المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجااااء ساعدوني على معرفة هذا الشخص ...



QuranTube.HD
06-09-2006, 03:58 AM
السلان عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن احد يساعدني ويقولي ايش اسم هالشخص ومينت هو ...

(( http://c791.jeeran.com/Great.jpg ))

وشكرا ...

PASSWORD
06-09-2006, 04:55 AM
الوحش جيفارا



سوف اطلعك على معلومات بعد قليل


برب

PASSWORD
06-09-2006, 04:57 AM
2004-04-29 11:46:20
تشي جيفارا ... الفتى الجميل


وسام جلال**- عشرينات - 29/4/2004
" إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.. أيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.
أيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.
لقد ولد صاحب هذه المقولة -وهو الملقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا"- في الرابع عشر من أغسطس عام 1928، في "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.
روح لا يصيبها الربو

الأب مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، والأم مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.
الطبيب في رحلة على الدراجة

في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة .
ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.
صائد الفراشات في جواتيمالا

وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.
وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.
مع كاسترو في المكسيك

غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.
حبنا الوحشي للوطن

اتجه مع فيدل كاسترو إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.
وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى. وتولى "تشي جيفارا" عدة مناصب سفير، رئيس البنك المركزي، مسئول التخطيط، وزير الصناعة.
ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.
تشي يتتبع رائحة الثورة

اصطدم جيفارا بالممارسات الفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر " مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وتخلى في أكتوبر 1965 عن مسؤولياته .
وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.
خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص

بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.
لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".
اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة.
وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه .
نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه إلى أن أطلقت عليه النيران.
قال لقاتله : أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر قائده الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
كيف رأوه؟

لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله".
وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.

--------------------------------------------------------------------------------
**نقلا عن موقع إسلام أون لاين.نت


http://www.20at.com/images/articles/gevara.jpg

PASSWORD
06-09-2006, 04:59 AM
لم يكن تشي جيفارا مفرطا في اهتمامه بالانتخابات كوسيلة للتغيير في دولة رأسمالية أو سلطوية. ولكنه كان مهموما للغاية بتدبير الموارد المادية للثورة، وكيفية تمويلها. في مشهد يثير الرهبة من فيلم، "ارنستو تشي جيفارا، يوميات بوليفيا"، يظهر تشي كعضو في وفد كوبي مفوض في موسكو يتوسل من اجل الحصول على اعتمادات مالية لكويا. في الفيلم كان تشي جيفارا ذو الأربعة وثلاثين عام قادرا بالكاد على أن يعض على لسانه ويكتم سخريته الحريفة، المعروف بها، عن البيروقراطيين الروس، من اجل الحصول على تمويلهم.

كره تشي اتكال الثورة الكوبية على الاتحاد السوفيتي، واستمر في ابتكار وسائل أخرى للحصول على التمويل وتوزيعه. ولأنه الوحيد الذي درس فعلا أعمال كارل ماركس بين قادة حرب العصابات المنتصرين في كوبا ، فانه كان يحتقر البيروقراطيين ومافيا الحزب الذين صعدوا على أكتاف الآخرين في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، وفي كوبا أيضا.

كشف آي اف ستون كيف انهمك تشي جيفارا في نقاش علني، أثناء مؤتمر في مدينة بونتي ديل استي بأورجواي مبكرا في 1961 - - وهو المولود في الأرجنتين حيث درس الطب هناك - - مع بعض شباب اليسار الجديد من نيويورك. أثناء تلك المناقشة، مر بهم اثنان من جهاز الحزب الشيوعي الأرجنتيني. لم يستطع جيفارا أن يمنع نفسه من الصياح بصوت عال، "هيي، لماذا انتم هنا، أمن اجل أن تبدءوا الثورة المضادة؟"

تشي، مثل كثيرون في الحركة الناشئة لليسار الجديد حول العالم، خاض تجربته الأولى مع بيروقراطية الحزب الشيوعي ومقت محاولاتهم لفرض بيروقراطيتهم على الحركات الثورية للسكان الأصليين.

وفعلا، الثورة في كوبا صنعت، على عكس المفاهيم المعاصرة للكثيرين في الولايات المتحدة اليوم، مستقلة عن، وفي بعض الأحيان معارضة للحزب الشيوعي الكوبي. ولقد أخذ بناء مثل هذه العلاقة التي لم يكن من السهل صنعها عدة سنوات فقط بعد الثورة ونجحت في اخذ سلطة الدولة وتأسيسها دافعة إلى الاندماج بين القوى الثورية والحزب - - الاندماج الذي لم يضع نهاية لمشاكل جيفارا والثورة الكوبية نفسها.

نستطيع تعلم بعض أشياء عن حالتنا في الولايات المتحدة اليوم بفحص توجهات تشي في أمريكا اللاتينية.

