المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة بابا الفاتيكان يوجه انتقادات للإسلام قبل أيام من زيارته المرتقبة لتركيا



alamid
14-09-2006, 03:05 PM
"قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ".

الخميس 14 سبتمبر 2006م، 21 شعبان 1427 هـ

ينتظر أن تثير جدلا وغضبا إسلاميا
بابا الفاتيكان يوجه انتقادات للإسلام قبل أيام من زيارته المرتقبة لتركيا

راتيسبون (المانيا)-اف ب

تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا إلى موضوع حساس جدا هو العلاقات مع الإسلام وعرض تأملات مشوبة بالحذر حيال ديانة أخذ عليها أنها لا تدين بالشدة المطلوبة العنف الذي يمارس باسم الإيمان وأن "المشيئة الإلهية" فيها منقطعة عن العقل.

ولم يسبق للبابا الذي جعل من الحوار بين الأديان إحدى اولويات بابويته, ان تطرق علنا وبهذا الوضوح إلى الإسلام. غير أنه لم يتردد غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في إدانة "الجهاد" و"اعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة, خلال حديث إلى اساتذة جامعيين وطلاب في راتيسبون جنوب ألمانيا.

واستند البابا الذي كان يشغل مقعدا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969 إلى فكر استاذ جامعي ليقيم تمييزا واضحا ما بين المسيحية والإسلام على صعيد العلاقة بين الإيمان والعقل.

وقال "إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الاغريقية, موضحا أن هذا الفكر يرفض "عدم العمل بما ينسجم مع العقل" وكل ما هو "مخالف للطبيعة الإلهية".

وذكر مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي و"فارسي مثقف". ويقول الامبراطور للمثقف "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

وكان البابا شدد صباحا في راتيسبون أمام حشد من المصلين ضم أكثر من مئتي الف شخص وبدون أن يذكر ديانة معينة, على أهمية "أن نقول بوضوح بأي له نؤمن" في مواجهة "الأمراض القاتلة التي تنخر الديانة والعقل".

وقد حرص بنديكتوس السادس عشر في كلمته على توضيح أنه يستعير تعابير وحجج آخرين, إلا أن كلمته أثارت العديد من التعليقات الأربعاء. وكتبت صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ" أن "البابا تطرق إلى مفهوم الجهاد ليظهر الفارق بين المسيحية والإسلام".

وقال جيل كيبيل الخبير الشهير في الإسلام في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن البابا "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف".

وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا حيث رأى في تعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا".

كذلك انتقد اعجاز احمد عميد الجالية الباكستانية في إيطاليا والعضو في اللجنة الاستشارية حول الإسلام التي أنشأتها الحكومة, في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية "آمل الا يستخدم الإسلاميون الأصوليون هذا الكلام"، داعيا البابا إلى "سحب كلامه".

وقال اعجاز احمد إن "البابا في خطابه أغفل أن الإسلام كان مهد العلوم وان المسلمين كانوا أول من ترجم الفلاسفة الاغريقيين قبل انتقالهم إلى التاريخ الأوروبي".

وأضاف "أن العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة".

واضطر الاب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع للحبر الأعظم مساء الثلاثاء إلى التحدث إلى الصحافيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".

نقلاً عن العربيَّة (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/14/27449.htm) .

KILDON
14-09-2006, 03:15 PM
شكرًا لك أخي العميد على الموضوع

كنت أعد لوضعه لكنك سبقتني :)

أعتقد أنه سوف يكون موضوع الساعة في الأيام القادمة بعد تضائل الإهتمام بموضوع حزب الله وإسرائيل

لكني أعتقد أنه يجب علينا أن نزن الأمور بتأني وروية قبل الإندفاع والتهجم، فيجب أولاً أن نعرف ما قاله البابا بالضبط وما يقصده من كلامه، وبعد ذلك نبحث عن الرد المناسب مستعينين في ذلك بتجربتنا السابقة مع أزمة الرسوم المسيئة.

Son_OF_Liberty
14-09-2006, 03:34 PM
عليه من الله مايستحق هذا الكافر الحقير

[averroes]
14-09-2006, 05:03 PM
ننتظر رد الحكومات العربية.....................خصوصا تلك التي...تعرفونها

KILDON
14-09-2006, 07:10 PM
آخر تطورات القضية

دعوات للبابا لسحب كلامه

أثارت تصريحات البابا انتقادات كثيرة في الأوساط الإسلامية والغربية، وتعالت على إثرها أصوات إسلامية تطالب بنديكت السادس عشر بسحب ملاحظاته حول الإسلام.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم تلك التصريحات بأنها تنم عن جهل بالمبادئ الأساسية للإسلام. وقالت إن ما صدر عن بابا الفاتيكان يؤسف له وينم عن التحيز.

