إسلامية
06-09-2006, 08:51 AM
بوش يحذر من خلافة إسلامية عاصمتها بغداد
في محاولة لكسب تأييد الأمريكيين للحرب في العراق .. قال الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الثلاثاء إنه بعد مرور خمس سنوات على هجمات 11 من سبتمبر فان تنظيم القاعدة يريد إقامة خلافة إسلامية مقرها العراق .
ونفى مسؤولون بالبيت الأبيض أن الدافع إلى هذا التقرير هو السياسة في عام انتخابات حيث يتهم الرئيس جورج بوش الديمقراطيين بالتساهل مع ما يسمى بالإرهاب .
وزعم بوش في كلمته في رابطة الضباط العسكريين لأمريكا أن متشددين إسلاميين يريدون الحصول على أسلحة نووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل من أجل "ابتزاز العالم الحر ونشر عقائد الكراهية التي يعتنقونها وزيادة خطر مميت على الشعب الأمريكي."
وفي خطوة غير معتادة استشهد بوش بكثير من المقتطفات من رسائل ابن لادن على أشرطة الفيديو وكتاباته وشبهه بشخصيات عالمية خطيرة من أمثال فلاديمير لينين في روسيا وادولف هتلر في المانيا. واستشهد على وجه الخصوص برسالة من ابن لادن إلى زعيم حركة طالبان الملا عمر عثرت عليها قوات التحالف في أفغانستان عام 2002 . ونشر البيت الأبيض نص هذه الرسالة.
وزعم بوش أن تنظيم القاعدة يعتزم إنشاء قواعد كثيرة في أنحاء العالم "يمكنهم منها تخطيط هجمات جديدة وتعزيز رؤيتهم لقيام دولة إسلامية شمولية يمكنها مواجهة العالم الحر وتدميره في نهاية الامر." وقال بوش ان ابن لادن اعلن العراق "عاصمة الخلافة".
وردا على ذلك قال السناتور جون كيري الديمقراطي عن ماساتشوستس أنه لو كان بوش قد قتل ابن لادن أواخر عام 2001 "لما اضطر إلى الاستشهاد بكلمات هذا البربري اليوم."
واضاف كيري قوله "أفغانستان تنزلق في غمار الفوضى وباكستان توشك أن تصبح دولة إسلامية راديكالية ذات أسلحة نووية وإيران تقترب من امتلاك ترسانة نووية والعراق أصبح ملصق إعلان عن تجنيد أفراد من أجل الارهاب ... يجب علينا تغيير المسار ونكف عن اتباع المسار الحالي."
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59270 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59270)
في محاولة لكسب تأييد الأمريكيين للحرب في العراق .. قال الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الثلاثاء إنه بعد مرور خمس سنوات على هجمات 11 من سبتمبر فان تنظيم القاعدة يريد إقامة خلافة إسلامية مقرها العراق .
ونفى مسؤولون بالبيت الأبيض أن الدافع إلى هذا التقرير هو السياسة في عام انتخابات حيث يتهم الرئيس جورج بوش الديمقراطيين بالتساهل مع ما يسمى بالإرهاب .
وزعم بوش في كلمته في رابطة الضباط العسكريين لأمريكا أن متشددين إسلاميين يريدون الحصول على أسلحة نووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل من أجل "ابتزاز العالم الحر ونشر عقائد الكراهية التي يعتنقونها وزيادة خطر مميت على الشعب الأمريكي."
وفي خطوة غير معتادة استشهد بوش بكثير من المقتطفات من رسائل ابن لادن على أشرطة الفيديو وكتاباته وشبهه بشخصيات عالمية خطيرة من أمثال فلاديمير لينين في روسيا وادولف هتلر في المانيا. واستشهد على وجه الخصوص برسالة من ابن لادن إلى زعيم حركة طالبان الملا عمر عثرت عليها قوات التحالف في أفغانستان عام 2002 . ونشر البيت الأبيض نص هذه الرسالة.
وزعم بوش أن تنظيم القاعدة يعتزم إنشاء قواعد كثيرة في أنحاء العالم "يمكنهم منها تخطيط هجمات جديدة وتعزيز رؤيتهم لقيام دولة إسلامية شمولية يمكنها مواجهة العالم الحر وتدميره في نهاية الامر." وقال بوش ان ابن لادن اعلن العراق "عاصمة الخلافة".
وردا على ذلك قال السناتور جون كيري الديمقراطي عن ماساتشوستس أنه لو كان بوش قد قتل ابن لادن أواخر عام 2001 "لما اضطر إلى الاستشهاد بكلمات هذا البربري اليوم."
واضاف كيري قوله "أفغانستان تنزلق في غمار الفوضى وباكستان توشك أن تصبح دولة إسلامية راديكالية ذات أسلحة نووية وإيران تقترب من امتلاك ترسانة نووية والعراق أصبح ملصق إعلان عن تجنيد أفراد من أجل الارهاب ... يجب علينا تغيير المسار ونكف عن اتباع المسار الحالي."
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59270 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59270)