DMC
08-09-2006, 10:43 PM
http://img9.picsplace.to/img9/21/Satellite.jpg
جاء تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى نهائيات أمم آسيا عام 2007 التي ستقام لأول مرة في 4 دول هي ماليزيا واندونيسيا وتايلاند وفيتنام عن جدارة واستحقاق. بعد أن واصل الأبيض صدارته عن المجموعة الثالثة رافعاً رصيده إلى 10 نقاط كاملة عقب تعادله بجولة الإياب أمام نظيره الأردني (صفر ـ صفر) مستفيداً من اللوائح المعمول بها لتأهل المنتخبات المشاركة بعد أن حقق فوزاً ثميناً بجولة الذهاب في العاصمة عمان (2 ـ 1) حيث تحتسب هنا نتيجة المنتخبين معاً ذهاباً وإياباً وهو ما أنصب لصالح منتخبنا بعد أن أصبح رصيد الأردن 4 نقاط حتى لو فاز في مباراتيه المقبلتين أمام باكستان وسلطنة عمان.
نقطة التعادل أو نقطة العبور إلى نهائيات أمم آسيا كانت ثمينة وغالية لمنتخبنا الذي نجح في حصد 4 نقاط كاملة أمام منتخب قوي كان مرشحاً بقوة للوصول إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه ولهذا لعب الفرنسي ميتسو بحذر وتكتيك معين للوصول إلى الهدف الأهم وهو أن تشارك الإمارات في النهائيات المقبلة للمرة السابعة في تاريخها، حيث شاركت منذ وصولها لأول مرة عام 1980 وحتى النهائيات السابقة عام 2004 التي أقيمت في الصين ولم تغب سوى عام 2000 في النهائيات التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
الجولتان المقبلتان لمنتخبنا أمام سلطنة عمان يوم 11 أكتوبر المقبل بمسقط ويوم 15 نوفمبر المقبل أمام باكستان على ملعبنا ووسط جماهيرنا سيكونا مجرد تحصيل حاصل للأبيض الذي أعلن رسمياً كأول منتخب في مجموعته يتأهل للنهائيات المقبلة بمشاركة 16 منتخبا.
حظوظ الأردن وعمان
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة الآن ما هي حظوظ كل من المنتخبين العماني والأردني لخطف البطاقة الثانية للمجموعة الثالثة؟ نقول للإجابة عن السؤال السابق إن هناك عدة سيناريوهات لكي يبتسم الحظ لعمان أو الأردن ومن المؤكد أن حظوظ المنتخب العماني هي الأقرب قياساً بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل، فمنتخب عمان لو حقق الفوز في الجولة الخامسة على منتخبنا سيتأهل رسمياً لأنه في تلك الحالة سيرفع رصيده إلى 12 نقطة كاملة حتى لو فاز الأردن على باكستان ثم عمان سيكون رصيده 10 نقاط، وهناك أيضاً فرصة عمانية بان يتعادل أمام الإمارات بشرط ألا يخسر في اللقاء الأخير أمام الأردن بأكثر من 4 أهداف خاصة وأن لقاء الذهاب بينهما انتهى بفوز عمان 3 ـ صفر وفي حال تعادله سيتأهل رسمياً أيضاً إلى النهائيات.
ويمكن القول أيضاً إن مصير «منتخب النشامى» الذي كان يحلم بتكرار ما أنجزه في التصفيات الماضية بتأهله إلى النهائيات عام 2004 بالصين هذا المصير الأردني مرتبط بين أقدام لاعبي الأبيض لأن فوز منتخبنا سوف يجدد الأمل الأردني لأنه في تلك الحالة يتجمد رصيد عمان عند 9 نقاط والأردن سيرفع رصيده إلى 7 في حال فوزه على باكستان وهذا متوقع وفي اللقاء الأخير بينهما بالجولة السادسة والأخيرة (الأردن ـ عمان) لن يكون هناك بديل آخر للأردن سوى تحقيق الفوز للوصول إلى النقطة العاشرة فالأمل قائم وإن كان ضئيلاً ولكن يجب أن يتمسك به المنتخب الأردني حتى اللحظة الأخيرة.
وإذا كان منتخبنا الوطني تأهل رسمياً إلى نهائيات أمم آسيا فان هناك أيضاً 4 منتخبات تأهلت رسمياً وهي السعودية (المجموعة الأولى) وكوريا الجنوبية (الثانية) واستراليا (المجموعة الرابعة) وقطر (المجموعة السادسة) وهناك 7 بطاقات حائرة بين اليابان واليمن وان كانت فرصة الأولى وهي اليابان أقوى وإيران وسوريا وعمان والأردن والكويت والبحرين.
