aakapel
12-09-2006, 09:28 AM
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر إن بلاده ستواصل الحرب على الإرهاب حتى تحقيق الانتصار عليه.
وأكد بوش على أن الحرب لم تصل نهايتها ولم تصل إليها قبل القضاء على من أسماهم بالإرهابيين ومن يؤونهم.
ووجه بوش كلمة إلى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قال له فيها:" سنلاحقك حتى نجلبك للعدالة."
وقال بوش إن الولايات المتحدة باتت أكثر أمنا منذ خمس سنوات، لكنها ليست آمنة بشكل كامل.
وأثنى بوش على شجاعة الأمريكيين يوم الهجمات من أناس عاديين وموظفين وإطفائيين ورجال شرطة.
وقال بوش إن الولايات المتحدة تعلمت الكثير عن "العدو" الذي قال إنه "مجموعة من القتلة الذين لا يرحمون ويحثون على إقامة إمبراطورية إسلامية تحبس النساء في البيوت وتقوم على شبكة استبدادية ديكتاتورية".
وأضاف بوش أن الحرب على الإرهاب هي أكثر من مجرد حملة عسكرية، وأنها تهدف إلى إحلال العدل ونشر الديموقراطية في العالم لاسيما في الشرق الأوسط.
"صراع من أجل الحضارات"
وعدد بوش إنجازات إدارته في الحرب على الإرهاب بدءا من إقصاء حركة طالبان التي كانت تحكم في أفغانستان مرورا بملاحقة فلول القاعدة وصولا إلى إلقاء القبض على عدد من قادة القاعدة ونقلهم إلى قاعدة غوانتانامو.
وقال بوش طإننا إن لم نحقق النصر فسنترك لأطفالنا شرق اوسط فيه العديد من الدول الإرهابية."
وبرر بوش غزو العراق وإقصاء الرئيس صدام حسين عن السلطة رغم عدم وجود علاقة بينه وبين القاعدة بالقول إن ذلك جاء "لأن نظام صدام حسين كان تهديدا مباشرا للولايات المتحدة."
وأكد بوش على التزام إدارته بمساعدة العراق على الوقوف في وجه التطرف والإرهاب وبناء الديموقراطية والحرية، وأكد على ثقته بالنصر لأن قواته كما قال "لا تقارع."
ووصف بوش الصراع القائم بأنه "صراع من أجل الحضارات وليس صراع حضارات".
وبرر بوش تغيير الإدارة الأمريكية لسياساتها نحو الشرق الأوسط بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر بالقول إن الهدوء الذي كان هناك كان سرابا لذا غيرنا سياستنا من أجل نشر الديموقراطية والحرية، وأعطى أمثلة على ذلك ما جرى في أفغانستان والعراق ولبنان.
وأعرب بوش عن تطلعه "لأن تدرك شعوب الشرق الأوسط أن ثروتها الحقيقية تكمن في قدرات أبنائها الخلاقة وليس في النفط المدفون في باطن الأرض."
وحث بوش شعبه على التوحد من أجل إلحاق الهزيمة بالأعداء على حد تعبيره، فيما يبدو أنه رد على الدعوات المتعالية داهل الولايات المتحدة والمطالبة بسحب القوات الأمريكية لاسيما من من العراق.
إحياء ذكرى
وكانت الولايات المتحدة قد أقامت عددا من الاحتفالات في أماكن متفرقة بمناسبة الذكرى الخامسة للهجمات الانتحارية التي نُفذَت ضد عدد من الأهداف داخل البلاد في الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقف الآلاف صامتين لدقائق متفرقة في موقع برجي مركز التجارة العالمي، اللذين سقطا بعد أن استهدفتهما طائرتان مختطفتان تحملان ركابا مدنيين.
وبدأت دقيقة الصمت الأولى في مثل اللحظة التي أصابت فيها أولى الطائرات البرج الشمالي.
وقد شارك الرئيس الامريكي جورج بوش وعقيلته، لورا، في الاحتفالات.
وحضر بوش احتفالا لرجال المطافئ أقيم تخليدا للذكرى في بنسلفانيا، حيث وضع أكاليل من الزهور في موقع سقوط الطائرة الثالثة، وفي مقر البنتاغون في واشنطن.
وشهد مطار بوسطن الذي انطلقت منه الطائرات التي نفذ بها الانتحاريون الهجوم دقائق صمت لإحياء هذه الذكرى.
وقال بوش انه وزوجته لورا استقبلا ذكرى اليوم "بقلب مثقل بالهموم.. فمن العسير عدم التفكير في من فقدوا أرواحهم في 11 سبتمبر أيلول 2001."
