلاج الدوائي والنفسي ولا يجب إهمالها أو تركها دون علاج.
فقدان الحيوية والاهتمام: يلاحظ في نسبة من مرضى الفصام فتور الهمة وفقدانهم للحيوية والرغبة بالقيام بالأعمال المختلفة. وقد يعتبرها البعض كسلاً ولكنها في الواقع أحد أعراض المرض التي تجعل بعض مرضى الفصام ليس لهم الدافع والتحفز للمشاركة في النشاطات الاجتماعية أو البحث عن عمل أو التفاعل مع الآخرين.
فقدان التفاعل الشعوري والعاطفي: بعض مرضى الفصام لا يظهرون سوى شيء قليل من التفاعل العاطفي أو المشاعر على وجوههم. هذا لا يعني أنهم لا يمتلكون مشاعر أو أحاسيس أو أنهم لا يشعرون بالامتنان لمن يعاملونهم بطيبة أو كرم ولكنهم غير قادرين على إبداء ذلك على وجوههم بسبب غياب التعابير الوجهية مما يصعب عليهم إيجاد الألفة بينهم وبين غيرهم. في الحالات المتقدمة يصبح تفاعل المريض مع الأحداث غير مناسب حيث يمكن أن يبكي في مناسبة مفرحة أو يضحك عند سماع خبر محزن... وهكذا.
الانعزال عن الآخرين: حيث يفضل بعض المرضى الابتعاد عن الآخرين والعيش لوحدهم وفي عالمهم الخاص بعيداً عن التفاعل مع الآخرين.
اضطراب الإرادة: حيث يفقد المريض القدرة على اتخاذ القرار والسلبية المطلقة في التصرفات ويعطي لذلك مبررات واهية فإذا ذا قيل له لماذا تنام في السرير طوال الوقت ولا تذهب للجامعة؟ فيجيب بأنه يعاني من الصداع أو أن الجو بارد أو غير ذلك.
قلة الكلام: يلاحظ على بعض المرضى قلة الحديث حيث لا يبتدئ حوارا أو مسامرة ويكون كلامه محدوداً بما يسأل عنه وبشكل مختصر قدر الإمكان.
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي.. ويمكن أن تمضي أشهر طويلة دون أن يستحم أو أن ينظف جسمه و يغير ملابسه ويهندم لحيته إذا لم يأمره أحد بذلك. وقد يشتد إهمال النفس إلى درجة عدم التحكم بالمثانة فيبول على نفسه (نادر الحدوث).
اضطرابات السلوك:
حيث تظهر لدى المريض عدداً من السلوكيات الغريبة مثل:
·تغيير تعابير الوجه بشكل متكرر.
·الضحك دون سبب (قد يكون بسبب الهلاوس).
·أفعال مفاجئة وغير متوقعة كما يحدث عن ضرب أحد أخوته.
·الاهتياج وتكسير ما حوله من أغراض.
·القيام بحركات متكررة وليس لها معنى. مثل الضرب بيده اليسرى على كتفه الأيمن.
·القيام بحركات لها معنى ولكن بشكل متكرر وليس في مناسبتها المتعارف عليها. مثل حركة ضرب التحية العسكرية أو غيرها.
·لبس ملابس غبر متناسقة أو لبس ملابس شتوية في الصيف شديد الحرارة أو العكس.
·القيام ببعض السلوكيات غير المقبولة اجتماعياً مثل: التعري أمام الآخرين أو توسيخ ما حول فمه وملابسه عند الأكل وغير ذلك.
اضطرابات حركية (كتاتونية أو تخشبية):
أي اضطرابات في قدرة المرء على الحركة. وهذا الأعراض باتت نادرة في أيامنا هذه. ويجب ألا يغيب عن أذهاننا أن هناك أسباب أخرى لهذه الاضطرابات الحركية يجب أن تؤخذ بالحسبان ويجب استثناؤها قبل تشخيص الفصام. وأهم هذه الأعراض الآتي:
1. السبات أو الذهول: حيث يفقد المريض الحركة والكلام ويرفض الطعام والشراب فيظل طريح الفراش مذهولاً.
2. الهياج الكتاتوني: ينتاب المريض فترات من الهياج الشديد يحطم أثناءها الأشياء ويصرخ ويهاجم من حوله. وقد تكون فترة الهياج هذه متخللة فترة الذهول حيث تأتي على شكل نوبات من الذهول ثم الهياج ثم الذهول مرة أخرى.
