المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مرجع شيعي عراقي:إيران تحتقر العرب وتكرههم..ومشروعها قومي..



إسلامية
08-09-2006, 08:09 AM
مرجع شيعي عراقي: إيران تحتقر العرب وتكرههم.. ومشروعها قومي.. وخطرها أكبر من الخطر الأمريكي والإسرائيلي




قدس برس / اتهم مرجع شيعي عراقي، إيران بامتلاكها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة علىالمنطقة، منتقدا في الوقت ذاته، رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني بشدة،عقب قراره إنزال العلم العراقي من الإقليم.




واتهم المرجع الشيعي آية الله حسين المؤيد، إيران، بأنها "أكثر خطرا على الدولالعربية من أمريكا وإسرائيل"، وأضاف أن لديها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة علىالمنطقة، حسب رأيه.




وقال المؤيد خلال ندوة نظمها نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في عمان، إنالعراق اليوم يعيش بين مشروعين نقيضين "مشروع يرفض الاحتلال ويسعى إلى إخراجه بشتىالسبل، ومشروع آخر يسعى إلى تأصيل الحالة الموجودة في العراق".


وأوضح أن "الاحتلال أوجد انقساما سياسيا، وصوّر هذا الانقسام على أنه انقسام بيننظريتين لمواجهة الاحتلال، إحداها نظرية تؤمن بالعمل العسكري المسلح لطرد المحتل،وأخرى تؤمن بالمقاومة السلمية والسياسية لإخراجه".




ورفض المرجع الديني العراقي، هذا التقسيم، وقال "هذا التصور غير صحيح وخاطئ،فالانقسام الحاصل في العراق عقب الاحتلال لم يكن على هذا الأساس، وإنما هو بيننظرية اختارت مواجهة الاحتلال ومشروعه، وأخرى موالية للاحتلال للحصول على مكاسب،وهذا تصدع كبير وخطير داخل المجتمع العراقي"، حسب وصفه.


وانتقد آية الله المؤيد، الذي ولد في بغداد في عام 1965، ونشأ في مدينةالكاظمية، ويرجع أصله إلى أسرة عريقة في الكاظمية، أصحاب التيار السلمي في طردالاحتلال، وقال "هؤلاء الذين رفعوا مشروع المقاومة السلمية لم نشهد لهم أي مظهر منمظاهر تلك المقاومة، فلا اعتصامات ولا احتجاجات ولا بيانات رفض للاحتلال ومطالبةبخروجه"، كما انتقد أداء المرجعية الشيعية في النجف، واصفا إياه بأنه "أداءسلبي".


وتابع: "لا يمكن مقاومة الاحتلال سياسيا برئيس وزراء يشكر الرئيس الأمريكي جورجبوش على تحرير العراق"، منتقدا في ذات الوقت "مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحهرئيس الحكومة نوري المالكي"، وقال "للأسف هناك من ينساق ببساطة لمشاريع كمشروعالمصالحة الوطنية، المصالحة المطروحة حاليا مشروع فاشل ولا يمكن أن يرجى منه أينتيجة، لأنه جاء متأخرا وكان يجب أن يتم قبل بناء أي عملية سياسية"، حسب رأيه.


وتابع "هناك نوعان من الحوار، نوع يبني وآخر يهدم، هذا النوع من الحوار الذيتطرحه الحكومة هو من النوع الذي يهدم، فالحكومة تطرح مشروعا وفقا لمقاسها وتقول منكان معي سأرفع له غصن الزيتون ومن يرفض سأرفع بوجهه السلاح"، وتساءل آية اللهالمؤيد "المصالحة بين من ومن؟ بين منهجين سياسيين ليس بينهما أي نقاطالتقاء؟!".


كما انتقد المرجع الشيعي بشدة، قرار رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني،بإنزال العلم العراقي، ووصف القرار بأنه "نقيض للديمقراطية"، وأضاف: "قرار العلميفترض أن يكون قرار السلطة المركزية، ليس من صلاحيات سلطة الأقاليم أن تقرر مايرتبط بالدولة ككل".


وهاجم المرجع العراقي، مسعود البارزاني، بشدة واصفا إياه بـ "رئيس عصابة"، وأنه "لا يمثل كل الأكراد، وأنه مستبد "يفرض هيمنته على أبناء الشعب الكردي"، حسبقوله.


وذكر المرجع الديني، البارزاني بأحداث عام 1996، "عندما دافع الجيش العراقي تحتهذا العلم عن مسعود البارزاني، عندما كانت قوات جلال الطالباني على أبواب آربيل،وكانت تستعد لاقتحامها".


وشن آيه الله المؤيد، الذي قرأ في مدارس قم الإيرانية وعاش فيها قرابة العقدينمن الزمن، هجوما عنيفا على النظام الإيراني، واصفا إياه بأنه نظام "يسعى لتحقيقمطامع قومية على حساب شعوب المنطقة، وتحت يافطة الدين والمذهب".




ونفى أن يكون لإيران أي "مشروع شيعي أو إسلامي"، وأن مشروعها "قومي ينطلق منسيكولوجية تحتقر العرب وتكرههم.. وأن خطر التمدد الإيراني على العراق والمنطقةالعربية أكبر من الخطر الأمريكي والإسرائيلي"، على حد اتهامه.




وكشف المؤيد عن وجود خلايا نائمة في الوطن العربي، قال "هم من العرب وتم تجنيدهممن قبل النظام الإيراني، وكشفنا بعضها، كما أن هناك مقار إيرانية في العراق يتمفيها تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا النائمة في الوطن العربي"، حسبوصفه.


ويعد آية الله الشيخ حسين المؤيد، من رجال الدين الشيعة البارزين، والسياسيينالذين لديهم موقف علني في تأييد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي، والرافضينبشدة لأي تدخل إيراني في العراق.




http://www.almokhtsar.com/html/news/1295/2/59006.php

-Cheetah-
08-09-2006, 08:50 AM
وشن آيه الله المؤيد، الذي قرأ في مدارس قم الإيرانية وعاش فيها قرابة العقدينمن الزمن، هجوما عنيفا على النظام الإيراني، واصفا إياه بأنه نظام "يسعى لتحقيقمطامع قومية على حساب شعوب المنطقة، وتحت يافطة الدين والمذهب".


اللهم اهد إلى سواء السبيل.