وذكرت المتحدثة أن المسلمين هم من أسسوا للعلوم كافة وأناروا الشموع حينما كان الظلام والجهل يلفان العالم. وأضافت أن الإسلام هو دين الفطرة والعقل والإنسانية وأنه يحث أتباعه على ذلك "لذا فمن المستهجن أن يقول قائل اليوم إن الإسلام لا يعترف بالمنطق وإنه اعتمد السيف في نشر الدعوة".

من جهة أخرى اعتبر رئيس المحاكم الشرعية السنّية العليا بلبنان ما قاله البابا في حق العقيدة الإسلامية، كلاما خطيرا، ودعاه للاعتذار عن ذلك.

واعتبر الشيخ محمد كنعان باتصال مع الجزيرة أن تلك التصريحات تنم عن انحياز البابا الكامل للصهيونية، محذرا من أن من شأن تلك التصريحات أن تغذي مشاعر الكراهية.

أما المفكر الإسلامي محمد عمارة فقد حاول أن يضع كلام البابا عن الإسلام في سياق تاريخي عام، مشيرا إلى أن الكنيسة شنت على العالم الإسلامي حربا دامت قرنين من الزمن.

ودعا عمارة، بنديكت السادس عشر، إلى النظر في خريطة العالم الإسلامي للتحقق من الطرف الذي يغزو الطرف الآخر.
كما طالب مدير دائرة الشؤون الدينية بتركيا الشيخ علي بردا كوغلو البابا بالاعتذار فورا عن كلامه "المليء بالحقد والضغينة". كما نادى بإلغاء زيارة البابا المرتقبة لتركيا بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي رد فعل ذي طبيعة خاصة، قال أستاذ العقيدة الإسلامية جامعة قطر الشيخ محمد عياش الكبيسي إنه بعث برسالة صريحة إلى البابا يدعوه فيها إلى مناظرة مفتوحة حول الموضوع.
وأشار الكبيسي في حديث مع الجزيرة إلى أن كلام البابا إما ينمّ عن جهل فظيع بالإسلام أو جاء متأثرا بالحرب على ما يسمى الإرهاب.
ردود غربية
ولم تثر ملاحظات البابا ردود أفعال بالعالم الإسلامي فحسب، بل حتى بأوساط غربية.

وأمام الردود التي أثارتها ملاحظات البابا، اضطر الأب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع لبنديكت السادس عشر إلى التحدث للصحفيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".

غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن البابا أراد "على ما يبدو" وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل زيارته المقررة إلى أنقرة. وقد عارض بنديكت السادس عشر باستمرار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A9D53C0-F4A4-4153-879C-7B04683CBCF5.htm)
موقع قناة الجزيرة بتصرف

Winter_wolf
14-09-2006, 07:25 PM
وقد حرص بنديكتوس السادس عشر في كلمته على توضيح أنه يستعير تعابير وحجج آخرين, إلا أن كلمته أثارت العديد من التعليقات الأربعاء. وكتبت صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ" أن "البابا تطرق إلى مفهوم الجهاد ليظهر الفارق بين المسيحية والإسلام".

على مايبدو ان الابو ماعمره سمع بالحملات الصليبية قبل كذه, Somebody give him a cookie.

Edit: خطي حلو, ايش نوعه؟

JAK
14-09-2006, 07:58 PM
ماعليكم منه هذا مجرد كلب من الكلاب ..

-Cheetah-
14-09-2006, 09:11 PM
ليس إلا مجرد تافه برغم كبر حجمه عندهم، وأقل ما يمكن وصفه به هو الجهل الشبه تام بالإسلام.

هل يعلم البابا كم من الأوروبيين قتلوا في بداية ظهور النصرانية وانتشارها في أوروبا؟؟
هل يعلم كم من النساء قتلن لاتهامهن بالسحر بأوامر من الكنيسة على طولالتاريخ النصراني العتيد؟

وهل يعلم وهل يعلم...

ليس لعديم العقل أن يتهم غيره بنقص عقل.

إسلامية
14-09-2006, 09:24 PM
هل يتجاهل تاريخهم الأسود .. عليهم من الله مايستحقون
جزاك الله خير اخينا في الله alamid
حياك الله وبياك

secret files
14-09-2006, 11:06 PM
لى مايبدو ان الابو ماعمره سمع بالحملات الصليبية قبل كذه


والله صح كلامك

اكثر همج وغجر كانوا الاوربين الشرقين الذين تحركوا باسم الكنيسه وبداو الحملات الصليبيه. حتى ان الكنيسه " وهذا موثق عندهم" تقول لهم اقتل مسلما تغفر خطاياك :12:

وايضا لو يذكر هذا البابا الحمله الرابعه وما حدث من قتل بينهم بسم الكنيسه فقط لاشياء دنيويه