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
تسجيل القاعدة
وتزامن احتفال امريكا مع بث عدد من المحطات التلفزيونية تسجيلا نسب لتنظيم القاعدة، دعا فيه أيمن الظواهري، وهو الرجل الثاني في التنظيم، المسلمين لتعزيز المقاومة ضد الولايات المتحدة.
وأشار الظواهري للقصف الذي شنته إسرائيل على لبنان مؤخرا وقال إن القاعدة تملك "كل المشروعية" لمحاربة أمريكا وحلفائها.
وفي موقع برجي نيويورك، نكست الأعلام الأمريكية أثناء الاحتفال بذكرى الهجمات.
وقد تم قرع الاجراس كما غنت فرقة من المرتلين، وألقى عدد من اقارب الضحايا كلمات وقرأوا لائحة بأسماء القتلى الذين قارب عددهم الثلاثة آلاف.
حرب الإرهاب
وقد اتهم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيس بوش باستخدام الهجمات على نيويورك وواشنطن للحصول على مكاسب سياسية والوقوع في المستنقع العراقي.
وفي المقابل قال نائب الرئيس ديك تشيني في لقاء تليفزيوني إن عدم وقوع مزيد من الهجمات على الأراضي الأمريكية يوحي بأن الإدارة تؤدي أعمالها بطريقة صحيحة.
لكن ريتشارد بن فينيست عضو لجنة 11 سبتمبر/أيلول التي حققت في الهجمات قال إن الاخفاق في إحالة ابن لادن للعدالة يجعل كثيرا من الأمريكيين يشعرون أنهم أقل أمانا.
انخفاض شعبية بوش
وعلى بعد أمتار من نصب الذكرى، تجمّع عشرات المتظاهرين الذين نددوا ببوش مطالبينه بالانسحاب من العراق.
وتأتي هذه الذكرى بينما يحاول بوش الدفاع عما أنجزه في مجال محاربة "الإرهاب" في إطار الإستعداد لانتخابات الكونجرس النصفية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكانت نسبة التأييد للرئيس بوش قد ارتفعت بشكل كبير بعد الهجمات منذ خمس سنوات ولكنها عادت وانخفضت بسبب الحرب على العراق ووسط انتقادات لتصرفات الإدارة الحالية في ما يُعرف بالـ"حرب على الإرهاب
المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5337000/5337070.stm)
وأكد بوش على أن الحرب لم تصل نهايتها ولم تصل إليها قبل القضاء على من أسماهم بالإرهابيين ومن يؤونهم.
ووجه بوش كلمة إلى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قال له فيها:" سنلاحقك حتى نجلبك للعدالة."
وقال بوش إن الولايات المتحدة باتت أكثر أمنا منذ خمس سنوات، لكنها ليست آمنة بشكل كامل.
وأثنى بوش على شجاعة الأمريكيين يوم الهجمات من أناس عاديين وموظفين وإطفائيين ورجال شرطة.
وقال بوش إن الولايات المتحدة تعلمت الكثير عن "العدو" الذي قال إنه "مجموعة من القتلة الذين لا يرحمون ويحثون على إقامة إمبراطورية إسلامية تحبس النساء في البيوت وتقوم على شبكة استبدادية ديكتاتورية".
وأضاف بوش أن الحرب على الإرهاب هي أكثر من مجرد حملة عسكرية، وأنها تهدف إلى إحلال العدل ونشر الديموقراطية في العالم لاسيما في الشرق الأوسط.
"صراع من أجل الحضارات"
وعدد بوش إنجازات إدارته في الحرب على الإرهاب بدءا من إقصاء حركة طالبان التي كانت تحكم في أفغانستان مرورا بملاحقة فلول القاعدة وصولا إلى إلقاء القبض على عدد من قادة القاعدة ونقلهم إلى قاعدة غوانتانامو.
وقال بوش طإننا إن لم نحقق النصر فسنترك لأطفالنا شرق اوسط فيه العديد من الدول الإرهابية."
وبرر بوش غزو العراق وإقصاء الرئيس صدام حسين عن السلطة رغم عدم وجود علاقة بينه وبين القاعدة بالقول إن ذلك جاء "لأن نظام صدام حسين كان تهديدا مباشرا للولايات المتحدة."
وأكد بوش على التزام إدارته بمساعدة العراق على الوقوف في وجه التطرف والإرهاب وبناء الديموقراطية والحرية، وأكد على ثقته بالنصر لأن قواته كما قال "لا تقارع."
ووصف بوش الصراع القائم بأنه "صراع من أجل الحضارات وليس صراع حضارات".
