-Cheetah-
07-09-2006, 07:02 PM
إسرائيل ترفع حصارها عن لبنان
رفعت إسرائيل في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي حصارها البحري والجوي التي فرضته عليه منذ ثمانية أسابيع منذ بدأ الحرب بين جيشها ومقاتلي حزب الله.
وكانت إسرائيل تتذرع بأن الحصار ضروري لمنع حزب الله من التسلّح مجددا، بالرغم من تزايد الضغوط الدولية المطالبة برفع الحصار الذي كانت له تداعيات مضرة جدا على الاقتصاد اللبناني.
وقد تزامن إعلان رفع الحصار مع الانسحاب المتواصل والبطيء للقوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها في الحرب الاخيرة.
في المقابل، من المُفترض ان تتولى القوات الدولية مهام المراقبة في جنوبي لبنان.
ومواكبة للتحركات الدولية زار اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بيروت للبحث في اتفاق الهدنة الذي أدى إلى وقف حرب تموز التي استمرت 34 يوما.
ومن المقرّر أن يزور لافروف دمشق وإسرائيل بعد انتهاء زيارته إلى لبنان.
وفي الإطار ذاته، يناقش اليوم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الذي يزور مدريد تفاصيل المشاركة الاسبانية في القوات الدولية في لبنان، مع مسؤولين اسبان، وذلك قبل تصويت البرلمان الاسباني على إرسال 1100 جندي إلى لبنان.
مراقبة الجو والسواحل
على الصعيد الأمني، يُتوقع أن يلعب الأسطول الألماني دورا مهما في مراقبة السواحل اللبنانية.
وقد أعلن مسؤولون في الامم المتحدة أن الزوارق الألمانية ستقود وحدة الزوارق البحرية التي تساهم فيها عدة بلدان كفرنسا وإيطاليا واليونان وبريطانيا، والتي ستناط بها مهمة مراقبة الشواطىء.
ونقلت وكالة أسوشييتدبرس للأنباء عن نسخة من البيان القول إن خبراء ألمان سيبدأون مراقبة مطار بيروت الأربعاء.
كما من المتوقع أن تصل قوات بحرية ألمانية في غضون أسبوعين للانتشار بمحاذاة الساحل اللبناني، وحتى ذلك الحين ستنفذ قوات إيطالية وفرنسية وبريطانية ويونانية تلك المهمة.
ويقول المراسلون إن مراقبة الأجواء والشواطىء اللبنانية تشكّل المهام الأساسية والأكبر لقوات الأمم المتحدة التي تشرف على اتفاق الهدنة في البلاد وعلى منع وصول أسلحة إلى حزب الله.
وكما يشيرون إلى ان رفع الحصار يعني أن لبنان سيكون بإمكانه البدء في إعادة الإعمار أسرع بكثير بعد القصف الإسرائيلي الهائل لجنوب البلاد، فضلا عن مواصلة حركة التجارة والتنقل الطبيعية.
يذكر أن 3250 جنديا من القوات الدولية متواجدون حاليا في لبنان تحت مظلة الأمم المتحدة، بينما يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن الرقم قد يرتفع إلى خمسة آلاف جندي الأسبوع المقبل.
ويدعو القرار الدولي رقم 1701 إلى انتشار قوة تصل إلى 15 ألف جندي من جنود حفظ السلام للمساعدة في مراقبة الحدود مع إسرائيل إلى جانب قوة مماثلة القوام من الجيش اللبناني.
يذكر أن أكثر من 1100 لبناني ونحو 160 إسرائيليا لقوا حتفهم في الصراع، الذي اندلع بعد هجوم لحزب الله داخل حدود إسرائيل احتجز خلاله جنديين إسرائيليين.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5321000/5321500.stm
رفعت إسرائيل في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي حصارها البحري والجوي التي فرضته عليه منذ ثمانية أسابيع منذ بدأ الحرب بين جيشها ومقاتلي حزب الله.
وكانت إسرائيل تتذرع بأن الحصار ضروري لمنع حزب الله من التسلّح مجددا، بالرغم من تزايد الضغوط الدولية المطالبة برفع الحصار الذي كانت له تداعيات مضرة جدا على الاقتصاد اللبناني.
وقد تزامن إعلان رفع الحصار مع الانسحاب المتواصل والبطيء للقوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها في الحرب الاخيرة.
في المقابل، من المُفترض ان تتولى القوات الدولية مهام المراقبة في جنوبي لبنان.
ومواكبة للتحركات الدولية زار اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بيروت للبحث في اتفاق الهدنة الذي أدى إلى وقف حرب تموز التي استمرت 34 يوما.
ومن المقرّر أن يزور لافروف دمشق وإسرائيل بعد انتهاء زيارته إلى لبنان.
وفي الإطار ذاته، يناقش اليوم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الذي يزور مدريد تفاصيل المشاركة الاسبانية في القوات الدولية في لبنان، مع مسؤولين اسبان، وذلك قبل تصويت البرلمان الاسباني على إرسال 1100 جندي إلى لبنان.
مراقبة الجو والسواحل
على الصعيد الأمني، يُتوقع أن يلعب الأسطول الألماني دورا مهما في مراقبة السواحل اللبنانية.
وقد أعلن مسؤولون في الامم المتحدة أن الزوارق الألمانية ستقود وحدة الزوارق البحرية التي تساهم فيها عدة بلدان كفرنسا وإيطاليا واليونان وبريطانيا، والتي ستناط بها مهمة مراقبة الشواطىء.
ونقلت وكالة أسوشييتدبرس للأنباء عن نسخة من البيان القول إن خبراء ألمان سيبدأون مراقبة مطار بيروت الأربعاء.
كما من المتوقع أن تصل قوات بحرية ألمانية في غضون أسبوعين للانتشار بمحاذاة الساحل اللبناني، وحتى ذلك الحين ستنفذ قوات إيطالية وفرنسية وبريطانية ويونانية تلك المهمة.
ويقول المراسلون إن مراقبة الأجواء والشواطىء اللبنانية تشكّل المهام الأساسية والأكبر لقوات الأمم المتحدة التي تشرف على اتفاق الهدنة في البلاد وعلى منع وصول أسلحة إلى حزب الله.
وكما يشيرون إلى ان رفع الحصار يعني أن لبنان سيكون بإمكانه البدء في إعادة الإعمار أسرع بكثير بعد القصف الإسرائيلي الهائل لجنوب البلاد، فضلا عن مواصلة حركة التجارة والتنقل الطبيعية.
يذكر أن 3250 جنديا من القوات الدولية متواجدون حاليا في لبنان تحت مظلة الأمم المتحدة، بينما يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن الرقم قد يرتفع إلى خمسة آلاف جندي الأسبوع المقبل.
ويدعو القرار الدولي رقم 1701 إلى انتشار قوة تصل إلى 15 ألف جندي من جنود حفظ السلام للمساعدة في مراقبة الحدود مع إسرائيل إلى جانب قوة مماثلة القوام من الجيش اللبناني.
يذكر أن أكثر من 1100 لبناني ونحو 160 إسرائيليا لقوا حتفهم في الصراع، الذي اندلع بعد هجوم لحزب الله داخل حدود إسرائيل احتجز خلاله جنديين إسرائيليين.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5321000/5321500.stm