إسلامية
15-09-2006, 02:11 AM
غضب إسلامي واسع من تصريحات بابا الفاتيكان


أثارت تصريحات بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم انتقادات واسعة ومطالب للبابا بالاعتذار عن هذه التصريحات المسيئة لنحو مليار ونصف المليار مسلم في أنحاء العالم.
وقال العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان وصلت "إسلام أون لاين.نت" الخميس 14-9-2006 نسخة منه: "كنا ننتظر من أكبر رجل دين في العالم المسيحي: أن يتأنى ويتريث ويراجع ويشاور، إذا تحدث عن دين عظيم كالإسلام، استمر أكثر من أربعة عشر قرنًا، ويتبعه نحو مليار ونصف من البشر، ويمتلك الوثيقة الإلهية التي تتضمن كلمات الله الأخيرة للبشرية (القرآن الكريم)".
وتابع: "ولكن البابا الذي قالوا: إنه كان يشغل مقعدًا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969، سارع بنقد الإسلام، بل بمهاجمته في عقيدته وشريعته، وبطريقة لا يليق أن تصدر من مثله" خلال محاضرة بجامعة ريجينسبورج في ولاية بافاريا الألمانية الثلاثاء 13-9-2006.
وأضاف: "تحدث البابا عن الإسلام دون أن يرجع إلى كتابه المقدس (القرآن)، وبيانه من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واكتفى بذكر حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي ومسلم فارسيّ مثقف. وكان مما قاله الإمبراطور للرجل: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد؟ لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين -الذي كان يبشر به- بحد السيف!".
ومضى القرضاوي قائلاً: إن البابا نسى "أن محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء بالكثير الكثير الذي لم تأتِ به المسيحية ولا اليهودية قبلها، جاء بالمزج بين الروحية والمادية، وبين الدنيا والآخرة، وبين نور العقل ونور الوحي، ووازن بين الفرد والمجتمع، وبين الحقوق والواجبات، وقرر بوضوح الإخاء بين الطبقات داخل المجتمع، وبين المجتمعات والشعوب بعضها وبعض، وقال كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } [الحجرات:13].

جهل أو كذب

ورد القرضاوي على ما استشهد به بابا الفاتيكان بقوله: "أما ما قاله الإمبراطور البيزنطي من أن محمدًا لم يجئ إلا بالأشياء الشريرة، وغير الإنسانية، مثل الأمر بنشر دينه بحد السيف! فهو قول مبني على الجهل المحض، أو الكذب المحض. فلم يوجد من حارب الشر، ودعا إلى الخير، وفرض كرامة الإنسان، واحترم فطرة الإنسان، مثل محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله {رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وتابع: "ودعوى أنه أمر بنشر دينه بحد السيف أكذوبة كبرى، فهذا ما أمر به قرآنه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [النحل: 125].
وشدد على أن "الحقيقة أن الإسلام لم ينتصر بالسيف، بل انتصر على السيف الذي شهر في وجهه من أول يوم. وظل ثلاثة عشر عامًا يتحمل الأذى والفتنة في سبيل الله، حتى نزل قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} [الحج: 39،40].
وأكد القرضاوي أنه "إنما فرض الإسلام الجهاد دفاعًا عن النفس، ومقاومة للفتنة، والفتنة أشد من القتل، وأكبر من القتل. ولذا قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} [النساء: 90].
وشدّد على أن "الإسلام لا يقبل إيمان مَن يدخل عن طريق الإكراه، كما قال تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } [البقرة: 256].
وتساءل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "كنا نودّ من البابا أن يدعو إلى حوار إيجابي بين الأديان، وحوار حقيقي بين الحضارات، بدل الصدام والصراع، وقد استجبنا من قبل للدعوة الموجهة من جمعية سانت جديو في روما إلى الحوار الإسلامي المسيحي. وشهدنا دورة للحوار مع أحبار الكنيسة في روما، وفي برشلونة، فيما سُمّي (قمة إسلامية مسيحية)، وشاركنا في مؤتمرات للحوار الإسلامي المسيحي في الدوحة. فهل يريد الحبر الأعظم أن نغلق أبواب الحوار، ونستعد للصراع في حرب أو حروب صليبية جديدة؟".

قطع العلاقات

وفي مصر، أعرب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مهدي عاكف، عن استنكاره واستهجانه لتصريحات البابا بشأن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال عاكف: "إنها لا تعبر عن فهم صحيح للإسلام، بل هي اجترار للأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتردد في الغرب".
ودعا المرشد العام البابا إلى الاعتذار ودراسة الإسلام دراسة منصفة بعيدة عن التعصب، كما دعا حكومات الدول الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلان احتجاجها على تلك التصريحات والتهديد بقطع العلاقات مع الفاتيكان إذا لم يعتذر البابا عن أقواله.
كما حثّ الأمين العام لحزب الأمة الكويتي، حاكم المطيري، بابا الفاتيكان على تقديم اعتذار فوري صريح للعالم الإسلامي عما صدر عنه من طعن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبالدين الإسلامي.
حقد وضغينة

وفي فرنسا، أعرب دليل بوبكر، رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، عن أمله في أن توضح الكنيسة موقفها بسرعة حتى لا تخلط بين الإسلام الدين المنزل بالوحي و"الأسلمة" وهي فكر سياسي وليست دينًا.
وفي باكستان وصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية، تسنيم أسلم، تصريحات البابا بأنها تنمّ عن جهل بالمبادئ الأساسية للإسلام. وقالت: إن ما صدر عن بابا الفاتيكان يؤسف له وينمّ عن التحيز.
وفي تركيا أيضًا طالب مدير دائرة الشئون الدينية، الشيخ علي بردا كوغلو، البابا بالاعتذار فورًا عن كلامه "المليء بالحقد والضغينة". كما نادى بإلغاء زيارة البابا المرتقبة لتركيا بين 28 و30 نوفمبر المقبل.

وفي ألمانيا، رفض رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أيمن مازيك، تصريحات البابا. ونقلت صحيفة "زودويتشه تسايتونج" الألمانية الخميس 14-9-2006 عن مازيك قوله: "بعد الحملات الملطخة بالدماء للتحول للمسيحية في أمريكا الجنوبية، والحملات الصليبية على العالم الإسلامي، وتطويع نظام هتلر للكنيسة، وحتى استحداث البابا أربان الثاني لمصطلح الحرب المقدسة، لا أعتقد أنه يحق للكنيسة أن تشير بإصبع الاتهام للأنشطة المتطرفة في الديانات الأخرى".

طالع: نص بيان اتحاد العالمي لعلماء المسلمين (http://www.islam-online.net/arabic/doc/declaration/2006/09/01.shtml)


http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-09/14/10.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-09/14/10.shtml)

إسلامية
15-09-2006, 01:41 PM
هيئة علماء العراق: تصريحات بنديكت تبرر الحملة الصليبية ضد الإسلام


استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق تصريحات زعيم الفاتيكان بنديكت السادس عشر الأخيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام، وطالبته في بيان بتقديم إيضاحات حول هذه التصريحات.
وجاء في نص البيان رقم [316]، والذي تلقت مراسل مفكرة الإسلام نسخة منه، أنه 'في الوقت الذي يفتتح فيه الرئيس الأمريكي حربه في أفغانستان والعراق، بوصفه لها: بأنها [حرب صليبية]، ويبادر جنوده تحت هذا الشعار المعلن بقتل عشرات الآلاف من أبناء المسلمين، واجتياح مدنهم، وضربها بالأسلحة المحرمة دوليًا وأخلاقيًا، وارتكاب فضائح 'أبو غريب'، ومجازر حديثة والإسحاقي، يطل علينا بابا الفاتيكان [بنديكت السادس عشر] بمقولات من شأنها أن تمنح جنود هذه الحرب شعورًا بأنهم يمارسون عملاً شرعيًا فيما تجنيه أيديهم في حق المسلمين من آثام يندى لها جبين الإنسانية'.
وأضاف البيان 'فما دام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ـ كما استشهد البابا بنص سابق ـ لم يأتِ إلا بأشياء شريرة وغير إنسانية؛ يكون ثمة مبرر ديني لجنود الحملة الصليبية التي يقودها الرئيس بوش في أن يعملوا قتلاًَ وفتكًا بشعوب تتبع هذا النبي وتؤمن بالرسالة التي جاء بها'.
وقالت هيئة علماء المسلمين في العراق: 'إن هذا الخطاب فيه إساءة كبيرة لمشاعر المسلمين، وفيه ـ من حيث شعر البابا أو لم يشعر ـ تحريض على الإرهاب بحقهم، من قِبل مؤسسة دينية عالمية، تعلن دائمًا أنها محبة للسلام، وتدعم السلام، وإن شخصًا في مثل مقامه الديني لا ينبغي له أن يطلق تصريحات يمكن استغلالها لسفك مزيد من دماء الأبرياء، رجالاً ونساء وشيوخًا وأطفالاً'.
ونصت في البيان 'فضلاً عن أن ما أدلى به البابا من تصريحات حول الإسلام ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام، يوحي بأن البابا لا يملك رؤية تاريخية دقيقة، وربما كان وراء ذلك انشغاله من قبل بعمله في السلك العسكري وخوضه حروبًا طاحنة لم تتح له الفرصة الكافية ليقرأ فيها التاريخ بإمعان'.
وختمت بيانها بقولها 'إن هيئة علماء المسلمين إذ تأسف لهذه التصريحات في هذا الوقت المتأزم بسبب غزو بعض دول الغرب لدول إسلامية، تدعو البابا لإيضاح الغرض من هذا الخطاب بما يقطع على المغرضين إلحاق الأذى بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم. إن المسيحيين في بلادنا، لا يحملون صورة سيئة عن الدين الإسلامي الحنيف، وعن نبيه الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كالتي أعرب عنها البابا، وهم يتعايشون مع المسلمين في إخاء، وعلى كل من له خطاب مؤثر في الناس، أن يعبِّد بخطاباته طريق السلام، وأن ينأى بنفسه عن الطرق الأخرى المؤججة للخلاف والخصام'.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=125605 (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=125605)

Son_OF_Liberty
15-09-2006, 02:19 PM
ليس إلا مجرد تافه برغم كبر حجمه عندهم، وأقل ما يمكن وصفه به هو الجهل الشبه تام بالإسلام.

هل يعلم البابا كم من الأوروبيين قتلوا في بداية ظهور النصرانية وانتشارها في أوروبا؟؟
هل يعلم كم من النساء قتلن لاتهامهن بالسحر بأوامر من الكنيسة على طولالتاريخ النصراني العتيد؟

وهل يعلم وهل يعلم...

ليس لعديم العقل أن يتهم غيره بنقص عقل.


عندما شن هؤلاء الكفره حملتهم الصليبيه على الاسلام إشتكى نصارى الشام قبل المسلمين هناك
فعلى ماذا يتشدق هذا الزنيم

الـلــواء الــســداوي
15-09-2006, 04:05 PM
عليه من الله ما يستحق هذا الكلب النجس لعنه الله ..

والله شي يقهر وينرفز..

alamid
15-09-2006, 04:45 PM
السلامُ عليكُم ورحمة الله،

شُكراً لجميع الإخوة ،وعلى الأخص الأخ KILDON ، والأخت اسلامية على الإضافة والمُتابعة .

من ردود الأفعال في الشارع الإسلامي :


الأزهر يدين افتراءات الفاتيكان على الإسلام .

الإسلام اليوم / وكالات:
21/8/1427 5:56 م
14/09/2006

أدان علماء الأزهر الشريف التصريحات الأخيرة لبابا الفاتيكان ضد الإسلام واصفين إياها بالافتراءات، ومؤكدين أنها لا تخدم الحوار الذي يقوم به الفاتيكان مع العديد من المؤسسات الإسلامية الكبرى وعلى رأسها الأزهر .
وكان البابا قد وصف في محاضرته التي ألقاها بجامعة رتيسبون الألمانية التي كان يعمل بها منذ عام 1969 بأن الإسلام ديانة لا تدين العنف بالشدة المطلوبة، وأن المشيئة فيه منقطعة عن العقل، واستشهاده بحوار بين إمبراطور بيزنطي مع مثقف فارسي حيث قال الإمبراطور للمثقف: أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد فيه إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين الذي يبشر به بحد السيف.
وقالت جريدة الخليج الإماراتية نقلا عن د.نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق ،إذا لم يقبل الغربيون بالإسلام وأخذوا في إصدار التصريحات المستفزة ضد ديننا ورسولنا فيجب أن نتخذ مواقف حازمة، خاصة أن التصريحات هنا صادرة عن رأس الديانة النصرانية الكاثوليكية في العالم ما يعد تمهيدا لحرب صليبية جديدة يشارك فيه رجال الدين وليس القادة السياسيون فقط مثل الرئيس بوش الذي أعلن أكثر من مرة بأنه يقود حربا صليبية ضدنا ونحن لا نصدق أنها زلة لسان وإنما هي تعبير عما في قلبه.
وأضاف الشيخ واصل: المشكلة فينا نحن الذين يجب علينا أن يكون رد فعلنا قويا ومؤثرا لأن تطاول البابا على الإسلام لم يكن متوقعا بهذه الأقوال التي تنم عن عدم معرفة صحيحة بالإسلام وتعاليمه، في احترام حرمة النفس البشرية والدعوة للعقل ورؤيته للمشيئة الإلهية من خلال القضاء والقدر وغيره.
ووصف الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر سابقا، بابا الفاتيكان بأنه لم يقرأ شيئا صحيحا عن الإسلام ورسوله، وبالتالي فهو لم يعرف حقيقته، فقال أشياء تسيء إليه قبل أن يسيء إلى الإسلام الذي يحترم النفس البشرية بشكل لا مثيل له في التاريخ مهما كان صاحبها، يقول تعالى: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"، وجعل قتل أي نفس مثل قتل الناس جميعا: "ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا".
ودعا الشيخ عاشور بابا الفاتيكان إلى أن يقرأ عن حقيقة الإسلام من مصادره الصحيحة التي ترفض العدوان: “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين”، مشيرا إلى انه إذا قرأ البابا وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لقادة جيوشه بالمحافظة على المدنيين وعدم الغدر واحترام الأسرى وعدم التعرض للمتعدين على غير ديانة الإسلام، لعرف أن الإسلام دين الرحمة للبشرية كلها وفي مقدمتهم غير المسلمين الذين يقومون بحروب إبادة الآن ضد المسلمين وما يجري على الساحة الدولية خير شاهد.
ودعا د. محمد المسير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إلى إلغاء لجان حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان لأن هذا أقل رد فعل إذا كان الأزهر يريد أن يكون ممثلا حقيقيا للمسلمين ومدافعا عن دينهم، في الوقت الذي تشن فيه حروب صليبية ويهودية ضدنا رغم أن الله حذرنا من أن الحوار معهم لن يجدي إلا إذا استسلمنا لهم ورفعنا الراية البيضاء فقال تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"، وهذا لا يعني أننا نقاطع البشرية وإنما علينا أن نحترم ونتحاور مع من يحترمنا ويريد الحوار الجاد المتكافئ معنا وليس المتاجرة بحوار الأديان وطعننا في ديننا وإهانة مقدساتنا ورسولنا.