3. التوضع أو المداومة على وضعية معينة: حيث يتخذ المريض وضعية خاصة لمدة ساعات بل قد تمتد إلى أيام!. فقد يأخذ وضع الجنين في بطن أمه أو وضع الصليب أو يمد يده للسلام ويبقيها على هذه الوضعية. وبعض المرضى تحدث له الوضعية بعد أن يضعه الطبيب على شكل معين كأن يحافظ على يده مرفوعة ساعات بعد أن يرفعها الطبيب. وعلى ذات النحو, عندما تسحب الوسادة من تحت رأسه فيبقى رافعاً رأسه لمدة طويلة وكأن الوسادة موجودة وهذا ما نسميه بالوسادة النفسية. وقد تشكو الأم أنها تترك أبنها واقفاً في المطبخ وتذهب إلى السوق ثم تعود لتجده في نفس المكان وغلى نفس الوضع فتزجره بالطيع دون علمها بأنه يعاني من اضطراب كتاتوني.
4. السلبية المطلقة. وهنا يقاوم المريض أي أمر يوجه إليه بل يعاكسه دون أي دافع او سبب محدد. وتظهر السلبية بشكل بارز ومبالغ به وليس مجرد عناد.
5. المداومة على الحركات المتشابهة والتي لا معنى لها: حيث يقوم المريض بحركات متشابهة وبشكل متكرر دون أن يكون لها معنى ولا يتقرب عن هذه الحركات مما يزعج المقربين منه.
6. الطاعة العمياء أو الأتوماتيكية: حيث يقوم المريض بأي حركة تطلب منه دون أي مقاومة وكأنه بلا حياة.
7. اضطراب الكلام:
·فقدان الكلام تماماً.
·تكرار لكلمات السائل أو الطبيب.
·تكرار جملة ليس لها معنى وبشكل غير مفهوم وبنفس اللهجة والنغمة.
·استحداث لكلمات جديدة لا يعرف أحد لها معنى.
اضطرابات معرفية:
·ويقصد بالوظائف المعرفية مثل: الانتباه والتركيز والذاكرة والتعلم وغير ذلك.
·عادةً لا يتأثر مستوى الوعي لدى مريض الفصام.
·لدى مرضى الفصام نقص شامل في قدراتهم المعرفية وتشمل قدراتهم في التعلم, والذاكرة, والإدراك, والمهارات الحركية (مثل:المهارات اليدوية).
·كما تتأثر لديه القدرات الفكرية مثل التخطيط ومهارة اتخاذ القرار وغير ذلك.
·كما ذكرت سابقاً لا نجد هذا النقص في جميع مرضى الفصام.
اضطراب البصيرة:
حيث لا يعتقد معظم المرضى أنهم مرضى ويحتاجون للعلاج. وعادةً ما يفقد المريض البصيرة بمرضه في الحالات الحادة وعندها يقول المريض للطبيب (روح عالج نفسك أول!!) ولكن هذه البصيرة سرعان ما تعود بشكل كامل أو جزئي بعد العلاج وفي الحالات المزمنة.
العلاجات المستخدمه :
أولاً: مضادات الذهان التقليدية:
وهي عبارة عن مركبات كيميائية تعمل على إبطال فعل مادة الدوبامين على النهايات العصبية في مناطق معينة في الدماغ. حيث يعتقد أن الفصام ناجم عن زيادة الدوبامين بين الوصلات العصبية أو زيادة حساسية المستقبلات في النهايات العصبية للدوبامين. هناك أنواع مختلفة لمستقبلات الدوبامين والتي تتحكم بالسلوك والشهية والحركة والعواطف وغيرها. تعمل هذه الأدوية على إغلاق هذه المستقبلات وخاصة المستقبل المسئول عن العواطف والسلوك (مستقبل رقم 2). ولكن الدواء عندما يدخل الدماغ يغلق أيضاً بقية مستقبلات الدوبامين مما يؤدي إلى الأعراض الجانبية.
المزايا:
·فعالة ضد الأعراض الإيجابية (مثل الهلاوس والتوهمات واضطرابات التفكير وغيرها)
·رخيصة الثمن
العيوب:
·كثرة الأعراض الجانبية.
