Prince Of Darkness
28-08-2006, 10:01 PM
مجلس الوزراء الفلسطيني يقرر ملاحقة ياسر عبد ربه قضائيا ردا على تصريحاته !
http://www2.swissinfo.org/xobix_media/images/sri/2006/sriimg20060425_6656193_0.jpg
غزة، 28/8/2006 (رامتان)
قرر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته التي عقدت اليوم /الاثنين/، ملاحقة أحد المسئولين الفلسطينيين قضائيا ردا على ما وصفته الحكومة بتطاوله عليها خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد في رام الله.
فقد قرر مجلس الوزراء الفلسطيني ولأول مرة في تاريخ الوزارات الفلسطينية المتعاقبة، ملاحقة ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قضائيا، بعد تصريحات تهجم بها على الحكومة ورئيسها.
وقال مجلس الوزراء الفلسطيني في بيانه الاسبوعي الذي أصدره اليوم، أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية طالب "بعض مسؤولي الحقبة السابقة بالتوقف عن خطاب التيئيس ونشر الفوضى الإعلامية واستخدام المصطلحات التي تخرج عن اللياقة السياسية والقيم الوطنية".
وأعرب هنية، "عن استهجانه وأسف الحكومة عن قيام ياسر عبد ربه من التطاول على هذه الحكومة التي تمثل ضمير الشعب الفلسطيني وحارسة حقوقه وآماله، وكذلك أكد مجلس الوزراء بأنه سيتم ملاحقته قضائياً في اللحظة التي كانت فيه قوات الاحتلال تقوم باختطاف النائب الاستاذ محمود مصلح من رام الله".
كما أشار رئيس الوزراء بأن الحكومة "تلاحظ أن هناك هجمة إعلامية مبرمجة للنيل من صمودها ومواقفها الراسخة مؤكداً بأن الحكومة لن تتأثر بهذه الحملات".
وحسب البيان، فإن مجلس الوزراء الفلسطيني استعرض "التطورات السياسية وآثار الحرب اللبنانية وتداعياتها على الوضع الفلسطيني والمنطقة، مشيراً إلى الدعوات التي تدعو إلى استجلاب قوات دولية إلى القطاع، منبهاً إلى خطورة مثل هذه الدعوات".
أشار رئيس الوزراء أن "الحكومة الفلسطينية لا تنكر تردي الأوضاع الاقتصادية لكافة شرائح الشعب الفلسطيني"، مؤكداً ان "الحكومة ليست هي المسؤولة عن هذا الحصار بل عملت ولا زالت تعمل على كسره منذ اللحظات الأولى".
وأكد هنية، على "أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سيكون مدخلاً لكسر الحصار ورفعه عن الشعب الفلسطيني"، منادياً "كافة الموظفين بضرورة الالتزام بالدوام الرسمي ومؤكداً أن العام الدراسي سيبداً في موعده المقرر بإذن الله".
ورحب مجلس الوزراء الفلسطيني "بالقرار الذي اتخذته قيادة حركتي فتح وحماس القاضي بتأييد المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية"، كما اعرب عن "أمله ببدء المشاورات قريباً بين كافة الأطراف لإنجاح هذا المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود".
وتساءل مجلس الوزراء الفلسطيني، "عن أولئك الذين يشككون في إمكانية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويشككون في الوحدة الوطنية ذاتها وتساءل عن البديل لذلك؟.."، في إشارة إلى التصريحات التي وردت على لسان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد به يوم أمس.
وكان عبد ربه قد هاجم أمس /الأحد/، في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة أنباء رامتان، كلا من إسماعيل هنية رئيس الوزراء وحركة حماس بشكل غير مسبوق واصفا حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أعلنت مركزية حركة فتح مؤخرا موافقتها عليها "بالأكذوبة والملهاة".
وقال عبد ربه " نحن لسنا في مرحلة كسابقاتها فلعبة التكاذب يجب أن تنتهي، ولعبة خداع الرأي العام في الخطب الأسبوعية يجب أن تتوقف " في إشارة لمواقف إسماعيل هنية رئيس الوزراء التي يعلنها في خطبة الجمعة من كل أسبوع منذ توليه مهام منصبه.
