رابعة العدوية
14-09-2006, 01:11 PM
http://tgareed.com/web/albom/7zn/0000064.jpg
فيما ستقف طويلا وطويلا جدا عينين مغمضتين وصورة مهتزة وسفن رماد !!
أيمكن لهذا أن يحدث ؟!!!
تخطو الخطوة الأولى بكل خوف دائما ما يذبحنا ترددنا والخوف.... الرغبة في أن تعلم تجرفها نحوه تبعدها عن ذاك العالم خلفها إلى ذاك الداكن تشد يديها على يديه تعصرهما وتفتح ذاك القلب بكل هدوء كما اعتادت أن تفتح كل قلب !
لم تكن لديها هذه المرة النية في اختراق الاسوار وتحمل عناء التجربة في الاقتراب من ذاك القلب
وحينما استدارت لتواجه عالمها المحطم
فتح القلب لها دون أن تطلب
حاولت الهرب
حاولت الموت
حاولت المرض
حاولت أن تتعلق بقشة نجاة وسط كل هذا الموج نادت الموت أيها القابع جنوبا شمالا لا فرق أيها المتوهج كشمس أيها البعيد أما من مفر ؟
حصاد الأرواح هناك في الجنوب كان قد بدأ وجدول الموت لم يلتفت لتلك البائسة نادت العالم الخلفي الامامي أيها العالم خذني إليك ضمني إلى صدرك دعني أرضع ملذاتك كطفل العالم كان يضمد جراح الجنوب ويرضع أطفال الشمال ويمسح دمع قانا !!!
إمام العالم الأمامي هناك لمحت حجر قلب مسته هي ذات يوم اقتربت منه تناجي نفسها ربما احصل على ترياق لذاك القلب !!
مسته الأنامل الشاحبة قبلة الثغر المرتجف وبسم له الوجه الشاحب !! سقته ادمع زجاجية تكسرت على نصاله الحادة نما له ابر أدمت أناملها أدمت الشفتين وأدمت الوجه وبعثرت الادمع الزجاجية !!!
أرادت أن تستيقن من موته ضمته وابره إلى قلبها هالها ذاك الألم سمعت نبضاته الضعيفة فعانقته أكثر وأكثر وأكثر
تنفس الصباح ذات يوم !عن قلبين معدمين وزهرة ذابلة وقلب آخر هناك وقف يفكر أيقتحم أسوار ذاك العالم لأجل ذاك القلب المعدم أم لا !!!
فيما ستقف طويلا وطويلا جدا عينين مغمضتين وصورة مهتزة وسفن رماد !!
أيمكن لهذا أن يحدث ؟!!!
تخطو الخطوة الأولى بكل خوف دائما ما يذبحنا ترددنا والخوف.... الرغبة في أن تعلم تجرفها نحوه تبعدها عن ذاك العالم خلفها إلى ذاك الداكن تشد يديها على يديه تعصرهما وتفتح ذاك القلب بكل هدوء كما اعتادت أن تفتح كل قلب !
لم تكن لديها هذه المرة النية في اختراق الاسوار وتحمل عناء التجربة في الاقتراب من ذاك القلب
وحينما استدارت لتواجه عالمها المحطم
فتح القلب لها دون أن تطلب
حاولت الهرب
حاولت الموت
حاولت المرض
حاولت أن تتعلق بقشة نجاة وسط كل هذا الموج نادت الموت أيها القابع جنوبا شمالا لا فرق أيها المتوهج كشمس أيها البعيد أما من مفر ؟
حصاد الأرواح هناك في الجنوب كان قد بدأ وجدول الموت لم يلتفت لتلك البائسة نادت العالم الخلفي الامامي أيها العالم خذني إليك ضمني إلى صدرك دعني أرضع ملذاتك كطفل العالم كان يضمد جراح الجنوب ويرضع أطفال الشمال ويمسح دمع قانا !!!
إمام العالم الأمامي هناك لمحت حجر قلب مسته هي ذات يوم اقتربت منه تناجي نفسها ربما احصل على ترياق لذاك القلب !!
مسته الأنامل الشاحبة قبلة الثغر المرتجف وبسم له الوجه الشاحب !! سقته ادمع زجاجية تكسرت على نصاله الحادة نما له ابر أدمت أناملها أدمت الشفتين وأدمت الوجه وبعثرت الادمع الزجاجية !!!
أرادت أن تستيقن من موته ضمته وابره إلى قلبها هالها ذاك الألم سمعت نبضاته الضعيفة فعانقته أكثر وأكثر وأكثر
تنفس الصباح ذات يوم !عن قلبين معدمين وزهرة ذابلة وقلب آخر هناك وقف يفكر أيقتحم أسوار ذاك العالم لأجل ذاك القلب المعدم أم لا !!!