إسلامية
31-08-2006, 07:16 AM
الزهار يكشف وثائق تثبت فساد الحكومات السابقة
كشف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار عن هدر كبير في الأموال العامة نتيجة الفساد الذي استشرى في عهد الحكومات السابقة للحكومة الحالية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس .
وأبرز خلال لقاء خاص مع عدد محدود من الصحافيين الفلسطينيين في مكتبه بمدينة غزة، أمس الأربعاء ، مجموعة قال إنها وثائق رسمية ، أظهر بعضها أن نسبة كبيرة من الأموال تذهب للفصائل التابعة لمنظمة التحرير، والمنظمات الأهلية غير الحكومية التابعة لحركة فتح، وآخر مخصص لما يعرف بالساحات الخارجية.
وقارن الزهار بين الحكومات السابقة التي كانت ترأسها فتح والحكومة الحالية التي شكلتها حماس، وقال: إن الوزير والنائب كانا يتلقيان راتباً شهرياً قدره 3 آلاف دولار أمريكي، في حين أن الوزير والنائب حالياً لم يتلقيا سوى 1500 شيكل (نحو 330 دولاراً) ومرتين فقط منذ تشكيل الحكومة قبل خمسة شهور.
وحول الاتهامات الموجهة للحكومة بأنها تمارس الاقصاء الوظيفي، ضرب الزهار مثلاً بوزارة الخارجية التي تضم نحو 400 موظف 99% منهم من المحسوبين على حركة فتح، في حين أنه لم يوظف سوى 4 موظفين في شواغر الوزارة بحاجة لهم، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية وظفت عدداً من المحسوبين على حركة حماس ممن حرموا على مدار 12 عاماً من حقوقهم، بسبب ما يعرف بـ “السلامة الأمنية” التي كانت تقصي من ينتمون إلى الحركة، لكن الحكومة قصرت هذه السلامة الآن على العملاء وأصحاب القضايا الجنائية .
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59048 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59048)
كشف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار عن هدر كبير في الأموال العامة نتيجة الفساد الذي استشرى في عهد الحكومات السابقة للحكومة الحالية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس .
وأبرز خلال لقاء خاص مع عدد محدود من الصحافيين الفلسطينيين في مكتبه بمدينة غزة، أمس الأربعاء ، مجموعة قال إنها وثائق رسمية ، أظهر بعضها أن نسبة كبيرة من الأموال تذهب للفصائل التابعة لمنظمة التحرير، والمنظمات الأهلية غير الحكومية التابعة لحركة فتح، وآخر مخصص لما يعرف بالساحات الخارجية.
وقارن الزهار بين الحكومات السابقة التي كانت ترأسها فتح والحكومة الحالية التي شكلتها حماس، وقال: إن الوزير والنائب كانا يتلقيان راتباً شهرياً قدره 3 آلاف دولار أمريكي، في حين أن الوزير والنائب حالياً لم يتلقيا سوى 1500 شيكل (نحو 330 دولاراً) ومرتين فقط منذ تشكيل الحكومة قبل خمسة شهور.
وحول الاتهامات الموجهة للحكومة بأنها تمارس الاقصاء الوظيفي، ضرب الزهار مثلاً بوزارة الخارجية التي تضم نحو 400 موظف 99% منهم من المحسوبين على حركة فتح، في حين أنه لم يوظف سوى 4 موظفين في شواغر الوزارة بحاجة لهم، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية وظفت عدداً من المحسوبين على حركة حماس ممن حرموا على مدار 12 عاماً من حقوقهم، بسبب ما يعرف بـ “السلامة الأمنية” التي كانت تقصي من ينتمون إلى الحركة، لكن الحكومة قصرت هذه السلامة الآن على العملاء وأصحاب القضايا الجنائية .
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59048 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59048)