إسلامية
15-09-2006, 02:21 AM
تركيا تستضيف أول مؤتمر لنصرة سنة العراق
تنظم "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" أول مؤتمر من نوعه لمناصرة أهل السنة في العراق بمدينة إستانبول التركية في نوفمبر المقبل.
وقال الدكتور عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للحملة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة : إن مؤتمر إستانبول هو أول مؤتمر من نوعه يناقش كيفية مناصرة أهل العراق بشكل عام، والسنة على وجه الخصوص.
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت"، قال النعيمي: إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان ومناصر أهل العراق، وهي مؤسسة عالمية مقرها مدينة جنيف بسويسرا، ستتولى مهمة تنظيم المؤتمر يومي 15 و16 نوفمبر المقبل بالتعاون مع عدد من مؤسسات المدني في تركيا.
أهداف المؤتمر
وعن أهداف المؤتمر، أوضح مدير المركز العربي القطري للدراسات والأبحاث أنه سيسلط الضوء على مأساة أهل السنة في العراق، وكشف أنواع الظلم الواقع عليهم، وتوثيق ما يجري لهم من تطهير عرقي .
واستطرد بقوله: "المؤتمر سيعمل أيضا على تنسيق جهود أهل السنة بالعراق مع التأكيد على وحدة علماء السنة في مواجهة هذا الاضطهاد، وفضح الأطراف المتورطة في صنع هذه المأساة، وإظهار وتصحيح صورة المقاومة العراقية الحقيقية ودورها في تطور الأحداث على الساحة العراقية".
وشدد النعيمي على أن هذا "المؤتمر، وإن كان شعبيا، يهدف إلى ممارسة ضغط سياسي وإعلامي لحث كافة الأطراف العربية والإسلامية على تحمل مسئولياتها لرفع الظلم عن أهل السنة في العراق بأسرع وقت".
إزكاء الفتنة
عبد الله ربحي، الكاتب في صحيفة "الوطن" القطرية، قال من جانبه: إن "المؤتمر سيناقش أهداف الاحتلال البعيدة، والتي تسعى إلى إزكاء الفتنة بين السنة والشيعة وتقسيم العراق".
وأوضح في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن المؤتمر سينظم حلقات نقاشية لبحث التدخلات الإقليمية ومقاصدها وحقيقة الوضع في العراق من الداخل، وكيفية تناول الإعلام لأوضاع أهل السنة في العراق.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر ممثلو الحركات والأحزاب والتجمعات السنية في العراق، وعلى رأسهم الشيح حارث الضاري، رئيس هيئة علماء المسلمين.
ووجهت الدعوة أيضا إلى شيوخ ورؤساء العشائر العراقية والجالية العراقية السنية في الخارج وعلماء أهل السنة، وعدد من قادة الرأي والفكر في العالم العربي والإسلامي، وممثلي المنظمات الحقوقية والقانونية الإقليمية والعالمية، فضلا عن ممثلي المؤسسات الإعلامية الإقليمية والعالمية.
ومن بين العلماء الذين وجهت لهم الدعوة العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور ناصر العمر من المملكة العربية السعودية.
عنف طائفي
ومنذ تفجير قبة المزار الشيعي بمدينة سامراء -ذات الأغلبية السنية- في 22 فبراير الماضي يتعرض أهل السنة ومنازلهم ومساجدهم لهجمات مسلحة تشنها عناصر يقول السنة إنها تنتمي لجيش المهدي، التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وتشهد العديد من مدن العراق، وخصوصا بغداد، هجمات متفرقة من مليشيات وعصابات طائفية تطالب العوائل الذين ينتمون لطائفة مغايرة لتلك التي ينتمي إليها غالبية أهالي الحي بمغادرته وإلا تعرضوا للقتل.
وخلال الشهر الجاري حذرت قيادات سنية عراقية من مخطط لميليشيات شيعية يستهدف السيطرة على بغداد بتحويل أغلبيتها السنية شبه المطلقة إلى أقلية بالقتل وبالتهجير القسري لسكانها، في مسعى لتفكيك ما يسمى بـ"الطوق السني" المحيط بالعاصمة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة العراقية أن المشرحة الرئيسية في بغداد استقبلت منذ بداية عام 2006 وحتى مطلع يونيو الماضي 6000 جثة يُعتقد أن غالبيتها تعود لأشخاص قتلوا في عنف طائفي.
وبيّن حكيم الزاملي، المدير العام لوزارة الصحة، يوم 7-9-2006 أن حصيلة الجثث في بغداد لشهر أغسطس الماضي فقط بلغت 1584 جثة، فيما كانت حصيلة يوليو الماضي 1850 جثة.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-09/13/12.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-09/13/12.shtml)
تنظم "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" أول مؤتمر من نوعه لمناصرة أهل السنة في العراق بمدينة إستانبول التركية في نوفمبر المقبل.
