المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلا يكتب بالذهب



Old Snake 85
31-08-2006, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى{يُؤْتيِ الحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أًوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلآ أُوْلُواْ اْلأَلْبَابِ}
وقال الرسول صلى اللهعليه وسلم((إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمه))أو كما قال صلى الله عليه وسلم والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها
التقطها انطلاقا من ذلكأحببت أيها الأخوة أن أقدم لكم حِكَمٌ قالها أصحابها حقها أن تكتب بالذهب وأرجو أن تفيدكم بإذن الله إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير:-

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه((لا تجعل سرك كعلانيتك فيختلط عليك الأمر))

وقال لخالد بن الوليد رضي الله عنهما((احرص على الموت توهب لك الحياة))

وقال رضي الله عنه((لكل شيء شرف وشرف المعروف تعجيله))

وقال رضي الله عنه((إياك ومؤاخاة الأحمق فإنه ربما أراد أن ينفعك فيضرك))

وقال رضي الله عنه((إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة))

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه((لا تصاحب الفاجر فيعلمك فجوره))

وقال رضي الله عنه((لا يعجبنكم من الرجل طنطنته ولكن متى أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس فهو رجل))

وقال رضي الله عنه((لكل شيء رأس ورأس المعروف تعجيله))

وقال رضي الله عنه((لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني,فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة))

وقال رضي الله عنه((إن الطمع فقر واليأس غنى وإن المرء إذا يئس من شيء استغنى عنه))

وقال رضي الله عنه((يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك))

وقال رضي الله عنه((لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح فإنهن يحببن ما تحبون))

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه((إن الله لينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن))

وقال رضي الله عنه((لا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة واعلموا أنها غير تاركة إلا من تركها))

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه((أفضل الزهد إخفاء الزهد))

وقال رضي الله عنه((الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة))

وقال رضي الله عنه وأرضاه((من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء الظن به))

وقال رضي الله عنه((بين السماء والأرض دعوة مستجابة))

قال أبو الدرداء رضي الله عنه((إياك ودمعة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام))

قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه((يا حبذا المال أصون به عرضي وأرضي به ربي))

وقال رضي الله عنه((من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها))

قال أبو ذر رضي الله عنه((الحمد لله الذي جعلنا أمة تغفر لهم السيئات ولا تقبل من غيرهم الحسنات))

قال ابن عباس رضي الله عنه حينما سئل بما نلت هذا العلم((بلسان سؤول وقلب عقول))

قال عمر بن العاص رضي الله عنه((الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل))

قال ابن مسعود رضي الله عنه((أنذركم فضول المنطق))

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطريق به صبيان فهربوا إلا عبدالله بن الزبير فسأله عمر رضي الله عنه مالك لم تهرب فقال ابن الزبير رضي الله عنه((يا أمير المؤمنين لم أكن على ريبة فأخافك ولم يكن الطريق ضيقاً فأوسع لك))

سئل العباس رضي الله عنه أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال((هو أكبر وأنا أسن منه))

قال ابن مسعود رضي الله عنه((من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبخ نفسه))

قال أبو الدرداء رضي الله عنه((احذر من لا ناصر له إلا الله))

وقال رضي الله عنه((من هوان الدنيا على الله أن لا يعصى إلا فيها ولا ينال ما عنده إلا بتركها))

قال الحسن رضي الله عنه((ما رأيت يقيناًً لا شك فيه أشبه بشكٍ لا يقين فيه مما نحن فيه))

قيل للعباس بن مرداس لم تركت الشراب؟ فقال((أكره أن أصبح سيد قوم وأمسي سفيههم))

قال بكر بن عبدالله المزني رحمه الله((اجتهدوا في العمل فإن قصر بكم ضعف فكفوا عن المعاصي))

قيل لأبي حزم إنك لمسكين فقال((كيف أكون مسكيناً ومولاي له ما في السماوات وما في الأرض وما تحت الثرى))

قال إبراهيم بن الأحنف((أعربنا في كلامنا فما نلحن طرفاً ولحنا في أعمالنا فما نعرف حزماً))

قال عبد الملك بن صالح((لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك فإنما سعى في مضرته ونفعك))

قال الأحنف بن قيس((ما عرضت الإنصاف على أحد فقبله إلا هبته ولا أباه إلا طمعت فيه وعرفته))

قال رجل لبشر إنك مهموم فقال((لأني مطلوب))