احد المشاكل من هذا القبيل: اعتماد كوبا المتزايد على الاتحاد السوفيتي (في بعض الأوجه يماثل الاعتماد المتزايد لبعض المنظمات الراديكالية على منح المؤسسات في صورة أموال ولوازم لولبية أخرى). ، قررت الحكومة، أثناء احتياجها اليائس للنقد من اجل شراء لوازم شعبها الضرورية - - وبعد نقاش مرير - - قررت أن تضيع فرصة تنويع الزراعة في كوبا من اجل التوسع في محصولها النقدي الرئيسي، قصب السكر، الذي يتم تبادله أمام البترول السوفيتي، لتستهلك جزء من هذا لبترول وتعيد بيع الباقي في السوق العالمي. وبالتدريج فقدت كوبا، بالرغم من تحذيرات تشي (والآخرين)، القدرة على إطعام شعبها نفسه - - وهي المشكلة التي بلغت أبعادا مدمرة بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وهي نفس الأزمات التي أحدقت بالاتحاد السوفيتي والدول التي كان معترفا بها كدول اشتراكية عندما سعوا وراء النموذج الصناعي للتنمية وحاولوا أن يدفعوا ثمنه بالإنتاج والتنافس في السوق العالمي. كان رد فعل تشي: لا تنتج من اجل السوق العالمي. ارفض تحليلات التكلفة/المنفعة ( cost/benefit) كمعيار لما ينبغي إنتاجه. آمن تشي، بان المجتمع الجديد حقيقة، عليه أن يجعل طموحه هو ما يحلم به شعبه من اجل المستقبل، وان يعمل على تنفيذه فورا، في كل أوان وزمان. وحتى تبلغ ذلك، على الثورات الشيوعية بشكل حقيقي أن ترفض معيار "الكفاءة"، وعليها أن ترعى المحاولات المجتمعية المحلية حتى تخلق مجتمعا أكثر إنسانية بدلا من ذلك.

اصطدم احتقار تشي لكهنوت الماركسية الرسمي (بينما كان يعتبر نفسه ماركسيا)، واحتقاره للبيروقراطيين من كل لون، اصطدم بالنزعة الاقتصادية الميكانيكية المخدرة التي صارت عليها الماركسية. "الثورة"، عند تشي واليسار الجديد الذي يستلهم جيفارا، تقهقرت إلى خلفية الأجندة التاريخية.

أممية تشي وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في كل مكان، ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد إمبريالية الولايات المتحدة، ألهمت الحركات الراديكالية الجديدة في العالم كله. نادى تشي الراديكاليين لنحول أنفسنا إلى شيء جديد، أن نكون أناس اشتراكيون قبل الثورة، هذا إذا ما كان مقدرا لنا أن يكون لدينا أمل في أن نحقق فعلا الحياة التي نستحق أن نعيشها. نداؤه "بان نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن" تردد صداه عبر الجيل بأكمله، فاتحا ذراعيه ليصل بدرجة كبيرة من ناحية إلى وجودية سارتر، ومن ناحية أخرى ممتدا نحو ماركس. من خلال الحركة، ومن خلال انتزاع مباشرة الثورة عن طريق الاشتباك مع الظلم بكل أشكاله، في كل لحظة، ومن خلال وضع مثاليات المرء فورا في الممارسة العملية، صاغ تشي من التيارات الفلسفية المعاصرة الرئيسية موجة مد من التمرد.

بالنسبة لتشي، القاعدة الماركسية الأساسية: "من كل حسب قدرته إلى كل حسب احتياجه"، لم تكن ببساطة شعارا للمدى الطويل ولكنها ضرورة عملية ملحة يجب تطبيقها على الفور. العراقيل المضنية لتطوير بلد صغير (أو محطة إذاعية!!!!) طبقا لقواعد اشتراكية، وعلى الجانب الآخر، العراقيل الخاصة في سياق هجوم الإمبريالية الأمريكية المستمر (على شكل حصار ومقاطعة، وغزو، وتهديد بحرب نووية، وتحرشات اقتصادية وأيديولوجية)، كل ذلك كان يصارع ضد رؤية تشي وضيق اختيارات المجتمع الثوري لبدائل أحلاهما مر.

كثير من منظماتنا الآن، بمعنى من المعاني، تواجه نفس هذه "الاختيارات" اليوم.

في خضم هذه الضغوط المتعارضة، حاول جيفارا وضع مقاييس مختلفة لكوبا، وللإنسانية عموما. أدار جيفارا عملية توزيع ملايين الدولارات التي حصل عليها من الاتحاد السوفييتي، كوزير للمالية، على الفنانين، وعلى الفلاحين اللذين يعيشون في فقر مدقع، وهو أمر يعتبر في الولايات المتحدة، كما نقول عليه، "مخاطر شديدة التواضع".

