-Cheetah-
09-09-2006, 12:37 PM
وزير الدفاع الكندي: طالبان لا يمكن هزيمتها عسكريًا
اعترف مسئولون عسكريون كبار في كندا بأن حركة طالبان لا يمكن القضاء عليها بالقوة، في الوقت الذي تورطت فيه القوات الكندية في مستنقع أفغانستان.
وذكرت صحيفة 'ذا ستار' الكندية أن هذا الكشف – من جانب وزير الدفاع الكندي جوردون أوكونور أولا، والذي أكده لاحقًا رئيس هيئة الأركان الكندي ريك هيلير – من المحتم أن يصدم الكنديين الذين ينتابهم قلق شديد من العدد المرتفع للخسائر الكندية في أفغانستان.
ولقي 32 جنديًا كنديًا مصرعهم منذ انتشار القوات الكندية هناك في 2002, وقتل 16 منهم في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها.
وقال أوكونور لمراسل رويترز في أستراليا: 'لا يمكننا إزالة طالبان عسكريًا بأي حال...'. وأشارت الصحيفة إلى أن صراحة أوكونور تمثل تغيرًا واضحًا، حيث قال وزير الدفاع الكندي منذ أكثر من ثلاثة أشهر: إنه رحّب بهجمات مقاتلي طالبان واسعة النطاق؛ لأنها تتيح الفرصة للجنود الكنديين لقتلهم بأعداد كبيرة.
وأبلغ لجنة مجلس العموم الكندي في مايو الماضي: 'إذا احتشدوا ضد جيشنا، فإننا يمكننا هزيمتهم...'.
من جانبه قال هيليير لصحيفة 'ذا ستار' أمس: إنه لا يختلف في الرأي مع التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الكندي، مضيفًا: 'لا يتحتم علينا هزيمتهم عسكريًا.. ما علينا أن نفعله هو بناء البلد'.
وعن العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال حاليًا، قال هيليير: إن القوات الكندية وقوات التحالف مصممة على عدم السماح لطالبان بالحصول على موطئ قدم قريب من قندهار، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال سوف 'تعطل' أية قاعدة قد أقامتها طالبان.
وأوضح رئيس هيئة الأركان الكندي أن الجيش الكندي يتخذ جميع الخطوات لتقليل فرص وقوع خسائر في صفوف القوات الكندية، ولكنه أقر في الوقت ذاته بأن 'المهمة ذات مخاطر عالية في هذه المرحلة'.
وجاءت تصريحات المسئولين الكنديين بالتزامن مع دعوة قائد قوات الناتو، الجنرال الأمريكي، جاميس جونز، إلى إرسال تعزيزات من الدول الأعضاء في الحلف للمناطق الجنوبية المضطربة في أفغانستان، حيث تقود القوات الأمريكية والكندية والبريطانية والهولندية المعارك ضد طالبان.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=124904
اعترف مسئولون عسكريون كبار في كندا بأن حركة طالبان لا يمكن القضاء عليها بالقوة، في الوقت الذي تورطت فيه القوات الكندية في مستنقع أفغانستان.
وذكرت صحيفة 'ذا ستار' الكندية أن هذا الكشف – من جانب وزير الدفاع الكندي جوردون أوكونور أولا، والذي أكده لاحقًا رئيس هيئة الأركان الكندي ريك هيلير – من المحتم أن يصدم الكنديين الذين ينتابهم قلق شديد من العدد المرتفع للخسائر الكندية في أفغانستان.
ولقي 32 جنديًا كنديًا مصرعهم منذ انتشار القوات الكندية هناك في 2002, وقتل 16 منهم في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها.
وقال أوكونور لمراسل رويترز في أستراليا: 'لا يمكننا إزالة طالبان عسكريًا بأي حال...'. وأشارت الصحيفة إلى أن صراحة أوكونور تمثل تغيرًا واضحًا، حيث قال وزير الدفاع الكندي منذ أكثر من ثلاثة أشهر: إنه رحّب بهجمات مقاتلي طالبان واسعة النطاق؛ لأنها تتيح الفرصة للجنود الكنديين لقتلهم بأعداد كبيرة.
وأبلغ لجنة مجلس العموم الكندي في مايو الماضي: 'إذا احتشدوا ضد جيشنا، فإننا يمكننا هزيمتهم...'.
من جانبه قال هيليير لصحيفة 'ذا ستار' أمس: إنه لا يختلف في الرأي مع التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الكندي، مضيفًا: 'لا يتحتم علينا هزيمتهم عسكريًا.. ما علينا أن نفعله هو بناء البلد'.
وعن العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال حاليًا، قال هيليير: إن القوات الكندية وقوات التحالف مصممة على عدم السماح لطالبان بالحصول على موطئ قدم قريب من قندهار، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال سوف 'تعطل' أية قاعدة قد أقامتها طالبان.
وأوضح رئيس هيئة الأركان الكندي أن الجيش الكندي يتخذ جميع الخطوات لتقليل فرص وقوع خسائر في صفوف القوات الكندية، ولكنه أقر في الوقت ذاته بأن 'المهمة ذات مخاطر عالية في هذه المرحلة'.
وجاءت تصريحات المسئولين الكنديين بالتزامن مع دعوة قائد قوات الناتو، الجنرال الأمريكي، جاميس جونز، إلى إرسال تعزيزات من الدول الأعضاء في الحلف للمناطق الجنوبية المضطربة في أفغانستان، حيث تقود القوات الأمريكية والكندية والبريطانية والهولندية المعارك ضد طالبان.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=124904