·عدم فعاليتها على الأعراض السلبية وهذا قد يكون بسبب أن هذه الأعراض ناجمة عن اضطراب نوع آخر من النواقل العصبية غير الدوبامين (السيروتونين مثلاً).
أمثلة على هذه المجموعة: الهاليبريدولHaloperidole , اللارجكتيل Chlorpromazine , ميلاريل Mellaril
ثانياً: مضادات الذهان غير التقليدية (الحديثة):
الفعل الدوائي:
يعمل الدواء على تثبيط مستقبلات الدوبامين, والسيروتونين معاً بنسب متفاوتة. بالإضافة إلى أنواع أخرى من المستقبلات دون تأثير علاجي.
دواعي الاستعمال:
هذه العائلة من الأدوية هي مضادات للذهان. وأهم أنواع الذهان هو فصام العقل الحاد منه والمزمن. هذه الأدوية تعمل على الأعراض الإيجابية بفعالية تماثل المضادات التقليدية بالإضافة إلى تأثيرها الرائع على الأعراض السلبية مثل فتور الهمة وفقد الاهتمام والحافز وقلة الكلام وغير ذلك.
الآثار الجانية :
تختلف الآثار الجانبية باختلاف نوع الدواء. وإن كانت الدراسات تقر بأنها بشكل عام أقل من مضادات الذهان التقليدية وأن تحمل المرضى لها أفضل من تحملهم للمضادات القديمة.
أنواع الأدوية :
1- ريسبريدون Risperidone (ريسبريدال Risperdal®): وهو الدواء الأكثر استعمالاً حول العالم لمرضى الفصام. وقد أثبت فعالية جيدة لعلاج الأعراض الإيجابية والسلبية لمرض الفصام.
2- أولانزبين Olanzapine (زيبركساZyprexa®): وهو أيضاً من العلاجات الجيدة.
3- أميسولبرايد Amisulpride (سوليان Solian®): أحد مضادات الذهان الحديثة. وهو دواء حديث نسبياً.
ويتميز بتأثيره على الأعراض السلبية في الجرعات المنخفضة, وتأثيره على الأعراض الإيجابية بالجرعات العالية. كما يتميز بتأثيراته الجانبية القليلة.
4- كيوتيابين Quetiapine (سيركويلٍ):
وهو أيضاً يعمل على تثبيط المتقبلات الدوبامينية والسيروتونية ولكن تأثيره أكثر على المستقيلات السيرتونية ولذا يسبب أعراض خارج هرمية وارتفاع لهرمون البرولاكتين بشكل أقل.
7-زيبراسيدون Ziprasidone (جيودن Geodon):
من الأدوية حديثة الصنع. يعمل على تثبيط مستقبلات السيروتونين أكثر من مستقبلات الدوبامين. ومن خصائصه أنه يزيد من تركيز مادة السيروتونين (مادة الشعور بالعافية) في الوصلات العصبية مما يعطيه مزية في علاج الاكتئاب المصاحب للفصام.
6- الكلوزابين Clozapine:
أحد مضادات الذهان الحديثة والذي أثبت فعالية كبيرة فقد عبر تجارب عديدة وأعطت نتائج ممتازة مع المرضى الذين أشتد مرضهم واستفحل.. ويفضل الأطباء استخدامه مع المرضى الذين لا يستجيبون للأنواع الأخرى من مضادات الذهان وذلك لأنها قد تسبب نقص حاد أحد أنواع خلايا الدم البيضاء.
أسفه على التطويل واتمنى للجميع الأستفاده ^^
سلام :)
كثير منا يضن فصام الشخصية مس من الجن كما رأيت من بعض الردود في كم موضوع :)
فحبيت اقدم لكم تقرير عن فصام الشخصية :)
فصام الشخصيه
ليست هذه هي الكلمه المناسبه لمرضى فصام اشخصيه
الكلمه المناسبه فصام الواقع او فصام بين المشاعر والتفكير والسلوك
هل الفصام مرض وراثي ؟؟
نعم ترتفع نسبة الاصابه بمرض فصام الشخصية 40% اذا كان الأبوان مصابان بالفصام
و12% اذا كان أحد الأبوان مصاب بمرض الفصام
من هم اكثر ناس عرضه للأصابة بمرض الفصام ؟؟
1- من له قرابة مع مريض الفصام
2- الذين يتعطاون المخدرات بكل انواعها بعمر مبكر وخصوصاً " الحشيش"
3- من يعيشون بأسر مفككة تقل فيها الرعاية وتكثر فيها الضغوطات النفسيه
4- من حدثت له مضاعفات اثناء الولادة او اصيبت امه بالالتهابات فيروسية او مولود في الشتاء او نقص شديد بالتغذيه بالنسبة للأم وهي حامل
ماهو الفصام ؟
1- التفكير ..
