-Cheetah-
30-08-2006, 01:42 PM
الاحتلال يخيّر الأعظمية بين ذباحيها الثلاثة لتولي أمنها
وزعت قوات الاحتلال الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، أوراق استبيان على أهل السنة في مناطق الأعظمية والعامرية تطالبهم فيها بكتابة اسم القوة العسكرية التي يرغب سنة بغداد في أن تتولى حفظ الأمن في مدنهم ومناطقهم.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في الأعظمية أن جنود الاحتلال يقومون بتوزيع تلك الأوراق على أصحاب الأسر لدى إفراغهم من تفتيش منازلهم, حيث تجري عملية التفتيش تلك منذ أول أمس الاثنين.
وجاء في الاستبيان الذي وزعته قوات الاحتلال ما نصه:
- تولي الأمن في منطقتكم هل تريده:
1- الجيش العراقي
2- الشرطة العراقية
3- القوات الأمريكية
- أيهما أقرب إلى نفسك من تلك القوات :
1- الجيش العراقي
2- الشرطة العراقية
3- الجيش الأمريكي
4- ولا واحدة مما ذكر أعلاه.
وأوضح مراسل المفكرة أن أغلب أهالي السنة في المنطقة رفضوا الإفصاح عن رأيهم خوفًا من الاعتقال، حيث إن سنة بغداد رأوا الويلات على أيدي تلك الصنوف الثلاثة بين قتل واعتقال واختطاف وتهجير.
يذكر أن قوات الاحتلال قامت بالأمر نفسه يوم أمس في مناطق مختلفة من مدن الأنبار غربي العراق.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=123671
==========
رفضوا خيارات الاحتلال وأحرقوا استبيانه.. الأنبار تتمسك بالمقاومة لحفظ أمنها
وزعت قوات الاحتلال الأمريكية أوراق استبيان على عدد من مدن محافظة الأنبار، صباح يوم الثلاثاء، عن القوة العسكرية التي يرغب المواطنون في توليها مهمة حفظ الأمن في مدنهم.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في هيت وحديثة وأجزاء من الرمادي أن الاحتلال وزع أوراقًا فيها عدد من الأسئلة حول القوات العسكرية التي يرغب أهل السنة في أن تتولى زمام أمور الأمن في مناطقهم.
وأوضح المراسل أن الاحتلال وضع ثلاث قوات وهي الشرطة والجيش العراقي والجيش الأمريكي.
وقال سكان محليون من أهالي هيت: إن وجهاء المدينة وشيوخ عشائرها طالبوا الجيش الأمريكي بإضافة خيار رابع، مع الخيارات الثلاثة الأخرى، وهو: المقاومة العراقية إذا كانوا حقًا يؤمنون بالديمقراطية.
وأضاف شهود عيان أن الاحتلال رفض طلبهم وأخبرهم أن عليهم الاختيار بين الخيارات الثلاثة فقط، الجيش العراقي أو الأمريكي أو الشرطة العراقية، إلا أن عددًا كبيرًا من أهل المدينة رفضوا كتابة شيء على الأوراق بعد سماعهم مكبرات المساجد في المدينة تطالبهم بالولاء والبراء وتحذرهم من مغبة كتابة شيء سيكونون مسئولين عليه أمام الله.
فيما قامت جموع من أهالي الرمادي في حي التاميم بإحراق تلك الأوراق عن طريق جمعها بأكوام عالية، بعد أن وزعها الاحتلال وانتقل إلى الحي الثاني أملاً في العودة إليهم فيما بعد لغرض استلامها.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن عددًا من المواطنين فضلوا كتابة اسم الشرطة العراقية، باعتبار أن يكون أفرادها من أهل السنة ومن أهل المحافظة.
