إسلامية
30-08-2006, 08:11 AM
إسرائيل تدمر أنفاق حزب الله
قال مسئولون عسكريون: إن قوات خاصة إسرائيلية تستغل انتهاء القتال مع حزب الله لكشف وتدمير شبكة من الأنفاق والمخابيء أقامتها الجماعة في الجنوب اللبناني، وتسببت في تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الميجر أفيتال ليبوفيتش: إن البحث المكثف عن أنفاق ومخابيء حزب الله جرى مؤخرا.
وأضافت: "هذه هي المهمة الآن"، مشيرة إلى أنه "خلال القتال كانت هناك مهام أخرى محل الاهتمام"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز مساء الإثنين 28-8-2006.
عشر شبكات
وجرى إطلاع الصحفيين على أول شبكة تم اكتشافها، وتقع على مسافة 400 متر شمالي بلدة روش هانيكرا الإسرائيلية الحدودية، قبل أن يقوم المهندسون التابعون للجيش الإسرائيلي بنسفها.
وأظهرت لقطات للموقع أنفاقا عالية بدرجة تسمح للسير بداخلها مع وجود أنظمة للتهوية والإضاءة وحمامات وجدران مطلية وأسقف مدعمة.
وكانت منافذ الخروج تحجبها الأشجار والشجيرات، وشوهدت منصة لإطلاق قذائف المورتر مخبأة في خندق مكشوف مجاور ومغطى نصفها.
وقال اللفتنانت كولونيل غسان عليان، قائد البعثة الإسرائيلية: إن شبكة الأنفاق تشمل منطقة مساحتها 2 كيلومتر مربعين.
وأضاف في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الإثنين أنه "جرى بناء العشرات من الملاجئ داخل الشبكة، وكل واحد منها مقسم إلى غرفتين أو ثلاثة".
وقال عليان: "إنها سمحت للإرهابيين بالخروج من المخابئ وإطلاق قذائف المورتر على إسرائيل، ثم الدخول إليها مجددا دون أن يكتشفهم أحد".
وبدوره قال التلفزيون الإسرائيلي الإثنين: إن الجيش يعتقد أن هناك عشر شبكات أخرى مماثلة في جنوب لبنان. ولم يرد أي تعليق من حزب الله في بيروت.
فشل إسرائيلي
وشنت إسرائيل حربها على حزب الله بعد ساعات من قتل جماعة المقاومة ثمانية جنود وخطف اثنين آخرين في غارة عبر الحدود يوم 12 يوليو الماضي بهدف مبادلتهما مع الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية.
واعتمد الهجوم الإسرائيلي في بادئ الأمر على شن غارات جوية على البنية التحتية اللبنانية، وهو ما لاقى انتقادات واسعة بسبب الخسائر البشرية الجسيمة التي ألحقها في صفوف المدنيين، والأضرار الاقتصادية، إضافة إلى الفشل في شل قدرات حزب الله العسكرية الذي واصل قصف مدن وبلدات شمال ووسط إسرائيل بالصواريخ طيلة الحرب التي دامت 34 يوما على التوالي.
وقال اللفتنانت كولونيل عليان: "لقد نجوا (مقاتلو حزب الله) من الضربات الجوية؛ لأن هذه الملاجئ ضخمة وتمتد إلى مسافة عميقة تحت الأرض ومدعمة بالخرسانة".
وبالفعل برهنت المباني المحصنة لحزب الله تحت الأرض على أنها عائق كبير خلال الهجوم الإسرائيلي الذي انتهى بالتوصل إلى هدنة يوم 14 أغسطس الجاري وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وقتل عشرة على الأقل من القوات الخاصة الإسرائيلية في أثناء اقتحام هذه الاستحكامات التي استخدمها أيضا حزب الله كساتر خلال قصفه لشمال ووسط إسرائيل.
وبعد الحرب سيطرت إسرائيل على مناطق في جنوب لبنان، وتعتزم الاحتفاظ ببعض المناطق الحدودية لحين وصول القوة الدولية المعززة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، والمقرر أن يبلغ قوامها 15 ألف جندي، بجانب عدد مماثل من الجنود اللبنانيين بدءوا بالفعل الانتشار في الجنوب.
