KILDON
29-08-2006, 06:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت اليوم أن أضع بين أيديكم هذه النبذة اليسيرة المختصرة جدًا عن علم مهم جدًا وهو علم الحديث
وأسألكم الدعاء لي وللمسلمين
يقسم العلماء علم الحديث إلى شقين : علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية.
أما علم الحديث رواية فهو العلم الذي يبحث في أربعة أشياء هي: أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته، وفيما يلي شرح كل منها:
أقوال النبي: هي كلامه الذي يقوله إلى صحابته وأهله وغيرهم.
أفعال النبي: هي الأشياء التي يفعلها والتي ينقلها لنا الصحابة عنه مثل الصلاة والحج والتعامل مع الناس.
تقريرات النبي: هي الأشياء التي يرى النبي صحابته يفعلونها فلا يأمرهم بها ولا ينهاهم عنها.
صفات النبي: هي أوصاف النبي الخَلقية مثل بياضه وسواد شعره وتوسط قامته وغيرها.
أما علم الحديث دراية فهو العلم الذي يعرف به أحوال السند ( سلسلة رواة الحديث ) والمتن ( نص الحديث ) من حيث القبول والرد.
ويعرف علماء الحديث الحديث بأنه: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة وهنالك من العلماء من يرى أن الحديث يشمل كذلك ما أضيف إلى الصحابة والتابعين.
وهناك مصطلحات إتفق عليها علماء الحديث لوصف الأحاديث منها:
الحديث الصحيح: وهو ما إتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله عن مثله إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكون فيه علة أو شذوذ.
الحديث الحسن: هو ما إتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه ولا يكون فيه شذوذ والفرق بينه وبين الصحيح أن راويه أقل فى الضبط من راوى الصحيح.
الحديث الضعيف: هو الذي لم تجتمع فيه شروط الصحيح ولا شروط الحسن.
والأنواع السابقة خاصة بالسند، كما توجد أنواع أخرى مثل المسند والمرفوع والمتصل والموقوف والمقطوع والمرسل والمنقطع والغريب والشاذ والمدلس والموضوع.
وقد ألفت كتب لجمع الأحاديث تختلف فيما بينها في عدد الأحاديث وصحتها وأنواعها ومن أشهرها الكتب الستة وهي:
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن أبي داود
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن إبن ماجه ( وبعض العلماء يستبدلونه بموطأ مالك )
أما صحيحي البخاري ومسلم فقد إتفقت الأمة على صحة كل ما جاء فيهما من أحاديث سوى اليسير منها وأما الكتب الأخرى فلا تخلو من الضعيف بجانب الصحيح ولكنها مذكورة بأسانيدها فيسهل معرفة الصحيح من الضعيف لأهل الخبرة.
هذا والله تعالى أجل وأعلم
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت اليوم أن أضع بين أيديكم هذه النبذة اليسيرة المختصرة جدًا عن علم مهم جدًا وهو علم الحديث
وأسألكم الدعاء لي وللمسلمين
يقسم العلماء علم الحديث إلى شقين : علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية.
أما علم الحديث رواية فهو العلم الذي يبحث في أربعة أشياء هي: أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته، وفيما يلي شرح كل منها:
أقوال النبي: هي كلامه الذي يقوله إلى صحابته وأهله وغيرهم.
أفعال النبي: هي الأشياء التي يفعلها والتي ينقلها لنا الصحابة عنه مثل الصلاة والحج والتعامل مع الناس.
تقريرات النبي: هي الأشياء التي يرى النبي صحابته يفعلونها فلا يأمرهم بها ولا ينهاهم عنها.
صفات النبي: هي أوصاف النبي الخَلقية مثل بياضه وسواد شعره وتوسط قامته وغيرها.
أما علم الحديث دراية فهو العلم الذي يعرف به أحوال السند ( سلسلة رواة الحديث ) والمتن ( نص الحديث ) من حيث القبول والرد.
ويعرف علماء الحديث الحديث بأنه: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة وهنالك من العلماء من يرى أن الحديث يشمل كذلك ما أضيف إلى الصحابة والتابعين.
وهناك مصطلحات إتفق عليها علماء الحديث لوصف الأحاديث منها:
الحديث الصحيح: وهو ما إتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله عن مثله إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكون فيه علة أو شذوذ.
الحديث الحسن: هو ما إتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه ولا يكون فيه شذوذ والفرق بينه وبين الصحيح أن راويه أقل فى الضبط من راوى الصحيح.
الحديث الضعيف: هو الذي لم تجتمع فيه شروط الصحيح ولا شروط الحسن.
والأنواع السابقة خاصة بالسند، كما توجد أنواع أخرى مثل المسند والمرفوع والمتصل والموقوف والمقطوع والمرسل والمنقطع والغريب والشاذ والمدلس والموضوع.
وقد ألفت كتب لجمع الأحاديث تختلف فيما بينها في عدد الأحاديث وصحتها وأنواعها ومن أشهرها الكتب الستة وهي:
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن أبي داود
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن إبن ماجه ( وبعض العلماء يستبدلونه بموطأ مالك )
أما صحيحي البخاري ومسلم فقد إتفقت الأمة على صحة كل ما جاء فيهما من أحاديث سوى اليسير منها وأما الكتب الأخرى فلا تخلو من الضعيف بجانب الصحيح ولكنها مذكورة بأسانيدها فيسهل معرفة الصحيح من الضعيف لأهل الخبرة.
هذا والله تعالى أجل وأعلم
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته