aakapel
10-09-2006, 03:56 PM
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه مستعد للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في اقرب وقت ممكن.
واضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عقد في رام الله يوم الاحد "اني على استعداد تام للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي دون اية شروط مسبقة".
واوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المحادثات مع بلير "اني مستعد لبدء الاستعدادات لعقد مثل هذا اللقاء".
واكد عباس انه سيتوجه الى غزة للاشراف على جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية التي "يحرص على تشكيلها".
وفي الوقت ذاته قال بلير ان على المجتمع الدولي التعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية في المستقبل اذا غيرت من سياسات الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وجاء الاجتماع بين الزعيمين (الفلسطيني والبريطاني) في اليوم الثاني للجولة التي يقوم بها بلير للمنطقة.
وقبل اجتماعه مع عباس التقى بلير مع اقارب الجنود الإسرائيليين الثلاثة المحتجزين في غزة ولبنان والذين أدى اختطافهم إلى اندلاع موجة العنف الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.
قضية المحتجزين
وقال متحدث باسم داوننج ستريت (مقر رئيس الوزراء البريطاني) ان اسر الجنود المختطفين "اعربوا لبلير عن امانيهم في ان يعود الجنود الى منازلهم قريبا للاحتفال بالسنة اليهودية الجديدة".
واضاف المتحدث بانهم ايضا اعربوا عن امانيهم في ان يعود "المسؤولون الفلسطينيون المحتجزون لدى اسرائيل الى منازلهم من اجل قضاء شهر رمضان مع ذويهم".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42069000/jpg/_42069568_blairolmert_ap_story203.jpg اولمرت ايضا ابدى استعدادا للقاء عباس
واوضح ان "بلير قال لاسر الجنود الثلاثة انه سيثير هذا الامر في اللقاءات التي سيعقدها خلال جولته".
وقد التقى رئيس الوزراء البريطاني ايضا بوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفني ووزير الدفاع الاسرائيلي عامير بيريتس.
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني لن يلتقي بأعضاء من الوزارة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس التي يقاطع بلير والقادة الأوروبيون التعامل معها.
وكان أولمرت قد أعرب ايضا في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني عن استعداده العمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتنفيذ "خريطة الطريق" التي ترعاها الرباعية المؤلفة من الأمم المتحدة والاتحلاد الأوروبي وأمريكا وروسيا وتدعو إلى حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اساس الدولتين.
وقال أولمرت إنه أبلغ بلير الذي يزور إسرائيل في بداية جولة له على المنطقة، بنيته لقاء عباس وعلى حرصه على تعميق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وفقا لخارطة الطريق.
إلا أن أولمرت شدّد على أن الأولوية بالنسبة لإسرائيل هي في الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط المعتقل عقب عملية عسكرية نفذّتها مجموعات مسلحّة الفلسطينية داخل الخط الأخضر قرب الحدود مع قطاع غزة.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5331000/5331202.stm
واضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عقد في رام الله يوم الاحد "اني على استعداد تام للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي دون اية شروط مسبقة".
واوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المحادثات مع بلير "اني مستعد لبدء الاستعدادات لعقد مثل هذا اللقاء".
واكد عباس انه سيتوجه الى غزة للاشراف على جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية التي "يحرص على تشكيلها".
وفي الوقت ذاته قال بلير ان على المجتمع الدولي التعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية في المستقبل اذا غيرت من سياسات الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وجاء الاجتماع بين الزعيمين (الفلسطيني والبريطاني) في اليوم الثاني للجولة التي يقوم بها بلير للمنطقة.
وقبل اجتماعه مع عباس التقى بلير مع اقارب الجنود الإسرائيليين الثلاثة المحتجزين في غزة ولبنان والذين أدى اختطافهم إلى اندلاع موجة العنف الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.
قضية المحتجزين
وقال متحدث باسم داوننج ستريت (مقر رئيس الوزراء البريطاني) ان اسر الجنود المختطفين "اعربوا لبلير عن امانيهم في ان يعود الجنود الى منازلهم قريبا للاحتفال بالسنة اليهودية الجديدة".
واضاف المتحدث بانهم ايضا اعربوا عن امانيهم في ان يعود "المسؤولون الفلسطينيون المحتجزون لدى اسرائيل الى منازلهم من اجل قضاء شهر رمضان مع ذويهم".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42069000/jpg/_42069568_blairolmert_ap_story203.jpg اولمرت ايضا ابدى استعدادا للقاء عباس
واوضح ان "بلير قال لاسر الجنود الثلاثة انه سيثير هذا الامر في اللقاءات التي سيعقدها خلال جولته".
وقد التقى رئيس الوزراء البريطاني ايضا بوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفني ووزير الدفاع الاسرائيلي عامير بيريتس.
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني لن يلتقي بأعضاء من الوزارة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس التي يقاطع بلير والقادة الأوروبيون التعامل معها.
وكان أولمرت قد أعرب ايضا في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني عن استعداده العمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتنفيذ "خريطة الطريق" التي ترعاها الرباعية المؤلفة من الأمم المتحدة والاتحلاد الأوروبي وأمريكا وروسيا وتدعو إلى حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اساس الدولتين.
وقال أولمرت إنه أبلغ بلير الذي يزور إسرائيل في بداية جولة له على المنطقة، بنيته لقاء عباس وعلى حرصه على تعميق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وفقا لخارطة الطريق.
إلا أن أولمرت شدّد على أن الأولوية بالنسبة لإسرائيل هي في الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط المعتقل عقب عملية عسكرية نفذّتها مجموعات مسلحّة الفلسطينية داخل الخط الأخضر قرب الحدود مع قطاع غزة.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5331000/5331202.stm