turki1984
31-08-2006, 06:24 AM
السلام على الجميع .......
أحم ... هذي قصه قصييييرة كتبتها في الأي ميت حقي - واحد يبغى يتفشخر بجواله:09: - كتبتها نتيجة موقف حصل لي ....... و قرأها كذا واحد من الأصدقاء ... بعضهم ذمها والبعض مدحها .... و حبيت أني أنزلها هنا عشان اشوف أرأئكم ........
أرجو من كل واحد انه يقول رأييه فيها .... سواء بذم أو مدح و لكم تحياااااااااتي
the Red Rose
رمتني أيادي ناعمة و محمرة , أيادي فتاة هولندية , رمتني في التربة و أنا بذرة , مجرد بذرة من ملايين البذور من أخواتي , نمني نفسنا أن نصبح ورود و زهورا جميله , كبرت , و كبر إخوتي , و بدأت تبرز مفاتننا , بدأت تخرج بتلاتنا الحمر , بتلات حمراء براقة , و بدأت رفيقاتي بالحديث عن أحلامهن , فهذه تحلم أن تقدم لحبيبيه , وتلك تحلم أن تكون من نصيب زوجه محبة , و أخرى تمني نفسها أن تقدم لام عطوف . نشأت على هذه الأحلام على السهول الهولندية الرائعة , كبرت على هذه الأحلام , ولكن , كان حلم أحلامي أن أهدى إلى حبيبة , أن أكون رمز , أن أستقطب كل الحب و العشق و الغرام الذي يكنه الحبيب لحييته , هذا هو حلمي .
وجاء اليوم المنتظر , وجاءت الأيادي الحمراء الناعمة لتقطفني , ورحلت عن الأراضي الهولندية الخلابة , و هبطت على صحراء !! أرض قاحلة , أرض يفترشها الرمل على مرمى البصر , و لكني أؤمن بأن الحب موجود في كل الأرض , ما دام الرجل و المرأة موجودين في هذه الأرض فالحب موجود. هبطت على مدينه يطلق عليها أهلها الرياض - ولا أدري لما أطلقوا عليها هذا الاسم!!!- ووضعت في أحد محلات الزهور في احد الأحياء الراقية , وبدأت رحلة الانتظار في الوعاء الحديدي داخل المحل, منتفشة البتلات و محمرتها أنتضر قدوم حلمي , ورأيت صديقاتي يخطفن و يقدمن لأحلامهن , وفي أخر ساعات الليل دخل شاب , و طلبني , وكادت أن تسقط بتلاتي من الفرحة , أخيرا سوف يتحقق حلمي , فهذا شاب صغير , سنه ليس سن زواج , أكاد أن أكون واثقة أنه سيهديني إلى عشيقه أو حبيبة , وضعني البائع في الباقة و زخرفني بالأشرطة الملونة و أعطاني لهذا الشاب , رأيت في عينيه الحزن , فاستغربت !! لماذا هذا الحزن !! وضعني في مركبته و ذهبنا إلى منزل , وجلست أترقب رؤية الأنثى , أدخلني غرفته , و لم أجد أحداً!َ ورماني على مكتبه !! و بدأت أقلق أين هي !! و بدأت بتلاتي بالذبول ! هل من المعقول أن تكون نهايتي هكذا ! أن أموت كغصن حقير ! أين العشيقة ! أين الزوجة ! أين الأم ! أين الأخت ! أين هؤلاء اللاتي كنت مستعدة أن أموت من أجل إظهار الحب لهم ! و مع مرور الساعات , بدأت بتلاتي تتساقط واحده بعد الأخرى , و بدأت روحي تنتزع مني , ومع أخر قطرة من قطرات روحي أمنت بأن حديثي عن وجود الحب في كل بلاد العالم كان خاطئا , وبأن هذه ا لبلد البائسة أثبتت خطأ إيماني .... ...
THE END
23/08/2006
أحم ... هذي قصه قصييييرة كتبتها في الأي ميت حقي - واحد يبغى يتفشخر بجواله:09: - كتبتها نتيجة موقف حصل لي ....... و قرأها كذا واحد من الأصدقاء ... بعضهم ذمها والبعض مدحها .... و حبيت أني أنزلها هنا عشان اشوف أرأئكم ........
أرجو من كل واحد انه يقول رأييه فيها .... سواء بذم أو مدح و لكم تحياااااااااتي
the Red Rose
رمتني أيادي ناعمة و محمرة , أيادي فتاة هولندية , رمتني في التربة و أنا بذرة , مجرد بذرة من ملايين البذور من أخواتي , نمني نفسنا أن نصبح ورود و زهورا جميله , كبرت , و كبر إخوتي , و بدأت تبرز مفاتننا , بدأت تخرج بتلاتنا الحمر , بتلات حمراء براقة , و بدأت رفيقاتي بالحديث عن أحلامهن , فهذه تحلم أن تقدم لحبيبيه , وتلك تحلم أن تكون من نصيب زوجه محبة , و أخرى تمني نفسها أن تقدم لام عطوف . نشأت على هذه الأحلام على السهول الهولندية الرائعة , كبرت على هذه الأحلام , ولكن , كان حلم أحلامي أن أهدى إلى حبيبة , أن أكون رمز , أن أستقطب كل الحب و العشق و الغرام الذي يكنه الحبيب لحييته , هذا هو حلمي .
وجاء اليوم المنتظر , وجاءت الأيادي الحمراء الناعمة لتقطفني , ورحلت عن الأراضي الهولندية الخلابة , و هبطت على صحراء !! أرض قاحلة , أرض يفترشها الرمل على مرمى البصر , و لكني أؤمن بأن الحب موجود في كل الأرض , ما دام الرجل و المرأة موجودين في هذه الأرض فالحب موجود. هبطت على مدينه يطلق عليها أهلها الرياض - ولا أدري لما أطلقوا عليها هذا الاسم!!!- ووضعت في أحد محلات الزهور في احد الأحياء الراقية , وبدأت رحلة الانتظار في الوعاء الحديدي داخل المحل, منتفشة البتلات و محمرتها أنتضر قدوم حلمي , ورأيت صديقاتي يخطفن و يقدمن لأحلامهن , وفي أخر ساعات الليل دخل شاب , و طلبني , وكادت أن تسقط بتلاتي من الفرحة , أخيرا سوف يتحقق حلمي , فهذا شاب صغير , سنه ليس سن زواج , أكاد أن أكون واثقة أنه سيهديني إلى عشيقه أو حبيبة , وضعني البائع في الباقة و زخرفني بالأشرطة الملونة و أعطاني لهذا الشاب , رأيت في عينيه الحزن , فاستغربت !! لماذا هذا الحزن !! وضعني في مركبته و ذهبنا إلى منزل , وجلست أترقب رؤية الأنثى , أدخلني غرفته , و لم أجد أحداً!َ ورماني على مكتبه !! و بدأت أقلق أين هي !! و بدأت بتلاتي بالذبول ! هل من المعقول أن تكون نهايتي هكذا ! أن أموت كغصن حقير ! أين العشيقة ! أين الزوجة ! أين الأم ! أين الأخت ! أين هؤلاء اللاتي كنت مستعدة أن أموت من أجل إظهار الحب لهم ! و مع مرور الساعات , بدأت بتلاتي تتساقط واحده بعد الأخرى , و بدأت روحي تنتزع مني , ومع أخر قطرة من قطرات روحي أمنت بأن حديثي عن وجود الحب في كل بلاد العالم كان خاطئا , وبأن هذه ا لبلد البائسة أثبتت خطأ إيماني .... ...
THE END
23/08/2006