قال بن السماك((من أذاقته الدنيا حلاوتها بميله إليها جرعته الآخرة مرارتها بتجافيها عنه))

أضجر ذباباً أحد الملوك وضايقه فسأل عالماً دخل عليه لم خلق الله الذباب فقال((ليذل به أعناق الجبابرة))

سئل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه رجلاً قدم عليه كيف رأيت عمالنا فقال الرجل((يا أمير المؤمنين إذا طابت العيون عذبت الأنهار))

قال سليمان بن موسى((ثلاثةٌ لا ينتصفون من ثلاثة:حكيم من أحمق وبر من فاجر وشريف من دون))

قال المنفلوطي((موت الجبان في حياته وحياة الشجاع في موته فموتوا لتعيشوا فوالله ما عاش ذليلٌ ولا مات كريم))

قال أكثم بن صيفي((صاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأ))

أوصى قيس بن عاصم بنيه عند موته فقال((عليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم ومسألة الناي فإنها آخر كسب الرجل))

قال الحسن البصري رحمه الله((من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء))

سأل الأصمعي غلام فصيح من غلمان العرب أتحب أن يكون لك مئة ألف درهم وأنت أحمق فقال لا فسأله لما فقال((أخاف أن يجني علي حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى علي حمقي))

قال سفيان الثوري رحمه الله((أقل من معرفة الناس تقل غيبتك))

وقال اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها والسلام))

وقال((إنما سميت الدنيا لأنها دنية وسمي المال لأنه يميل بأهله))

وقال((إن اتقيت الله كفالك الناس وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئاً))

قال مطرف بن عبدالله رحمه الله((إن هذا الموت قد نغص على أهل النعيم نعيمهم فاطلبوا نعيماً لا موت فيه))

وقال لرجل سأله لمن يزوج ابنته((زوجها لمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها))

قال الإمام الشافعي رحمه الله((استعينوا على الكلام بالصمت وعلى الاستنباط بالفكر))

قال عبدالله بن الحسين((إياك وعداوة الرجال فإنها لن تعدمك مكر الحليم أو غدر اللئيم))

دخل مجنون للحمام بغير مئزر فرآه أبو حنيفة رحمه الله فأغمض عينيه فقال المجنون متى أعماك الله؟فقال((حين هتك سترك))

كان الشعبي يطيل السكوت فقيل له ما يمنعك من الكلام؟ فقال((أسكت فأسلم وأسمع فأعلم))

قال بلال بن سعد((إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه فقد تمت خسارته))

قال محمد بن سيرين رحمه الله((كنا نتحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس))

قال وهب بن منبه رحمه الله((أجمعت الأطباء أن رأس الطب الحمية وأجمعت الحكماء أن رأس الحكمة الصمت))

سئل رجل الجنيد رحمه الله بما أستعين على غض البصر فقال((بعلمك أن نظر الناظر إليك أسرع من نظرك للمنظور إليه))

قال سعد بن العاص((لجليسي علي ثلاث إذا دنا رحبت به وإذا جلس وسعت له وإذا حدث أقبلت عليه))

قيل للمهلب ما الحزم؟فقال((تجرع الغصص إلى أن تنال الفرص))

وقيل له : ما تقول في العفو والعقوبة قال((هما بمنزلة الجود والبخل فتمسك بأيهما شئت))

وقال((عجبت لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه))

قال رجل للمبرد أسمعني رجل في نفسي فأهملته وأسمعني فيك فاحتملته فقال المبرد((احتمالك في نفسك حلم وفي صديقك غدر))

وصى عبد الله بن الأهتم ابنه فقال((يا بني لا تطلب الحوائج من غير أهلها ولا تطلبها في غير حينها ولا تطلب ما لست له مستحقا فإنك إن فعلت ذلك كنت حقيقاً بالحرمان))

قال ابن المقفع((الرجل ذو المروءة قد يكرم على غير مال كالأسد الذي يُهاب وإن كان جريحاً))

سُئل علي بن الفضيل بن عياض رحمهما الله وقد كف بصره كيف وجدت ذهاب بصرك فقال((أصبت فيه راحتين:غضهما عن محارم الله عز وجل وألا أنظر إلى ثقيل))

قيل لعرابة الأوسي بم سدت قومك فقال((بأربع خصال:أنخدع لهم في مالي وأعرض عمن ذمني ولا أحقر صغيرهم ولا أحسد كبيرهم))

