-Cheetah-
06-09-2006, 05:31 AM
أربعة شهداء في غارتين صهيونيتين وكتائب القسام تتوعد بالثأر
نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني في وقت مبكر من يوم الأربعاء ثاني عملية اغتيال خلال ساعات قليلة؛ ما أدى لاستشهاد مقاومين اثنين؛ ليرتفع ضحايا الغارتين الصهيونيتين إلى أربعة شهداء وعدد من الجرحى.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن طائرة صهيونية أطلقت صاروخين باتجاه سيارة تقل مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس ـ ما أدي لاستشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح مختلفة.
وقبل ساعة من الغارة الصهيونية نفذت طيارة صهيونية أخرى هجومًا استهدف سيارة من نوع 'تويوتا'؛ ما أدي لتدمير أجزاء كبيرة منها واستشهاد اثنين وإصابة عدد آخر.
ونقلت شبكة 'فلسطين اليوم' عن مصادر طبية فلسطينية في مستشفي 'أبو يوسف النجار' أن جراح المصابين ما بين متوسطة وخطيرة، مشيرة إلى أن الشهداء وصلوا المستشفي أشلاء متقطعة.
وأوضحت مصادر محلية أن شهداء عملية القصف الأولى هم 'أحمد عبد الكريم عاشور'[28 عامًا] و'أحمد متولي العرقان'[35عامًا]، وأضافت المصادر أن الشهيدين الآخرين هما 'عائد عبد القادر البشيتي'[ 33 عامًا] و'علي عيسى النشار'[27 عامًا], وجميعهم من مقاومي كتائب القسام.
من جانبها, توعدت كتائب القسام برد قاس وموجع ردًا على عمليتي الاغتيال.
وقال القيادي بالكتائب'أبو صهيب': إن 'عملية اغتيال مجاهدينا لن تمر دون رد قاس وموجع وبالطريقة المناسبة التي سيفرضها مجاهدو القسام على العدو الصهيوني'.
وأكد 'أبو صهيب' أن عملية الاغتيال هي 'رسالة واضحة من العدو الصهيوني لمن يطالبون بالاتفاق على تهدئة مع الاحتلال', متسائلاً: 'أي تهدئة يطالبوننا بها وأبناء شعبنا يذبحون من الوريد إلى الوريد، والعالم يقف صامتًا لا يغير من مواقفه؟!'
وأضاف قيادي الكتائب أن 'رسالة العدو وصلت، وردنا سيكون قريبًا وبحجم الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني'.
http://www.islamemo.com/news/one_news.asp?IDNews=124574
نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني في وقت مبكر من يوم الأربعاء ثاني عملية اغتيال خلال ساعات قليلة؛ ما أدى لاستشهاد مقاومين اثنين؛ ليرتفع ضحايا الغارتين الصهيونيتين إلى أربعة شهداء وعدد من الجرحى.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن طائرة صهيونية أطلقت صاروخين باتجاه سيارة تقل مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس ـ ما أدي لاستشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح مختلفة.
وقبل ساعة من الغارة الصهيونية نفذت طيارة صهيونية أخرى هجومًا استهدف سيارة من نوع 'تويوتا'؛ ما أدي لتدمير أجزاء كبيرة منها واستشهاد اثنين وإصابة عدد آخر.
ونقلت شبكة 'فلسطين اليوم' عن مصادر طبية فلسطينية في مستشفي 'أبو يوسف النجار' أن جراح المصابين ما بين متوسطة وخطيرة، مشيرة إلى أن الشهداء وصلوا المستشفي أشلاء متقطعة.
وأوضحت مصادر محلية أن شهداء عملية القصف الأولى هم 'أحمد عبد الكريم عاشور'[28 عامًا] و'أحمد متولي العرقان'[35عامًا]، وأضافت المصادر أن الشهيدين الآخرين هما 'عائد عبد القادر البشيتي'[ 33 عامًا] و'علي عيسى النشار'[27 عامًا], وجميعهم من مقاومي كتائب القسام.
من جانبها, توعدت كتائب القسام برد قاس وموجع ردًا على عمليتي الاغتيال.
وقال القيادي بالكتائب'أبو صهيب': إن 'عملية اغتيال مجاهدينا لن تمر دون رد قاس وموجع وبالطريقة المناسبة التي سيفرضها مجاهدو القسام على العدو الصهيوني'.
وأكد 'أبو صهيب' أن عملية الاغتيال هي 'رسالة واضحة من العدو الصهيوني لمن يطالبون بالاتفاق على تهدئة مع الاحتلال', متسائلاً: 'أي تهدئة يطالبوننا بها وأبناء شعبنا يذبحون من الوريد إلى الوريد، والعالم يقف صامتًا لا يغير من مواقفه؟!'
وأضاف قيادي الكتائب أن 'رسالة العدو وصلت، وردنا سيكون قريبًا وبحجم الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني'.
http://www.islamemo.com/news/one_news.asp?IDNews=124574