aakapel
06-09-2006, 05:49 PM
توصلت التحقيقات الأولية إلى أن الأردني من أصول فلسطينية الذي قتل سائحا بريطانيا ظهر الاثنين وجرح خمسة سياح أجانب وسط عماّن لا ينتمي إلى تنظيمات تكفيرية بل تصرف بمفرده على خلفية دوافع شخصية من بينها.
واعلن مسؤول حكومي اردني ان الهجوم كان بدافع الانتقام الشخصي حسب اعتراف المهاجم.
وقال الناطق بالسم الحكومة الاردنية ناصر جودة ان المهاجم قد قام بفعلته بدافع الانتقام الشخصي.
واضاف جودة "ان المجرم قد اعترف اثناء التحقيق معه انه اراد الانتقام لمقتل اثنين من اخوته الذين كانا عضوين في احد التنظيمات الفلسطينية وقتلا اثناء غارة اسرائيلية على لبنان عام 1982"
كذلك وجد المحققون أن نبيل أحمد جاعورة (38 عاما) سبق وأن اعتقل ثم ابعد من إسرائيل قبل عامين لمخالفته شروط الإقامة هناك.
في هذه الأثناء عاد العاهل الأردني عبد الله الثاني الجرحى الذين نقلوا إلى مدينة الحسسين الطبّية المتطورة التابعة للمؤسسة العسكرية.
وتسلمت السفارة البريطانية جثة مواطنها كريستوفر ستوكس (34 عاما) بانتظار إجراءات نقلها إلى بلاده. أرجعت نتيجة تشريح جثة ستوكس، الوحيد الذي قتل في الاعتداء، سبب الوفاة إلى اختراق رصاصة لجسده من الخلف لتستقر في القلب.
بقي قيد العلاج رجل هولندي وامرأة بريطانية ونيوزلندية فيما خرج استرالي وامرأة بريطانية بعد أربعة وعشرين ساعة من الهجوم.
وعلم من مصادر رسمية أن عائلة المرأة الهولندية، التي خضعت لجراحة عاجلة ليل الاثنين/الثلاثاء لإزالة عيار ناري، في طريقها إلى الأردن للمكوث معها.
وأفادت مصادر طبية بأن حالة الجرحى الثلاثة جيدة. في بلدة الرصيفة، على كتف الزرقاء- كبرى مدن الأردن التي ينسب إليها المتشدد الراحل أبو مصعب الزرقاوي، لا يزال جيران وأصدقاء نبيل جاعورة في حالة صدمة وذهول.
وقال أحد الجيران إن جاعورة "لم يغب عن مكان إقامته منذ ست سنوات، كان انعزاليا إلى حد ما ومواظبا على حضورالصلاة في مسجدين داخل الحي". وأجمع الجيران أن هذا الشاب يعرف ب"الاستقامة وكان الإختلاط بدعاة متطرفين في حال دخلوا الجامع".
واشار أحد الجيران إلى باب بني لمنزل طوب من طابق واحد يعود للجاعورة. وقال إن عائلة زوجته حضرت الثلاثاء واصطحبت معها ابنتها وأطفاله الجاعورة الخمسة- ثلاث بنات وولدين.
قال جار آخر إن الجاعورة كان يربي لحيته بين الحين والآخر، مع أن شهود عيان أكدوا الاثنين أنه حليق الذقن ويرتدي زيا غربيا.
ولد نبيل الجاعورة في مخيم البقعة، أكبر مخيمات الأردن الثلاثة عشر التي تؤوي مجتمعة زهاء 300 ألف نسمة بين نازح ولاجئ.
والخمسينية أم سامح تقول إن القاتل المفترض لم يكن يحب الاختلاط كثيرا بالجيران حيث تقطن عائلته في منطقة فقيرة على طرف شارع يسمى شارع ثلاثين.
وأبو رامي، صاحب بقالة متواضعة قرب منزل المشتبه به، قال إن الجاعورة جاء إليه عشية الهجوم ليسدّد دين ثمن معلبات وأغذية بقيمة 30 دينارا (42 دولارا).
والسياح الثين استهدفوا كانوا قد وصلوا من سورية يوم الأحد لقضاء خمسة ايام في الأردن قبل أن يتوجهوا الخميس إلى مصر ضمن حزمة سياحية في دول المنطقة، بحسب مصادر سياحية.
مصادر أمنية قالت إن الشرطة اعتقلت الجاعورة بعد خمس دقائق من إطلاق النار على أعتاب المدرج الروماني. قبل ذلك لقّم مسدسه مرتين لكنه فشل في تعبئة الباغة للمرة الثالثة ووجد في جيبه تسع عشرة طلقة.