سأل جماعة ابن الجوزي رحمه الله فيهم سنة وشيعة من أفضل الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكر أم علي رضي الله عنهما وأرضاهما فقال((أفضلهما بعده صلى الله عليه وسلم من كانت ابنته تحته))فسكت الفريقان.
((هذا من الدهاء والحكمة والذكاء ففاطمة هي تحت علي رضي الله عنهما وعائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما تحت رسول الله صل الله عليه وسالم ففهم كل فريق حسب ما يرضى,ولكن الصواب أنه أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم وعن سائر الصحابة أجمعين))

وقال((عقارب المنايا تلسع وخدران جسم الأمل يمنع الإحساس وماء الحياة في إناء العمر يرشح الأنفاس))

وقال لولي أمر((اذكر عند القدرة عدل الله فيك وعند العقوبة قدرة الله عليك وإياك أن تشفي غيظك بسقم دينك))

وسأله رجل أيهما أفضل أسبح أم أستغفر؟فقال((الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور))

وقال((من قنع طاب عيشه ومن طمع طال طيشه))

قال جامع المحاربي للحجاج بن يوسف الثقفي حين وعظه فأغضبه((إن صدقناك أغضبناك و وإن كذبناك أغضبنا الله وغضب الأمير أهون علينا من غضب الله))

قال ذو القرنين رضي الله عنه وأرضاه((رتعنا في الدنيا جاهلين وعشنا فيها غافلين وأخرجنا منها كارهين))

قال أيوب السخيتاني((لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتين:العفة عن أموال الناس والتجاوز عنهم))

قال أبو حازم شيئان إذا عملت بهما أصبت بهما خيري الدنيا والآخرة.قيل وما هما؟قال((تحب ما تكره إذا أحبه الله وتكره ما تحب إذا كرهه الله))

قال أبو مسلم الخولاني رحمه الله((العلماء ثلاثة:رجل عاش بعلمه وعاش الناس معه,ورجل عاش بعلمه ولم يعش الناس معه,ورجل عاش الناس بعلمه وأهلك نفسه))

قال ابن القيم رحمه الله((البلايا تظهر جواهر الرجال وما أسرع ما يفتضح المدعي))

قال حاتم حينما مر بناس يكتبون العلم((إن يكن معكم ثلاثة أشياء لن تفلحوا:هم أمس واغتنام اليوم وخوف الغد))

أطال القشيري الصمت في أحد مجالس العرب فسئل عن ذلك فقال((يا أخي إن حظ الرجل في أذنه لنفسه وحظه في لسانه لغيره))

قال المبارك بن سعيد الثوري((خمس خلال هن أقبح شيء بمن كن فيه:الحدة في ذي السلطان والكبر في ذي الحسب والبخل في الغني والحرص في العالم والفتوة في الشيخ))

قال مبارك بن فضالة:سمعت الحجاج يقول في خطبة((إن الله عز وجل أمرنا بطلب الآخرة وضمن لنا مؤونة الدنيا فنسينا الآخرة وطلبنا الدنيا فيا ليته ضمن لنا الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا))قال فذكرت ذلك للحسن فقال((ضالة مؤمنٍ عند فاسق فخذها))

قال عبدالله بن أبي زكريا((من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل ورعه ومن قل ورعه أمات الله قلبه))

قيل لغالب بن عبدالله الجهني((إنا نخاف على عينيك العمى من كثرة البكاء؟!!قال((هو لهما شهادة))

قال أبو سلمان الداراني ((إن الرجل لينقطع إلى بعض الملوك ليرى أثرهم عليه فكيف بمن ينقطع إلى ملك الملوك؟))

قال عبدالملك بن مروان((عليكم بالأدب فإن احتجتم إليه كان مالاً وإن استغنيتم عنه كان جمالاً))

استأذن رجل المأمون أن يقبل يده فقال((إن القبلة من المؤمن ذلة ومن المنافق خديعة ولا حاجة بك أن تذل ولا حاجة بنا أن نخدع))

قال الأحنف بن قيس((وجدت الحلم أنصر لي من الرجال))

وقال((عجبت لمن يجري مجرى البول مرتين كيف يتكبر))

قال ابن المقفع((إن أردت أن تكون داهية فلا تُحبن أن تُعرف أنك داهية فإن من عُرف بالدهاء خاتل علانية وحذره الناس حتى يمتنع منه الضعيف ويتعرض له القوي))

قال الأحنف((ما عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال:إن كان أعلى مني عرفت له قدره وإن كان دوني رفعت قدري عنه وإن كان نظيري تفضلت عليه))