استشاط البيروقراطيون الروس غيظا، مثل أي بنكير رأسمالي، من اتجاه جيفارا القائل بـ "خذ ما تحتاجه، ولا تشغل بالك بكيفية سداده". فقد نبهوا فيدل بضرورة السيطرة على تشي وشددوا بضرورة اصدار لوائح لتنظيم التوزيع "الأمثل" للتمويل، وهو ما حدث بالضبط بعد عشرين سنة تحت حكم برجنيف، وفيما يبدو لم يتعلموا منه شيء، عندما جارت الدولة السوفيتية على بولندا لتسدد ديونها المتضخمة للبنوك الغربية، مسببة صعوبات واستقطاعات دفعت الطبقة العاملة البولندية لاتخاذ رد فعل تمثل في: تأسيس منظمة "التضامن" - Solidarnosc. فعلا، كان الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت أفضل صديق صادفه تشيس مانهاتن في عمره! وقد دفع بذلك الثمن النهائي.

في 1959، اكتسح رجال حرب العصابات، برئاسة فيدل كاسترو، هافانا واسقطوا الديكتاتورية العسكرية لفولجنسيو باتيستا. هذا برغم تسليح حكومة الولايات المتحدة وتمويلها لباتيستا ولعملاء الـ CIA داخل جيش عصابات كاسترو.

كان فرانك فيوريني، برتبة ليفتنانت في جيش العصابات، فعليا، واحدا من عملاء الـ CIA العديدين هناك. طفا اسم فيوريني على السطح بعد سنوات قلائل كأحد مخططي عملية خليج الخنازير لغزو كوبا، وبعدها بسنتين كواحد من "الأفاقين" الثلاثة الذين قبض عليهم في دلاس بعد لحظات قلائل من اغتيال الرئيس كنيدي وأطلق سراحه بعدها فورا (واحد من "الأفاقين" الآخرين لم يكن سوى عميل الـ CIA هوارد هانت)، ومرة اخرى كأحد الجناة المتورطين في عشرات من محاولات الـ CIA لاغتيال فيدل كاسترو.

ذاع صيت فيوريني تماما مرة أخرى في 1973 كأحد أفراد عملية السطو على مركز عمليات الحزب الديموقراطي في الفندق المشهور باسم ووترجيت، منتعلا اسم فرانك ستورجس. حقا، لقد دبرت العملية في وقتها المضبوط حين كانت جلسات استماع ووترجيت على وشك إثارة علامات استفهام جدية حول عملية خليج الخنازير وعمليات الولايات المتحدة السرية في كوبا، وفجأة تكشفت "بشكل غير متوقع" حقيقة وجود شرائط تسجيل سرية تخص البيت الأبيض. ومن هذه اللحظة، كل ما سمعناه كان هو: ماذا كان يعرف نيكسون ومتى علم به، أما الاستجوابات المعبأة بالانفجارات المحتملة والتي كانت على وشك كشف التاريخ السري لتدخلات الـ CIA الغير شرعية في كوبا، وتلك الخاصة بمقتل جون ف كيندي، ومحاولات اغتيال كاسترو، فقد تم تجنيبها بشكل فعال.

إلا انه وتحت هذا التهديد الدائم بالحرب من جانب الولايات المتحدة - - حربا علنية بالإضافة إلى العمليات السرية التي لم تتوقف - - خطت الثورة الكوبية، بتحريض من جيفارا على وجه الخصوص، بعض من أكثر الخطوات جسارة في التقدم نحو "اشتراكية من طراز جديد".

قارن بين ذلك وبين الدول "الشيوعية" سابقا، التي ضحت بالسمات الاشتراكية كيفما كانت الرؤية التي كانت لديها، من اجل توفير بيئة مرحبة بالاستثمار الرأسمالي، من اجل القدرة على التنافس في السوق العالمي. تشي، كرئيس لبنك كوبا الوطني، وهو يبحر ضد التيار كعادته دائما - - جعل ورق البنكنوت الكوبي مشهورا عندما كان يوقع عليه بكلمة "تشي". كان السؤال الأول الذي سأله تشي لموظفيه عندما تولى إدارة البنك، "أين تودع كوبا احتياطي ذهبها ودولاراتها؟" وعندما اخبروه، "في فورت نوكس"، بدأ مباشرة في تحويل احتياطي الذهب الكوبي لعملات غير أمريكية تم صدرها للبنوك الكندية والسويسرية. (1)

لم يكن اهتمام تشي منصبا على تطوير مؤسسات بنكية "كمحلل" في كوبا، ولكن اهتمامه انصب على شيئين: محاربة الإمبريالية الأمريكية، مثل إبعاد ذهب الثورة من بين مخالب حكومة الولايات المتحدة (والتي كانت تستطيع بسهولة شديدة اختراع عذرا لمصادرته، كما فعلت بالممتلكات الكوبية الأخرى فيما بعد. كان تشي بعيد النظر في فهم أن هذه الأشياء قابلة للحدوث)؛ وعلى نفس مستوى الأهمية، اهتم بإيجاد سبل بناء وتمويل خلق إنسان اشتراكي جديد دون الاعتماد على الآليات الرأسمالية، التي فهم أنها سوف تنتهي بتدمير أروع الجهود. وضع تشي وجهة نظره بأروع ما يكون، والذي جري أيضا أنها أصبحت أفكار اليسار الجديد دوليا، في خطاب، "عن الطب الثوري":