يفقد المريض التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط ويقتنع بأفكار غير موجوده اصلاً مثلاً تأمر الناس عليه
2-المشاعر..
تكون ردة فعل المريض غير متوقعه الحزن لموافق مفرحه او عدم المبالة ببعض المواقف
3-الأدراك..
فيه احيان كثيره لايفصل بين عالمه والعالم الحقيقي يسمع اصوات ويرى اشخاص يضنهم موجودين على أرض الواقع فيبادلهم الحديث
4-السلوك..
يقوم ببعض الاحيان بتصرفات غريبه ويكررها بشكل كبير وكأنه يؤمر من قبل شخص ما
اقسام الفصام
· الفصام الضلالي
يبدء بسن متأخره حيث تظهر المعتقدات الخاطئه بشكل واضح
مثل انه مطارد من الأستخبارات او انه المهدي المنتظر او رسول من الرسل وهذا النوع اخف من غيره حيث يمكن ان يحافظ على نشاطته فيه بقية حياته
· الفصام الغير منتظم (الهيبفريني)
هذا النوع يبداء بعمر مبكر ويؤدي الى تدهور كبير اذا لم يتعالج
· الفصام الكتاتوني
يبداء فيه سن متأخره نسبياً
وهو بالعاده يستجيب للعلاج بشكل جيد
· الفصام الغير مميز
حيث ينطبق عليه جميع اعراض التشخيص
· الفصام البسيط
وهو من اصعب الانواع تشخيصاً حيث يظهر بشكل بطيء وتدريجي وتدهور حاد فيه جميع الأنشطه المتنوعه من حياة الانسان
· الفصام المتبقي
وهي المرحله التاليه للمرحله الحاده أي مرحله مزمنه تظهر فيها جميع الأعراض
· نوبة مابعد الفصام
وهي نوبه اكتئابيه تعقب الاصابه بالفصام وهي خطره
· الفصام الغير محدد
وهو الذي لاينطبق عليه احد الأنواع السابقه
الأعراض التي تظهر على المريض ..
· انعزال عن الأخرين
· الأهمال فيه العنايه بنفسه ونظافته الشخصيه
· فقدان الحيويه والأهتمام والرغبه فيه الدراسه
· قلة الكلام والتفاعل العاطفي
· عدم التركيز والأنتباه
· التدين بشكل غير مؤلف بشكل متقطع
· التعب والميل الى النوم
· كثرة الشكاوي والعلل الجسديه التي لايجد لها الأطباء تفسيراً
· الحديث عن رؤيته امور مستغربه مثل الأشباح وغيره
تشخيص المرض ..
· هلوسه
· اظطراب في الحديث
· اظطراب فيه السلوك
· تدهور عام فيه وظائف المريض الأجتماعيه والمهنيه والشخصيه
· تستمر هذه الاعراض لفتره شهور
اهم اعراض الفصام هي..
1- الأعراض الأيجابيه :
الأعراض التالية غالباً ما تتواجد عند بدء حدوث المرض أو حين إصابة المريض بالانتكاسة أو الحالة الذهانية الحادة. وسرعان ما تختفي أو تقل حدتها مع استخدام العلاج المناسب لدى معظم المرضى. وليس من الضروري أن يصاب المريض بكل هذه الأعراض بل ربما بأحدها أو اثنين منها فقط .
الهلوسة:يمكن لمريض الفصام أن يسمع أصوات أو يرى أشياء غير موجودة وليست حقيقية. أو - بشكل أقل- يمكن أن يشعر بأحاسيس في جسمه غير حقيقية. وهذا ناجم عن اختلال كيميائي في مناطق معينة في الدماغ تؤدي إلى تفعيل مناطق السمع أو البصر او الحس أو التذوق أو الشم وبالتالي تعطي الإحساس دون مؤثر خارجي حقيقي.