وخلص أحد المصادر إلى القول أنه لولا فشل الفاعل في تلقيم المسدس لوقع ضحايا وجرحى أكثر، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل بريطاني وجرح خمسة سياح من جنسيات مختلفة.
إدانة ومن جانبها، أدانت جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، الهجوم الذي أودى بحياة سائح بريطاني وجرح خمسة آخرين وسط عمان أمس وأكدت رفضها استهداف مدنيين عزل.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42048000/jpg/_42048454_....police203afp.jpg قوات الشرطة هرعت الى مكان الحادث
وقال الناطق الاعلامي للحزب الدكتور رحيل الغرايبة إنه "يرفض منهجية استهداف السائحين الاجانب على الارض الاردنية واستخدام العنف ضد المدنيين العزل" مشيرا الى ان "استخدام القوة والعنف مشروع فقط في مواجهة الاحتلال والغزو".
وكان أردني من أصول فلسطينية فتح النار ظهر الاثنين صوب سياح أجانب فقتل بريطانيا وجرح خمسة من جنسيات مختلفة فضلا عن رقيب في الشرطة السياحية الاردنية.
وأفادت مصادر مقربة من التحقيق بأن مطلق النار المفترض نبيل أحمد عاجورة معروف عنه أنه ملتح، متدين ويحب العزلة في العادة. لحظة إطلاق النار كان العاجورة حليق الذقن ويرتدي ثيابا غربية.
في تصريحه قال القيادي الإسلامي "رغم عدم توافر معلومات كافية عن الجهة التي كانت وراء الحادث او دوافعه وأغراضه الا اننا ندين في السياق العام اي عمل مسلح ضد المدنيين او السياح الاجانب الذين يدخلون الاراضي الاردنية".
جاء إطلاق النار بعد أسبوع من إقرار قانون جديد لمنع الإرهاب عارضته جبهة العمل الإسلامي التي ينتمي إليها 15 من 110 نواب، اثنان منهم يقضّون عقوبة بالسجن بعد أن أشادوا علنا بالمتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي في منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
كذلك استنكر الناطق الرسمي لاحزاب المعارضة الاردنية يعقوب الكسواني استهداف سياح أجانب وسط عمان. وقال الكسواني إن جبهة أحزاب المعارضة- التي تضم 13 تنظيما يساريا، قوميا عربيا وإسلاميا- "ترفض المساس بالمدنيين الابرياء واستخدام العنف ضدهم". واردف أن محاولات استهداف سياح "على الارض الاردنية فيها خطورة مباشرة على امن الاردن المعروف باستقراره كذلك له اثار سلبية على الاقتصاد".
واعلن مسؤول حكومي اردني ان الهجوم كان بدافع الانتقام الشخصي حسب اعتراف المهاجم.
وقال الناطق بالسم الحكومة الاردنية ناصر جودة ان المهاجم قد قام بفعلته بدافع الانتقام الشخصي.
واضاف جودة "ان المجرم قد اعترف اثناء التحقيق معه انه اراد الانتقام لمقتل اثنين من اخوته الذين كانا عضوين في احد التنظيمات الفلسطينية وقتلا اثناء غارة اسرائيلية على لبنان عام 1982"
كذلك وجد المحققون أن نبيل أحمد جاعورة (38 عاما) سبق وأن اعتقل ثم ابعد من إسرائيل قبل عامين لمخالفته شروط الإقامة هناك.
في هذه الأثناء عاد العاهل الأردني عبد الله الثاني الجرحى الذين نقلوا إلى مدينة الحسسين الطبّية المتطورة التابعة للمؤسسة العسكرية.
وتسلمت السفارة البريطانية جثة مواطنها كريستوفر ستوكس (34 عاما) بانتظار إجراءات نقلها إلى بلاده. أرجعت نتيجة تشريح جثة ستوكس، الوحيد الذي قتل في الاعتداء، سبب الوفاة إلى اختراق رصاصة لجسده من الخلف لتستقر في القلب.
بقي قيد العلاج رجل هولندي وامرأة بريطانية ونيوزلندية فيما خرج استرالي وامرأة بريطانية بعد أربعة وعشرين ساعة من الهجوم.
وعلم من مصادر رسمية أن عائلة المرأة الهولندية، التي خضعت لجراحة عاجلة ليل الاثنين/الثلاثاء لإزالة عيار ناري، في طريقها إلى الأردن للمكوث معها.
وأفادت مصادر طبية بأن حالة الجرحى الثلاثة جيدة. في بلدة الرصيفة، على كتف الزرقاء- كبرى مدن الأردن التي ينسب إليها المتشدد الراحل أبو مصعب الزرقاوي، لا يزال جيران وأصدقاء نبيل جاعورة في حالة صدمة وذهول.