وتابع عبد ربه " الشعب صبر وصمد كثيرا واستنفذ إلى أبعد الحدود، وآن الأوان لمن يريد ان يبتز مزيدا من الصبر والصمود أن يغير مواقفه، ويجب أن لا نواصل التلهي بعذابات الشعب الفلسطيني ومواصلة الحوار على أساس أكذوبة الحوار والتلهي بالبحث عن حصص فصائلية وبعد التلهي وما بعد التلهي"، في لغة مشابهة لعبارة زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله "بعد حيفا وما بعد بعد حيفا".
واتهم عبد ربه حركة حماس بأنها أحدثت تغييراً نحو الأسوأ وإصلاحا على نهج حركة فتح وأسوأ منه، وان برنامجها يقتصر فقط على نقطة اسمها (وصابروا) فيما تقوم "بتحميس " مؤسسات السلطة كما كان" تفتيحها" في إشارة لحركة فتح، وإنها جعلت وظيفة الحكومات السابقة إلى حد ما بإغراق المؤسسات والوزارات بأعضاء فتح بينما تمعن حماس اليوم أكثر من سابقتها بتوظيف غير عقلاني تثبته محاضر الحكومة التي يتركز همها على التعيينات بالوظائف الوهمية الا اذا كانت تدفع حماس لهم بطريقة جانبية شرط الانتماء لها.
وأضاف " انتقلنا من الدلف للمزراب ومن الشكوى على فتح بنهجها الفئوي الضيق إلى النهج الفئوي الموسع، وحيث تشرذم امني واهتمام أكبر يتركز على القوة التنفيذية لحماس والتي تأتمر بأمرها فقط".
وخاطب حماس قائلا " انتم تقولون دائما انتخبنا الشعب ونحن نقول ان الانتخاب لم يكن بيعة ، ولا لتفعلوا ما تشاءون ، فالشعب يريد السلام وحل الدولتين والحماية الدولية "
وكالة رامتان للأنباء (http://www.ramattan.com/arabic/read_d.asp?newsID=8852)
http://www2.swissinfo.org/xobix_media/images/sri/2006/sriimg20060425_6656193_0.jpg
غزة، 28/8/2006 (رامتان)
قرر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته التي عقدت اليوم /الاثنين/، ملاحقة أحد المسئولين الفلسطينيين قضائيا ردا على ما وصفته الحكومة بتطاوله عليها خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد في رام الله.
فقد قرر مجلس الوزراء الفلسطيني ولأول مرة في تاريخ الوزارات الفلسطينية المتعاقبة، ملاحقة ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قضائيا، بعد تصريحات تهجم بها على الحكومة ورئيسها.
وقال مجلس الوزراء الفلسطيني في بيانه الاسبوعي الذي أصدره اليوم، أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية طالب "بعض مسؤولي الحقبة السابقة بالتوقف عن خطاب التيئيس ونشر الفوضى الإعلامية واستخدام المصطلحات التي تخرج عن اللياقة السياسية والقيم الوطنية".
وأعرب هنية، "عن استهجانه وأسف الحكومة عن قيام ياسر عبد ربه من التطاول على هذه الحكومة التي تمثل ضمير الشعب الفلسطيني وحارسة حقوقه وآماله، وكذلك أكد مجلس الوزراء بأنه سيتم ملاحقته قضائياً في اللحظة التي كانت فيه قوات الاحتلال تقوم باختطاف النائب الاستاذ محمود مصلح من رام الله".
كما أشار رئيس الوزراء بأن الحكومة "تلاحظ أن هناك هجمة إعلامية مبرمجة للنيل من صمودها ومواقفها الراسخة مؤكداً بأن الحكومة لن تتأثر بهذه الحملات".
وحسب البيان، فإن مجلس الوزراء الفلسطيني استعرض "التطورات السياسية وآثار الحرب اللبنانية وتداعياتها على الوضع الفلسطيني والمنطقة، مشيراً إلى الدعوات التي تدعو إلى استجلاب قوات دولية إلى القطاع، منبهاً إلى خطورة مثل هذه الدعوات".