وتعتبر الهلوسات السمعية (أي سماع صوت غير موجود) من الأعراض الأكثر شيوعاً لدى مرضى الفصام في الحالة الذهانية أو الحادة للمرض. وقد تستمر مع نسبة قليلة منهم بشكل خفيف. ومضمون هذه الأصوات يختلف من مريض لآخر فبعضها تعلق على أفعاله وأفكاره وبعضها تعطي بعض الأوامر أو تناقش شئون المريض. ولكن الغريب أن بعض هذه الأصوات يعمل على طمأنة المريض أو تسليته! وقد تكون أصوات لفرد واحد أو جماعة من الناس ممن يعرفهم المريض أو لا يعرفهم. وهذه الأصوات عادةً ما تشكل مصدر إزعاج للمريض ويبحث عن حل لها. ولله الحمد أن الدواء له مفعول قوي وسريع على هذه الأصوات في معظم الحالات.
اضطراب التفكير:
ونستطيع تقسيم هذا الاضطراب إلى:
1.اضطراب التعبير عن التفكير.
2.اضطراب مجرى التفكير.
3.اضطراب التحكم في التفكير.
4.اضطراب محتوى التفكير.
أ) اضطراب التعبير عن التفكير.
وهذا الاضطراب من الأعراض المميزة لهذا المرض حيث يشعر المريض بغموض وصعوبة في التعبير عن أفكاره ويظهر ذلك في هيئة:
(1) قلة وعدم الترابط بين الأفكار: من أهم أعراض الفصام وأكثرها أهمية عند التشخيص. ح حيث لا يستطيع المريض الاستمرار في موضوع واحد حيث ينتقل من جملة إلى أخرى دون أي رابط بينهما وبالتالي لايمكن فهم ما يقول. وقد تشتد هذه الحالة حتى تفقد الكلمات الرابط بينها في الجملة الواحدة, فتجد أن الجملة عبارة عن تجميع لكلمات لا رابط بينها وهذا ما نسميه (سلطة الكلمات).
(2) صعوبة إيجاد وتوصيل المعنى بسهولة حيث يدخل في تفصيلات تافهة ويحوم حول المعنى ولا يستطيع الدخول إلى اللب.
(3) عدم القدرة على فهم الموضوعات وتحديد ماهية المشاكل وعدم استطاعته التفكير بشكل تجريدي ويكون تفسير للأشياء على حسب دلالتها الظاهرة وليس معانيها الحقيقية
ب) اضطراب مجرى التفكير.
(1) توقف التفكير: وهو من الأعراض المميزة أيضاً. حيث يتوقف المريض عن التفكير أثناء حديثه ويشعر وكأن مخه أصبح خالياً من الأفكار "مثل الصفحة البيضاء". وعندما يعود للتفكير يبدأ حديثه بموضوع آخر.
(2) ضغط الأفكار: حيث يشكو من ازدحام رأسه الأفكار وتسابقها. مما يسبب له ازعاجاً شديداً.
ج) اضطراب التحكم بالأفكار:
(1) سحب الأفكار: حيث يشكو المريض من وجود قوة خارجية تسعى إلى سحب أفكاره وحرمانه منها عبر أجهزة خاصة أو غير ذلك.
(2) إدخال الأفكار: بمعنى أن ما يفكر فيه ليست أفكاره بل أدخلتها قوة خارجية. ويعطي لذلك تفسيرات متعددة مثل أشعة كونية أو مخلوقات من كواكب خارجية هي التي أدخلت هذه الأفكار بغية التحكم به.
(3) إذاعة وقراءة الأفكار: وهذه الشكوى مرتبطة بما سبقها, حيث أن يعتقد أن أفكاره سحبت منه وبثت عبر موجات الراديو أو التلفاز أو الإنترنت . ولذا فهو يشكو من ان الناس تستطيع معرفة ما يدور في خلده من أفكار. وهذا بلا شك يسبب له ألماً شديداً إذ أن ما يدور في رأسه من أفكار أصبح معروفاً للجميع.
