turki1984
09-09-2006, 03:19 PM
07/09/2006
أفقت فجأة و أنا أتصبب عرقاً , إثر سلسة الكوابيس التي راودتني في نومي , كوابيس لا أتذكر تفاصيلها إلا أنها تدور في فلك واحد , فلك تلك الفتاة , فتاة لا أدري كيف اصف شعوري تجاهها!!!
فتاة شعرت تجاهها بالحب و من ثم بالكره , بالإعجاب و من ثم بالاستحقار , و بالشوق – إلى اليوم- . وعلى الرغم من هذه المشاعر المتضادة , فهناك شيئا واحد أثق بأنه حصل لي بسببها , إنني أؤمن بأن هذه الفتاة قد غيرتني والى الآبد ..... مهما حاولت نسيانها فلن أستطيع , قد أستطيع تحييدها عن فكري لبعض الوقت , ولكن ليس كله , فكلما تناسيتها , أرى أو أسمع شيئا يذكرني بها لقد بدأت أعرف شعور ناجي إبراهيـــم , عندما قال عن عشيقته :
لست أنساك .. و قد علمتني
كيف يحيا رجل فوق الحيـــاةِ
نفضت رأسي من هذه الأفكار و ذهبت لأغسل وجهي , وأنا أتأمل انعكاسه على سطح المرآة راودتني فكره !! فكرة قررت أن أنفذها على الفور .. فذهبت إلى مكتبي و أخرجت مجموعة أوراق و قررت ... , قررت أن أنفذ فكرتي , سوف أكتب قصتي
على هذه الأوراق , متمنيا أن تُخلد في تاريخ ما يسمى بالحب , لان قصتي كانت بداية كفري بالحـــب في مجتمعنا ......
يا أيتها الأوراق , ستكونِ شاهده على تجربتي و حافظة لأسراري .......
يا أيتها الأوراق .. كانت بدايتي منذ سنه , كنت وقتها قد تعرفت على الكثير من الناس عن طريق الانترنت, من خلال برنامج " المسنجر " من كلا الجنسين , كنت أعشق أن أتحاور مع مختلف شعوب الأرض , كنت اسأل الصينية عن سور الصين , و اسأل الفرنسية عن برج ايفيل و قصص الحب و اسأل الأمريكية عن السياسة وأرائها في الدين و أناقشها , كنت فضولياً جدا و لكن كان القاسم المشترك الذي يجمع كل هؤلاء البنات اللاتي أحادثهن أنهن جميعا كانوا من خارج وطني , السعودية , بالطبع كان هناك سعوديين – أصدقائي المقربين - لكن لم أكن قد تحدثت مع أي سعوديه , هل تعرفين أيتها الأوراق ماذا كان السبب ؟!
لأني كنت أعتقد - وقتها- أن للبيوت حرمات و أنه بكلامي معهن أكون قد اخترقت هذي الحرمات و كذلك كنت أعتقد أن كلامي معهن قد يقودني إلى أشياء أعظم حرمة و تجعلني أقع بالأشياء التي كان أغلبية الشباب السعودي واقع فيها والتي أترفع عنها ....
ولكن السنة الماضية و مع بداية الشهر الأخير من الإجازة الصيفية , بدأت فكرة الحديث مع السعوديات عن طريق " المسنجر " تراودني , بدأت أحادث نفسي و أقـــــــــول :
" طيب يا طارق إذا كلمت وحده بالمسنجر , فين المشكلة !! يعني وت
ذا بيق دييل !! انتا ماراح تكلمها تلفون عشان تقول انه شئ غلط , أنت راح تكلمها تكست , يعني كأنك جالس تكلم وهم و خيال , جرب المغامرة هذي , ماراح تخسر شئ !! بالعكس يمكن تستفيد ."
بدأت الفكرة هذي في الدخول إلى رأسي ,و بعد صراع فكري قصير , قررت أن أدخل هذا العالم الغريب , وخلال أيام من هذا القرار استطعت أن أتعرف على خمس بنات سعوديات و من هنا بدأت قصتي ...........................
9.9.2006
يتبع
أفقت فجأة و أنا أتصبب عرقاً , إثر سلسة الكوابيس التي راودتني في نومي , كوابيس لا أتذكر تفاصيلها إلا أنها تدور في فلك واحد , فلك تلك الفتاة , فتاة لا أدري كيف اصف شعوري تجاهها!!!
فتاة شعرت تجاهها بالحب و من ثم بالكره , بالإعجاب و من ثم بالاستحقار , و بالشوق – إلى اليوم- . وعلى الرغم من هذه المشاعر المتضادة , فهناك شيئا واحد أثق بأنه حصل لي بسببها , إنني أؤمن بأن هذه الفتاة قد غيرتني والى الآبد ..... مهما حاولت نسيانها فلن أستطيع , قد أستطيع تحييدها عن فكري لبعض الوقت , ولكن ليس كله , فكلما تناسيتها , أرى أو أسمع شيئا يذكرني بها لقد بدأت أعرف شعور ناجي إبراهيـــم , عندما قال عن عشيقته :
لست أنساك .. و قد علمتني
كيف يحيا رجل فوق الحيـــاةِ
نفضت رأسي من هذه الأفكار و ذهبت لأغسل وجهي , وأنا أتأمل انعكاسه على سطح المرآة راودتني فكره !! فكرة قررت أن أنفذها على الفور .. فذهبت إلى مكتبي و أخرجت مجموعة أوراق و قررت ... , قررت أن أنفذ فكرتي , سوف أكتب قصتي
على هذه الأوراق , متمنيا أن تُخلد في تاريخ ما يسمى بالحب , لان قصتي كانت بداية كفري بالحـــب في مجتمعنا ......
يا أيتها الأوراق , ستكونِ شاهده على تجربتي و حافظة لأسراري .......
يا أيتها الأوراق .. كانت بدايتي منذ سنه , كنت وقتها قد تعرفت على الكثير من الناس عن طريق الانترنت, من خلال برنامج " المسنجر " من كلا الجنسين , كنت أعشق أن أتحاور مع مختلف شعوب الأرض , كنت اسأل الصينية عن سور الصين , و اسأل الفرنسية عن برج ايفيل و قصص الحب و اسأل الأمريكية عن السياسة وأرائها في الدين و أناقشها , كنت فضولياً جدا و لكن كان القاسم المشترك الذي يجمع كل هؤلاء البنات اللاتي أحادثهن أنهن جميعا كانوا من خارج وطني , السعودية , بالطبع كان هناك سعوديين – أصدقائي المقربين - لكن لم أكن قد تحدثت مع أي سعوديه , هل تعرفين أيتها الأوراق ماذا كان السبب ؟!
لأني كنت أعتقد - وقتها- أن للبيوت حرمات و أنه بكلامي معهن أكون قد اخترقت هذي الحرمات و كذلك كنت أعتقد أن كلامي معهن قد يقودني إلى أشياء أعظم حرمة و تجعلني أقع بالأشياء التي كان أغلبية الشباب السعودي واقع فيها والتي أترفع عنها ....
ولكن السنة الماضية و مع بداية الشهر الأخير من الإجازة الصيفية , بدأت فكرة الحديث مع السعوديات عن طريق " المسنجر " تراودني , بدأت أحادث نفسي و أقـــــــــول :
" طيب يا طارق إذا كلمت وحده بالمسنجر , فين المشكلة !! يعني وت
ذا بيق دييل !! انتا ماراح تكلمها تلفون عشان تقول انه شئ غلط , أنت راح تكلمها تكست , يعني كأنك جالس تكلم وهم و خيال , جرب المغامرة هذي , ماراح تخسر شئ !! بالعكس يمكن تستفيد ."
بدأت الفكرة هذي في الدخول إلى رأسي ,و بعد صراع فكري قصير , قررت أن أدخل هذا العالم الغريب , وخلال أيام من هذا القرار استطعت أن أتعرف على خمس بنات سعوديات و من هنا بدأت قصتي ...........................
9.9.2006
يتبع