"لقد زرت لحد ما، كل بلاد أمريكا اللاتينية، ما عدا هايتي وسانتو دومينجو. وكانت الظروف التي أحاطت بترحالي، في المرة الأولى كطالب، وفيما بعد كطبيب، سببا في تعرفي عن قرب بالفقر، والجوع، والمرض؛ بالعجز عن علاج طفل بسبب الحاجة إلى المال؛ بظلام العقول الذي يخلقه الحرمان المستمر والمعاملة القاسية، لتلك الدرجة التي يستطيع الأب فيها أن يقبل موت احد أبنائه كأمر عادي غير مهم، كما يحدث غالبا في الطبقات السفلى في أمريكا موطننا الأم . بدأت وقتها إدراك أن هناك أشياء كانت في الأهمية بالنسبة لي مساوية لان أصبح عالما مشهورا أو مساوية لتقديمي مساهمة كبيرة في العلوم الطبية: أدركت أنني ارغب في مساعدة هؤلاء الناس.

"كيف يمكن للمرء فعلا أن ينفذ عملا من اعمال الرفاه الاجتماعي؟ كيف يوحد المرء المسعى الفردي مع احتياجات المجتمع؟

"بخصوص مهمة التنظيم هذه، كما بالنسبة لكل المهام الثورية، الفرد بشكل جوهري هو الذي نحتاج إليه. الثورة لا تجعل من الإرادة الجماعية ولا من المبادرة الجماعية، كما يدعي البعض، معيارا واحدا قياسيا. على العكس، أنها تطلق موهبة المرء الفردية من عقالها. ما تفعله الثورة هو وضع هذه الموهبة على الطريق. وتصبح مهمتنا الآن هي وضع القدرات الإبداعية لكل أساتذة الطب على الطريق نحو مهام الطب الاجتماعي.

"حياة الإنسان الفرد تستحق مليون مرة أعظم من كل ممتلكات أغنى أغنياء الأرض... الإحساس بالفخر لأنك خدمت جارك أكثر أهمية بكثير من مكافأة طيبة على العمل ذاته. والشيء الملموس أكثر والشيء الأبقى من كل الذهب الذي قد يجمعه الفرد هو امتنان الناس له.

"يجب البدء في محو كل مفاهيمنا القديمة. يجب ألا نذهب للناس ونقول لهم، ’ها نحن قد جئنا‘. جئنا لنتفضل عليكم بوجودنا معكم، لنعلمكم علومنا، لنظهر لكم أخطاءكم، وحاجتكم للثقافة، وجهلكم بالأشياء الأولية‘. يجب أن نذهب بدلا من ذلك بعقل فضولي وروح متواضعة لننهل من هذا المعين العظيم للحكمة الذي هو الشعب.

"فيما بعد سوف ندرك لمرات كثيرة كم كنا خاطئين في مفاهيمنا التي اعتدناها بحيث أصبحت جزء منا ومكون تلقائي في طريقة تفكيرنا. نحن في حاجة غالبا لتغيير مفاهيمنا، وليس فقط المفاهيم العامة، الاجتماعية أو الفلسفية، ولكن في بعض الأحيان الطبية أيضا.

سوف نرى أن الأمراض لا تحتاج دائما إلي طرق تدخل علاجية كالتي تستخدم في مستشفيات المدن الكبيرة. سوف نرى أن الطبيب يجب عليه، على سبيل المثال، أن يكون أيضا فلاح ويزرع أطعمة جديدة ويحصدها، لرغبته في استهلاك أطعمة جديدة، وتنويع الهيكل الغذائي الذي هو محدود جدا، وفقير جدا.

"إذا ما خططنا لإعادة توزيع ثروة هؤلاء الذين لديهم الكثير جدا لنعطي هؤلاء الذين لا يمتلكون شيئا؛ لو نوينا أن يصبح العمل مبدعا يوميا، مصدرا ديناميكيا لكل أسباب سعادتنا، فمن ثم نحن لدينا أهداف نسعى نحوها". (2)

حب تشي للناس أخذه أولا إلى الكونغو ثم إلى بوليفيا، حيث نظم فرقة من رجال حرب العصابات لتكون، كما كان يتعشم، عاملا مساعدا على الإلهام بالثورة.