وقال الدكتور عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للحملة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة : إن مؤتمر إستانبول هو أول مؤتمر من نوعه يناقش كيفية مناصرة أهل العراق بشكل عام، والسنة على وجه الخصوص.
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت"، قال النعيمي: إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان ومناصر أهل العراق، وهي مؤسسة عالمية مقرها مدينة جنيف بسويسرا، ستتولى مهمة تنظيم المؤتمر يومي 15 و16 نوفمبر المقبل بالتعاون مع عدد من مؤسسات المدني في تركيا.
أهداف المؤتمر
وعن أهداف المؤتمر، أوضح مدير المركز العربي القطري للدراسات والأبحاث أنه سيسلط الضوء على مأساة أهل السنة في العراق، وكشف أنواع الظلم الواقع عليهم، وتوثيق ما يجري لهم من تطهير عرقي .
واستطرد بقوله: "المؤتمر سيعمل أيضا على تنسيق جهود أهل السنة بالعراق مع التأكيد على وحدة علماء السنة في مواجهة هذا الاضطهاد، وفضح الأطراف المتورطة في صنع هذه المأساة، وإظهار وتصحيح صورة المقاومة العراقية الحقيقية ودورها في تطور الأحداث على الساحة العراقية".
وشدد النعيمي على أن هذا "المؤتمر، وإن كان شعبيا، يهدف إلى ممارسة ضغط سياسي وإعلامي لحث كافة الأطراف العربية والإسلامية على تحمل مسئولياتها لرفع الظلم عن أهل السنة في العراق بأسرع وقت".
إزكاء الفتنة
عبد الله ربحي، الكاتب في صحيفة "الوطن" القطرية، قال من جانبه: إن "المؤتمر سيناقش أهداف الاحتلال البعيدة، والتي تسعى إلى إزكاء الفتنة بين السنة والشيعة وتقسيم العراق".
وأوضح في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن المؤتمر سينظم حلقات نقاشية لبحث التدخلات الإقليمية ومقاصدها وحقيقة الوضع في العراق من الداخل، وكيفية تناول الإعلام لأوضاع أهل السنة في العراق.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر ممثلو الحركات والأحزاب والتجمعات السنية في العراق، وعلى رأسهم الشيح حارث الضاري، رئيس هيئة علماء المسلمين.
ووجهت الدعوة أيضا إلى شيوخ ورؤساء العشائر العراقية والجالية العراقية السنية في الخارج وعلماء أهل السنة، وعدد من قادة الرأي والفكر في العالم العربي والإسلامي، وممثلي المنظمات الحقوقية والقانونية الإقليمية والعالمية، فضلا عن ممثلي المؤسسات الإعلامية الإقليمية والعالمية.
ومن بين العلماء الذين وجهت لهم الدعوة العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور ناصر العمر من المملكة العربية السعودية.
عنف طائفي
ومنذ تفجير قبة المزار الشيعي بمدينة سامراء -ذات الأغلبية السنية- في 22 فبراير الماضي يتعرض أهل السنة ومنازلهم ومساجدهم لهجمات مسلحة تشنها عناصر يقول السنة إنها تنتمي لجيش المهدي، التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وتشهد العديد من مدن العراق، وخصوصا بغداد، هجمات متفرقة من مليشيات وعصابات طائفية تطالب العوائل الذين ينتمون لطائفة مغايرة لتلك التي ينتمي إليها غالبية أهالي الحي بمغادرته وإلا تعرضوا للقتل.
وخلال الشهر الجاري حذرت قيادات سنية عراقية من مخطط لميليشيات شيعية يستهدف السيطرة على بغداد بتحويل أغلبيتها السنية شبه المطلقة إلى أقلية بالقتل وبالتهجير القسري لسكانها، في مسعى لتفكيك ما يسمى بـ"الطوق السني" المحيط بالعاصمة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة العراقية أن المشرحة الرئيسية في بغداد استقبلت منذ بداية عام 2006 وحتى مطلع يونيو الماضي 6000 جثة يُعتقد أن غالبيتها تعود لأشخاص قتلوا في عنف طائفي.
وبيّن حكيم الزاملي، المدير العام لوزارة الصحة، يوم 7-9-2006 أن حصيلة الجثث في بغداد لشهر أغسطس الماضي فقط بلغت 1584 جثة، فيما كانت حصيلة يوليو الماضي 1850 جثة.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-09/13/12.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-09/13/12.shtml)