المصدر . (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59602)


العودة يدعو إلى "غضبة إسلامية" ضد بابا الفاتيكان.

الإسلام اليوم/الرياض/عبد الله الرشيد
22/8/1427 4:8 م
15/09/2006
دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ إلى "غضبة إسلامية" قوية ضد بابا الفاتيكان الذي أساء للإسلام في محاضرته التي ألقاها بجامعة رتيسبون الألمانية.
وكان من بين تصريحات البابا، قوله بأن "الإسلام لا يدين العنف بالشدة المطلوبة، وأن المشيئة فيه منقطعة عن العقل، واستشهد بحوار بين إمبراطور بيزنطي مع مثقف فارسي حيث قال الإمبراطور للمثقف: أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد فيه إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين الذي يبشر به بحد السيف".
ولم يستغرب الشيخ سلمان تصريحات البابا بنيديكت السادس عشر المسيئة للإسلام، مشيراً إلى أن الدراسات كثرت حول ماضي البابا المتشدد والمتطرف الذي بدأ حياته البابويه بتصريح يقول فيه: "إن اليهود اخوة أعزاء. بينما لم يشر للمسلمين لا من قريب ولا من بعيد".
وأكد الشيخ سلمان على أن ما قاله البابا كان مرتباً ومدروساً ومخططاً له ، ولم يكن زلة لسان أبداً، "فهو يلقي خطابه في جامعة أكاديمية حول العقل والمنطق، وكأنه لم يجد الجرأة في مهاجمة الإسلام ونبيه بشكل مباشر، فاستعار هجوماً لإمبراطور بيزنطي في القرن الرابع العاشر في حوار مع أحد المثقفين الفارسيين وكان هذا الحوار يتم في مقربة من القسطنطينية حيث يفترض أن البابا سيزور تركيا قريباً، وكأنه يمهد لمثل هذه الزيارة".
وقال الشيخ سلمان إن البابا أراد أن يعبر عما في نفسه من حقد على الإسلام باستشهاده بمثل هذه الأقوال القديمة التي لا معنى لها في السياق، "فهو لم يستطع أن يسب الإسلام بنفسه صراحة فاستعار مسبة إمبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر وأعلنها وكررها أكثر من مرة".
و انتقد الشيخ سلمان ما طرحه البابا من أن النبي عليه الصلاة والسلام يُكره الناس على الإسلام بالسيف، مؤكداً أن هذا الكلام بعيد عن العلمية والموضوعية وهو عار حين يصدر من أكبر شخصية دينية مسيحية، بينما جميع المسلمين متفقين على أنه لا يقبل دين من دخل الإسلام مكرهاً مرغماً.
وقال الشيخ سلمان: "لماذا نواجه بسوء الظن حين ننتقد هؤلاء، إن لم يكن كلامهم متعمداً في الهجوم على الإسلام فعلى ماذا نفهمه".
وأضاف: "كيف يلمح بابا الفاتيكان إلى أن المسلمين هم صانعوا الإرهاب في العالم، بينما أتباع المسيحية هم الذين اعتدوا على كل بلدان العالم الإسلامي، فمن الذي غزا أفغانستان، ومن الذي احتل العراق، ومن الذي قال إنها حرب صليبية.؟! .. إن تصريحات البابا هي محاولة لوضع غطاء ديني للبغي والعدوان السياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على المسلمين".
وأكد الشيخ العودة أن تصريحات البابا لا يمكن أن تمر مرور الكرام، "فالمسلمين انتصروا لنبيهم محمد عليه السلام لما اعتدى عليه الرسامون الدانمارك، فلابد من غضبة إسلامية عامة على مستوى الأصعدة من الحكومات والجماعات والأفراد ضد لغة البابا العنصرية البغيضة".