ومن جديد كان على تشي يصطدم بالماركسية الرسمية: دخل هو ورئاسة الحزب الشيوعي البوليفي في كفاح على قيادة رجال حرب العصابات. كان السؤال: "من الذي يجب أن يضع سياسة حرب العصابات، تشي ورجال حرب العصابات أنفسهم أم رئاسة الحزب الشيوعي؟" ذهبت أصوات رجال العصابات إلى جيفارا وربما كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تورط فيها تشي في انتخابات. لم يسمح لأي فرد بالتصويت، ولا لهؤلاء الذين كانوا يقطنون وقتها في تلك المنطقة، على سبيل المثال، ولكن سمح فقط للناس المنخرطين بشكل فعلي في الكفاح. فور انتصار تشي على ممثلي الحزب الشيوعي في الانتخابات - - لم تكن انتخابات على الأفراد وفقط ولكنها كانت استفتاءا على استراتيجيتين ثوريتين مختلفتين اختلافا تاما - - هجر الحزب الشيوعي حركة العصابات.

هل كنا سنرى اليوم قرار تشي سليما لو أن الحزب الشيوعي لم يكن بهذه الصورة من القسوة، وعدم المسئولية والانغلاق المذهبي؟ (من ناحية أخرى، هل يمكن وجود حزب للطليعة ولا يتصرف بهذه الكيفية؟) لا زال السؤال يحوم فوق رؤوسنا: رجال العصابات مسئولين أمام من؟ من يضع إطار العمل؟

إجابة هذه الأسئلة ليست من السهولة بمكان. في فيتنام، مثلا، وعلى عكس جيش جيفارا للعصابات، جيش جبهة التحرر الوطني كان يأخذ سياسته من المكتب السياسي للحزب، وليس العكس.

لم يكن الوضع هكذا مع جيفارا في بوليفيا. علاقة المنظمات بالحركة الجماهيرية هي المشكلة التي تصيب دائما الحركات الراديكالية عند وصولهم إلى مرحلة معينة. المجموعة المؤتلفة – affinity group، على سبيل المثال تتحمل مسئوليتها أمام من؟ أو في نفس الموضوع، الفنانون؟ وشبكات الإذاعة؟

من ناحية، اللا مركزية شيء جذاب، تسمح بأعظم استقلال ذاتي للمجموعة صغيرة العدد، وأعظم حرية للفرد، وأعظم إبداع. (كما يظهر مع محطة إذاعية يديرها فرد. رغم احتياج الفرد لوظيفة مدفوعة الأجر حتى يعول أسرته.) على الناحية الأخرى، لا يجب أن تكون الحركات الأوسع قادرة على تنسيق أنشطة الجماعات المحلية العديدة وفقط ولكن يجب أيضا ان تضع إطارا لحركة الجماعات الأصغر التي تنشد أن تكون جزءا من نفس الحركة من خلال استراتيجية تعاونية أوسع، وهكذا بمعنى خاص تقلص من استقلاليتها الذاتية.

فشل رجال العصابات، في بوليفيا، في أن يصبحوا جزءا من حركة اجتماعية متعددة الرؤوس قادهم إلى حتفهم. كان جيفارا في أيامه الأخيرة في حالة يرثى لها من الحزن والسخط على عدم قيام الطبقة العاملة في المناجم بانتفاضتها، التي كان يأمل في أن يكون حافزا لها. (كان الحزب الشيوعي قوي النفوذ وسط عمال المناجم في بوليفيا) الانتفاضة كانت ستمنح رجال حرب العصابات تأثيرا أقوى كثيرا جدا. فعليا، تغلب عمال المناجم على تحفظ الحزب الشيوعي ودخلوا في إضراب، ولكنه كان صغيرا جدا، وجاء بعد فوات الأوان. اضمحلت العصابات، وتمنى تشي ولو مجرد مدد من 100 رجل؛ حيث أن مثل هذا الرقم فضلا عن كونه هزيل جدا (كما كان يعتقد) ألا ان الأمر كان سيختلف.

أن تلك القضايا قضايا جدية ومركبة وتنطبق على حركاتنا الاجتماعية اليوم. الديماجوجية (خداع الجمهور بكلام حماسي) أو المواقف الخطابية المزايدة لا يساعدا في حل مثل هذه المواضيع. قد يساعد التحول في الموقف نفسه، إلى موقف يحاول عن وعي تطوير ثقافة ثورية ترى في نفسها أنها كذلك، وليست مجرد "وظيفة". لا يمكن التصالح بسهولة مع الطرق الملتوية. العالم أو على الأقل عالمنا يعتمد على هل نحن قادرون على حل (أو على الأقل العيش بـ) التناقضات المفروضة من داخله.

في بوليفيا صيف 1967، تم التقاط رجال حرب العصابات واحدا تلو الآخر. اجبر تشي والرجال الباقون، وبدون أي مدد إضافي بقوات ثورية، على التعامل مع الحقيقة، على الأقل في بوليفيا في تلك اللحظات، وهي أن استراتيجيتهم في العمل على تحفيز انتفاضة ثورية قد فشلت. ومع إرسال حكومة الولايات المتحدة، تحت رئاسة الديموقراطي ليندون جونسون، "مستشاريها" العسكريين والأسلحة للطغمة العسكرية البوليفية، أصبح الأمر مجرد مسألة وقت، اشهر قليلة، قبل أن يهزم الكفاح هزيمته النهائية ويتم استئصال رجال حرب العصابات بالكامل.