وقال أحد الجيران إن جاعورة "لم يغب عن مكان إقامته منذ ست سنوات، كان انعزاليا إلى حد ما ومواظبا على حضورالصلاة في مسجدين داخل الحي". وأجمع الجيران أن هذا الشاب يعرف ب"الاستقامة وكان الإختلاط بدعاة متطرفين في حال دخلوا الجامع".
واشار أحد الجيران إلى باب بني لمنزل طوب من طابق واحد يعود للجاعورة. وقال إن عائلة زوجته حضرت الثلاثاء واصطحبت معها ابنتها وأطفاله الجاعورة الخمسة- ثلاث بنات وولدين.
قال جار آخر إن الجاعورة كان يربي لحيته بين الحين والآخر، مع أن شهود عيان أكدوا الاثنين أنه حليق الذقن ويرتدي زيا غربيا.
ولد نبيل الجاعورة في مخيم البقعة، أكبر مخيمات الأردن الثلاثة عشر التي تؤوي مجتمعة زهاء 300 ألف نسمة بين نازح ولاجئ.
والخمسينية أم سامح تقول إن القاتل المفترض لم يكن يحب الاختلاط كثيرا بالجيران حيث تقطن عائلته في منطقة فقيرة على طرف شارع يسمى شارع ثلاثين.
وأبو رامي، صاحب بقالة متواضعة قرب منزل المشتبه به، قال إن الجاعورة جاء إليه عشية الهجوم ليسدّد دين ثمن معلبات وأغذية بقيمة 30 دينارا (42 دولارا).
والسياح الثين استهدفوا كانوا قد وصلوا من سورية يوم الأحد لقضاء خمسة ايام في الأردن قبل أن يتوجهوا الخميس إلى مصر ضمن حزمة سياحية في دول المنطقة، بحسب مصادر سياحية.
مصادر أمنية قالت إن الشرطة اعتقلت الجاعورة بعد خمس دقائق من إطلاق النار على أعتاب المدرج الروماني. قبل ذلك لقّم مسدسه مرتين لكنه فشل في تعبئة الباغة للمرة الثالثة ووجد في جيبه تسع عشرة طلقة.
وخلص أحد المصادر إلى القول أنه لولا فشل الفاعل في تلقيم المسدس لوقع ضحايا وجرحى أكثر، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل بريطاني وجرح خمسة سياح من جنسيات مختلفة.
إدانة ومن جانبها، أدانت جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، الهجوم الذي أودى بحياة سائح بريطاني وجرح خمسة آخرين وسط عمان أمس وأكدت رفضها استهداف مدنيين عزل.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42048000/jpg/_42048454_....police203afp.jpg قوات الشرطة هرعت الى مكان الحادث
وقال الناطق الاعلامي للحزب الدكتور رحيل الغرايبة إنه "يرفض منهجية استهداف السائحين الاجانب على الارض الاردنية واستخدام العنف ضد المدنيين العزل" مشيرا الى ان "استخدام القوة والعنف مشروع فقط في مواجهة الاحتلال والغزو".
وكان أردني من أصول فلسطينية فتح النار ظهر الاثنين صوب سياح أجانب فقتل بريطانيا وجرح خمسة من جنسيات مختلفة فضلا عن رقيب في الشرطة السياحية الاردنية.
وأفادت مصادر مقربة من التحقيق بأن مطلق النار المفترض نبيل أحمد عاجورة معروف عنه أنه ملتح، متدين ويحب العزلة في العادة. لحظة إطلاق النار كان العاجورة حليق الذقن ويرتدي ثيابا غربية.
في تصريحه قال القيادي الإسلامي "رغم عدم توافر معلومات كافية عن الجهة التي كانت وراء الحادث او دوافعه وأغراضه الا اننا ندين في السياق العام اي عمل مسلح ضد المدنيين او السياح الاجانب الذين يدخلون الاراضي الاردنية".
جاء إطلاق النار بعد أسبوع من إقرار قانون جديد لمنع الإرهاب عارضته جبهة العمل الإسلامي التي ينتمي إليها 15 من 110 نواب، اثنان منهم يقضّون عقوبة بالسجن بعد أن أشادوا علنا بالمتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي في منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
كذلك استنكر الناطق الرسمي لاحزاب المعارضة الاردنية يعقوب الكسواني استهداف سياح أجانب وسط عمان. وقال الكسواني إن جبهة أحزاب المعارضة- التي تضم 13 تنظيما يساريا، قوميا عربيا وإسلاميا- "ترفض المساس بالمدنيين الابرياء واستخدام العنف ضدهم". واردف أن محاولات استهداف سياح "على الارض الاردنية فيها خطورة مباشرة على امن الاردن المعروف باستقراره كذلك له اثار سلبية على الاقتصاد".