في حين مازال هناك صراع رباعي في المجموعة الخامسة لخطف بطاقتي التأهل بين منتخبات العراق والصين وسنغافورة وفلسطين، وصراع ثنائي في المجموعة السادسة بين منتخبي أوزبكستان وهونغ كونغ.
http://img9.picsplace.to/img9/21/vpj8t2.gif
جاء تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى نهائيات أمم آسيا عام 2007 التي ستقام لأول مرة في 4 دول هي ماليزيا واندونيسيا وتايلاند وفيتنام عن جدارة واستحقاق. بعد أن واصل الأبيض صدارته عن المجموعة الثالثة رافعاً رصيده إلى 10 نقاط كاملة عقب تعادله بجولة الإياب أمام نظيره الأردني (صفر ـ صفر) مستفيداً من اللوائح المعمول بها لتأهل المنتخبات المشاركة بعد أن حقق فوزاً ثميناً بجولة الذهاب في العاصمة عمان (2 ـ 1) حيث تحتسب هنا نتيجة المنتخبين معاً ذهاباً وإياباً وهو ما أنصب لصالح منتخبنا بعد أن أصبح رصيد الأردن 4 نقاط حتى لو فاز في مباراتيه المقبلتين أمام باكستان وسلطنة عمان.
نقطة التعادل أو نقطة العبور إلى نهائيات أمم آسيا كانت ثمينة وغالية لمنتخبنا الذي نجح في حصد 4 نقاط كاملة أمام منتخب قوي كان مرشحاً بقوة للوصول إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه ولهذا لعب الفرنسي ميتسو بحذر وتكتيك معين للوصول إلى الهدف الأهم وهو أن تشارك الإمارات في النهائيات المقبلة للمرة السابعة في تاريخها، حيث شاركت منذ وصولها لأول مرة عام 1980 وحتى النهائيات السابقة عام 2004 التي أقيمت في الصين ولم تغب سوى عام 2000 في النهائيات التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
الجولتان المقبلتان لمنتخبنا أمام سلطنة عمان يوم 11 أكتوبر المقبل بمسقط ويوم 15 نوفمبر المقبل أمام باكستان على ملعبنا ووسط جماهيرنا سيكونا مجرد تحصيل حاصل للأبيض الذي أعلن رسمياً كأول منتخب في مجموعته يتأهل للنهائيات المقبلة بمشاركة 16 منتخبا.
حظوظ الأردن وعمان
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة الآن ما هي حظوظ كل من المنتخبين العماني والأردني لخطف البطاقة الثانية للمجموعة الثالثة؟ نقول للإجابة عن السؤال السابق إن هناك عدة سيناريوهات لكي يبتسم الحظ لعمان أو الأردن ومن المؤكد أن حظوظ المنتخب العماني هي الأقرب قياساً بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل، فمنتخب عمان لو حقق الفوز في الجولة الخامسة على منتخبنا سيتأهل رسمياً لأنه في تلك الحالة سيرفع رصيده إلى 12 نقطة كاملة حتى لو فاز الأردن على باكستان ثم عمان سيكون رصيده 10 نقاط، وهناك أيضاً فرصة عمانية بان يتعادل أمام الإمارات بشرط ألا يخسر في اللقاء الأخير أمام الأردن بأكثر من 4 أهداف خاصة وأن لقاء الذهاب بينهما انتهى بفوز عمان 3 ـ صفر وفي حال تعادله سيتأهل رسمياً أيضاً إلى النهائيات.
ويمكن القول أيضاً إن مصير «منتخب النشامى» الذي كان يحلم بتكرار ما أنجزه في التصفيات الماضية بتأهله إلى النهائيات عام 2004 بالصين هذا المصير الأردني مرتبط بين أقدام لاعبي الأبيض لأن فوز منتخبنا سوف يجدد الأمل الأردني لأنه في تلك الحالة يتجمد رصيد عمان عند 9 نقاط والأردن سيرفع رصيده إلى 7 في حال فوزه على باكستان وهذا متوقع وفي اللقاء الأخير بينهما بالجولة السادسة والأخيرة (الأردن ـ عمان) لن يكون هناك بديل آخر للأردن سوى تحقيق الفوز للوصول إلى النقطة العاشرة فالأمل قائم وإن كان ضئيلاً ولكن يجب أن يتمسك به المنتخب الأردني حتى اللحظة الأخيرة.
وإذا كان منتخبنا الوطني تأهل رسمياً إلى نهائيات أمم آسيا فان هناك أيضاً 4 منتخبات تأهلت رسمياً وهي السعودية (المجموعة الأولى) وكوريا الجنوبية (الثانية) واستراليا (المجموعة الرابعة) وقطر (المجموعة السادسة) وهناك 7 بطاقات حائرة بين اليابان واليمن وان كانت فرصة الأولى وهي اليابان أقوى وإيران وسوريا وعمان والأردن والكويت والبحرين.
في حين مازال هناك صراع رباعي في المجموعة الخامسة لخطف بطاقتي التأهل بين منتخبات العراق والصين وسنغافورة وفلسطين، وصراع ثنائي في المجموعة السادسة بين منتخبي أوزبكستان وهونغ كونغ.
http://img9.picsplace.to/img9/21/vpj8t2.gif