قال ميمون بن مهران((ثلاث حق المؤمن والكافر فيهن سواء:الأمانة تؤديها إلى من ائتمنك عليها من مسلم وكافر,والوالدين تبرهما مسلمين أو كافرين,والعهد تفي به لمن عاهدت مسلماً أو كافراً))

قيل لعمر بن عبيد ما الكرم؟فقال((أن تكون بمالك متبرعاً وعن مال غيرك متورعاً))

قال الثوري((ما أحسن تذلل الأغنياء في مجالس الفقراء وما أقبح تذلل الفقراء في مجالس الأغنياء))

سأل رجل الإمام الشافعي رحمه الله فقال يا أبا عبدالله أيما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى فقال الشافعي رحمه الله((لا يمكن حتى يبتلى,فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم أجمعين فلما صبروا مكنهم فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة))

سئل محمد بن علي عن المروءة فقال((أن لا تعمل في السر عملاً تستحي منه في العلانية))

قال الخليل بن أحمد عن الزهد((أن لا تطلب المفقود حتى تفقد الموجود))

قال الحسن رضي الله عنه((عجباً لقومٍ أمروا بالزاد ونودي فيهم بالرحيل وحبس أولهم على آخرهم وهم قعودٌ يلعبون))

قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه((القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسانٍ مفتاح سره))

قال سفيان الثوري((ثلاثٌ من الصبر:أن لا تحدث بوجعك ولا معصيتك ولا تزكي نفسك))

قال الإمام أحمد رحمه الله سمعت أبو سفيان القاضي يقول((خمسة تجب على الناس مداراتهم:الملك المسلط والقاضي المتأول والمريض والمرأة والعالم ليقتبس من علمه))فاستحسنت ذلك.

.قال الأصمعي قال لي عمرو بن العلا((يا عبدالملك كن من الكريم على حذر إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا مازحته.ومن الفاجر إذا عاشرته))

سُئل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن البخل فقال((هو أن يرى الرجل ما ينفقه تلفاً وما يمسكه شرفاً))

خطب عبدالملك بن مروان يوماً خطبتاً بليغة ثم قطعها وبكى بكاءً شديداً ثم قال((يا رب إن ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها اللهم فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي))قال الأصمعي فبلغ ذلك الحسن فبكى وقال((لو كان كلامٌ يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام))

قال أحمد بن أبي الورد((إن ولي الله إذا زاد ثلاثة أشياء زاد منها ثلاثة أشياء:إذا زاد جاهه زاد تواضعه وإذا زاد ماله زاد سخاؤه وإذا زاد عمر زاد اجتهاده))

قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله((قلب نقي في ثيابٍ دنسة خيرٌ من قلب دنس في ثياب نقية))

قيل للزهري ما الزهد؟قال((أما إنه لا تشعيث اللمة ولا قشف الهيئة ولكنه صرف النفس عن الشهوة))

قال بكر بن عبدالله المزني رحمه الله((إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ناسياً لعيبه فاعلموا أنه قد مكر به))

قال بلال بن سعد((لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت))

قال الشافعي رحمه الله((احرص على ما ينفعك ودع كلام الناس فإنه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة الناس))

قيل لإبراهيم بن أدهم بم وجدت الزهد فقال((بثلاث أشياء:رأيت القبر موحشاً وليس معي مؤنس,ورأيت طريقاً طويلاً وليس معي زاد,ورأيت الجبار قاضياً وليس معي حجة))

وسُئل لم لا تخالط الناس؟فقال((إن صحبت من هو دوني أذاني بجهله,وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي,وإن صحبت من هو مثلي حسدني فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملال ولا في وصله انقطاع ولا في الأنس به وحشة))

قال الفضيل رحمه الله لرجلٍ بعد ما شكى إلى صديقٍ له ما به من ضر((يا هذا أتشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟!))