د) اضطراب محتوى التفكير
المعتقدات الوهمية (الضلالات):
وهي عبارة عن معتقدات غريبة وخاطئة يؤمن بها المريض إيماناً راسخاً لا يحتمل الشك. فمثلاً قد يعتقد المريض أن هناك من يلاحقه أو يتجسس عليه أو يكيد له أو يتربص به سوءً. أو أنه تحت تحكم أجهزة أو قوى خارجية تحرك أعضاء جسده, أو أنه المهدي المنتظر أو المسيح الذي يأتي لإنقاذ البشرية أو الشك في الزوجة وعفافها أو أن جسمه يتغير ويتبدل.
الأعراض السلبية
هذه الأعراض غالباً موجودة في الحالات المزمنة أو عندما تستقر الحالة بين الانتكاسات. وهي أعراض تستجيب للعلاج الدوائي والنفسي ولا يجب إهمالها أو تركها دون علاج.
فقدان الحيوية والاهتمام: يلاحظ في نسبة من مرضى الفصام فتور الهمة وفقدانهم للحيوية والرغبة بالقيام بالأعمال المختلفة. وقد يعتبرها البعض كسلاً ولكنها في الواقع أحد أعراض المرض التي تجعل بعض مرضى الفصام ليس لهم الدافع والتحفز للمشاركة في النشاطات الاجتماعية أو البحث عن عمل أو التفاعل مع الآخرين.
فقدان التفاعل الشعوري والعاطفي: بعض مرضى الفصام لا يظهرون سوى شيء قليل من التفاعل العاطفي أو المشاعر على وجوههم. هذا لا يعني أنهم لا يمتلكون مشاعر أو أحاسيس أو أنهم لا يشعرون بالامتنان لمن يعاملونهم بطيبة أو كرم ولكنهم غير قادرين على إبداء ذلك على وجوههم بسبب غياب التعابير الوجهية مما يصعب عليهم إيجاد الألفة بينهم وبين غيرهم. في الحالات المتقدمة يصبح تفاعل المريض مع الأحداث غير مناسب حيث يمكن أن يبكي في مناسبة مفرحة أو يضحك عند سماع خبر محزن... وهكذا.
الانعزال عن الآخرين: حيث يفضل بعض المرضى الابتعاد عن الآخرين والعيش لوحدهم وفي عالمهم الخاص بعيداً عن التفاعل مع الآخرين.
اضطراب الإرادة: حيث يفقد المريض القدرة على اتخاذ القرار والسلبية المطلقة في التصرفات ويعطي لذلك مبررات واهية فإذا ذا قيل له لماذا تنام في السرير طوال الوقت ولا تذهب للجامعة؟ فيجيب بأنه يعاني من الصداع أو أن الجو بارد أو غير ذلك.
قلة الكلام: يلاحظ على بعض المرضى قلة الحديث حيث لا يبتدئ حوارا أو مسامرة ويكون كلامه محدوداً بما يسأل عنه وبشكل مختصر قدر الإمكان.
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي.. ويمكن أن تمضي أشهر طويلة دون أن يستحم أو أن ينظف جسمه و يغير ملابسه ويهندم لحيته إذا لم يأمره أحد بذلك. وقد يشتد إهمال النفس إلى درجة عدم التحكم بالمثانة فيبول على نفسه (نادر الحدوث).
اضطرابات السلوك:
حيث تظهر لدى المريض عدداً من السلوكيات الغريبة مثل:
·تغيير تعابير الوجه بشكل متكرر.
·الضحك دون سبب (قد يكون بسبب الهلاوس).
·أفعال مفاجئة وغير متوقعة كما يحدث عن ضرب أحد أخوته.
·الاهتياج وتكسير ما حوله من أغراض.
·القيام بحركات متكررة وليس لها معنى. مثل الضرب بيده اليسرى على كتفه الأيمن.
·القيام بحركات لها معنى ولكن بشكل متكرر وليس في مناسبتها المتعارف عليها. مثل حركة ضرب التحية العسكرية أو غيرها.
·لبس ملابس غبر متناسقة أو لبس ملابس شتوية في الصيف شديد الحرارة أو العكس.
·القيام ببعض السلوكيات غير المقبولة اجتماعياً مثل: التعري أمام الآخرين أو توسيخ ما حول فمه وملابسه عند الأكل وغير ذلك.
