إسلامية
28-08-2006, 07:08 PM
مع تمديد العفو ..إسلاميو الجزائر يعودون للواجهة
بدأ الإسلاميون في الجزائر عودة جديدة للحياة السياسية مع انطفاء جذوة الصدام المسلح الذي استمر نحو 14 عاما، في خطوة تهدف لإقامة حكم إسلامي في الجزائر عبر الوسائل السلمية، مستفيدين من إجراءات تصالحية من جانب الحكومة، حسبما رأى محللون سياسيون.
وتأتي عودة الإسلاميين مجددا وبقوة إلى الأضواء مع تمديد المهلة التي استمرت ستة أشهر للعفو عن المسلحين الإسلاميين والتي أعلن عنها اليوم الاثنين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة .
وأمهل العفو -الذي يأتي في إطار سلسلة إجراءات لتعزيز المصالحة الوطنية- المسلحين الذين ما زالوا هاربين فترة ستة أشهر للاستسلام، ونيل حصانة من الملاحقة القانونية شريطة ألا يكونوا قد اقترفوا مجازر أو جرائم اغتصاب أو تفجيرات لأماكن عامة.
ويتابع الكثيرون في أنحاء المنطقة عن كثب العفو؛ لأن استقرار الجزائر يعتبر أمرا ضروريا على نطاق واسع في منطقة البحر المتوسط؛ حيث تعتبر الجزائر مصدرا أساسيا لإمداد أوروبا بالغاز.
وسلم مئات المقاتلين الإسلاميين أنفسهم منذ فبراير الماضي بينما يعتقد أنه لا يزال 400 أو 500 يختبئون في جيوب معزولة شرقي الجزائر العاصمة، وفي مناطق صحراوية في الجنوب.
وأكد أستاذ العلوم السياسية الجزائري عز الدين العياشي: " أن الإسلاميين أصبحوا الآن جزءا لا يتجزأ من المشهد السياسي والثقافي. هذا هو الواقع الجديد بالجزائر".
وأضاف العياشي: "لاحظنا حشدا كبيرا للإسلاميين خلف جدول أعمال (الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)" مضيفا أن العلمانيين الجزائريين "سحقوا بالفعل" بسبب ما وصفه بـ"مكاسب واضحة للإسلاميين" مؤخرا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58953 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58953)
بدأ الإسلاميون في الجزائر عودة جديدة للحياة السياسية مع انطفاء جذوة الصدام المسلح الذي استمر نحو 14 عاما، في خطوة تهدف لإقامة حكم إسلامي في الجزائر عبر الوسائل السلمية، مستفيدين من إجراءات تصالحية من جانب الحكومة، حسبما رأى محللون سياسيون.
وتأتي عودة الإسلاميين مجددا وبقوة إلى الأضواء مع تمديد المهلة التي استمرت ستة أشهر للعفو عن المسلحين الإسلاميين والتي أعلن عنها اليوم الاثنين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة .
وأمهل العفو -الذي يأتي في إطار سلسلة إجراءات لتعزيز المصالحة الوطنية- المسلحين الذين ما زالوا هاربين فترة ستة أشهر للاستسلام، ونيل حصانة من الملاحقة القانونية شريطة ألا يكونوا قد اقترفوا مجازر أو جرائم اغتصاب أو تفجيرات لأماكن عامة.
ويتابع الكثيرون في أنحاء المنطقة عن كثب العفو؛ لأن استقرار الجزائر يعتبر أمرا ضروريا على نطاق واسع في منطقة البحر المتوسط؛ حيث تعتبر الجزائر مصدرا أساسيا لإمداد أوروبا بالغاز.
وسلم مئات المقاتلين الإسلاميين أنفسهم منذ فبراير الماضي بينما يعتقد أنه لا يزال 400 أو 500 يختبئون في جيوب معزولة شرقي الجزائر العاصمة، وفي مناطق صحراوية في الجنوب.
وأكد أستاذ العلوم السياسية الجزائري عز الدين العياشي: " أن الإسلاميين أصبحوا الآن جزءا لا يتجزأ من المشهد السياسي والثقافي. هذا هو الواقع الجديد بالجزائر".
وأضاف العياشي: "لاحظنا حشدا كبيرا للإسلاميين خلف جدول أعمال (الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)" مضيفا أن العلمانيين الجزائريين "سحقوا بالفعل" بسبب ما وصفه بـ"مكاسب واضحة للإسلاميين" مؤخرا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58953 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58953)