-Cheetah-
08-09-2006, 09:47 AM
مثقفون وسياسيون فلسطينيون رافضون زيارته لرام الله:
بلير يريد غسل يديه من دماء اللبنانيين بمياه فلسطينية
قال مئات من الفلسطينيين ضموا رموزا سياسية وثقافية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس: إنهم لا يريدونه أن يزور الأراضي الفلسطينية بسبب تأييده الزائد للكيان. وصرح مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن بلير سيجتمع مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية يوم الأحد المقبل خلال زيارته للمنطقة. كما من المتوقع أن يجري محادثات في “إسرائيل” ولبنان وإن لم يؤكد ذلك مكتبه. وكتبت مجموعة من الفلسطينيين في إعلان نشر في صحيفة الأيام الفلسطينية: إن بلير يجيء إلى هنا ليغسل يديه من دماء اللبنانيين بمياه فلسطينية. وأضافوا: “نحن الموقعين.. نعلن أن توني بلير شخص غير مرغوب فيه في بلادنا”. وجاء في الإعلان أنه على الزعماء الفلسطينيين إلغاء زيارة بلير. وقال الموقعون على العريضة ان زيارة بلير المفترضة الى رام الله تمثل استفزازا شديدا للمشاعر الفلسطينية”. وقال الكاتب زكريا محمد، احد المبادرين بجمع التوقيعات: “نحن على ثقة في أن زيارة بلير الى الاراضي الفلسطينية لن تأتي بشيء، سوى انه يريد ان يغسل يديه من دماء المئات الذين قتلوا في لبنان”. واضاف: “ان الفكرة تتمثل في معارضة زيارة توني بلير الى المنطقة بطريقة سلمية، واحتجاجا على موقف بلير الذي اتخذه في الحرب على لبنان حينما رفض وقف إطلاق النار”. واضاف النص: “نحن نعلم ان بلير يريد من هذه الزيارة تسجيل نقطة على معارضيه في حزبه، وتضميد جراح الفشل الذي أصابه في الحرب على لبنان”.
وانتقدت العريضة ايضا موقف بلير بشأن الملف الفلسطيني وانتهاجه لسياسة منحازة ل”إسرائيل” في جميع الظروف ساهمت في فرض حصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه. وتابع النص: “إننا نطلب من القيادة الفلسطينية ان تخبر بلير أن الوقت غير ملائم كي يأتي إلى فلسطين، وأنها لا تستطيع ان تصب الزيت على نار الغضب المشتعلة في النفوس باستقباله في رام الله في مثل هذا الوقت”. ووقع الإعلان أعضاء من أحزاب وأساتذة جامعة، ونشطون من منظمات غير حكومية ومئات المواطنين الفلسطينيين. ولم يكن من بين الموقعين على الإعلان أي من السياسيين من حركة فتح ولا من حركة حماس.
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=303461
بلير يريد غسل يديه من دماء اللبنانيين بمياه فلسطينية
قال مئات من الفلسطينيين ضموا رموزا سياسية وثقافية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس: إنهم لا يريدونه أن يزور الأراضي الفلسطينية بسبب تأييده الزائد للكيان. وصرح مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن بلير سيجتمع مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية يوم الأحد المقبل خلال زيارته للمنطقة. كما من المتوقع أن يجري محادثات في “إسرائيل” ولبنان وإن لم يؤكد ذلك مكتبه. وكتبت مجموعة من الفلسطينيين في إعلان نشر في صحيفة الأيام الفلسطينية: إن بلير يجيء إلى هنا ليغسل يديه من دماء اللبنانيين بمياه فلسطينية. وأضافوا: “نحن الموقعين.. نعلن أن توني بلير شخص غير مرغوب فيه في بلادنا”. وجاء في الإعلان أنه على الزعماء الفلسطينيين إلغاء زيارة بلير. وقال الموقعون على العريضة ان زيارة بلير المفترضة الى رام الله تمثل استفزازا شديدا للمشاعر الفلسطينية”. وقال الكاتب زكريا محمد، احد المبادرين بجمع التوقيعات: “نحن على ثقة في أن زيارة بلير الى الاراضي الفلسطينية لن تأتي بشيء، سوى انه يريد ان يغسل يديه من دماء المئات الذين قتلوا في لبنان”. واضاف: “ان الفكرة تتمثل في معارضة زيارة توني بلير الى المنطقة بطريقة سلمية، واحتجاجا على موقف بلير الذي اتخذه في الحرب على لبنان حينما رفض وقف إطلاق النار”. واضاف النص: “نحن نعلم ان بلير يريد من هذه الزيارة تسجيل نقطة على معارضيه في حزبه، وتضميد جراح الفشل الذي أصابه في الحرب على لبنان”.
وانتقدت العريضة ايضا موقف بلير بشأن الملف الفلسطيني وانتهاجه لسياسة منحازة ل”إسرائيل” في جميع الظروف ساهمت في فرض حصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه. وتابع النص: “إننا نطلب من القيادة الفلسطينية ان تخبر بلير أن الوقت غير ملائم كي يأتي إلى فلسطين، وأنها لا تستطيع ان تصب الزيت على نار الغضب المشتعلة في النفوس باستقباله في رام الله في مثل هذا الوقت”. ووقع الإعلان أعضاء من أحزاب وأساتذة جامعة، ونشطون من منظمات غير حكومية ومئات المواطنين الفلسطينيين. ولم يكن من بين الموقعين على الإعلان أي من السياسيين من حركة فتح ولا من حركة حماس.
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=303461