اضطرابات حركية (كتاتونية أو تخشبية):
أي اضطرابات في قدرة المرء على الحركة. وهذا الأعراض باتت نادرة في أيامنا هذه. ويجب ألا يغيب عن أذهاننا أن هناك أسباب أخرى لهذه الاضطرابات الحركية يجب أن تؤخذ بالحسبان ويجب استثناؤها قبل تشخيص الفصام. وأهم هذه الأعراض الآتي:
1. السبات أو الذهول: حيث يفقد المريض الحركة والكلام ويرفض الطعام والشراب فيظل طريح الفراش مذهولاً.
2. الهياج الكتاتوني: ينتاب المريض فترات من الهياج الشديد يحطم أثناءها الأشياء ويصرخ ويهاجم من حوله. وقد تكون فترة الهياج هذه متخللة فترة الذهول حيث تأتي على شكل نوبات من الذهول ثم الهياج ثم الذهول مرة أخرى.
3. التوضع أو المداومة على وضعية معينة: حيث يتخذ المريض وضعية خاصة لمدة ساعات بل قد تمتد إلى أيام!. فقد يأخذ وضع الجنين في بطن أمه أو وضع الصليب أو يمد يده للسلام ويبقيها على هذه الوضعية. وبعض المرضى تحدث له الوضعية بعد أن يضعه الطبيب على شكل معين كأن يحافظ على يده مرفوعة ساعات بعد أن يرفعها الطبيب. وعلى ذات النحو, عندما تسحب الوسادة من تحت رأسه فيبقى رافعاً رأسه لمدة طويلة وكأن الوسادة موجودة وهذا ما نسميه بالوسادة النفسية. وقد تشكو الأم أنها تترك أبنها واقفاً في المطبخ وتذهب إلى السوق ثم تعود لتجده في نفس المكان وغلى نفس الوضع فتزجره بالطيع دون علمها بأنه يعاني من اضطراب كتاتوني.
4. السلبية المطلقة. وهنا يقاوم المريض أي أمر يوجه إليه بل يعاكسه دون أي دافع او سبب محدد. وتظهر السلبية بشكل بارز ومبالغ به وليس مجرد عناد.
5. المداومة على الحركات المتشابهة والتي لا معنى لها: حيث يقوم المريض بحركات متشابهة وبشكل متكرر دون أن يكون لها معنى ولا يتقرب عن هذه الحركات مما يزعج المقربين منه.
6. الطاعة العمياء أو الأتوماتيكية: حيث يقوم المريض بأي حركة تطلب منه دون أي مقاومة وكأنه بلا حياة.
7. اضطراب الكلام:
·فقدان الكلام تماماً.
·تكرار لكلمات السائل أو الطبيب.
·تكرار جملة ليس لها معنى وبشكل غير مفهوم وبنفس اللهجة والنغمة.
·استحداث لكلمات جديدة لا يعرف أحد لها معنى.
اضطرابات معرفية:
·ويقصد بالوظائف المعرفية مثل: الانتباه والتركيز والذاكرة والتعلم وغير ذلك.
·عادةً لا يتأثر مستوى الوعي لدى مريض الفصام.
·لدى مرضى الفصام نقص شامل في قدراتهم المعرفية وتشمل قدراتهم في التعلم, والذاكرة, والإدراك, والمهارات الحركية (مثل:المهارات اليدوية).
·كما تتأثر لديه القدرات الفكرية مثل التخطيط ومهارة اتخاذ القرار وغير ذلك.
·كما ذكرت سابقاً لا نجد هذا النقص في جميع مرضى الفصام.
اضطراب البصيرة:
حيث لا يعتقد معظم المرضى أنهم مرضى ويحتاجون للعلاج. وعادةً ما يفقد المريض البصيرة بمرضه في الحالات الحادة وعندها يقول المريض للطبيب (روح عالج نفسك أول!!) ولكن هذه البصيرة سرعان ما تعود بشكل كامل أو جزئي بعد العلاج وفي الحالات المزمنة.
