إسلامية
30-08-2006, 07:11 AM
تقرير:إسرائيل استغلت الحرب لتصعد عدوانها في فلسطين
اتهمت جماعة إسرئيلية معنية بحقوق الإنسان الجيش الصهيوني بتصعيد انتهاكاته ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الشهرين الماضيين مستغلا تحول اهتمام الإعلام إلى الصراع في غزة ولبنان.
وقالت منظمة بيسيلم وهي جماعة مستقلة تراقب الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إنها جمعت أدلة على "زيادة كبيرة" في الضرب والانتهاكات والامتهان الذي يتعرض له الفلسطينيون على يد الجنود الإسرائيليين وشرطة الحدود. وأضافت إن الزيادة حدثت منذ نهاية يونيو عندما شنت القوات الإسرائيلية عملية ضد النشطاء في غزة عقب خطف جندي إسرائيلي واستمرت أثناء الحرب التي دامت 34 يوما ضد حزب الله في لبنان.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الاتهامات على نحو محدد ولكنه زعم أنه دائما يتحرى الشكاوي من العنف. وقال في بيان ردا على سؤال من رويترز "جيش الدفاع الإسرائيلي يرد بشدة على كل إيذاء غير مبرر سواء كان جسديا أو يتعلق بممتلكات أو كرامة السكان الفلسطينيين."
وبينما أكدت بتسيلم أنها تعتقد ان القيود على تحركات الفلسطينيين في الفضة الغربية تمثل سبب العنف يبدو أن الصراع في غزة ولبنان فتح الطريق أمام زيادة الانتهاكات "في ظل الحرب". وتابعت بتسيلم "التقارير بشأن الخسائر الكبيرة في الأرواح بين الجنود والمدنيين الإسرائيليين التي سببها حزب الله فاقمت من السخط والإحباط بين قوات الأمن فعبرت عنهما بالعدوان المتزايد ضد الفلسطينيين." وأضافت المنظمة "ومع تركز الاهتمام العام بالكامل تقريبا على الأحداث في لبنان وإلى حد أقل على غزة ظنت قوات الأمن في الضفة الغربية أنها بمنأى عن المسائلة عن المعاملة العنيفة والمهينة."
وكمثال ذكرت بتسيلم حالة مطر الخمايسة وهو تاجر خضروات من جنين أوقفته القوات الصهيونية بعد تفاديه نقطة تفتيش خارج البلدة في الأول من أغسطس . وقالت المنظمة إن الخمايسة أوقفه أربعة جنود أخذوه من شاحنته واقتادوه إلى بستان زيتون قريب "حيث أطلق جندي عددا من الطلقات فوق رأسه."وأضافت في تقريرها الموجود على موقعها على الانترنت "ثم ضربه الجنود في كل انحاء جسده ولكموه وضربوه بمؤخرة البنادق وركلوه." ثم "أطلق عليه جندي النار في يده كما تلقى طلقة واحدة في بطنه. وكانت على ما يبدو طلقات صوت."
ويتهم الجنود الاسرائيليون وشرطة الحدود مرارا بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين من بينها تأخير الناس لساعات عند نقاط التفتيش أو تفتيش المشتبه فيهم بالقوة. وقالت بتسيلم إنها كتبت الى المدعي العام الاسرائيلي ووزارة العدل مطالبة بالتحقيق في اسوأ ست حالات وثقتها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59006 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59006)
اتهمت جماعة إسرئيلية معنية بحقوق الإنسان الجيش الصهيوني بتصعيد انتهاكاته ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الشهرين الماضيين مستغلا تحول اهتمام الإعلام إلى الصراع في غزة ولبنان.
وقالت منظمة بيسيلم وهي جماعة مستقلة تراقب الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إنها جمعت أدلة على "زيادة كبيرة" في الضرب والانتهاكات والامتهان الذي يتعرض له الفلسطينيون على يد الجنود الإسرائيليين وشرطة الحدود. وأضافت إن الزيادة حدثت منذ نهاية يونيو عندما شنت القوات الإسرائيلية عملية ضد النشطاء في غزة عقب خطف جندي إسرائيلي واستمرت أثناء الحرب التي دامت 34 يوما ضد حزب الله في لبنان.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الاتهامات على نحو محدد ولكنه زعم أنه دائما يتحرى الشكاوي من العنف. وقال في بيان ردا على سؤال من رويترز "جيش الدفاع الإسرائيلي يرد بشدة على كل إيذاء غير مبرر سواء كان جسديا أو يتعلق بممتلكات أو كرامة السكان الفلسطينيين."
وبينما أكدت بتسيلم أنها تعتقد ان القيود على تحركات الفلسطينيين في الفضة الغربية تمثل سبب العنف يبدو أن الصراع في غزة ولبنان فتح الطريق أمام زيادة الانتهاكات "في ظل الحرب". وتابعت بتسيلم "التقارير بشأن الخسائر الكبيرة في الأرواح بين الجنود والمدنيين الإسرائيليين التي سببها حزب الله فاقمت من السخط والإحباط بين قوات الأمن فعبرت عنهما بالعدوان المتزايد ضد الفلسطينيين." وأضافت المنظمة "ومع تركز الاهتمام العام بالكامل تقريبا على الأحداث في لبنان وإلى حد أقل على غزة ظنت قوات الأمن في الضفة الغربية أنها بمنأى عن المسائلة عن المعاملة العنيفة والمهينة."
وكمثال ذكرت بتسيلم حالة مطر الخمايسة وهو تاجر خضروات من جنين أوقفته القوات الصهيونية بعد تفاديه نقطة تفتيش خارج البلدة في الأول من أغسطس . وقالت المنظمة إن الخمايسة أوقفه أربعة جنود أخذوه من شاحنته واقتادوه إلى بستان زيتون قريب "حيث أطلق جندي عددا من الطلقات فوق رأسه."وأضافت في تقريرها الموجود على موقعها على الانترنت "ثم ضربه الجنود في كل انحاء جسده ولكموه وضربوه بمؤخرة البنادق وركلوه." ثم "أطلق عليه جندي النار في يده كما تلقى طلقة واحدة في بطنه. وكانت على ما يبدو طلقات صوت."
ويتهم الجنود الاسرائيليون وشرطة الحدود مرارا بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين من بينها تأخير الناس لساعات عند نقاط التفتيش أو تفتيش المشتبه فيهم بالقوة. وقالت بتسيلم إنها كتبت الى المدعي العام الاسرائيلي ووزارة العدل مطالبة بالتحقيق في اسوأ ست حالات وثقتها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59006 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59006)