وللمرة الأولى، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، مساء الإثنين بوجود "إخفاقات" في الحرب على لبنان، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في أداء الجيش الإسرائيلي.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-08/29/02.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-08/29/02.shtml)
قال مسئولون عسكريون: إن قوات خاصة إسرائيلية تستغل انتهاء القتال مع حزب الله لكشف وتدمير شبكة من الأنفاق والمخابيء أقامتها الجماعة في الجنوب اللبناني، وتسببت في تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الميجر أفيتال ليبوفيتش: إن البحث المكثف عن أنفاق ومخابيء حزب الله جرى مؤخرا.
وأضافت: "هذه هي المهمة الآن"، مشيرة إلى أنه "خلال القتال كانت هناك مهام أخرى محل الاهتمام"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز مساء الإثنين 28-8-2006.
عشر شبكات
وجرى إطلاع الصحفيين على أول شبكة تم اكتشافها، وتقع على مسافة 400 متر شمالي بلدة روش هانيكرا الإسرائيلية الحدودية، قبل أن يقوم المهندسون التابعون للجيش الإسرائيلي بنسفها.
وأظهرت لقطات للموقع أنفاقا عالية بدرجة تسمح للسير بداخلها مع وجود أنظمة للتهوية والإضاءة وحمامات وجدران مطلية وأسقف مدعمة.
وكانت منافذ الخروج تحجبها الأشجار والشجيرات، وشوهدت منصة لإطلاق قذائف المورتر مخبأة في خندق مكشوف مجاور ومغطى نصفها.
وقال اللفتنانت كولونيل غسان عليان، قائد البعثة الإسرائيلية: إن شبكة الأنفاق تشمل منطقة مساحتها 2 كيلومتر مربعين.
وأضاف في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الإثنين أنه "جرى بناء العشرات من الملاجئ داخل الشبكة، وكل واحد منها مقسم إلى غرفتين أو ثلاثة".
وقال عليان: "إنها سمحت للإرهابيين بالخروج من المخابئ وإطلاق قذائف المورتر على إسرائيل، ثم الدخول إليها مجددا دون أن يكتشفهم أحد".
وبدوره قال التلفزيون الإسرائيلي الإثنين: إن الجيش يعتقد أن هناك عشر شبكات أخرى مماثلة في جنوب لبنان. ولم يرد أي تعليق من حزب الله في بيروت.
فشل إسرائيلي
وشنت إسرائيل حربها على حزب الله بعد ساعات من قتل جماعة المقاومة ثمانية جنود وخطف اثنين آخرين في غارة عبر الحدود يوم 12 يوليو الماضي بهدف مبادلتهما مع الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية.
واعتمد الهجوم الإسرائيلي في بادئ الأمر على شن غارات جوية على البنية التحتية اللبنانية، وهو ما لاقى انتقادات واسعة بسبب الخسائر البشرية الجسيمة التي ألحقها في صفوف المدنيين، والأضرار الاقتصادية، إضافة إلى الفشل في شل قدرات حزب الله العسكرية الذي واصل قصف مدن وبلدات شمال ووسط إسرائيل بالصواريخ طيلة الحرب التي دامت 34 يوما على التوالي.
وقال اللفتنانت كولونيل عليان: "لقد نجوا (مقاتلو حزب الله) من الضربات الجوية؛ لأن هذه الملاجئ ضخمة وتمتد إلى مسافة عميقة تحت الأرض ومدعمة بالخرسانة".
وبالفعل برهنت المباني المحصنة لحزب الله تحت الأرض على أنها عائق كبير خلال الهجوم الإسرائيلي الذي انتهى بالتوصل إلى هدنة يوم 14 أغسطس الجاري وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وقتل عشرة على الأقل من القوات الخاصة الإسرائيلية في أثناء اقتحام هذه الاستحكامات التي استخدمها أيضا حزب الله كساتر خلال قصفه لشمال ووسط إسرائيل.
وبعد الحرب سيطرت إسرائيل على مناطق في جنوب لبنان، وتعتزم الاحتفاظ ببعض المناطق الحدودية لحين وصول القوة الدولية المعززة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، والمقرر أن يبلغ قوامها 15 ألف جندي، بجانب عدد مماثل من الجنود اللبنانيين بدءوا بالفعل الانتشار في الجنوب.
وللمرة الأولى، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، مساء الإثنين بوجود "إخفاقات" في الحرب على لبنان، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في أداء الجيش الإسرائيلي.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-08/29/02.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-08/29/02.shtml)