أشار رئيس الوزراء أن "الحكومة الفلسطينية لا تنكر تردي الأوضاع الاقتصادية لكافة شرائح الشعب الفلسطيني"، مؤكداً ان "الحكومة ليست هي المسؤولة عن هذا الحصار بل عملت ولا زالت تعمل على كسره منذ اللحظات الأولى".
وأكد هنية، على "أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سيكون مدخلاً لكسر الحصار ورفعه عن الشعب الفلسطيني"، منادياً "كافة الموظفين بضرورة الالتزام بالدوام الرسمي ومؤكداً أن العام الدراسي سيبداً في موعده المقرر بإذن الله".
ورحب مجلس الوزراء الفلسطيني "بالقرار الذي اتخذته قيادة حركتي فتح وحماس القاضي بتأييد المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية"، كما اعرب عن "أمله ببدء المشاورات قريباً بين كافة الأطراف لإنجاح هذا المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود".
وتساءل مجلس الوزراء الفلسطيني، "عن أولئك الذين يشككون في إمكانية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويشككون في الوحدة الوطنية ذاتها وتساءل عن البديل لذلك؟.."، في إشارة إلى التصريحات التي وردت على لسان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد به يوم أمس.
وكان عبد ربه قد هاجم أمس /الأحد/، في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة أنباء رامتان، كلا من إسماعيل هنية رئيس الوزراء وحركة حماس بشكل غير مسبوق واصفا حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أعلنت مركزية حركة فتح مؤخرا موافقتها عليها "بالأكذوبة والملهاة".
وقال عبد ربه " نحن لسنا في مرحلة كسابقاتها فلعبة التكاذب يجب أن تنتهي، ولعبة خداع الرأي العام في الخطب الأسبوعية يجب أن تتوقف " في إشارة لمواقف إسماعيل هنية رئيس الوزراء التي يعلنها في خطبة الجمعة من كل أسبوع منذ توليه مهام منصبه.
وتابع عبد ربه " الشعب صبر وصمد كثيرا واستنفذ إلى أبعد الحدود، وآن الأوان لمن يريد ان يبتز مزيدا من الصبر والصمود أن يغير مواقفه، ويجب أن لا نواصل التلهي بعذابات الشعب الفلسطيني ومواصلة الحوار على أساس أكذوبة الحوار والتلهي بالبحث عن حصص فصائلية وبعد التلهي وما بعد التلهي"، في لغة مشابهة لعبارة زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله "بعد حيفا وما بعد بعد حيفا".
واتهم عبد ربه حركة حماس بأنها أحدثت تغييراً نحو الأسوأ وإصلاحا على نهج حركة فتح وأسوأ منه، وان برنامجها يقتصر فقط على نقطة اسمها (وصابروا) فيما تقوم "بتحميس " مؤسسات السلطة كما كان" تفتيحها" في إشارة لحركة فتح، وإنها جعلت وظيفة الحكومات السابقة إلى حد ما بإغراق المؤسسات والوزارات بأعضاء فتح بينما تمعن حماس اليوم أكثر من سابقتها بتوظيف غير عقلاني تثبته محاضر الحكومة التي يتركز همها على التعيينات بالوظائف الوهمية الا اذا كانت تدفع حماس لهم بطريقة جانبية شرط الانتماء لها.
وأضاف " انتقلنا من الدلف للمزراب ومن الشكوى على فتح بنهجها الفئوي الضيق إلى النهج الفئوي الموسع، وحيث تشرذم امني واهتمام أكبر يتركز على القوة التنفيذية لحماس والتي تأتمر بأمرها فقط".
وخاطب حماس قائلا " انتم تقولون دائما انتخبنا الشعب ونحن نقول ان الانتخاب لم يكن بيعة ، ولا لتفعلوا ما تشاءون ، فالشعب يريد السلام وحل الدولتين والحماية الدولية "
وكالة رامتان للأنباء (http://www.ramattan.com/arabic/read_d.asp?newsID=8852)