قال الشافعي رحمه الله((اظلم الناس لنفسه لئيمٌ إذا ارتفع جفا أقاربه وأنكر معارفه واستخف بمن فوقه وتكبر على ذوي الفضل))

قال المأمون لمحمد بن عباد أنت متلاف فقال((منع الجود سوء ظنٍ بالمعبود))

قال ابن عباس رضي الله عنه((لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك))

قال الفضيل بن عياض رحمه الله((استغفار بلا إقلاع هو توبة الكاذبين))

قيل لقيس بن ساعدة ما أفضل المعرفة؟فقال((معرفة الرجل نفسه)) قيل فما أفضل العلم؟فقال((وقوف المرء عند علمه))فقيل فما أفضل المروءة؟فقال((إستبقاء الرجل ماء وجهه))

قال ابن القيم رحمه الله((مثل القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات وكلما نزل احتوشته الآفات))

سُئل المغيرة بن شعبة عن عمر رضي الله عنهما فقال((كان والله له فضلٌ يمنعه من أن يخدع وعقلٌ يمنعه من أن ينخدع))

قيل لأنوشروان من أجدر الناس أن يحُذر؟فقال((العدو القاهر والصديق القاهر والسلطان الجائر))

اجتمع قس بن ساعده وأكثم بن صيفي فقال أحدهما لصاحبه كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟فقال((هي أكثر من أن تحصى وقد وجدت خصلةً إذا استعملها الإنسان سترت عيوبه))قال وما هي؟قال((حفظ اللسان))

قال أبو الأسود الدؤلي رضي الله عنه لابنه))يا بني إن كنت في قوم فلا تتكلم بكلام من هو فوقك فيمقتوك ولا بكلام من هو دونك فيزدروك((

قيل لخالد بن يزيد بن معاوية ما أقرب شيء قال ))الأجل ((قيل له وما أبعد شيء قال: ((الأمل))

قال الحسن البصري رحمه الله(يا من يطلب الدنيا مالا يلحقه أترجو أن تلحق من الآخرة مالا تطلبه ))

قيل لأبي الزناد: لم تحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا فقال ((هي إن أدنتني منتها فقد صانتني عنها))

قال أبو أسود الدؤلي رضي الله عنه : ((إذا كنت في قوم فحدثهم على قدر سنك وخاطبهم بلفظ مثلك ))

قال رجل لعمر بن عبد العزيز: نحن بخير ما أبقاك الله فقال(أنت بخير إذا ما اتقيت الله))

عزل عمر بن عبد العزيز أحد قضاته فقال له:لم عزلتني فقال عمر بن عبد العزيز((بلغني أن كلامك أكثر من كلام الخصمين إذا تحاكما إليك))

قيل لإياس بن معاوية :ما فيك عيب إلا كثرة الكلام فقال:أتسمعون صواباً أم خطأ فقيل:لا بل صواب فقال:فالزيادة من الخير خير

قيل للربيع بن خيثم:ما نراك تعيب أحداً فقال((لست عن نفسي راضيا فأتفرغ لذم الناس))

قال عامر بن عبد قيس:((الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الأذان))

قال عمر بن عبد العزيز لمحمد بن كعب القرظي:أي خصال الرجل أوضع له قال(كثرة كلامه وإفشاؤه سره والثقة بكل أحد))

قال وهب بن منبه(مثل الدنيا والآخرة مثل ضرتين إذا أرضيت أحدهما أسخطت الأخرى))

قيل لسفيان:ما الزهد في الدنيا قال(الزهد في الناس))

عن سليمان الخواص قال:قال مالك بن دينار(خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يتذوقوا اطيب شيء فيها)) قالوا وما هو يا أبا يحيى قال (معرفة الله تعالى))

سئل حكيم:من أسوأ الناس حالاُ قال(رجل سلب عز الغنى ولم يتعوذ من ذل الفقر))

قال حكيم(اجعل ما طلبته من الدنيا فلم تنله مثل مالا يخطر ببالك فلم تقله))

قال حكيم(لا تكن حكيما بالقول فقط بل وبالعمل فإن الحكمة بالقول تبقى والحكمة بالعمل في العالم الآخر تبقى ))

وصى حكيم ابنه فقال(إذا أردت أن تؤاخي إنساناُ فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك ولا فاحذره ))

قال حكيم (إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليسكت وإن ساكت فأعجبه السكوت فليحدث))

قال ملك حكيم لرجل سعى إليه برجل(أتحب أن نقبل منك ما تقول فيه على أن تقبل منه ما يقول فيك))قال:لا قال(فكف عن الشر يكف عنك))

شتم أحد الحكماء رجل فلم يغضب فقيل له:لما لم تغضب فقال(لا يخلو هذا الذي شتمني أن يكون صادقا فلا ينبغي أن اغضب عليه من أجل الحق وإن كان كاذبا فالأحرى أني لا أغضب إذ لم أكن على ما قال))

قال حكيم(إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير وإذا سألت لئيما فعجله لئلا يشير عليه طبعه أن لا يفعل))

مرض أعرابي فقيل له:إنك تموت قال(وإذا مت إلى أين أذهب)) قالوا:إلى الله قال(فما كراهيتي أن أذهب إلى من لم أرى الخير إلا منه))

قيل لحكيم:من الذي يسلم من معادات الناس؟قال((من لم يظهر منه خيرٌ ولا شر))قيل له:كيف ذلك؟قال((لأنه إذا ظهر منه خير عاداه الأشرار وإذا ظهر منه شر عاداه الأخيار))

قال حكيم((لا تحارب عدواً بسلاحٍ أنت تخافه ولكن بسلاحٍ هو يخافه))

وقال آخر((من يقدم لي سمكة يطعمني ليومٍ واحد ولكن من يعلمني كيف اصطاد يطعمني طيلة حياتي))

قال أحد الحكماء((الجلساء ثلاثة:جليس تستفيد منه فلازمه وجليس تفيده فأكرمه وجليسٌ لا تستفيد منه فابتعد عنه))

قال حكيم((الصدق منجيك وإن خفته والكذب مرديك وإن آمنته))

وقال آخر((المعروف رق والرد عتق))

وقال((الكريم من أوسع بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة))

وقال حكيم((من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وسره ومن وعظه جهراً فقد فضحه وضره))

وصى حكيم ابنه فقال((يا بني إذا سلم الناس منك فلا عليك أن لا تسلم منهم فإنه قل ما اجتمعت هاتان النعمتان))

قيل لحكيم هل شيء خيرٌ من الذهب والفضة؟قال((إنفاقهما))

سمع حكيم رجلاً يقول لآخر:لا أراك الله مكروهاً.فقال((كأنك دعوت عليه بالموت فإن صاحب الدنيا لا بد له أن يرى مكروهاً))

قيل لحكيم:كيف تعلمت إكرام الضيف؟فقال((كانت الأسفار تضطرني إلى أن أفد على الناس فما استحسنته اتبعته وما استقبحته تركته))

قيل لحكيم مابال تعظيمك لمؤدبك أكثر من تعظيمك لأبيك؟فقال((لأن أبي سبب حياتي الفانية ومؤدبي سبب حياتي الباقية))

كتب رجل لحكيم يقول:لم تبخل على الناس بالكلام؟فقال((إن الله قد خلق لك أذنين ولساناً واحداً لتسمع أكثر مما تقول لا تقول أكثر مما تسمع))

سُئل حكيم متى يسلم الإنسان من الناس؟فقال((إذا لم يكن في خيرٍ ولا شر))قيل ومتى يكون ذلك؟قال((إذا مات))

قيل لحكيم:الأغنياء أفضل أم العلماء؟ قال(العلماء أفضل)) فقيل له:فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء فقال(لأن العلماء عرفوا فضل المال والأغنياء لم يعلموا فضل العلم))

قال حكيم(صحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار))

قال حكيم(في تغير الأحوال تعرف معادن الناس))

ورد عبد الملك بن مروان حجراً مكتوب عليه بالعبرانية فبعث به إلى وهب بن منبه فإذا فيه(إذا كان الغدر في الناس طباعاً فالثقة بكل إنسان عجز))

سأل الاسكندر حكماء بابل فقال:أيما أبلغ عندكم الشجاعة أم العدل فقالوا(إذا استعملنا العدل استغنينا عن الشجاعة))

قيل لحكيم:لما تـجمع المال قال(لمصائب الزمان وجور السلطان ومنادمة أخوان))

قال حكيم(لا تتخذ الشتم واللعن سلاحا على عدوك فإنه لا يجرح نفس ولا مال بل سلاح من الناس عليك ))

قال حكيم(أعطي القوس لباريه ولا تباريه))

سئل حكيم:ما الحزم؟ فقال(أن لا تأمن وأنت تجد للحذر موضعا))

قال حكيم زاهد(الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما))

قال حكيم(دار عدوك لأمرين:أما لصداقة تؤمنك وأما لغرض يمكنك))


قال حكيم لابنه((إياك أن تريق ماء وجهك عند من لا ماء في وجهه))

قال حكيم((عداوة الحليم أقل ضرراً عليك من مودة الجاهل))

سُئل حكيم ما السقم الذي لا يبرأ؟قال(حاجة الكريم إلى اللئيم))

هذا ما أقدرني الله عليه وأسأل الله الإخلاص بالقول والعمل وآسف على الإطالة وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وسلامٌ على المرسلين وصلي اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.