وبرر بوش تغيير الإدارة الأمريكية لسياساتها نحو الشرق الأوسط بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر بالقول إن الهدوء الذي كان هناك كان سرابا لذا غيرنا سياستنا من أجل نشر الديموقراطية والحرية، وأعطى أمثلة على ذلك ما جرى في أفغانستان والعراق ولبنان.
وأعرب بوش عن تطلعه "لأن تدرك شعوب الشرق الأوسط أن ثروتها الحقيقية تكمن في قدرات أبنائها الخلاقة وليس في النفط المدفون في باطن الأرض."
وحث بوش شعبه على التوحد من أجل إلحاق الهزيمة بالأعداء على حد تعبيره، فيما يبدو أنه رد على الدعوات المتعالية داهل الولايات المتحدة والمطالبة بسحب القوات الأمريكية لاسيما من من العراق.
إحياء ذكرى
وكانت الولايات المتحدة قد أقامت عددا من الاحتفالات في أماكن متفرقة بمناسبة الذكرى الخامسة للهجمات الانتحارية التي نُفذَت ضد عدد من الأهداف داخل البلاد في الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقف الآلاف صامتين لدقائق متفرقة في موقع برجي مركز التجارة العالمي، اللذين سقطا بعد أن استهدفتهما طائرتان مختطفتان تحملان ركابا مدنيين.
وبدأت دقيقة الصمت الأولى في مثل اللحظة التي أصابت فيها أولى الطائرات البرج الشمالي.
وقد شارك الرئيس الامريكي جورج بوش وعقيلته، لورا، في الاحتفالات.
وحضر بوش احتفالا لرجال المطافئ أقيم تخليدا للذكرى في بنسلفانيا، حيث وضع أكاليل من الزهور في موقع سقوط الطائرة الثالثة، وفي مقر البنتاغون في واشنطن.
وشهد مطار بوسطن الذي انطلقت منه الطائرات التي نفذ بها الانتحاريون الهجوم دقائق صمت لإحياء هذه الذكرى.
وقال بوش انه وزوجته لورا استقبلا ذكرى اليوم "بقلب مثقل بالهموم.. فمن العسير عدم التفكير في من فقدوا أرواحهم في 11 سبتمبر أيلول 2001."
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
تسجيل القاعدة
وتزامن احتفال امريكا مع بث عدد من المحطات التلفزيونية تسجيلا نسب لتنظيم القاعدة، دعا فيه أيمن الظواهري، وهو الرجل الثاني في التنظيم، المسلمين لتعزيز المقاومة ضد الولايات المتحدة.
وأشار الظواهري للقصف الذي شنته إسرائيل على لبنان مؤخرا وقال إن القاعدة تملك "كل المشروعية" لمحاربة أمريكا وحلفائها.
وفي موقع برجي نيويورك، نكست الأعلام الأمريكية أثناء الاحتفال بذكرى الهجمات.
وقد تم قرع الاجراس كما غنت فرقة من المرتلين، وألقى عدد من اقارب الضحايا كلمات وقرأوا لائحة بأسماء القتلى الذين قارب عددهم الثلاثة آلاف.
حرب الإرهاب
وقد اتهم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيس بوش باستخدام الهجمات على نيويورك وواشنطن للحصول على مكاسب سياسية والوقوع في المستنقع العراقي.
وفي المقابل قال نائب الرئيس ديك تشيني في لقاء تليفزيوني إن عدم وقوع مزيد من الهجمات على الأراضي الأمريكية يوحي بأن الإدارة تؤدي أعمالها بطريقة صحيحة.
لكن ريتشارد بن فينيست عضو لجنة 11 سبتمبر/أيلول التي حققت في الهجمات قال إن الاخفاق في إحالة ابن لادن للعدالة يجعل كثيرا من الأمريكيين يشعرون أنهم أقل أمانا.
انخفاض شعبية بوش
وعلى بعد أمتار من نصب الذكرى، تجمّع عشرات المتظاهرين الذين نددوا ببوش مطالبينه بالانسحاب من العراق.
وتأتي هذه الذكرى بينما يحاول بوش الدفاع عما أنجزه في مجال محاربة "الإرهاب" في إطار الإستعداد لانتخابات الكونجرس النصفية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكانت نسبة التأييد للرئيس بوش قد ارتفعت بشكل كبير بعد الهجمات منذ خمس سنوات ولكنها عادت وانخفضت بسبب الحرب على العراق ووسط انتقادات لتصرفات الإدارة الحالية في ما يُعرف بالـ"حرب على الإرهاب
المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5337000/5337070.stm)