ليست الصورة الحقيقية لتشي هي صورته التي نراها في البوسترات المتوهجة، ولا في مؤلفات هوليوود ولا سير الستالينية الذاتية التي أظهرته كأحد القديسين، ولكنها صورة رجل نذر نفسه للفقراء في العالم كله، محاولا مع عصبة من الرجال المسلحين إشعال فتيل انتفاضة ثورية يقوم بها الفلاحون والعمال من اجل خلق حياة أفضل يعيشونها، صورة رجل يقابل إحباطا وراء الآخر، مع مصادفة بعض انتصارات قليلة بعيدا عن الانتصار الهائل للثورة الكوبية نفسها.

نحن، في أمريكا، نصور الأبطال كاستثناء لكل ما هو معروف في العرف المعتاد، وبذلك ندعم اتكالنا على أسطورة البطل الفرد ونؤكد استمرار عجز الجموع. في ثقافتنا، يعلموننا أن التغيير لا يحدث من خلال حركة الجموع ولكن بواسطة شخصية أخلاقية مستقيمة مفردة (انظر كيف يصورون اليوم الدكتور مارتن لوثر كينج أو مالكوم اكس)، ويكون هذا الفرد قادر على أن يستجيب النظام بشكل ايجابي له, نتيجة لوجاهة حجته أو حجتها.

يجب ألا نتعلق بهذه الأوهام. الفلاحون البوليفيون الذين ما زالوا أحياء ويعيشون في نفس المناطق التي كانت مسرحا لعمليات جيفارا وعصبته رسمتهم فرشاة التاريخ بملامح واضحة. اكتشف صناع فيلم "ارنستو تشي جيفارا: يوميات بوليفيا"، أن كثير من هؤلاء الفلاحين لا يزالون إحياء، وصوروا مقابلات معهم. إنهم يعيدون علينا بشكل مؤثر رواية تجربتهم الكبيرة الوحيدة في العمر، لقاءاتهم بجيفارا.

تذكر البعض حنانه عليهم. امرأة فلاحة كانت في 1967مراهقة صغيرة السن ولا تعمل بالسياسة، عرضت حياتها للخطر حينئذ لعنايتها بتشي وبطعامه في ساعاته الأخيرة. الآن وقد بلغت الخمسين من عمرها، تتذكر طيبة تشي ناحيتها، وكيف اثر ذلك بعمق على حياتها. من الواضح أن تشي، برغم أن أحدا في الفيلم لم يقل ذلك صراحة أو بكلمات كثيرة، كان يبدو في شخصية كالمسيح بالنسبة لهم، بل وحتى في نظر هؤلاء الذين خانوه أو حتى هؤلاء الذين أطلقوا عليه النار. وهذا يعتبر فقط تعليق على حالتنا الراهنة وهو أن المشاعر الإنسانية التي كانت وقت حدوثها أمرا عاديا تماما، تبدو في عالمنا اليوم، أمرا استثنائيا.

وكما قالها تشي، في أكثر عباراته ذيوعا، "رغم خوفي من أن أبدو مثارا للسخرية، دعني أقول أن الثوري الحقيقي يهتدي بمشاعر حب عظيمة."

ولكن بالعودة إلى خريف 1967، دفع بتشي إلى دوامة الشك أكثر فأكثر. بدأ يراجع استراتيجيته التي اسماها "الفوكو- foco" في بوليفيا، والتي نجحت بشكل فعال جدا في كوبا.

صادف رجال حرب العصابات فشل التحاق الفلاحين بتمردهم، على عكس ما توقعوه. وقد تسبب ذلك في انهبار الروح المعنوية لجيش العصابات، وفي انهيار حالة تشي الذهنية أيضا.

وقع تشي في الأسر وخضع للتعذيب وقتل في بوليفيا بمعرفة المخابرات المركزية الأمريكية في 9 أكتوبر 1967. ستة وثلاثون مرت منذ ذلك الحين. ولا زال الناس يتذكرون جيفارا، ليس كبطريرك من الزمن الغابر قلما يتذكرونه، ولكن كأحد الأشخاص الذين تجسد حياتهم روح الزمان عبر مسيرته. لقد الهم كثير من البشر العاديين لينذروا أنفسهم في سبيل رؤيتهم لعالم مختلف، بالرغم من الغطرسة البيروقراطية والقوة الهائلة التي عليها الإمبريالية الأمريكية، وضد كل الشرور.

تبدو مثل هذه الرؤية اليوم أنها خارقة، أن يكون سلوك المرء نابع من حبه للبشرية هو أمر لا يمكن تخيله في الولايات المتحدة اليوم، وهو ما يجعل التصرفات المعتادة في الأمس تبدو فوق قدرة الاستيعاب الآن. إلا أن الناس تتصرف على هذه الوتيرة طوال الوقت. فقط نحن لا نراهم وهم يتصرفون، ولا ننقل عنهم. أن ذلك ما يجعلنا بشر في عصر الروبوت. أن هذا ما مكن ثورة بوليفيا الجديدة من أن تظفر واقعيا بسلطة الدولة، وهي ما أصاب حكومة الولايات المتحدة بالغم. فهذا أيضا جزء من ميراث جيفارا.