المصدر . (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59627)

Son_OF_Liberty
15-09-2006, 06:25 PM
لا أعلم ان كان الرد الذي سأكتبه مخالفا أم لا لكنني أعتبره اقامة للحجه على هذا الكافر

وقد اقتبسته من مناظره جرت للأمام ابن قيم الجوزيه مع أحد كبار اليهود بمصر فيه كتابه هداية الحيارى

يقول إبن القيم رحمه الله


وقد جرت لي مناظرة بمصر مع أكبر من يشير اليه اليهود بالعلم والرياسة فقلت له في اثناء الكلام أنتم بتكذيبكم محمدا صلى الله عليه وسلم قد شتمتم الله اعظم شتيمة فعجب من ذلك وقال مثلك يقول هذا الكلام فقلت له إسمع الآن تقريره اذا قلتم إن محمدا ملك ظالم قهر الناس بسيفه وليس برسول من عند الله وقد أقام ثلاثا وعشرين سنة يدعي انه رسول الله أرسله الى الخلق كافة ويقول أمرني الله بكذا ونهاني عن كذا وأوحي الى كذا ولم يكن من ذلك شيء ويقول انه أباح لي سبي ذراري من كذبني وخالفني ونساءهم وغنيمة أموالهم وقتل رجالهم ولم يكن من ذلك شيء وهو يدأب في تغيير دين الانبياء ومعاداة أممهم ونسخ شرائعهم فلا يخلو إما أن تقولوا أن الله سبحانه كان يطلع على ذلك ويشاهده ويعلمه أو تقولوا انه خفي عنه ولم يعلم به فان قلتم لم يعلم به نسبتموه الى أقبح الجهل وكان من علم ذلك إعلم منه وان قلتم بل كان ذلك كله بعلمه ومشاهدته واطلاعه عليه فلا يخلو إما أن يكون قادرا على تغييره والاخذ على يديه ومنعه من ذلك اولا فان لم يكن قادرا فقد نسبتموه الى أقبح العجز المنافي للربوبية وإن كان قادرا وهو مع ذلك يعزه وينصره ويؤيده ويعليه ويعلى كلمته ويجيب دعاءه ويمكنه من اعدائه ويظهر على يديه من انواع المعجزات والكرامات ما يزيد على الالف ولا يقصده احد بسوء الا اظفره به ولا يدعوه بدعوة الا استجابها له فهذا من اعظم الظلم والسفه الذي لا يليق نسبته الى آحاد العقلاء فضلا عن رب الارض والسماء فكيف وهو يشهد له باقراره على دعوته وبتأييده وبكلامه وهذه عندكم شهادة زور وكذب فلما سمع ذلك قال معاذ الله أن يفعل الله هذا بكاذب مفتر بل هو نبي صادق من اتبعه افلح وسعد قلت فما لك لا تدخل في دينه قال انما بعث الى الاميين الذي لا كتاب لهم واما نحن فعندنا كتاب نتبعه قلت له غلبت كل الغلب فانه قد علم الخاص والعام انه أخبر انه رسول الله الى جميع الخلق وان من لم يتبعه فهو كافر من أهل الجحيم وقاتل اليهود والنصارى وهم أمل كتاب واذا صحت رسالته وجب تصديقه في كل ما أخبر به فأمسك ولم يحر جوابا

-Cheetah-
15-09-2006, 06:33 PM
لا أعلم ان كان الرد الذي سأكتبه مخالفا أم لا لكنني أعتبره اقامة للحجه على هذا الكافر

وقد اقتبسته من مناظره جرت للأمام ابن قيم الجوزيه مع أحد كبار اليهود بمصر فيه كتابه هداية الحيارى

يقول إبن القيم رحمه الله




بل سعدت وبوركت وجزيت خيرا أنت والعالم الجليل ابن القيم رحمة الله عليه وبركاته.
هكذا يكون العلم والتعليم.

DMC
15-09-2006, 07:06 PM
باختصار المسلمين بنظر العالم لأ شي للاسف
حالتنا من تدهور الى تدهور فلا عجب ملكة دنمارك تقول سوف يقوفون ويعودون الى منتجاتنا
وهذا الي حصل
اين المقاطعة الى مكب النفاية
ويوم حطوه اسم لارهاب = لاسلام
ماذا كان رد دول المسلمة لا شي
فماذا تريدون يامسلمين او ياعرب من العالم لكم
تصدقون ان دول المسلمة اكثر الدول استهلاكة من بقية العالم
من ثلاجات وسيارات وطائرات وقطارات وغيرها من لاشياء
المسلمين او العرب مالذي عندها ؟؟
اذا قلنا بترول هم لديهم ايضا
معناها ليس لدينا شي نستطيع التحكم بهم

اكيد لدينا الدين ولايمان والقراءن وامتنا هي لافضل
لكن هل نحن نعلم ذالك ؟؟
في القرأءن الكريم الله وعدنا ان نكون لاقوى في العالم
لكن اولن ان نغير ماهو في انفسنا :33:
ان شاء الله اتمنى الحال تتغير من القاع الى اعلى
النهاية:reporter:

