المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوفوا النذالة ؟؟؟؟؟؟؟؟



مرح
19-11-2001, 03:30 PM
القاهرة: محمود بكري
>واشنطن: محمد سلمان
>-->حصلت 'الأسبوع' علي معلومات هامة من مصادر في واشنطن وعدد من العواصم حول تفاصيل إضافية عن الإسرائيليين الذين اعتقلتهم السلطات الأمريكية مؤخرا حيث أفادة المعلومات أن أجهزة الأمن الأمريكية قد ألقت القبض علي سبعة من الإسرائيليين بعد أن تمت مداهمة سكنهم الخاص في ولاية فلوريدا الأمريكية وبحوزتهم كميات كبيرة من بكتيريا الانثراكس التي تنشر مرض الجمرة الخبيثة، كما عثر بحوزتهم علي حوالي 15 خريطة لمركز التجارة العالمي و8 خرائط لمبني البنتاجون و6 خرائط للبيت الأبيض .. حيث تكشف هذه الخرائط المواقع المذكورة من عدة جهات وتحدد المساقط الهندسية لها ووصف طوابقها.
>وشملت بعض الخرائط تحديد مسارات الطائرات واتجاهاتها، فيما حددت خرائط أخري قوة الرياح ودرجات الحرارة. وقد كشفت التحقيقات الأمنية الأمريكية أن هذه الخرائط تم إعدادها منذ أكثر من عامين، وأن أحدها دون عليه تاريخ فبراير لعام .1999
>وبعد يومين من إلقاء القبض علي الإسرائيليين السبعة ألقت السلطات الأمريكية القبض علي أربعة إسرائيليين آخرين في ولاية 'آلاسكا' وبحوزتهم صور مجسمة لمحطة نووية في فلوريدا، وخط أنابيب بترول آلاسكا، إلا أن السلطات أخلت سبيلهم، ثم أعيد اعتقالهم بأمر من وزير الأمن الداخلي الأمريكي الذي شدد علي معرفة العلاقة بينهم وبين الاسرائيليين المقبوض عليهم في فلوريدا.
>ووفق المعلومات فإن أربعة من الإسرائيليين المقبوض عليهم هم من قائدي الطائرات المدنية، وأن ثلاثة منهم يعملون في مجال المواد الكيماوية ومتخصصون في تحليل العينات مما يؤكد أنهم علي علاقة مباشرة بالعمليات التي شهدتها كل من نيويورك وواشنطن والهجمات المتواصلة ببكتريا الأنثراكس.
>وقد رفض الإسرائيليون المقبوض عليهم تقديم أية تفسيرات لوجود الكميات الكبيرة من بكتيريا الانثراكس بحوزتهم وزعموا أنهم يستفيدون منها في تجاربهم العلمية.
>وفور تلقي الأجهزة الأمريكية أنباء القبض علي الإسرائيليين صدرت التوجيهات لجهات التحقيق بإحاطة التحقيقات الجارية في هذا الشأن بالسرية المطلقة، فيما طلبت مستشارة الأمن القومي الأمريكي عدم الإفصاح عن الاتهامات حتي لو ثبتت مسئولية الإسرائيليين عما جري، معتبرة أن من شأن ذلك الإفصاح اثارة دول العالم الإسلامي التي لن تقبل اعتذار أمريكا عن قتلها للآلاف من الأبرياء الأفغان، وحتي لا يؤثر ذلك علي الجهود المبذولة لتعقب بن لادن والقضاء علي تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
>وكانت حالة من الذعر قد عمت المجتمع الأمريكي الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت جهات رسمية ان مواقع هامة في الولايات المتحدة سوف تكون عرضة لعمليات إرهابية جديدة في غضون الأيام المقبلة، ولمواجهة هذه الأوضاع تم اعداد فرقة طوارئ خاصة داخل كل الاجهزة الأمريكية سوف تستمر في العمل علي مدار ال24 ساعة وذلك لمواجهة أية تداعيات ولاتخاذ أية قرارات عاجلة تتطلبها طبيعة المواجهة.
>من جهة أخري طلبت الولايات المتحدة من فرنسا إعادة استجواب الإرهابي كارلوس المحتجز في السجون الفرنسية عن تنظيم القاعدة وعمله واجتماعاته في أوائل التسعينيات والأشخاص الذين كانوا يقودون تلك الاجتماعات والمخططات التي سعوا لتنفيذها وذلك بالنظر للعلاقة الوثيقة التي ربطته بتلك التنظيمات إبان تلك الفترة.