انه الأمل أيضا في أن يلهمنا ذلك بما يستمر بنا "مثارا للسخرية"، من اجل نجاح نشاطنا الراديكالي الآن، بغض النظر من أين يأتي. بالنسبة للكثير منا، النتيجة النهائية لا تهم، ما يهمنا هو الطريقة التي نحيا بها، أن نحيا حياة ذات معنى.

بوساامي
06-09-2006, 09:01 AM
يعني مثل الزرقاوي و بن لادن :33:


ولكنه غير مسلم ...... لذا لا يتهم بالارهاب و يسمح بوضع صوره على الملابس و السيارات :أفكر:

رأي شخصي

QuranTube.HD
06-09-2006, 02:46 PM
مشكوووورين على المساعدة وشكر خااااااص للاخ باسوورد على تعبه والله تسلم ومشكوووورين وما قصرتوا .

ـالـمـهـابـ
08-09-2006, 02:38 AM
أشكر سي سفن على الموضوع
وأشكر باس ورد على التوضيح والشرح الوافي


يعني مثل الزرقاوي و بن لادن :33:


ولكنه غير مسلم ...... لذا لا يتهم بالارهاب و يسمح بوضع صوره على الملابس و السيارات :أفكر:

رأي شخصي

هههههههههههههههههههه
فعلا

الظلم ظلمات
08-09-2006, 07:03 AM
صدقت اخوي بوساامي

Mr.FMZ
09-09-2006, 12:32 AM
موضوع مميز اتاح لنا القراءة عن شخص مميز.
يعطيك العافية على الموضوع وبالتوفيق

ashkhodeir
09-09-2006, 02:43 AM
http://www.patriagrande.net/cuba/ernesto.che.guevara/che.jpg
جيفارا بالنسبة للكثيرين خاصة الرأسماليين أسوأ من بن لادن ...
فمبادئ الشيوعية والإشتراكية بالنسبة لهم أخطر من الإرهاب!!

http://www.mibsasquerido.com.ar/Assets/Personagens/che-habano.jpg

من أقوال الثورى العظيم جيفارا ... (الخالدة ... رغم أنوف الرأسماليين)
الثورة قوية كالفولاذ ... حمراء كالجمر ... باقية كالسنديان ... عميقة كحبنا الوحشي للوطن ..
إنى أحس على وجهى بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم فى هذه الدنيا
فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى



http://havanajournal.com/images/uploads/che-guevara-2.jpg

قصيده للشاعر... أحمد فؤاد نجم ... 1968

جيفارا مات
جيفارا مات
آخر خبر فِ الراديوهات
و فِ الكنايس
و الجوامع
و فِ الحواري
و الشوارع
و عَ القهاوي و َ البارات
جيفارا مات
جيفارا مات
و اتمد حبل الداردشة و التعليقات
********
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة عَ الرجال
مات الجدع فوق مدفعه جوّه الغابات
جسّد نضاله بمصرعه
و من سُكات
لا طبالين يفرقعوا
و لا اعلانات

http://www.latinamericanstudies.org/che/dead-che-2.gif
ما رأيكم دام عزكم
يا انتيكات
يا غرقانين
فِ المأكولات و الملبوسات
يا دفيانين
و مولعين الدفايات
يا محفلطين
يا ملمّعين يا جيمسنات
يا بتوع نضال آخر زمن
ف العوامات
ما رأيكم دام عزّكم
جيفارا مات
لا طنطنة
و لا شنشنة
و لا إعلامات و استعلامات
عيني عليه ساعة القضا
من غير رفاقه تودّعه
يطلع أنينه للفضا
يزعق و لا مين يسمعه
يمكن صرخ من الألم
من لسعة النار فِ الحشا
يمكن ضحك
أو ابتسم
أو ارتعش
أو انتشى
يمكن لفظ آخر نفس كلمة وداع
لَجل الجياع
يمكن وصية للي حاضنين القضية
بالصراع
صور كتير ملو الخيال
و ألف مليون إحتمال
لكن أكيد و لا جدال
جيفارا مات موتة رجال

يا شغالين و محرومين
يا مسلسلين
رجلين و راس
خلاص خلاص
مالكوش خلاص
غير البنادق و الرصاص
دا منطق العصر سعيد
عصر الزنوج و الامريكان
الكلمة للنار و الحديد
و العدل أخرس أو جبان
صرخة جيفارا يا عبيد
في أي موطن أو مكان
ما فيش بديل
ما فبش مناص
يا تجهّزو جيش الخلاص
يا تقولو عَ العالم
خلاص

http://www.latinamericanstudies.org/che/che-grave.jpg

ashkhodeir
09-09-2006, 03:15 AM
..... قدر العظماء .....