عويلة
16-09-2006, 11:30 AM
حتى ان الكنيسه " وهذا موثق عندهم" تقول لهم اقتل مسلما تغفر خطاياك :12:


هذه جديدة علي :33:


ممكن مصدر أخي الكريم ؟

secret files
16-09-2006, 12:58 PM
اها, جينا للعبه المصادر :أفكر:

اسمع اخوي عويله,

هذي النقطه ذكرها لنا دكتور التاريخ " هو مستشرق انجليزي" ليفسر لنا بعض النصوص في الكتاب:
وانا ساذكر النص واسم الكتاب وانت احكم :

اسم الكتاب : The Crusades and The Holy Land
page -30-


(......... with the support of the church the knight became a pious hero changed with protecting the persons and the property of the church, as well as the weak, the poor , the widows, and the orphans-all in the name of God. his supreme task was now the struggle against the " infidels" )


في هذه الفقره, التي تعني ان الكنيسه كانت تدعم الفرسان لمساغده المحتاجين والفقراء, لكن في الفقره الاخيره والتي تعني ان المهمه الرئيسه اصبحت قتل الكفار, فلقد غيرت الكنيسه من مهمه الفرسان وهذا تمهيدا لقتل الكفار للحمله الصليبيه

page 31


(......... in the eyes of the church, a pilgrimage to the holy land would bring about the forgiveness of one's sins. this belief was associated with a group of images that linked heavenly Jerusalem and earthly Jerusalem. Dying in the holy land thus allowed one to be close to Christ at the last judgment. The pilgrimage to Jerusalem, facilitated by the creating of hospices-lodgings maintained by religious orders along pilgrim routes- has taken on the shape of a massive collective enterprise...)


في هذه الفقره, والتي تعني ان الفكره التي كانت تغذى من الكنبسه للشعب وهي ان الهجره لفلسطين سيمحي كل الخطايا وايضا يقرب الانسان من المسيح يوم الحساب



وكان الدكتور يشرح سبب قتل المسيحين سكان القدس من يهود ومسلمين بهذه الوحشيه, حتى انهم كانو يشربون الشراب والجثث مرميه في كل مكان, فكان السبب هو اعتقادهم ان قتل ال الكفار ( اي المسلمين) هو عباده في حد ذاتها, ولقد عرض لنا صوره ( ساحاول ان اتي بها) وهي عباره عن حجر منحوت فوق احد المنازل او الاسواق في اوربا الشرقيه ( لقد نسيت)ومكتوب عليه بما معناه " اقتل الكفار " . وقد نقش ابان الحملات الصليبيه وهو موجود للان في مكانه .:أفكر:


ارجو ان يقنعك هذا :)


سلامي ^^

فلسطيني_سني
16-09-2006, 01:24 PM
سبحان الله عز و جل القائل
(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
أشفق عليه من العذاب الذي ينتظره
عذاب الحريق
الله ينجينا و يهلكهم و يهلكهم و يهلكهم

][-][Mr.ZeNoN][-][
16-09-2006, 03:21 PM
والله صح كلامك

اكثر همج وغجر كانوا الاوربين الشرقين الذين تحركوا باسم الكنيسه وبداو الحملات الصليبيه. حتى ان الكنيسه " وهذا موثق عندهم" تقول لهم اقتل مسلما تغفر خطاياك :12:

وايضا لو يذكر هذا البابا الحمله الرابعه وما حدث من قتل بينهم بسم الكنيسه فقط لاشياء دنيويه


لماذا؟؟ على كيفهم يغفروا لمين؟؟ ومن متى المسلم أصبح دمه حلال هل النبي عيسى أمرهم بذلك؟؟؟

وبعد يتهمونا بالإرهاب بعد هذه الوثيقة؟؟

ببساطة هذه الديانة بجميع طوائفها منحرفة إنحراف كامل :footinmouth:

على فكرة بالخبر فيه تعليق رقم 269 هذا تعليقي أنا :biggthump

secret files
16-09-2006, 05:22 PM
[-][Mr.ZeNoN][-][']لماذا؟؟ على كيفهم يغفروا لمين؟؟ ومن متى المسلم أصبح دمه حلال هل النبي عيسى أمرهم بذلك؟؟؟

وبعد يتهمونا بالإرهاب بعد هذه الوثيقة؟؟

ببساطة هذه الديانة بجميع طوائفها منحرفة إنحراف كامل :footinmouth:

على فكرة بالخبر فيه تعليق رقم 269 هذا تعليقي أنا :biggthump


هذا حدث في عصر الحملات الصليبيه, لتشجيع الشعب على محاربه المسلمين بدون اي مشاعر
والنتيجه كانت اباده شعب القدس

ملاحظه: دائما تجد تغيرات في معتقداتهم على حسب رؤيه البابا لديهم :ponder: