DMC
30-08-2006, 12:31 AM
اقترب فريق الجزيرة من حسم بطاقة التأهل للدور التالي في بطولة الأندية أبطال الدوري والكأس لمجلس التعاون الخليجي بعد فوزه أمس على فريق الاتفاق السعودي 1/صفر في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية التي يستضيفها نادي النصر العماني في محافظة ظفار.
وتأتي أهمية هذا الفوز على اعتبار انه الفوز الثاني للعنكبوت في هذه المجموعة وارتفاع رصيده إلى 6 نقاط رغم انه خاض اللقاء في ظل غياب اثنين من أبرز لاعبيه هما إبراهيم دياكيه وسالم مسعود.
وجاءت المباراة منخفضة المستوى في شوطها الأول والذي انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، قبل أن يتحسن الأداء في الشوط الثاني وينجح مهاجم الجزيرة توني ناناتشو في إحراز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 من المباراة وشهدت المباراة إثارة وحماساً بعد هذا الهدف لمحاولة الاتفاق تعديل النتيجة واللحاق بالتعادل في حين سعى الجزيرة للحفاظ على تقدمهم وتعزيز فوزهم.
شوط منخفض الأداء
ورغم أهمية المباراة للفريقين باعتبار أن الفائز فيها يتأكد حصوله على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة لسابق فوزهما في مباراتهما الأولى، إلا أن الأداء الذي غلب على بداية اللقاء جاء مخالفا ومخيبا لكل التوقعات، فاللعب عشوائي والكرات الطائشة هي المسيطرة على شكل الأداء، وربما كان لشكل المدرجات الخالية من الجمهور، وكذلك أرضية الملعب السيئة تأثيرهما السلبي على أداء اللاعبين الذين كان اقرب للعب الودي.
ولكن بعد مرور الـ 15 دقيقة الأولى من زمن الشوط الأول بدأ فريق الجزيرة في فرض نفوذه وبسط سيطرته على أجواء اللقاء بعدما نجح لاعبو الوسط رضا عبد الهادي وعايض مبخوت وحسين سهيل ومحمد سعد من التحكم في منطقة المناورات في وسط الملعب ووضع لاعبي الاتفاق في حالة ضغط مستمر، ويبدأ محمد سالم العنزي أولى خطوات تهديد مرمى الاتفاق في الدقيقة 17 بتسديدة ولكنها ضعيفة في يد ظافر حمد حارس مرمى الاتفاق.
وبعدها بدقيقة واحدة مباشرة يتغاضى الحكم الكويتي خالد أبل عن احتساب ركلة جزاء لصالح الجزيرة بعد عرقلة حسين سهيل داخل منطقة جزاء الاتفاق ويشير باستمرار اللعب قبل أن يحتسبها ركلة جرة لصالح الاتفاق.
ويتألق دفاع الجزيرة بقيادة عادل نصيف وعادل علي ومحمد السيد في حماية منطقة جزاء العنكبوت وذلك من خلال فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الاتفاق وخاصة جوليو سيزار وفيصل الدوسري وعبد الرحمن القحطاني والظهير الرهيب راشد الرهيب اسما وفعلا.
ويظهر مهاجم الجزيرة ناناتشو توني في الصورة أكثر من مرة بفضل استغلال مهاراته وسرعته في نقل الهجمة على مرمى الاتفاق وبتسديداته القوية التي كادت احداها أن تهز شباك ظافر حمد في الدقيقة 24 ولكنها خرجت بجوار القائم الأيمن.
ويحاول لاعبو الدفاع إثبات وجودهم ورغبتهم هم أيضا في حسم نقاط المباراة لصالحهم ويسدد خالد سويلي كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 30 ولكنها تجد طريقها إلى خارج الملعب.
ورغم تحسن الأداء قليلا في منتصف هذا الشوط، إلا انه يعاود سيرته الأولى قبل نهايته فتعود العشوائية من جديد، ويتفنن لاعبو الفريقين في إفساد الهجمات بإهدائها لمنافسيهم، وكاد توني أن يضع الجزيرة في المقدمة قبل نهاية هذا الشوط في الدقيقة 39 عندما تلقى تمريره بينية جميلة من حسين سهيل انطلق بها وصوب بقوة من خارج المنطقة خارج المرمى.
وقبل نهاية الشوط ينال عادل نصيف مدافع الجزيرة أول إنذار في اللقاء نتيجة الخشونة مع مهاجم الاتفاق جوليو سيزار.
شوط الإثارة والمتعة
ومع بداية الشوط الثاني يتغير الحال ويسيطر الاتفاق على مجريات اللعب بعدما دب النشاط في لاعبيه، خاصة مع تراجع غير مبرر من جانب فريق الجزيرة، ومع كل هذا فقد استمرت سيطرة الاتفاق دون تهديد حقيقي لمرمى علي خصيف.
ويجرى فيرسلاين أول تغيير في صفوف الجزيرة فيدفع بحمد محمد بدلا من عايض مبخوت الذي يبدو انه كان يعاني من إصابته في الشوط الأول، وذلك في محاولة لتنشيط خط الوسط الذي هبط أداء لاعبيه.
ويستمر أداء لاعبي الاتفاق على سيرته سيطرة على منطقة المناورات دون تهديد حقيقي على مرمى الجزيرة، في حين يحاول فريق الجزيرة الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة توني والعنزي، وينال محمد السيد لاعب الجزيرة الإنذار الثاني في اللقاء لجذبه عبد الرحمن القحطاني من قميصه.
ويحاول الجزيرة العودة لأجواء اللقاء بالتمرير الطولي في محاولة لإيقاف اندفاع لاعبي الاتفاق، ومن احدى هذه التمريرات تصطدم الكرة برأس توني المندفع رغم انه كان في مواجهة المرمى لتضيع فرصة خطيرة للجزيرة، وبعدها مباشرة في الدقيقة 68 يتلقى توني تمريرة طولية مماثلة يحافظ عليها ويتوغل داخل منطقة الجزاء رغم الرقابة المفروضة عليه من الدفاع ويسدد الكرة بذكاء من زاوية ضيقة تصطدم بالأرض ويفشل ظافر حمد في التصدي لها لتسكن الشباك محرزا الهدف الأول للجزيرة.
يتغير الأداء تماما بعد الهدف ويشدد الاتفاق من ضغطه بغية تعديل النتيجة، وفى المقابل يدب الحماس في صفوف الجزيرة آملين في الحفاظ على تفوقهم، ويجري إدينالو مدرب الاتفاق تغييرين متتاليين بهدف تنشيط هجومه فيدفع بعبد العزيز الدوسري بدلا من عبد الرحمن القحطاني وماجد عبد اللطيف مكان جوليو سيزار.
وفى الوقت الذي سيطر الاتفاق على اللقاء تماما كاد العنزي أن يضيف الهدف الثاني للجزيرة بعدما تلقى تمريرة من توني في مواجهة المرمى ولكنها طالت منه وأنقذها حمد.
http://img7.picsplace.to/img7/25/vpj8t2_002.gif
وتأتي أهمية هذا الفوز على اعتبار انه الفوز الثاني للعنكبوت في هذه المجموعة وارتفاع رصيده إلى 6 نقاط رغم انه خاض اللقاء في ظل غياب اثنين من أبرز لاعبيه هما إبراهيم دياكيه وسالم مسعود.
وجاءت المباراة منخفضة المستوى في شوطها الأول والذي انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، قبل أن يتحسن الأداء في الشوط الثاني وينجح مهاجم الجزيرة توني ناناتشو في إحراز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 من المباراة وشهدت المباراة إثارة وحماساً بعد هذا الهدف لمحاولة الاتفاق تعديل النتيجة واللحاق بالتعادل في حين سعى الجزيرة للحفاظ على تقدمهم وتعزيز فوزهم.
شوط منخفض الأداء
ورغم أهمية المباراة للفريقين باعتبار أن الفائز فيها يتأكد حصوله على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة لسابق فوزهما في مباراتهما الأولى، إلا أن الأداء الذي غلب على بداية اللقاء جاء مخالفا ومخيبا لكل التوقعات، فاللعب عشوائي والكرات الطائشة هي المسيطرة على شكل الأداء، وربما كان لشكل المدرجات الخالية من الجمهور، وكذلك أرضية الملعب السيئة تأثيرهما السلبي على أداء اللاعبين الذين كان اقرب للعب الودي.
ولكن بعد مرور الـ 15 دقيقة الأولى من زمن الشوط الأول بدأ فريق الجزيرة في فرض نفوذه وبسط سيطرته على أجواء اللقاء بعدما نجح لاعبو الوسط رضا عبد الهادي وعايض مبخوت وحسين سهيل ومحمد سعد من التحكم في منطقة المناورات في وسط الملعب ووضع لاعبي الاتفاق في حالة ضغط مستمر، ويبدأ محمد سالم العنزي أولى خطوات تهديد مرمى الاتفاق في الدقيقة 17 بتسديدة ولكنها ضعيفة في يد ظافر حمد حارس مرمى الاتفاق.
وبعدها بدقيقة واحدة مباشرة يتغاضى الحكم الكويتي خالد أبل عن احتساب ركلة جزاء لصالح الجزيرة بعد عرقلة حسين سهيل داخل منطقة جزاء الاتفاق ويشير باستمرار اللعب قبل أن يحتسبها ركلة جرة لصالح الاتفاق.
ويتألق دفاع الجزيرة بقيادة عادل نصيف وعادل علي ومحمد السيد في حماية منطقة جزاء العنكبوت وذلك من خلال فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الاتفاق وخاصة جوليو سيزار وفيصل الدوسري وعبد الرحمن القحطاني والظهير الرهيب راشد الرهيب اسما وفعلا.
ويظهر مهاجم الجزيرة ناناتشو توني في الصورة أكثر من مرة بفضل استغلال مهاراته وسرعته في نقل الهجمة على مرمى الاتفاق وبتسديداته القوية التي كادت احداها أن تهز شباك ظافر حمد في الدقيقة 24 ولكنها خرجت بجوار القائم الأيمن.
ويحاول لاعبو الدفاع إثبات وجودهم ورغبتهم هم أيضا في حسم نقاط المباراة لصالحهم ويسدد خالد سويلي كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 30 ولكنها تجد طريقها إلى خارج الملعب.
ورغم تحسن الأداء قليلا في منتصف هذا الشوط، إلا انه يعاود سيرته الأولى قبل نهايته فتعود العشوائية من جديد، ويتفنن لاعبو الفريقين في إفساد الهجمات بإهدائها لمنافسيهم، وكاد توني أن يضع الجزيرة في المقدمة قبل نهاية هذا الشوط في الدقيقة 39 عندما تلقى تمريره بينية جميلة من حسين سهيل انطلق بها وصوب بقوة من خارج المنطقة خارج المرمى.
وقبل نهاية الشوط ينال عادل نصيف مدافع الجزيرة أول إنذار في اللقاء نتيجة الخشونة مع مهاجم الاتفاق جوليو سيزار.
شوط الإثارة والمتعة
ومع بداية الشوط الثاني يتغير الحال ويسيطر الاتفاق على مجريات اللعب بعدما دب النشاط في لاعبيه، خاصة مع تراجع غير مبرر من جانب فريق الجزيرة، ومع كل هذا فقد استمرت سيطرة الاتفاق دون تهديد حقيقي لمرمى علي خصيف.
ويجرى فيرسلاين أول تغيير في صفوف الجزيرة فيدفع بحمد محمد بدلا من عايض مبخوت الذي يبدو انه كان يعاني من إصابته في الشوط الأول، وذلك في محاولة لتنشيط خط الوسط الذي هبط أداء لاعبيه.
ويستمر أداء لاعبي الاتفاق على سيرته سيطرة على منطقة المناورات دون تهديد حقيقي على مرمى الجزيرة، في حين يحاول فريق الجزيرة الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة توني والعنزي، وينال محمد السيد لاعب الجزيرة الإنذار الثاني في اللقاء لجذبه عبد الرحمن القحطاني من قميصه.
ويحاول الجزيرة العودة لأجواء اللقاء بالتمرير الطولي في محاولة لإيقاف اندفاع لاعبي الاتفاق، ومن احدى هذه التمريرات تصطدم الكرة برأس توني المندفع رغم انه كان في مواجهة المرمى لتضيع فرصة خطيرة للجزيرة، وبعدها مباشرة في الدقيقة 68 يتلقى توني تمريرة طولية مماثلة يحافظ عليها ويتوغل داخل منطقة الجزاء رغم الرقابة المفروضة عليه من الدفاع ويسدد الكرة بذكاء من زاوية ضيقة تصطدم بالأرض ويفشل ظافر حمد في التصدي لها لتسكن الشباك محرزا الهدف الأول للجزيرة.
يتغير الأداء تماما بعد الهدف ويشدد الاتفاق من ضغطه بغية تعديل النتيجة، وفى المقابل يدب الحماس في صفوف الجزيرة آملين في الحفاظ على تفوقهم، ويجري إدينالو مدرب الاتفاق تغييرين متتاليين بهدف تنشيط هجومه فيدفع بعبد العزيز الدوسري بدلا من عبد الرحمن القحطاني وماجد عبد اللطيف مكان جوليو سيزار.
وفى الوقت الذي سيطر الاتفاق على اللقاء تماما كاد العنزي أن يضيف الهدف الثاني للجزيرة بعدما تلقى تمريرة من توني في مواجهة المرمى ولكنها طالت منه وأنقذها حمد.
http://img7.picsplace.to/img7/25/vpj8t2_002.gif