http://www.latinamericanstudies.org/che/dead-che-1.gif

http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/1213_saddam.jpg

http://havanajournal.com/images/uploads/che_guevara1.jpghttp://arabic.cnn.com/saddam.trial/images/top.saddam.jpg


http://www.poster.net/burri-rene/burri-rene-che-guevara-2200954.jpg

الثورة يشعلها ثائر
ويقودها مناضل
ويجني ثمارها جبان

(** مع الإعتذار للخونه **)

bosson
09-09-2006, 02:26 PM
http://havanajournal.com/images/uploads/che_guevara1.jpg





هههههه ,, و مسوي لي فيها ألفيس بريسلي :D << رأي شخصي

أنا كان عندي فانيله له .. كنت أحسب أنه رمز المافيا لا غير .. بس طلع نذل خخخخ :p << بعد رأي شخصي

بعدين لو سمحتوا لا تقارنوا هذا الوجه في بن لادن :أفكر: .. فرق السما و الأرض يعني

و ما في شيء اسمه " بس مش مسلم " .. لأن الإسلام بحد ذاته يشكل فرقا << رأي ليس بشخصي :09:

و ألف شكر أخوي PASSWORD على الإفاده التي قدمتها لنا و المعلومات الروعه و يسلموا

صاحب الموضوع .. نور الله قلبك :)

~~ RaHoOoMa ~~
09-09-2006, 11:38 PM
وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.




وما تزال هذه الحمى منتشرة الى الان وبشكل كبير
وهذا بالضبط الذي جعلني اقرأ هذه المعلومات التي قدمها لنا الاخ PASSWORD

تسلم يمناك اخ PASSWORD
وشكرا ايضا لصاحب الموضوع

samy77
13-09-2006, 01:49 PM
http://www.patriagrande.net/cuba/ernesto.che.guevara/che.jpg

جيفارا بالنسبة للكثيرين خاصة الرأسماليين أسوأ من بن لادن ...
فمبادئ الشيوعية والإشتراكية بالنسبة لهم أخطر من الإرهاب!!

http://www.mibsasquerido.com.ar/Assets/Personagens/che-habano.jpg

من أقوال الثورى العظيم جيفارا ... (الخالدة ... رغم أنوف الرأسماليين)
الثورة قوية كالفولاذ ... حمراء كالجمر ... باقية كالسنديان ... عميقة كحبنا الوحشي للوطن ..
إنى أحس على وجهى بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم فى هذه الدنيا
فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى



http://havanajournal.com/images/uploads/che-guevara-2.jpg

قصيده للشاعر... أحمد فؤاد نجم ... 1968

جيفارا مات
جيفارا مات
آخر خبر فِ الراديوهات
و فِ الكنايس
و الجوامع
و فِ الحواري
و الشوارع
و عَ القهاوي و َ البارات
جيفارا مات
جيفارا مات
و اتمد حبل الداردشة و التعليقات
********
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة عَ الرجال
مات الجدع فوق مدفعه جوّه الغابات
جسّد نضاله بمصرعه
و من سُكات
لا طبالين يفرقعوا
و لا اعلانات


http://www.latinamericanstudies.org/che/dead-che-2.gif
ما رأيكم دام عزكم
يا انتيكات
يا غرقانين
فِ المأكولات و الملبوسات
يا دفيانين
و مولعين الدفايات
يا محفلطين
يا ملمّعين يا جيمسنات
يا بتوع نضال آخر زمن
ف العوامات
ما رأيكم دام عزّكم
جيفارا مات
لا طنطنة
و لا شنشنة
و لا إعلامات و استعلامات
عيني عليه ساعة القضا
من غير رفاقه تودّعه
يطلع أنينه للفضا
يزعق و لا مين يسمعه
يمكن صرخ من الألم
من لسعة النار فِ الحشا
يمكن ضحك
أو ابتسم
أو ارتعش
أو انتشى
يمكن لفظ آخر نفس كلمة وداع
لَجل الجياع
يمكن وصية للي حاضنين القضية
بالصراع
صور كتير ملو الخيال
و ألف مليون إحتمال
لكن أكيد و لا جدال
جيفارا مات موتة رجال


يا شغالين و محرومين
يا مسلسلين
رجلين و راس
خلاص خلاص
مالكوش خلاص
غير البنادق و الرصاص
دا منطق العصر سعيد
عصر الزنوج و الامريكان
الكلمة للنار و الحديد
و العدل أخرس أو جبان
صرخة جيفارا يا عبيد
في أي موطن أو مكان
ما فيش بديل
ما فبش مناص
يا تجهّزو جيش الخلاص
يا تقولو عَ العالم
خلاص

http://www.latinamericanstudies.org/che/che-grave.jpg


مشكور على وضعك هذا الشعر الجميل لأحمد فؤاد نجم