>وأفادت المعلومات أن كارلوس أبلغ جهات الأمن الفرنسية أنه يستبعد ان تكون جهات دينية أو عربية وراء مثل هذا العمل، مشيرا إلي اعتقاده أن المنظمات الأمريكية الداخلية هي الأجدر علي تنفيذ مثل هذا العمل، خاصة وأن هذه المنظمات ليست في حالة انسجام مع حكومتها، مطالبا بأن يركز الأمريكان علي منفذي تلك العمليات بدلا من ملاحقة بن لادن، لأن منفذيها الحقيقيين بدأوا طريقهم وشعروا بنجاحهم، وأن هذا الشعور يولد الثقة لديهم في القيام بعمليات أخري.
>وعلي الرغم من تلك المعلومات فقد أشارت تقارير هامة إلي أن هناك اتفاقا للتعاون السري تم توقيعه مؤخرا بين وكالة الاستخبارات الأمريكية 'سي.آي.إيه' وجهات الموساد الإسرائيلي للقيام بعمليات اغتيالات لعدد من الشخصيات المناوئة والذين تعتبرهم الولايات المتحدة أعداء لها في منطقة الشرق الأوسط.
>وحسب التقارير فإن وحدات خاصة تابعة للجهازين سوف تتولي تنفيذ هذه العمليات التي ينتظر أن يتم تنفيذها قريبا بعد أن صادق الرئيس الأمريكي بوش علي اغتيال عشرة أشخاص يوصفوا بالأسوأ علي الأمن الأمريكي.
>وتشير التقارير إلي أن قوائم الاغتيال الأمريكية تضم عددا من المسئولين العرب وبعض قادة النضال الوطني، وتضم كذلك الرئيس صدام حسين وعددا من كبار المسئولين العراقيين ومساعدي بن لادن المنتشرين في بعض الدول، بالإضافة إلي قيادات الجماعات الدينية الإسلامية.
>إلي ذلك طلبت الولايات المتحدة من باكستان تغيير قادة استخباراتها وعناصرها في المواقع الأمامية، متهمة المخابرات الباكستانية بأنها لم تقدم عونا كافيا للمخابرات الأمريكية، مشيرة إلي أن لديها معلومات عن تعاون بين بعض قادة المخابرات الباكستانية وبعض قيادات طالبان.
>وفي الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلي أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف يواجه صعوبة في السيطرة علي قادة أجهزة المخابرات الباكستانية تلقي نصيحة من بعض مستشاريه بعدم اجراء أية تغييرات في صفوف المخابرات.
>وكان الجنرال فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية في الحرب ضد طالبان والمشرف العام علي العمليات العسكرية الدائرة حاليا قد زار باكستان سرا الأسبوع الماضي والتقي بالرئيس الباكستاني برويز مشرف، وذلك في محاولة لاقناع باكستان بالمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة ضد طالبان من خلال الدفع بعشرة آلاف جندي لخوض الحرب البرية، معتبرا ان تحقق ذلك المطلب سوف يؤدي إلي سرعة حسم الحرب كما تطالب بذلك باكستان.وتشير المعلومات الي ان الرئيس الباكستاني رفض هذا المطلب بناء علي نصيحة مستشاريه الذين أوضحوا له خطورة الموقف الداخلي في باكستان إذا ما وافقت علي المشاركة المباشرة في الحرب ضد أفغانستان.
>وقد أكدت تقارير بريطانية أن قيادات طالبان وعناصرها بدأوا يستعدون لإدارة حرب طويلة مع القوات الأمريكية، يساعدهم في ذلك الاعداد الكبيرة من المتطوعين التي بدأت في التدفق علي أفغانستان، موضحة أن الذي سيحدد النصر في هذه الحرب هو صاحب النفس الطويل، والقدرة علي تحمل المشاق النفسية والمناخية التي ستبدأ في أفغانستان، خلال الاسابيع المقبلة.
>وألمحت التقارير البريطانية إلي انه من الصعب ان يكون هناك حسم سريع للمعارك الدائرة، لأن اختفاء الأهداف ليس في صالح القوات الأمريكية، وأن الأفغان يعتمدون علي استراتيجية استنزاف المعدات والقوات الأمريكية لقدراتها