العلاجات المستخدمه :
أولاً: مضادات الذهان التقليدية:
وهي عبارة عن مركبات كيميائية تعمل على إبطال فعل مادة الدوبامين على النهايات العصبية في مناطق معينة في الدماغ. حيث يعتقد أن الفصام ناجم عن زيادة الدوبامين بين الوصلات العصبية أو زيادة حساسية المستقبلات في النهايات العصبية للدوبامين. هناك أنواع مختلفة لمستقبلات الدوبامين والتي تتحكم بالسلوك والشهية والحركة والعواطف وغيرها. تعمل هذه الأدوية على إغلاق هذه المستقبلات وخاصة المستقبل المسئول عن العواطف والسلوك (مستقبل رقم 2). ولكن الدواء عندما يدخل الدماغ يغلق أيضاً بقية مستقبلات الدوبامين مما يؤدي إلى الأعراض الجانبية.
المزايا:
·فعالة ضد الأعراض الإيجابية (مثل الهلاوس والتوهمات واضطرابات التفكير وغيرها)
·رخيصة الثمن
العيوب:
·كثرة الأعراض الجانبية.
·عدم فعاليتها على الأعراض السلبية وهذا قد يكون بسبب أن هذه الأعراض ناجمة عن اضطراب نوع آخر من النواقل العصبية غير الدوبامين (السيروتونين مثلاً).
أمثلة على هذه المجموعة: الهاليبريدولHaloperidole , اللارجكتيل Chlorpromazine , ميلاريل Mellaril
ثانياً: مضادات الذهان غير التقليدية (الحديثة):
الفعل الدوائي:
يعمل الدواء على تثبيط مستقبلات الدوبامين, والسيروتونين معاً بنسب متفاوتة. بالإضافة إلى أنواع أخرى من المستقبلات دون تأثير علاجي.
دواعي الاستعمال:
هذه العائلة من الأدوية هي مضادات للذهان. وأهم أنواع الذهان هو فصام العقل الحاد منه والمزمن. هذه الأدوية تعمل على الأعراض الإيجابية بفعالية تماثل المضادات التقليدية بالإضافة إلى تأثيرها الرائع على الأعراض السلبية مثل فتور الهمة وفقد الاهتمام والحافز وقلة الكلام وغير ذلك.
الآثار الجانية :
تختلف الآثار الجانبية باختلاف نوع الدواء. وإن كانت الدراسات تقر بأنها بشكل عام أقل من مضادات الذهان التقليدية وأن تحمل المرضى لها أفضل من تحملهم للمضادات القديمة.
أنواع الأدوية :
1- ريسبريدون Risperidone (ريسبريدال Risperdal®): وهو الدواء الأكثر استعمالاً حول العالم لمرضى الفصام. وقد أثبت فعالية جيدة لعلاج الأعراض الإيجابية والسلبية لمرض الفصام.
2- أولانزبين Olanzapine (زيبركساZyprexa®): وهو أيضاً من العلاجات الجيدة.
3- أميسولبرايد Amisulpride (سوليان Solian®): أحد مضادات الذهان الحديثة. وهو دواء حديث نسبياً.
ويتميز بتأثيره على الأعراض السلبية في الجرعات المنخفضة, وتأثيره على الأعراض الإيجابية بالجرعات العالية. كما يتميز بتأثيراته الجانبية القليلة.
4- كيوتيابين Quetiapine (سيركويلٍ):
وهو أيضاً يعمل على تثبيط المتقبلات الدوبامينية والسيروتونية ولكن تأثيره أكثر على المستقيلات السيرتونية ولذا يسبب أعراض خارج هرمية وارتفاع لهرمون البرولاكتين بشكل أقل.
7-زيبراسيدون Ziprasidone (جيودن Geodon):
من الأدوية حديثة الصنع. يعمل على تثبيط مستقبلات السيروتونين أكثر من مستقبلات الدوبامين. ومن خصائصه أنه يزيد من تركيز مادة السيروتونين (مادة الشعور بالعافية) في الوصلات العصبية مما يعطيه مزية في علاج الاكتئاب المصاحب للفصام.
6- الكلوزابين Clozapine:
أحد مضادات الذهان الحديثة والذي أثبت فعالية كبيرة فقد عبر تجارب عديدة وأعطت نتائج ممتازة مع المرضى الذين أشتد مرضهم واستفحل.. ويفضل الأطباء استخدامه مع المرضى الذين لا يستجيبون للأنواع الأخرى من مضادات الذهان وذلك لأنها قد تسبب نقص حاد أحد أنواع خلايا الدم البيضاء.
أسفه على التطويل واتمنى للجميع الأستفاده ^^
سلام :)