بينما امتنعت الأغلبية عن ذلك, معتبرين أن الأفضلية لتولي الأمن في مدنهم هي للمقاومة العراقية, بينما على الدخلاء الخروج من مدنهم حسبما أفاد مراسل المفكرة نقلاً عن أهل مدن الأنبار.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=123673
وزعت قوات الاحتلال الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، أوراق استبيان على أهل السنة في مناطق الأعظمية والعامرية تطالبهم فيها بكتابة اسم القوة العسكرية التي يرغب سنة بغداد في أن تتولى حفظ الأمن في مدنهم ومناطقهم.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في الأعظمية أن جنود الاحتلال يقومون بتوزيع تلك الأوراق على أصحاب الأسر لدى إفراغهم من تفتيش منازلهم, حيث تجري عملية التفتيش تلك منذ أول أمس الاثنين.
وجاء في الاستبيان الذي وزعته قوات الاحتلال ما نصه:
- تولي الأمن في منطقتكم هل تريده:
1- الجيش العراقي
2- الشرطة العراقية
3- القوات الأمريكية
- أيهما أقرب إلى نفسك من تلك القوات :
1- الجيش العراقي
2- الشرطة العراقية
3- الجيش الأمريكي
4- ولا واحدة مما ذكر أعلاه.
وأوضح مراسل المفكرة أن أغلب أهالي السنة في المنطقة رفضوا الإفصاح عن رأيهم خوفًا من الاعتقال، حيث إن سنة بغداد رأوا الويلات على أيدي تلك الصنوف الثلاثة بين قتل واعتقال واختطاف وتهجير.
يذكر أن قوات الاحتلال قامت بالأمر نفسه يوم أمس في مناطق مختلفة من مدن الأنبار غربي العراق.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=123671
==========
رفضوا خيارات الاحتلال وأحرقوا استبيانه.. الأنبار تتمسك بالمقاومة لحفظ أمنها
وزعت قوات الاحتلال الأمريكية أوراق استبيان على عدد من مدن محافظة الأنبار، صباح يوم الثلاثاء، عن القوة العسكرية التي يرغب المواطنون في توليها مهمة حفظ الأمن في مدنهم.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في هيت وحديثة وأجزاء من الرمادي أن الاحتلال وزع أوراقًا فيها عدد من الأسئلة حول القوات العسكرية التي يرغب أهل السنة في أن تتولى زمام أمور الأمن في مناطقهم.
وأوضح المراسل أن الاحتلال وضع ثلاث قوات وهي الشرطة والجيش العراقي والجيش الأمريكي.
وقال سكان محليون من أهالي هيت: إن وجهاء المدينة وشيوخ عشائرها طالبوا الجيش الأمريكي بإضافة خيار رابع، مع الخيارات الثلاثة الأخرى، وهو: المقاومة العراقية إذا كانوا حقًا يؤمنون بالديمقراطية.
وأضاف شهود عيان أن الاحتلال رفض طلبهم وأخبرهم أن عليهم الاختيار بين الخيارات الثلاثة فقط، الجيش العراقي أو الأمريكي أو الشرطة العراقية، إلا أن عددًا كبيرًا من أهل المدينة رفضوا كتابة شيء على الأوراق بعد سماعهم مكبرات المساجد في المدينة تطالبهم بالولاء والبراء وتحذرهم من مغبة كتابة شيء سيكونون مسئولين عليه أمام الله.
فيما قامت جموع من أهالي الرمادي في حي التاميم بإحراق تلك الأوراق عن طريق جمعها بأكوام عالية، بعد أن وزعها الاحتلال وانتقل إلى الحي الثاني أملاً في العودة إليهم فيما بعد لغرض استلامها.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن عددًا من المواطنين فضلوا كتابة اسم الشرطة العراقية، باعتبار أن يكون أفرادها من أهل السنة ومن أهل المحافظة.
بينما امتنعت الأغلبية عن ذلك, معتبرين أن الأفضلية لتولي الأمن في مدنهم هي للمقاومة العراقية, بينما على الدخلاء الخروج من مدنهم حسبما أفاد مراسل المفكرة نقلاً عن أهل مدن الأنبار.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=123673